رواية بطل من رواية الفصل التاسع9 بقلم سوما العربي


 

رواية بطل من رواية الفصل التاسع بقلم سوما العربي  


الفصل التاسع
مر يومين ولم تحضر فاطمه لعملها؛رغم بساطة الامر ولكن...

لا تعلم ما الشئ الذى يجعلها غير راغبة او.. ربما تهرب من الذهاب لعملها.

دلفت امها لغرفتها قائلة :انا بقالى اد ايه بقولك قومى البسى خلينى اروح اكشف عليكى.

فاطمه :مانا كويسه او يا ماما.

نعيمة :كويسه ايه يابت.. عدى يومين ورجلك مزرقه.. قومى نروح نشوف فى ايه.

فاطمه :ياستى والله تمام اسمعى منى... ماتقلقيش.

نعيمة :انا عديت النهاردة على عياده الدكتور الى جنبنا ودفعت الكشف.. عايزه الفلوس تروح عليا.. قومى بينا يالا زمان دورنا جه.

تنهدت فاطمه بقلة حيله وحاولت الوقوف قائلة :ماشى يا نعنع...ربع ساعة وابقى وراكى.

نعيمة :خلصى على ما اكلم اختك زمانها قربت تيجى تبقى تسوى هى الملوخية.

اغمضت فاطمه عينها تلعق لسانها مردده:هممممم ملوخيه... انا جوعت ولا ده انا لسه واكله من ساعه.

ارتدت ثيابها الأنيقة كعادتها بلا أدنى مجهود وخرجت مع امها.

بنفس الوقت

جلس آدم شاردا وهو بمنزله يتكئ على احد الكراسى الهزازه.

ابتسامه حالمه ترتسم على وجهه وهو يتذكر لقاءه بها... يالله.. لكم اشتاقها هو.

كم كانت جميله ورقيقه بالطبع على عكس طبيعتها الثرثاره كثيره المشاكل.. ليكن منصف هى ليست مشاكل.. احقاقا للحق هى كوارث.

هى بحد ذاتها ودون اى شئ كارثه متنقله ولكنها....

ابتسم باتساع أكثر وبريق عينه يزداد وهو يقر غير مدرك للسانه الذى فقد سيطرته عليه ونطق وحده :بس كارثه لذيذة.

وجد من تجلس لجواره على مايبدو منذ فتره وهو لا يشعر تقول باستغراب:هى مين دى الى كارثة لذيذة يا آدم.

اتسعت عينيه وقد أدرك سماع أحدهم له.

اعتدل بجلسته قليلا يوقف مقعده عن الاهتزاز مرددا:امى...مساء الخير.. رجعتوا امتى؟

جالت بعينها على ملامح ابنها وقالت بشك:من شوية ياحبيبي.. بس اااا...

تحدثت ببطء وتلكئ عن عمد تنظر له بخبث ومكر شديدين تنطق بتلاعب:بس شكلك فى دنيا تانيه مع ذكرى لذيذة ولااا... لا لا كارثه.. كارثه لذيذه ما ما اتذكر مش كده؟!

قالت الأخيرة وهى ترفع حاجب واحد تنظر له بخبث وتشفى مخلوط بالتلاعب.

وهو يحاول رسم الجدية مع بعض اللامبالاة على وجهه قائلاً :مش فاهم قصدك.. كارثة إيه؟

زمت شفتيها تدعى الحزن على ذاكرة ابنها وقالت بأسى مصطنع:ياحبيبي... مت ضغط الشغل بقيت تنسى.. بس مش مهم سيبك من موضوع الكارثه وقولي.. قاعد كده وبتفكر فى مين؟

ارتبك قليلاً.. يعلم ان أمره مكشوف امامها.. هى من ولدته وربته تحفطه عن ظهر قلب مهما كبر.

زاغت عينيه يمينا ويسارا يفرك مؤخرة عنقه قائلاً :شغل.. شغل يا امى.. عندى كارثه في الشغل بقول كارثه لذيذه عشان كشفتلى ناس مدسوسين عليا.

نظرت له بمعنى حقا؟!! وهى تزم شفتها السفلى للامام قليلاً تقول :بجد... لا الله يعينك يا حبيبي.. طيب حيث كده بقا اجهز عشان تبقى تروح تجيب نور من الحفله... فضلت مع صحابها وماحبتش ترجع دلوقتي فقولنا نرجع احنا وانت تبقى تروح تجيبها.

آدم :اوكى يا امى حاضر.

تلاشى العبث والمرح وحلت الجديه على وجهها وهى تتعمق بملامحه قائله دفعه واحده بشك  :آدم.. انت بتحب؟؟؟؟

اتسعت عينيه برعب... ليس منها... إنمااا..

من تلك الحقيقة التى قذفتها بوجهه كقنبله نووية ارعبته حقا.

اعترف انها اشتاقها.. يفتقدها.. يريدها لجواره ولكن... لم يعترف او بالاحرى يواجه ذاته انه... احبها.

جاءت والدته بلا اى مجهود او سابق إنذار كشفت له حقيقة مايشعر به.

تحول الشك ليقين داخلها وهى ترى صدمته... كأنها عالجته بالصدمة او دفعته للنبش داخله عن تفسير لما يشعر به.

تحدثت بهدوء تحسه على الحديث:يبقى صح.. انت بتحب مش كده؟

اغمض عينه بألم وهو يتذكر لقائهم فرحته برؤيتها بعد كل تلك الفترة وسهره يومان يتذكر هيئتها.. ملابسها.. رائحتها حتى نظرات عينها الكحيله.

كل ذلك شغله عن التفكير برد فعلها حين ادعت عدم معرفتها له....إنذار سئ.. ينم عن مدى الكره الذى أصبحت تبادل حبه لها به... تدعى عدم معرفتها وتطلب منه ان يذكرها بنفسه.. رغم كل هذا ابتسم بإعجاب ممزوج بالألم.. حبيبته أصبحت أقوى قليلا عما مضى.. تعلمت القوة وقصف الجبهات.

بينما امه تراقب تعاقب المشاعر على وجهه تتحدث وهى تحسه على الحديث:قولى ياحبيبى.. هى مين؟ نور مش كده؟

فتح عينه على الحقيقة المره.. لقد تمت خطبته على نور منذ أيام بناء على رغباته واصراره الشديد وتمسكه بها. 

كأنه يعناد حاله.. يعاند قلبه واحلامه وأثر على إتمام الخطبه. 

انتهى الهيام بتلك الحبيبه ولابد من التعامل والتأقلم بالواقع مع تلك الخطيبه. 

لقد أصبحت نور خطيبته وهو من سعى لذلك بشده رغم شعوره انها لا تبادله اى شئ او حتى تهتم.. رأته زوج مناسب فقط. 

هو من اختار طريقه وعليه الانتهاء منه والسير به. 

ينظر لوجه امه بتمعن.. خيوط تقارب التجاعيد ظهرت بوجهها دون عن نساء أخرى.. والدته ترفض اى عملية من عمليات التجميل او حتى الشد. 

يتذكر موعد كل خط من تلك الخطوط بوجهها ومتى ظهر. 

بينما هو كذلك كانت هى تمعن النظر به قائله :مش نور... انا كنت حاسه.. كنت حاسه ودلوقتي اتاكدت.. لمعة عينك الى اتطفت دلوقتى قالتلى. 

عقب توقفها عن الحديث ظل على صمته لدقيقه ثم قال :اه يا امى.. مش نور.. بنت تانيه. 

نظرت امه له بجنون تقول :واما فى واحدة تانية سبتها ليييه؟؟ وليه اصريت على نور انت ماحدش جابرك.. ليه تاخد غير الى بتحبها. الخطوبه دى لازم تتفسخ حالا ونروح نخطبلك الى بتحبها. 

نظرت له وجدته مازال صامت صمت مريب.. مستمر بإمعان النظر لملامحها فصرخت به:انا بمكلك.. ماخدتش الى بتحبها لييه؟ 

مد أصبع السبابه ووضعه على احد خيوط وجهها قائلا :الخط ده طلعلك ايام حزنك بعد سفر بابا 3 شهور لندن وكنتى بتسمعى أخبار عن ارتباطه بموديل مشهورة هناك. 

انتقل باصبعه لخط آخر بجوار فمها قائلاً :والخط ده ظهر بعد اسبوع اكتئاب لما رجعتى من حفلة السخنه مع بابا بعد المهازل الى حصلت هناك. 

انتقل مجدا لثلاثة خطوط بجبهتها مرددا:وال3خطوط دول بروزا اكتر بعد ما واحدة جت تقولك انا وجوزك متجوزين وبعدها بابا كشفلك واثبتلك انها كذابه بس انتى بعدها فضلتى فتره عايشه على المنوم والمهدءات.

لم تتحمل أكثر... ذكرها بكل شئ... بكت بقوه وارتمت باحضانه تبكى.. تبكى قسوة وبشاعة البشر... جميلى الوجه قبيحى القلب واللسان. 

تبكى نفسها وتبكى أيضاً ولدها تدرك الان فقط لما خطب نور وأثر عليها ولما ترك حبيبته... ولكن.. 

تقسم لن تترك كل شئ هكذا. يبدوا انه حان وقت المواجهة والتخلى عن الضعف. 

ستقف بوجه الالسن الحاده والنفوس المريضه.. لن تترك ابنها الوحيد يتعذب. 

____________________________

عادت عاليا أخيراً من الجامعه تتذكر مكالمه أمها لها بان تنهى هى إعداد الطعام. 

كانت تقف تقم بوضع الملوخية بالشوربه شديدة الغليان. 

ارتفع رنين جرس الباب.. تركت كل شئ وذهبت سريعاً. 

اتسعت عينيها بصدمه مردده:مراد بيه؟؟!! 

قبل ساعات من الان

يجلس على كرسيه داخل مكتبه بلا راحه... منذ رآها وهو شخص آخر... أول ما تلوح ذكراها لمخيلته تلقائيا ترتسم ابتسامة حالمة على شفتيه بل وجهه كله.

يومان مروا وهو لا يستطيع نسيانها.. يمشى فى الشوراع والطرقات منذ ذلك اللقاء العابر وهو يبتسم.. ابتسامة يمكن وصفها بالبلهاء موجوده على وجهة.

حسنا لم يكن ذلك الشخص الغامض القاتم يصرخ ويتغجرف بموظفيه ولكنه على الاقل ليس بأبله او معتوه كما يرى الآن بعيون موظفيه وهم ينظرون له وهو يسير بينهم على وجهه تلك الابتسامة يندفع بخطواته للخارج.

تاركا بعض الموظفين ينظرون لاثره باستغراب بعدما مر ولك يجب على تحيتهم التى اللقوها عليه.. فهو بالعادة رجل زوق جدا وشيك.

بحركة خرقاء منه قاد سيارته واتجه نحو بيتها بعدما استعلم عنه.

صعد الدرج ووجد يافته صغيره مكتوب عليها(منزل الحاج لطفى المحمدى)

ابتسم بسعاده؛ مترقب للقاء تلك الصغيرة ودق الجرس.

ثوانى واتسعت عينيه ينظر لها بزهول يراها تفتح الباب وهى ترتدى منامه بيتيه قطعه واحده (جامبسوت) على شكل قطعه من اللون البمبى والابيض .

بل وتاركه لشعرها البنى العنان... سلبت أنفاسه ينظر لها بافتتان وهى تردد بصدمه :مراد بييه؟؟!!

انتبه على وقفته وفتحها الباب بهيئتها تلك وبلحظه تبدلت معالم وجهه وقال بغضب:انتى ازاى تفتحى بلبسك ده وشعرك.

صدمها بالحديث وبصدمتها لم تفكر بردعه اولا.. إنما فكرت بتبرير موقفها وأنها ليست فتاه سهله مردده:انا مش بفتح الباب كده طبعا انا كنت فاهمه ان فاطمه وماما الى على الباب.

رمقها بغضب ودلف بلا اى عزيمه كأنه ببيته مثلاً يقول :هتفضلى واقفه طيب على الباب بشكلك ده كتير؟!!

هو لا يدع فرصه لأحد بإتخاذ رد فعل.. بل كان يتحدث وهو يتقدم خطوات للإمام ويجعلها تعود بظهرها للخلف كرد فعل لتقربه.

وقفت باعين متسعه تنظر له بزهول وهو يمرر عينه على ملامحها يشبع عينه منها.

ينظر لها كأنها كائن فضائي جميل او ورده نادرة الوجود.

يعلم بمدى صدمتها من مجيئه ومن بجاحته كى يكن صحيح التعبير.

رفع رأسه بهيبه.. تباً له.. وقال:ايه. مش هتقفلى الباب؟

رمشت باهدابها تغمض عينها تردد ببلاهه:لا هقفله بس مستنياك تمشى.

لم يستطع.. تصدمه بردات فعلها العفويه.. قهقه عالياً وهو يهز رأسه بقلة حيله.. ماذا تريد وهو بالأساس واقع لها... هل تريد المزيد.

اعوجت رقبته قليلاً يتحدث وهو يمنع ابتسامته :بتطردينى يعنى.

عاليا:لا العفو.. حضرتك الى راجل زوق وكوباره وهتمشى من نفسك عشان عرفت انى هنا لوحدى.

همممم.. صغيرته ترواغ وتستخدم حديث معسول لطرده.

ولكن اذنه التقطت وتنبهت لشئ آخر فردد:كوباره؟؟!! قصدك إيه؟

ضيق عينيه وهو ينتظر اجابتها فقالت وهى تهز كتفيها:اقصد يعنى حضرتك كبير في السن والمقام وتفهم فى الأصول.

يتغاضى عن أشياء ويدقق بأخرى.. فيتمعن النظر لها متسائلا :انتى شايفه انى كبير في السن؟

عاليا:احمم.. اااااا... تلعثمت وصمتت فقال بهدوء مريب:قولى الى على بالك.

تشجعت قائله :احمم.. بصراحة اه.

زم شفته السفلى ثم نظر لها بمكر ثعلب وقال:عندك حق... لعلمك انا بحترم اوى الشخص الى يقول الحقيقة ومايهموش.. انا فعلا كبير فى السن.

تقدم يسحب احد المقاعد يجلس بأريحية ويضع قدم على الأخرى قائلاً :عشان كده مافيش مشكلة انى افضل معاكى لحد ما امك واختك يرجعوا.

كانت تتبع خطواته وهو يتقدم ليجلس باعين تتسع شيئا فشيئا حتى تقدمت أمامه مباشرة تقول :لالا ايه الى حضرتك بتقولو ده.. مايصحش.

مراد :ايه اللي مايصحش بس.. واحد جاى يزور زميله له فى شغله ولما وصل لقى اختها الصغيره الى هو أكبر منها بكتير موجوده فعلى اعتبار أنها طفله بالنسبه له قعد عادى وهو ضميره مرتاح مش عيب ومش حرام.

أسرعت نافيه تقول بقوه:لا طبعا انا مش عيله واجوزلك يعنى عيب حرام.

زوى مابين حاجبيه باستغراب وتحدث ببراءة مصطنعه وهو يميل بجسده للإمام قليلا فاصبح قريب من وجهها يقول :يعنى ايه تجوزيلى مش فاهم؟؟!!

زمت شفتيها تهز رأسها يميناً ويسارا من ذلك الجاهل على ما تعتقد :اجوزلك يعنى ينفع تتجوزنى.

وصلت لهدفه بنفسها وبلا ادنى مجهود منه فابتسم يضع إحدى الخصلات خلف اذنها وهى حجله بشده وقد تفاجئت تنظر أرضا من حركته تلك التى مستها بشده وقال :طيب تتجوزينى يا عاليا؟؟

رفعت عينها تنظر له بصدمه وهو يبتسم لها بحب وانبهار ينتظر اجابتها.

شعور غريب متبادل واحساس جميل وهى تنظر له هكذا وهو يبتسم ينتظر اجابتها يتوقع اى شئ الا صراخها بفزع قائله :الملووووخييييييه.

رمش بعينه قليلاً يستوعب قائلاً :إيه؟

لم تعد موجودة كى تجيب إنما ركضت للمطبخ ترى ماحدث فقد طرقت القدر على الموقد لوقت طويل.

تقدم خلفها ووقف ينظر لها بحب.. يتابعها وهى تطهو الطعام بحرفيه شديدة.. يتخيل حياته معها بعدما يعود للبيت يجدها تدفئ له بيته وقد صنعت طعام شهى تنظر لتشاركه إياه تنسيه ذلك البيت البارد وواجبات المطاعم الجاهزة.

بينما هو يقف متكئ بجانبه على باب المطبخ وجد من يلكز كتفه من الخلف عدة مرات.

استدار فوجد امرأه تقول له ببلاهه:انت مين يا استاذ واقف كده ولا كأنك فى ماتش.

رمش بعينه... لم يتوقع ذلك لكن انقذه حديث فاطمه التى دخلت متأخرة بسبب ألم قدمها تقول باستغراب :مستر مراد؟!

التفتت لها نعيمة فقالت:مين ده انتى تعرفيه؟

فاطمه :ده مستر مراد يا ماما صاحب الشغل.

نعيمة :وماله ياحبيبتى.. صاحب الشغل بقا بيعمل ايه فى بيتى وصارح كده كأنه ببت ابوه.

ضحك قائلا :حضرتك اكيد مامت عاليا.

نعيمة :اسم الله عليك وعلى نباهتك يا اخويا.. هو انا امها وماتتوهش الكلام.. انت بتعمل ايه هنا... هى فين... انتى يا حلوه يا شملوله تعاليلى هنا.

تقدمت عاليا التى كانت تختبئ فى المطبخ فصرخت نعيمة :انا عايزه اعرف ازاى الحلو ده هنا معاكى وماحدش موجود. خلاص بقت سبهلله.

ردد خلفها بزهول:الحلو!!

نعيمة :انت كمان ليك عين تتكلم بعد عملتك المهببه دى.

رفع حاجبه بمكر وقال :خلاص يا فندم... احنا فيها... اصلح غلطتى.

عاليا :غلطه ايه. ايه اللي بيقولو ده ياماما انا كنت.

قاطعتها نعيمة قائلة :بس يابت انتى.

نظرت له قائله بجدية :شايف الباب المفتوح ده.. تخرج منه وتنزل تحت تاخد رقم الحاج لطفى من المكوجى... يلى ورينا عرض كتافك.

خرج سريعاً يقول بفرحة :حاضر يا حماتى.

كانت عاليا كشقيقتها تنظر لما يحدث بزهول اى أن اختفى فقالت :ماما.. هو ايه اللي حصل ولا ايه الى عملتيه ده؟!! 

فاطمه :غلطة ايه اللي يصلحها؟
عاليا :الراجل كان جاى يزور فاطمه عشان تعبانه زوقيا منه يعنى وانا كنت سايبه الباب مفتوح تقومى تدبسيه فى جوازه.

نعيمة :اه امال انتى فاكراها سداح مداح ولا ايه.. انا داخله اوضتى احاول امهد لابوكوا.. مش عايزه اسمع نفس واحدة فيكوا.. ليكى عين تتكلمى كمان. بنات آخر زمن.

ذهبت من امامهم سريعا وهى تبتسم بفرحة مرده بخفوت:ياجوزاه الهنا.. هو ده عريس يتساب ياهبل.

دلفت عاليا سريعا لغرفتها وهى تصرخ بجنون :هو الى حصل ده بجد؟

فاطمه بتعب:اهدى بس وفهمينى ايه اللي حصل ومراد مين ده الى هييجى يطمن عليا على اساس انه يعرفنى اصلاً؟!

عاليا:وانا اعرف منين هو ده اللي قاله.

فاطمه :وكان واقف يتفرج عليكى وانتى بتطبخى ليه؟! اكيد كان بيتأكد أنك بتسويلى الفرخه مع الشوربه صح!

قطع كل ذلك رنين هاتفها نظرت له ووجدت رقم غريب فلم تهتم ولن تجيب.

نظرت لاختها واكملت:هممم.. ماتنطقى يابت.

عاليا :هو جه قعد وقالى انتى ازاى... قطع استرسال حديثها رنين الهاتف مجددا.

نظرت فاطمه للهاتف مجددا وقالت :ده مين الى عمال يتصل ده؟

عاليا :شوفى يمكن حد من صحابك وجاب رقم جديد على ما اروح الحق امك لاتقول لابوكى بجد.

خرجت سريعاً وفتحت فاطمه الهاتف تقول :الو... ايوه مين؟

اتسعت عينيها تردد:رامى عواد؟!

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-