رواية ذئاب بلا رحمة الفصل السادس بقلم خديجة السيد
شهد : الحمد لله فعلا ، ولولا الضابط خرجك كنت زمانك دلوقتي لسه في السجن
ياسمينا بشرود : اه شهاب
شهد باستغراب : نعم مين
ياسمينا بانتباه : هاا الضابط اسمه شهاب
شهد : ههه ومالك بتقوليها كده ليه
ياسمينا بارتباك : عادي مفيش حاجه ، (لتغير الموضوع ) المهم اوعي تقولي لشريف على الموضوع خالص
شهد بتفهم : ماشي متقلقيش ، بعدين هو خلاص تلاقي مشغول في موضوع جوازكم
ياسمينا بدهشة : جوازنا إزاي؟
شهد بألم تحاول اخفاؤه : اه انا وهو عمالين نحاول نقنع خالتي ان شاء الله توافق ، مبروك يا حبيبتي
ياسمينا : الله يبارك فيكي
ياسمينا تحس بعدم فرحتها مش عارفه ليه.
__________
في ملهي ليلى
مروان بغضب : أخيرا شرفتي يا هانم
زينه بسرعه : اسمع انا محتاج فلوس ضروري دلوقت
مروان : اه مش تقولي كده ، لما تحتاجي حاجه تاجي من نفسك ، ولما انا اعوزك ما لقكيش وتختفي
زينه بضيق : خلاص يا مروان مش فايقه ليك محتاجه الفلوس بسرعه
مروان بمكر : لما توافقي الاول على الجواز اللي قلتلك عليه
زينه بضعف احتياجها : ماشي
مروان بانتصار : اتفقنا
___________
في شقه مدحت :-
نور تفتح عيناها ببطئ و بتعب ، تلاقي مدحت جنبها
مدحت بغضب مكتوم : اخير الهانم صحيت
نور بتعب : هو ايه اللي حصل
مدحت : أبدأ تعبتي و جبت الدكتور ليكي من هنا و رايح تخلي بالك من نفسك... بس مش عشان سودا عيونك
نور تبصله بعدم فهم
مدحت بضيق : عشان اللي في بطنك ، ايوه انتي حامل
نور تبصله بصدمه و بعدين تبص لي بطنها مش عارفه تفرح ولا تزعل
مدحت بوقاحه : عارفه لولا انك ما بتخرجيش من البيت و المحروس بتاعك مسافر كنت قولت انك حامل منه
نور بصدمه : انت مجنون بتقول ايه
مدحت يمسكها من شعرها : لا اتلمي كده ومن هنا ورايح ما تعصبنيش عليكي عشان ما امديش أيدي عليكي ، ولا شكلك كده زعلانه انك حامل مني و عاوزه تنزلي
نور تبعد ايده بقرف : اوعي
مدحت بحذر : عارفه يا نور لو اللي في بطنك نزل وانتي اللي نزلتي هعمل فيكي ايه
نور بغضب : هو انت مفكرني عشان مش بطيقك يبقي هموت ابني
مدحت بحده : انا بحذرك وانتي حره ، ده انا اسجنك فيها
نور تبصله باستحقار و تودي وشها الناحيه التانيه ، وهو يتغيظ و يخرج بره
نور تحط ايدها على بطنها وتهمس بألم : يارب
_____________
زينه وهي بتديها الدوا : خدي يا حبيبتي يلا ......
هديه تفتح بوقها : حاضر
نوال تدخل : زينه تعالي عاوزاكي
زينه بحنيه : بالشفاء يا حبيبتي يلا نامي انتي
_____
نوال : ايه اللي نورهان حكيته ده صح ، ازاي تجيبي بنت ذي دي هنا ، ومنعرفش عنها حاجه
زينه تبص لنور هان بغيظ : لقيتها في الشارع امشي يعني واسيبها
نوال : لا فالحه يااختي تجيبيها هنا و نلبس مصيبه احنا بسببها
زينه : و لا مصيبه ولا حاجه ، وبعدين خلاص النهارده او بكره هوديها للبواليس واخلص ذمتي منها
نوال : انتي هبله عاوزه تروحي للبواليس برجلك ، خليها تدخل هي لوحدها ، اوعي تدخلي معاها ، انتي ناسيه احنا شغالين ايه
زينه لتنهي الحوار : طب خلاص متخافيش ماشي مش هدخل معاها، عاوزه مني حاجه ثانيه بقى ولا اروح انام
____________
في مكتب شهاب :-
شهاب قاعد سرحان في ياسمينا و صورتها مش مفرقه خيال دقيقه واحد...!!!
عبدالرحمن يدخل : شهاب ، أنت يا عم
شهاب بانتباه : ايه في ايه
عبدالرحمن : ههه في ايه انت اللي واخد عقلك ، (بغمز) تكونش بتفكر تتجواز
شهاب بسخريه : اتجواز مره واحد ، لا انت مخك راح لبعيد
عبدالرحمن : و ما تتجوز ليه ناقص أيد ولا رجل
شهاب : لا مش ناقص بس ما ليش في الجواز
عبدالرحمن بهزار : اللي يسمع كده يقول ملكش في الستات ، بس على يدي سهر كل يوم مع ست شكل
شهاب بغل : اهو كلهم صنف زباله عاوز الحرق
عبدالرحمن بحيره من امره : نفسي افهم كرهك لي الستات ليه ، تكونش كنت بتحب واحد و سابتك
شهاب بسخريه وجع : ياريت
عبدالرحمن : امال في ايه مالك
شهاب يحاول يخفي امراه : هاا لا مفيش حاجه
عبدالرحمن : شهاب هتخبي عليا هو انا حد غريب ، ده انا اخوك و اكتر ، وبعدين قول و اتكلم ممكن ترتاح
شهاب بألم : عمري ما هترتاح
عبدالرحمن : طب اتكلم ممكن الكلام يريحك على الاقل .....جرب...!!!
شهاب يغمض عيونه بألم : شوفتها معاه في سرير واحد
عبدالرحمن بعدم فهم : هي مين واحد بتحبها
شهاب بوجع : لا امي ، او اللي كانت امي
عبدالرحمن بصدمه : ايه
شهاب : شوفت انت اتصدمت ازاي لمجرد سمعت امال انا اللي شوفتها مع عمي، وكمان شوفت ابويا وهو بيقتلها ، وشوفت كمان عمي وهو بيقتل ابويا كمان
عبدالرحمن بذهول من اللي بيسمعه : انت بتقول ايه يا شهاب
شهاب يكمل : كان عمري ٨ سنين ، فاكر كل حاجه كانها حصلت امبارح
عبدالرحمن ؛ طب وعمك فين دلوقتي
شهاب يضغط على ايد بحقد : للاسف مات بعد الحادثه بيومين جلنا خبر وفاته
عبدالرحمن : للاسف انت زعلان انه مات، انت المفروض تفرح انه مات
شهاب بغضب : لا انا كنت عاوزه حي ، كنت عاوز اموته انا بيدي هو كده ارتاح لكن انا فضلت في العذاب ده لحد دلوقتي
عبدالرحمن بعطف : ازاي قدرت تستحمل كل ده
شهاب : مكنش عندي اختيار ، بعد كده جدي خدني نعيش معاه انا واختي قمر كانت صغيره ما شفتش حاجه ، و انا كل ما اجيب سيره امي جدي يقولي دى واحده خاينه انساها هي السبب في كل حاجه ، حتي القضيه اتقفلت على اساس انهم انتحروا ، جدي قال كده عشان الفضيحه وسمعه العيله ، لا إلا ما كنتش طلعت ضابط بسببهم ، عرفت بكره الستات ليه
عبدالرحمن بهدوء : بس كلهم مش ذي بعض يا شهاب
شهاب يقاطعه : لا كلهم صنف واحد الخيانه في دمهم
عبدالرحمن : عارف يا شهاب انت ايه علاجك
شهاب يتنهد : انت خلاص خلتني مريض
عبدالرحمن يتجاهل كلامه و يكمل : انك تحب
شهاب يبصله بعدم فهم
عبدالرحمن : انك تحب واحده وتحبك اوي بجد و تعيش معاها قصه حب ، عشان تنسي ماضيك
شهاب يسرح بتلقائيه بخياله في ملامح ياسمينا......!!!
شهاب لتغير الموضوع : بقولك ايه عملت ايه صحيح في الرجل إللي المعلم قال عليه
عبدالرحمن : هاا...هو
شهاب بحده : هو ايه انطق معرفتش توصل لي صح
عبدالرحمن يحط ايده على شعره : لا عرفنا نوصل لي ، بس لقيناه ميت في بيته
شهاب بصدمه : ايه
عبدالرحمن : اهدا يا شهاب الظاهر هما كانوا اسرع مننا و موته
شهاب صاح بغضب : انت عارف الكلام ده معنا ايه كده خلاص مفيش قضيه
عبدالرحمن بقله حيله ؛ عارف بس هنعمل ايه
يخبط الباب و ياذن شهاب بالدخول ، ويدخل العسكري
شهاب بعصبيه : نعم في ايه
العسكري : الانسه اللي كانت هنا امبارح نسيت البطاق بتاعتها ، نبعت نجيبها حضرتك
شهاب بصوت منخفض : ياسمينا
__________
في قصر الكينج :-
الكينج رايح جاي بخوف و توتر على بنته ، خايف يخسرها هي كمان....لحد ما يدخل رماح
الكينج يجري عليه بلهفه : ها وصلت ليها ولا لاء
رماح يتنهد : عرفنا مكانها جبناها من على الكاميرات اللي في الشارع و عرفنا مكانها
الكينج يزفر بارتياح كبير : طب مستني ايه يلا بينا
رماح : طب ما تخلي حضرتك هنا واحنا نروح
نجيبها
الكينج برفض شديد : لا ده بنتي الوحيده مش هستنى هنا ، لازم اروح بنفسي و اجيبها ، من الكلاب اللي كانوا عاوزين يموتوها ويحرموني منها
_________
كانت زينه بجانب هديه تطمئن عليها بعد ان اخذت الدوا ...لتسمع صوت جرس الباب ، تبوس خدها وتروح تفتح الباب
زينه تفتح الباب تتخض من شكل الناس اللي قدمها جسمهم عملاق
زينه بخوف وتوتر : نعم عاوزين ايه
الكينج يبصلها بغل و يزقها و يدخل جوه يدور على هديه
زينه : اااه استني هنا رايح فين
رماح يشدها من دراعها و بصوت حذر : هششش وطي صوتك عشان مزعلكيش
زينه بخوف : طب انتم عاوزين ايه
رماح : شكلك كده مش هتسكتي
الكينج يدخل يشوف بنته نايمه على السرير ، يجري عليها بخضه
الكينج بلهفه و خوف يهز فيها : هديه حبيبتي عملوا فيكي ايه ، اصحي يا حبيبتي انا هنا...
انتي مش بتردي ليه....ااه يا ولاد الكلب
الكينج يوطي يشلها لحضنه ، ويطلع يلاقي رماح ماسك زينه
زينه بخوف على هديه : انت واخد البت ورايح بيها فين
الكينج يبص ليها بغضب : رماااح هات البت ده وتعالي
رماح : اوامرك
زينه بحده : تخدني فين انت مجنون
الكينج يخرج من الشقه وهو شايل بنته ، ورماح يقرب يضرب زينه علي دماغها لتفقد الوعي و يشلها و ينزل....!!!
________
في مكتب اللواء :-
صاح شهاب بغضب : يعني ايه مفيش قضيه
اللواء : شهاب خلاص مفيش دليل خلصنا بقي ، من ام الموضوع ده، وابقي افرج علي المعلم
شهاب بغضب : كمان ، لا انت كده زودتها اوي
الواء بحزم : شهاب ما تنساش نفسك يلا اعمل اللي قلتلك عليه
شهاب يبصله بحقد و يطلع يقابل عبدالرحمن
عبدالرحمن : مالك في ايه
شهاب يجز على اسنانه : القضيه اتقفلت و كمان المعلم خد افراج
عبدالرحمن : معلش يا شهاب ان شاء الله نقدر نمسك عليها حاجه تاني
شهاب : اه و بعد كده يهربوا ومنعرفش نمسك عليهم حاجه ، و تعبي يروح على الفاضي تاني... كل من الحيوان اللي تحت
شهاب يجري على تحت ، و عبدالرحمن يجري وراء بخوف و ينده عليه .....
___________
في قصر الكينج :-
الدكتور بعد الكشف علي هديه
الكينج بخوف: مالها فيها ايه
الدكتور : متقلقش هي كويسه مفيهاش حاجه ، بس الظاهر انها خدت الدوا متاخر عن ميعاده و هو ده اللي تعبها شويه
الكينج باستغراب : يعني هي أخذت الدوا
الدكتور : اه شويه كده وهتفوق
الكينج يزفر بارتياح : طب اتفضل انت
الدكتور يهز راسه بطاعه و يخرج و الكينج ياخد نفس عميق ، ويقرب على هديه يبوس ايدها بحنان
الكينج : كده عاوزه تسيبيني انتي كمان ، هو انا لي حد غيرك....بس معلش المهم انك رجعتي ، ولله لا اخدلك حقك( ويفتكر زينه)
الكينج و يقبض على ايده بحقد و ينزل تحت
الكينج بصوت عالي : رمااااح
رماح ياجي : اومرك يا كينج
الكينج بغل : هي فين
رماح يفهم : تحت في المخزن
الكينج ينزل ليها و يفتح الباب جامد ، تكون زينه قاعده في الارض و ضمه رجلها و تتخض من فتحت الباب ، ونظراته ليها
الكينج يبصلها نظره ناريه و يقرب عليها يمسكها من شعرها جامد : انطقي مين اللي وراكي
زينه بألم : اااه انت بتتكلم على ايه
الكينج بغضب : انتي هتستهبلي يا روح امك اللي بعتوكي عشان تخطفي بنتي
زينه بخوف : ااه هي بنتك ولله ما اعرف ولا ليا علاقه بخطفها ، اااه
الكينج يضربها بالقلم : ما بحبش الكدب انطقي مين اللي بعتك
زينه بألم : ولله ما بكدب انا لقيتها في الشارع ، و كنت هاوديها لي البوليس عشان ويدوروا على اهلها ويوصلوا ليها
الكينج يجز على اسنانه : وانا بقي المفروض اصدق الهبل ده صح
زينه بعياط : عشان ده الحقيقه
الكينج : لا انا هعرف الحقيقه ، وهعرفك ازاي تقربي لبنتي
زينه تتكمش في نفسها بخوف ، والكينج يقرب عليها وينزل فيها ضرب جامد
__________
في القسم :-
عبدالرحمن بيجري وراء : استني يا شهاب ..شهاب
شهاب ميردش و ينزل تحت و يمسك المعلم : هو أنت هتنطق في يومك ده وتقول فين البضاعه ولا لأ
المعلم : انا معرفش حاجه
شهاب بزعيق : بطل كدب لا اللي هتفضل هنا حياتك كلها
يدخل عبد الرحمن : خلاص يا شهاب
المعلم يضحك بثقه : هه افضل هنا طالما مفيش دليل يبقي خلاص هاخد إفراج
شهاب يجز على اسنانه : ده انت مرتبها بقي
المعلم بغل : لو تعرف تثبت حاجه اثبت يا حضرت .....الضابط
شهاب يطلع المسدس : انا هعرفك الضابط اللي مش عجبك ده هيعمل ايه
عبدالرحمن بخوف : شهاب متوديش نفسك في داهيه
شهاب يبصله اوي بغموض : صح القضيه اتقفلت ....بس لو مات الجاني ممكن تتفتح
المعلم يبص بعدم فهم وقبل ما عبد الرحمن يتكلم...شهاب يطلق رصاص في صدر المعلم
.
عبدالرحمن : شهااااااب ، انت عملت ايه يا مجنون
شهاب بجمود : كده القضيه هتتفتح تاني
عبدالرحمن بزعيق: انت مجنون ده مات ، هتروح في داهيه
شهاب بلا مبالاه : المسدس ده مش بتاعي يعني محدش هيعرف ...ولا انت هتقول حاجه
عبدالرحمن بغيظ : ده انت مرتبها بقي أنت كمان، طب هو ذنبه ايه
شهاب باستنكار : نعم ذنبه ايه ، انت ليه محسسني ان قتلت شيخ جامع ، ده تاجر سلاح
عبدالرحمن : يعني مش بني ادم ، انت هتفضل على طول كده قلبك حجر ما بتحسش
شهاب بجمود : اديك قلتها بنفسك قلبي حجر
__________
في قصر الكينج :-
الكينج يخرج من الاوضه بعد ما ضرب زينه و ينده على رماح ويقول له انها تفضل محبوسه و يطلع لبنته الاوضه يلاقيها صاحيه يجري عليها بلهفه
الكينج بلهفه : هديه صحيتي يا حبيبتي
هديه بنعاس : بابا انت جيت
الكينج بحب : انا هنا يا حبيبتي و مش هبعد عنك ابدا
هديه : كنت خايفه اوي كانوا هيموتوني
الكينج بغضب مكتوم : محدش يقدر يقرب منك طول ما انا موجود ، متخافيش ولله
لاجيبلك حقك منهم
هديه بتذكر : هي فين طنط زينه
الكينج بعدم فهم : طنط زينه مين
هديه : طنط زينه اللي نقذتني منهم ، وخذتني معاها البيت
الكينج بتعجب : انا مش فاهم حاجه مين اللي كان عاوزين يخطفوكي و مين طنط زينه دي
هديه : حاضر هحكيلك (،،،،،،،)
الكينج بدهشه : يعني هي مش اللي خطفتك
هديه : لا يا بابا ده هي اللي علاجتني وجابتلي الدواء ، هي فين يا بابا ده طيبه اوي
الكينج بشرود : هااا
_______
الكينج ينزل من فوق : رماااح
رماح : ايوه
الكينج يتنهد : بقولك ايه خرج البت اللي جوه و وصلها لبيتها ..طلع ما لهاش يد في حاجه
رماح باستغراب : حاضر
الكينج يطلع لبنته و رماح يدخل لزينه ،
رماح : يلا قومي
زينه بتعب : في ايه تاني ولله ما انا اللي خطفتها
رماح : لا متخافيش انتي خلاص هتمشي
زينه بارتياح : بجد
رماح يقرب ويشدها من دراعها و يطلع بيها و يوصلها بعربيه لحد بيتها ، و لسه هتنزل
رماح : استني
زينه بخوف : في ايه
رماح بتحذير : طبعا مش محتاج اقولك اللي شوفتي محدش يعرف عنه حاجه فاهمه
زينه بتعب : حاضر ، بس هي هديه عامله ايه
رماح يقاطعها : خلاص ملكيش دعوه بيها هي دلوقتي مع ابوها ، وخدي دول فلوس عشان اللي عملتي مع هديه
زينه تفتح باب العربيه و تتزل : مش عاوزه حاجه ، وتطلع بيتها بتعب ، و رماح يستغرب و يطلع بعربيته
نور هان : انتي فين يا زينه ، يا لهوي مين إللي عمل فيكي كده
زينه بضعف : دخليني الاول وبعد كده اتكلمي
_______
بعد شهر علي جميع الاحداث، في شقه شريف تمت خطوبه شريف و ياسمينا :-
لوووووووووولي
شريف بحب : مبروك يا ياسمينا
ياسمينا بخجل : الله يبارك فيك
شريف بفرحه : مش مصدق اخيرا ماما وافقت وبقيتي لي
ياسمينا ابتسمت: الحمد الله
ام شريف تبصلهم بغيظ وعدم رضا ، و شهد تحاول تتماسك و دموعها متنزلش و تقرب عليها بشجاعة زائف و تقدم الشبكه
شهد بابتسامه زائف : مبروك يا ياسمينا ، مبروك يا شريف
ياسمينا : الله يبارك فيكي يا شهد
شريف بابتسامه : عقبالك يا شهد ان شاء الله
شهد تهز راسها و تقرب الشبكه اللي شايلها ، شريف يخدها و يلبسها لي ياسمينا
و شهد تحس بغض في قلبها.....
و تشتغل.............انغام
يا دبلة الخطوبه عقبالنا كلنا
ونبني طوبه طوبه فى عش حبنا
نتهنى بالخطوبه ونقول من قلبنا
يادبلة الخطوبه
يا صوره فى الحيال ماتغبش عننا
بداية الامال وعز فرحنا
شبكنا بدلته وقرينا فاتحته
وعرفنا نيته وغلاوته عندنا
يادبلة الخطوبه
يادبله من دهب قوليلي ايه مكتوب
دا الاسم بالدهب منقوش عالقلوب
القلب وانشبك وراح مع الشبك
ولقينا فى الشبك نصيبنا وفرحنا
وفي دبلة الخطوبه كتبنا اسمنا
يادبلة الخطوبه
.............لوووووووووولي
شهد بهمس : يلا يا خالتي مش هتبركي ليهم
خالتها بغيظ : لا .. انتم مش عملتوا اللي انتم عاوزينه ملكوش دعوه بيا بقي
شهد بياس : تاني يا خالتي
خالتها بضيق : بقولك ايه اسكتي احسن
شهد تتنهد بحزن و تبص على شريف و ياسمينا وهما فرحانين .....!!!!