رواية ذئاب بلا رحمة الفصل السابع 7بقلم خديجة السيد

مروان صاح : بقولك ايه انتي كل شويه تقولي بعدين مش دلوقتي و الراجل مستعجل عشان تسافره معاه وانتي علي ذمته ، ده انتي بقيلك شهر هنا 

زينه بياس : طب خلاص يومين و تعالي 

مروان بضيق : ماشي اما اشوف اخرتها معاكي ايه ، يومين وهاجي بالمأذون  

_________

في قصر الكينج :- 

الكينج يدخل اوضه هديه : وبعدين يا حبيبتي مش ناوي تاكلي 

هديه بطفوله : لا انا مخصماك عشان بتضحك عليا 

الكينج يقرب ويقاعد جنبها : ليه بس 

هديه : قلت هتجبلي ماما و ضحكت عليا

الكينج يتنهد : طب كلي عشان العلاج 

هديه : مش عاوزه 

الكينج بنفاذ صبر : ما هو مينفعش كده ، طب اجبلك بس ماما منين 

هديه : تعرف ياريت ما كنت اخذتني من عند ابله زينه كنت بتحضني و انا نايمه 

الكينج : هاا

الكينج يتنبه للكلام انه ازاي مفكرش في زينه...!!

__________

في القسم :- 

شهاب يحط ايده على راسه يحاول عدم التفكير في ياسمينا الذي لم تروح من ذهنه :- وبعدين بقي، اطلعي من دماغي انا عمري ما فكرت في واحده كده... ده ما بتروحيش عن خيالي لحظه، معقول اكون...لااا لااا...بس لازم انساها صعب يا شهاب مينفعش اللي بتفاكر فيه....!!! 

يدخل عبدالرحمن : شهاب.... شهاب... شهااااااااب

شهاب بغضب : ايه في ايه بتزعيق ليه 

عبدالرحمن : هو انت رديت يعني ، على طول سرحان كده ،ما تقول في ايه مالك

شهاب : هااا مفيش حاجه 

عبدالرحمن : عليا برضه ، طب ولله شكلها واحده صح 

شهاب بضيق : عبد الرحمن بطل غلاسه واسكت ، هلاقيها منك ولا منها 

عبدالرحمن بحماس : اهو شوفت في واحده، وانا مش همشي غير لما اعرف الاول هي مين 

شهاب بقله حيله : طب واحده ارتحت ومش عاوزه تروح عن بالي خالص رغم اني شوفتها مره واحده بس حاسس ان اعرفها من زمان ، ونفسي اشوفها تاني 

عبدالرحمن بضحك : يخربيتك كل ده ومش عاوز تحكي ، بس شوفتها فين دي 

شهاب : هنا في السجن كانت ممسوكه في قضيه 

عبدالرحمن بدهشه : ايه هي كانت مسجونه

شهاب : اه شوفت الهنا اللي انا فيه يوم ما حب احب واحد مسجونه ، بس هي طلعت بريئه خلاص 

عبدالرحمن : طب كويس ما اتحلت اهي ، روح اتقدم ليها 

شهاب بصدمه : نعم اتقدم لي مين 

عبدالرحمن بتعجب : في ايه مش بتحبها ، يبقي تتجوز و تشوف حالك بقي اذا كانت هي كمان مياله ليك ولا لأ ، (بشك) ولا انت في دماغك حاجه تانيه 

شهاب باعتراض : بس انا مش اتجوز 

عبدالرحمن باستغراب : امال عاوز ايه ، تعيش معاها كده 

شهاب بجمود : ولا حتي ده انت عارف اللي فيها ، وبعدين ممكن ميكونش حب ولا حاجه هو مجرد اعجاب مش اكتر 

عبدالرحمن بياس : تاني ، يا شهاب بطل تحكم على كل الناس لمجرد حادثه شوفتها زمان خلاص بقي

شهاب باستهزاء : وانت عاوزاني اورح ليها و اشوفها اذا هتوافق ولا لأ ، و بعدين لا كلهم ذي بعض انا فقلت قلبي و مستحيل احب ، واذا كان عليها هتروح من بالي بعد يومين

عبدالرحمن بعدم اقتناع : متاكد 

شهاب بتماسك من مشاعره : اا ايوه 

_____________

في قصر الكينج :- 

رماح يدخل : اوامرك يا كينح 

الكينج بدون مقدمات: عارف البت اللي كانت هديه عندها ..

رماح باستغراب : ااه 

الكينج : طب كويس عاوزك تجيبلي ملف شامل لمعلومات عنها و كل حاجه عنها  هي ......اسمها زينه تقريبا

رماح بعدم فهم : حاضر 

_____________

في كافيه بسيطه على النيل :- 

شريف بابتسامه عريضه : خلاص يا حبيبتي كلها اسبوعين و ونتجوز 

ياسمينا بابتسامه خفيف : ان شاء الله 

شريف : مبسوطه يا ياسمينا عشان جوازنا قريب 

ياسمينا بدهشه من سأله : اه بتسال ليه

شريف يتنهد : اصلا مش شايفك متحمسه ذيه للموضوع 

ياسمينا بتوتر تحاول اخفاؤه : مين قال كده لا طبعا مبسوطه 

شريف بتاكيد ؛ متاكده 

ياسمينا بتهرب : ايوه ، ويلا بقي عشان متاخرش على الشغل 

___________

في شقه مدحت :- 

يدخل مدحت من الشقه و يدور على نور ، يلاقها نايمه في الاوضه يقترب منها و يبصلها و يحسس بايده على جسمها برغبه 

نور تصحي بفزع : في ايه 

مدحت بوقاحه : ايه عاوزك ، عاوز حقي 

نور تبعد ايده : مدحت انا تعبانه وعاوزه انام 

مدحت يشدها عليه جامد : انا لما اقول عاوزك يبقي تسمعي الكلام و انتي ساكته

نور تحاول تبعد عنه : ايه الريحه دي انت شارب حاجه

مدحت : ما لازم اشرب.. مش من القرف اللي بشوفه منك 

نور باستحقار : ولما انت بتشوف قرف معايا ، امال انا بشوف معاك إيه

مدحت بغضب : قصدك ايه يا بت 

نور بضيق : انا مش بت وياريت تحترم نفسك ، واوعي بقي انا مش طايقاك بقرف منك يا اخي

مدحت يشدها بعنف : انا هخليكي تقرفي مني اكتر (و يضربها بالقلم)

صاحت نور بألم : اااه ما تطلقني بقي يا اخي 

مدحت محاولة تقبلها بالعافيه : ده بعينك 

ويشدها على السرير و هو فوقها و.....

________

في مكتب شهاب :- 

قاعد و ماسك البطاقه بتاعتها و يبص 

لصورتها و ملامحها بشووووق كبير ، ويدخل عبد الرحمن من غير مايحس بيه و يقرب عليه ، يشوف الصوره 

عبدالرحمن بصوت عال : الله هي فيها صوره كمان 

شهاب بخضه : في ايه يا حيوان خضيتني 

عبدالرحمن بخبث : طب متحورش اللي في ايدك ده ، واضح فعلأ انك مش بتفكر فيها 

شهاب بارتباك ؛ لا انت فهمت ايه.. ده هي نسيت البطاقه بتاعتها

عبدالرحمن بمكر : طب بتبص فيها ليه ، ده انت محستش بيا خالص وانا داخل 

شهاب بعصبية ليدري الوقف : عبدالرحمن ، خلصنا بقي ، انت ما وراكش حد غيري

عبدالرحمن : يا ابني ما تخلص انت بدل العذاب اللي معيش نفسك فيه و تجرب ممكن تظبط معاك بدل ما تندم بعد كده 

شهاب يفكر في الكلامه و يقول بلا وعي : انا رايح ليها 

عبدالرحمن بفرحه : يا اخيرأ 

شهاب بجمود : انت فهمت ايه انا رايح ليها عشان اديها البطاقه بتاعتها 

عبدالرحمن بلم : عليا انا برضه 

شهاب باصرار : ايوه هو كده .. ومفيش حاجه من اللي في دماغك 

________________

في قصر الكينج :- 

يدخل رماح و معاه ملف بمعلومات زينه 

الكينج : هاا جبت اللي قلت لك عليه

رماح يمد ايده بالملف : ايوه كل حاجه تخصها هنا 

الكينج ياخد منه : ماشي روح انت 

رماح يهز راسه بطاعه و يخرج و الكينج يفتح الملف و يبدأ يقراءه كل حاجه عنها....

لحد يقراءه حاجه عنها تصدمه....!!! 

الكينج بعدم استوعب و تصديق :

فتاه ليل......!!! 

________

شهاب يعرف العنوان اللي بتشتغل فيه ، ويروح ليها و يدخل المكان و يدور عليها بلهفه لحد ما يسمع صوت حد بيعزف اغنيه و بيغني....يعرف انه صوتها و يمشي وراه الصوت لحد ما يلاقيها قاعده بضهرها وماسك كمنجه بتزعزف و بتغني بصوتها الرقيقه.... 

نفسى اقول لك ع اللى بيا نفسى اقولك كلمه واحده انت دارى بشوق عينيا متجاوبش ثانيه واحده 

سيبنى اقولك م الكلام حاجه توصف اللى بيا و لمااخلص فيك غرام ابقى رد انت عليا 

انت مهما تقول لى ايه مش هااصدق غير عينيا

*دانا بشوف احلام عمرى جوا عينيك 

لما عينى تنام بردوا بحلم بيك 

حبيبى دبت خلاص بعد تانى محال 

عشت بيك احساس ابعد م الخيال 

_ايوة دايب قلبى فيا والاهات ف الوصف صعبه ثانيه واحده تغيب عليا باحس فيها اكيد بغربه

ايوة انا محتاج لحضنك ضمنى حس اللى بيا نفسى اعيش العمر جنبك 

بس عمرى عليك شويه عايز اقول لك ع الحقيقه انت اجمل حاجه فيا 

*دنا بشوف احلام عمرى جوا عينيك 

لما عينى تنام بردوا بحلم بيك

حبيبى دبت خلاص 

بعد تانى محال 

عشت بيك احساس ابعد م الخيال

يحس شهاب بغيره داخله انها بتغني في مكان عامه وكل الناس مراكز معاها وبعد ما تخلص ياسمينا تسمع صوت حد بيصقف ورها تلف باستغراب.... انصدمت لما تلاقي شهاب وافق وراها 

شهاب يبص لملامحها بدقه وشوق ويقول : صوتك حلو اوي 

ياسمينا بخجل من نظراته: شكرا

شهاب بلم : انتي مش فاكراني ولا ايه 

ياسمينا بتلقائيه : لا فاكراك الظابط شهاب 

شهاب يفرح بداخله انها فاكره بس يزعل انها مش شايله الالقاب 

ياسمينا : هو حضرتك بتعمل ايه هنا

شهاب بتذكير : اه اصلك نسيتي بطاقتك المره اللي فاتت 

ياسمينا : بجد هي معاك ده انا دورت عليها كتير اوي 

شهاب يمد ايده ليها : لا معايا خدي 

ياسمينا تمد ايدها وتلمس طرف ايده وهو يحس برعشه ايدها اللي كانها كهربا تسير لجسده و تسحبها هي ايدها بسرعه : 

شـ شكرا 

شهاب يبتسم علي خجلها و تتلاشى الابتسامه من على وجهه فجاه و ياخد باله من الدبله 

شهاب بخوف من ردها : اا ايه ده 

ياسمينا باستغراب : في ايه 

شهاب بترقب : الدبله دي ايه 

ياسمينا بعفويه : دبله خطوبتي 

شهاب يبصلها باعين متسعه..ونزل كلامها ذي الصاعقه علي قلبه...مش متخيل انها ممكن تكون لغيره..... 

شهاب بصوت مهزوز : انتي اتخطبتي  

ياسمينا : ايوه من شهر هو في حاجه 

شهاب بوجه خالي من التعبير : لا مفيش 

شهاب و يلف يمشي قبل ما ينهار و ينفجر فيها....!!! 

__________

الكينج يرمي الملف ع المكتب بعصبية ويقول في عقله : لا ده كده الموضوع اتعقت... مستحيل طبعا....مش هتنفع خالص (يقول باحباط) وانا اللي كنت عاوزها أم لبنتي، اكيد مش هاجيبلها فتاه ليل....طب اعمل ايه مستحيل....

(ويفكر لحظه)....! طب ما ممكن تكون هي دي.....عشان تبقي تحت رحمتي ومتفكرش تاذيه بنتي خالص بس شغلها....هخليها تبطله...خصوص هديه متعلقه بيها....هو مفيش غير كده..؟ 

ويقوم ينده على : رماااااح 

رماح ياجي : ايوه 

الكينج : لسه فاكره عنوان زينه فين 

رماح باستغراب: اه اعرف 

الكينج بجديه : طب كويس تعالي وصلني ليها 

_________

في القسم :- 

شهاب يدخل المكتب بتاعه بعصبية عارمه ، وغيظ و غيره ، لا يصدق انها اصبحت لغيره..... 

يدخل عبد الرحمن يبصله باستغراب : شهاب مالك 

شهاب بغضه : اتخطبت ، بقيت لاغيري 

عبدالرحمن بشك : هي مين ، قصدك ياسمينا 

شهاب يهز راسه : اه هي رحت اديها البطاق شوفت دبله في اديها ، وسالتها قالتلي بمنتهي البرود اه اتخطبت من شهر ، (يكمل بغيره تنهش قلبه)شكلها بتحبه كمان

عبد الرحمن بحزن على صديقه : خلاص يا شهاب انت كده او كده قلت انك مش هتتجوزها يبقي اكيد مصيرها هتتجوز 

شهاب بغضب : بس مش علي طول كده ، مش قادر اتخيل انها ممكن تكون لحد غيري 

عبدالرحمن : معلش بكره تنساها 

شهاب بألم : مفتكرش 

_________________

ليرن الجرس في شقه زينه : 

زينه وهي بتفتح الباب انصدمت لما تلاقي ابو هديه قدامها و اللي وصلها كمان 

زينه تبلع ريقها بصعوبه : نعم خير

الكينج : مش ندخل الاول ، ده احنا حتي ضيوفك 

زينه ببلاهه : هاا 

الكينج يتنهد بعدم صبر و يبعدها ويدخل و يبص على الشقه و يدخل يقعد جوه 

زينه تقف بعدم استيعاب و مش عارفه تعمل ايه 

رماح : روحي للبيه مش هيستني كتير 

زينه : هااا

رماح بخشونه : يلا على جوه، عشان البيه مش بيحب الانتظار! 

زينه تهز راسها كذا مره وتدخل جوه تلاقي قاعد وحطط رجل على رجل بملامحه جاده 

الكينج يبصلها بتفحص : قربي 

زينه بتوتر : حاضر 

تقرب تقعد على الاريكه قصاده ، وتفرك ايدها بارتباك 

الكينج متلاملها بدقه توترها و بعد صمت: 

شكرا على ضيافتك لبنتي ، و اللي عملتي معاها

زينه : العفو ، اي حد مكاني هيعمل كده 

الكينج : لا ازاي في ناس وحشه كتير ، واحده غيرك كان ممكن تسيبها وتمشي 

زينه : المهم أنها كويسه ، و وصلت لحضرتك 

الكينج : صح كويسه ، انتي متعرفيش هديه بالنسبه لي ايه وممكن اعمل اي حاجه مقابل سعادتها 

زينه باستغراب من كلامه : ربنا يخلهالك 

الكينج يهز راسه و يسكت لمده 

تقطع الصمت زينه وتقوم : انا هقوم اعمل حاجه لحضرتك تشربها 

الكينج بلهجه امره : اقعدي انا مش جي عشان اضايف ، انا عاوزك في موضوع يخصك وهمشي على طول 

زينه تقعد زينه تاني بدهشه : موضوع يخصني انا 

الكينج بهدوء: اه.... تتجوزيني!  

انصدمت زينه من سماعها و تجمدت مكانها من طلبه ، وتقول لنفسها ربما اخطات في السمع 

زينه : معلش مسمعتش كويس قلت ايه 

الكينج يضحك بسخريه فهو متاكد انها سمعت 

الكينج يعده طلبة مشداد على كلامه : تتجوزيني! يا زينه 

زينه فتتاكد أنها لم تخطئ في السمع وتقول بغباء : يعني ايه

الكينج باستهزاء : مش عارفه يعني ايه جواز 

زينه : لا مش قصدي بس .. بس ليه 

الكينج بعصبية خفيفه : في ايه انتي ياما يعني ايه ياما ليه ، ركزي في كلامي ، عشان مش مضطر اجوبك على اسالتك 

زينه بتوتر : ما انا مش فاهمه حاجه ، طب اشمعنا انا اللي بتعرض عليها العرض ده

الكينج : ده سوال اجبته تخصني انا ، علي العموم انا مبحبش اللف و الدوران هاجي تغري معاكي ، انا بنتي تعبانه عندها القلب و غاليه عليا اوي ، ومبحبش تبقي زعلانه ولا نفسها في حاجه وما جبلهاش الحاجه دي ، وانتي الحاجه 

زينه : برضه مش فاهمه 

الكينج بنبرة حاده : يعني انا هتجوزك عشان بنتي .. نفسها يبقي ليها أم ، وليه انتي بالذات عشان الفتره اللي قعدت هديه معاكي فيها حبيتك ، وده شي نادر بالنسبه ليها هي على طول انطواي و ما بتتكلمش مع حد ، و انها تقول ياريت فضلت هنا يبقي حبيتك جدا، ها فاهمه 

زينه بارتباك وخجل : بس انا منفعكش 

الكينج بحزم : انا اللي اقول تنفعي ولا لأ 

زينه تفرك ايدها بخجل : انت مش فاهم حاجه ، في حاجه انت متعرفهاش عني

الكينج ببرود : انك فتاه ليل يعني....! 

زينه تبصله بصدمه : انت عارف ، وبرضه عاوز تتجوزني 

الكينج : شوفي يا زينه انا قلت عاوزك لبنتي مش ليا و بالنسبه لحياتك القديمه مش مهمه عندي نسيتها ذي ما انتي هتنسيها اول ما اسمك يكتب جنب اسمي

زينه بحزن : انسي ، بس دي حاجه ما تتنسيش 

الكينج بجديه : لا تنسي ، ولا انتي نفسك تفضلي في اللي انتي فيه ده 

زينه بسرعه : انا عملت المستحيل عشان اخلص من اللي انا فيه و معرفتش 

الكينج بنفاذ صبر : طب انا بقدملك الفرصه اهو، يبقي المفروض تمسكي فيها 

زينه بتردد : طب عاوزه وقت افكر فيه 

الكينج بحده: هو انتي مفكراني باخد رايك 

زينه بدهشه : امال ايه 

الكينج بحديه : يعني ما يهمنيش رايك ، انا عمال اتحايل عليكي عشان يبقي برضاكي ومش عاوز اعمل حاجه غصب عنك ، بس لو فضلتي كده ، يبقي مضطر اعمل حاجه مش عاوزها 

زينه : هو ايه ده المفروض يبقي ليا راي ده جواز .....! 

الكينج بلا مبالاه : مش مهم رايك ، المهم انا عاوز كده يبقي هيحصل 

في الخارج تفتح الباب نورهان و تدخل تلاقي رماح واقفه قصادها 

نورهان بخضه : بسم الله الرحمن الرحيم ، انت مين 

رماح يبصلها بجمود : انتي اللي مين 

نورهان بخوف : ده بيتي انت مين ، شكلك حرامي 

رماح يبصلها بغضب اوي 

نورهان تخاف من بصته و جسمه العملاق و تدخل جوه بسرعه : زينه انتي فين 

الكينج : يلا اتفضلي معايا 

زينه : بس استني بس الموضوع مش ذي ما انت فاكر

الكينج : انا مفيش حاجه صعبه عليا ، يلا عشان ابتدأت اتعصب ، وانا عصبيتي وحشه ليكي

وقبل ان ترد زينه تسمع صوت دوشه بره 

__________

عند ياسمينا تخلص شغلها و تخرج الشارع و تطلع التلفون تتصل بي شريف ، وقبل أن تضغط على زر التلفون لتاتي سياره و تخبطها جامد و تقع علي الارض فاقده الوعي ، ويجري الراجل بالعربيه من الخوف لا تكون ماتت ، والناس تتلم حوليها و يقولوا بان احد يسرع في طلب الإسعاف....!!! 

_____________

مروان بزعيق : اوعي يا عم انت! أنت مين اصلا

رماح بحذر : لاخر مره بقولك وطي صوتك 

مروان : هي فين زينه ، هي جايباك تحميها  مني ولا ايه 

الماذون: انا همشي يا ابني ده شكلها كده خناقه مش جوازه 

مروان : لا استني يا شيخنا دي مشكله و هتتحل بسرعه

الشيخ العربي: مروان شو صار انت ما قولت زينه وافقت على الجواز مني 

مروان بتوتر: ايوه يا استاذ بس استني بس هعرف في ايه 

ايه اللي بيحصل هنا ، قالها الكينج بصوت غاضب!!  

مروان يبص لزينه باستهزاء : الله هي فيها واحد كمان ، امال مش عاوزه تشتغلي وانتي مقضياها هنا 

نورهان تقرب من زينه بهمس : زينه هو في ايه مين دول 

زينه : اسكتي بس يا نور 

الكينج : انت مين ومين دول 

مروان : انا اللي عاوز اعرف انت مين 

الكينج بصوت كالرعد: ما تردش عليا سؤال بسؤال انت مين و مين دول 

مروان بخوف : انا مروان ده الماذون اللي هيجوز زينه لي الشيخ العربي وهي موافقه

علي كده 

الكينج ببرود : مممم طب اتفضل بره انت واللي معاك مفيش جواز 

مروان بزعيق : نعم يعني ايه 

الكينج : رمااااح طلع الناس دول بره 

رماح : حاضر 

الكينج : واستني انت يا شيخ عشان هتكتب كتب كتابي انا و زينه.....!!! 

زينه بصدمه.....!!!! 

________

في بيت شريف:- 

شهد قاعده بتذاكر و تلفونها يرن 

شهد ترد :شريف خير في حاجه 

شريف : ايوه يا شهد هي ياسمينا عندك 

شهد بتلقائيه: لا مجتش خالص ولا شوفتها 

شريف بصدمه : ايه؟, انتي متاكده

شهد : ايوه هو في ايه 

شريف بخوف : ياسمينا مش موجوده في شغلها يعني المفروض تكون روحت من بدري 

شهد بصدمه : يعني ايه ..ممكن تكون راحت فين .....؟؟؟؟