رواية جحيم عشقك(كاملة حتى الفصل الاخير)بقلم اسيل زرارقة


 رواية جحيم عشقك الفصل الاول بقلم اسيل زرارقة

 
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كانت هذه اخر كلمات "لينا"لتختم تلك الندوه التي بدأتها منذ مده و تنزل من علي المنصه وتتوجه الي "وائل"

اردفت "لينا"بفخر و تشير لنفسها : ايه رأيك فيا؟
 اجابها وائل( ببرود): تمام ي موزتي بس اي غرضك من الندوه دي.....

قالت "لينا" بصوت خافت:  مينفعش هنا تعالي نروح موقف سيارات

ذهب كل من  "لينا " و "وائل"  الي موقف السيارات ....
اردف "وائل"  بتساؤل : هاا ناويه علي ايه؟

اجابته "لينا " بمكر:  على كل خير إن شاء الله..... انت تعرف عيلة "الشناوي"؟

"وائل"( بتذكر ):دي من أكبر عائلات الصعيد بس مالك و مالهم؟

اردفت "لينا"  بنبره فضوليه:  بصراحهه گدا ناویه اجمع معلومات عنهم......

وائل (بنبره ثابته):  بس دول خط احمر و عمرهم ماتنشر عنهم خبر....

اردفت "لينا"  بتحدي:  و عشان گدا قررت اجمع معلومات و خصوصا انهم متحفظين اوي و محدش يعرف عنهم حاجه ...

اردف وائل بإنسحاب : لا مليش دعوه بالحوارات دي ..... بس انتي  هتجمعي عنهم معلومات ازاي و
محدش يعرف عنهم حاجه غير اللي هما عايزين الناس يعرفوه و مش هیفدگ

لينا (بإختصار): بسيطة  متشغلش بالگ

اردف "وائل" بخبث و هو يمسك بيدها : طيب مش  هنخرج بقى ي بيبي

لينا بنبره هادئه : ما احنا كنا خارجين امبارح و انت معايا دلوقتي.....

وائل (بمكر) : لا نروح شقتنا افرجك عليها.....

اردفت لينا بإرتباك : مش لازم و لو مصر انا معايا المفتاح هبقا اروح اشوفها لوحدي....

وائل(بعبوس ): ماشي انا هاروح بقا سلام....

اردفت "لينا" بحزن: سلام.....

و كان هناك من يتابعهم واستمع حديثهم و هو يشتعل من داخله......

و دلفت للداخل وتحدثت مع خادم العمده.....

لينا : زي ما قولتلك عايزاك تجمعلي ستات البلد كلهم هنا  عشان عايزه اتعرف عليهم و اتكلم معاهم شویه 
الخادم: امرك....

بعد مرور فتره  اجتمعت السيدات في بهو كبير....

لينا (بترحيب) : احب اعرفكم بنفسي انا "لينا البحيري" من القاهره وعشان العدد كل واحده تقول اسمها و اسم عيلتها عشان لو في تشابه....
و اردفت كل امرأه عن اسمها و اسم عائلاتها حتي جاء الدور على "عهد" ...

عهد ( بفخر و تشير لابنة عمها) : "عهد"  و "شمس" الشناوي....

فانفرجت اسارير "لينا " و بدأت تبحث عن طريقه حتى ترافقهم الي منزلهم لكن القدر سهل عليها ذلك و سقط كوب العصير علي ثوبها الابيض اثناء مرور "عهد"  بجانبها

فاردفت عهد بأسف : يا مري حجك (حقك عليا ياخيتي مجصدش....)

لينا و هي  تحاول تنظيف ثوبها:  حصل خير ....
 عهد(بغموض ): طيب اتفضلي معانا
لينا (بدون انتباه): لا شكراً

قالت عهد  بأصرار: لازم تاچي معانا اني اللي خربته و اني اللي  هصلحه....

و اخيراً فاقت "لينا " لما يحدث و اردفت برفض مزيف : مش عايزه اتعبكم معايا.....

اردفت شمس بهدوء:  تعبك راحه ياخيتي اتفضلي....
 وصل كلاً من شمس و عهد و لينا الي السرايا كانت كبيره جداً و يوجد بها حديقه واسعه و تحتوي على كثير من الاشجار والزهور و دلفو لداخل السرايا كان عباره عن بهو كبير و يحتوي علي اثاث يتميز بمظهره الصعيدي.....

قامت "عهد"  بأعطاء "لينا " ثوب اخر لان ثوبها فسد و قامت "لينا" بمجاراتهم في الحديث حتى تحصل علي ما تريد....
لينا (بدهشه ): معقول بيتاجر في الاثار و كان متجوز عليكي دا غبي و متخلف و اعمى لا و كمان  هيجوزوكي ابن عمك ايه الظلم دا....

شمس ( بحزن) : ظلم و اي ظلم ياخيتي بس هانجول ايه ادينا ساكتين.....

بعد مرور ساعتين و قد حصلت علي قدر كاف من المعلومات نهضت تهندم ملابسها كي تذهب و كانت تودع كلاً من"عهد"  و "شمس " و تصدم بذلك الصوت الرجولي فنظرت له في صدمه...

سليم ( بسخريه): علي فين يابت الناس هو دخول الحمام زي خروچه....

لينا(بارتباك ): ق ... قصدگ ..... ايه

اردف سليم ببرود: مجولتليش المعلومات اللي عرفتيها عنينا كفايه و لا عايزه کومان....

رددت "لينا" بارتباك:  ها...... معلومات ايه...... انا مش فاهمه انت بتتكلم عن ايه....

ضحگ سليم بصوت عالي ثم اردف...

بتتحدتي صوح معتفهميش انا بتتحدث عن ايه معجول تكوني نسيتي المعلومات اللي عتجمعيها عن عيلة الشناوي .....

ارتجفت اوصال "لينا" ايعقل ان يكون عرف بمخططها....

اردف سليم بنبره ثابته:  روحتي فين يابت الناس و لا بتفكري انا كيف عرفت....

لينا (و  هي تمثل الشجاعه) : انا معرفش انت بتتكلم عن ايه.....
مش معقوله قلة الذوق دي هيا وصلت تتهموني في بیتگم

ضحك سليم ثم اردف بسخريه : لا.. معتمشيش عليا شوفي غيرها.....

فغلى الدم في عروق "لينا" فمن هو حتي يسخر منها حتى و ان كان كلامه صحيح.....

رفعت سبابتها في وجهه  قائلة بتحذير: انا مسمحلكش تكلمني بالطريقه دي مش "لينا أحمد"  اللي يحصلها كدا فاهم ...
اغتاظ "سليم " من اسلوبها فانزل سبابتها بعنف

و اخرج الحروف من بين اسنانه : مش "سليم الشناوي " اللي تچي حرمه علي اخر الزمن تحددته اكده الطريجه دي تحدتي (تكلمي بيها العيل الصغير اللي ماشيه معاه و بتخططي و ياه توجعوني....)

و كانت سوف تكمل كلامها لكن قامت "عهد"  بوضع يدها علي فم "لينا"...

عهد( بأسف):  حجك عليا ياخوي امسحها فيا...

كانت "ألفت "  تتابع كل مادار امامها و استمعت لحديثهم....
 اردف "سليم" بجمود : خديها علي غرفتك يا"عهد"  علي ما اتحدت انا و الحچه و ابوي و نشوف ها نعمل ايه...

كانت "لينا" تود ان ترد علي كلامه و لكن "عهد"  و "شمس " قامو بسحبها داخل الغرفه....
لينا(بغضب):  ايه اللي بيحصل دا....

شمس( بعدم فهم ): معرفاش حاجه واصل...

لينا(بتوتر ): و بعدين بقا

عهد( بخبث) : معلومات اي اللي عبجول عنها "سليم " انا مفهمتش حاجه من حديثه فهميني انت

جلست "لينا " بتعب علي السرير : انا ها حكيلكو و

تساعدوني...

قصت عليهم "لينا " كل شئ و انها تريد جمع المعلومات لنشرها في الصحيفه.....

لمعت الدموع في عيون شمس : يعني انتي كنتي عتفضحيني باللي اني امنتك عليه

فهتفت لينا تدافع عن نفسها : لا ولله انا فعلا كنت ناويه انشر اي معلومه اخدها بس بعد ما عرفتكو و المعلومات تخصك انا قررت اني مش هانشرها و كأن شئ لم يكن....

عهد(بخبث) : طيب لو تخص "سليم" ...

لينا بإندفاع: نشرها من غير مافكر دقيقه.....

في هذه اللحظه دلف "سليم" لغرفتهم و سمع ما تقول...
 فاردف "سليم " بسخريه : انتي اكده زينه جوي....

تسمرت "لينا " مكانها عند سماع صوته....

ثم اكمل حديثه لشمس : خليكي وياها و عينك عليها و وجه حديثه لعهد ورايا....

في حديقة القصر...

قالت "عهد"  بحنق:  بس اكده ظلم انا وافجتك في الاول عشان كنت فاكراها هتأذي شمس زي ماجولتلي بس.. ما في داعي للقلق...

* فلاش بااك *

كان من وسط الذين حضرو تلك الندوه لكنه لم يكن مثلهم ينصت لكلامها بل كان كالمغيب فهي اسرته منذ
ان وقعت عينه عليها لم يستطع ان يشيح نظره عنها او ينصت لحديثها بل كل ما شغله عينيها فهي كالخمر تسكر كل من نظر اليهم ويصبح كالمدمن و دوائه النظر اليهم و هذا حقاً ما اصابه قبل انتهاء الندوه بدقائق جاءه اتصال هاتفي مهم فنهض علي مضض ليجيب علي الهاتف بعد انتهاء مكالمته يتفاجأ بوجود صاحبة العيون المسكره تتحدث مع ذلك البغيض و صدم مما سمع و رسم خططته و قرر تنفيذها و راقب "لينا " و عرف من الخادم انها تريد جمع النساء فقام بالذهاب لعهد ....
عهد( بتساؤل) : في حاجه ياخوي...
 سليم(بنبره كاذبه ): صحفيه و شمت خبر عن حكاية شمس و ناویه تجربلکو و تاخد معلومات....

عهد( بإهتمام ): و بعدين....

سليم (بمكر):  عتسهلو مهمتها و تاخوها عندينا و تجوللها اللي هيا عايزه تعرفه بس بحدود.....

عهد( بحيره):  مفهماش حاجه واصل....

سليم (بإختصار): المهم انك عتخترعي اي حجه مشان تجيبوها البيت و الباجي عليا...

عهد:  حاااضر...
 و قامت  "عهد" بسكب العصير عمد علي ثوبها...

عهد( بضيق):  و ناويتو علي ايه..........

........................ نظر لها بابتسامه جانبیه و...

.........عهد(بصدمه):  ايه......

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-