رواية بنات الاسد الفصل الاول بقلم السلطانة نور القمر
بنات_الأسد
الفصل_الاول
تعريف الشخصيات
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
نوران أسد عمر عز الدين.........
جباره بارده لأبعد حدود ، عندها هدوء اعصاب لا نهائي له ، درست هندسه ، و أداره أعمال ذي أسد ، في جامعه هارفارد الأمريكية ، بتدير شغل أسد من سن صغير بتعشق أسد لدرجه الجنون ، وحاجه واحدة اللي شاغله بالها ، تأخد حقها من اللي قتل ابوها ، جمية جمال اخاذ بعيون زرقاء بلمعه تسبب الرعب للناس من شكلها بس هي جذابة و ساحرة تخليك متقدرش تشيل عيونك من عليها
وشعر بني ، واخده كل ملامح أسد الجميله ، وبرغم كدا ، ماحدش من الصحافه ، ولا الإعلام شافها ، و بتتكلم اكتر من ٩ لغات و متعلمه
اكتر من رياضه قتاليه ، وبتحب اخواتها جداً وليه لا ودول تؤامها .......
نورين اسد عمر عز الدين..........
بنت جميله جداً ، خريجه كليه هندسه ، قسم تصميم ، درست في فرنسا ، واخدة اكتر من جائزه لأحسن مصممه ، بس مش هي اللي بتستلم الجوائز ، بتبعت حد نائب عنها ، تتميز بالقسوه ، والعصبيه الشديده ، مش بتسامح لأنه مافيش حاجه عندها ، إسمها مسامحه ، مش بتكره في حياتها قد الخيانه ، معاها اكتر من ٩ لغات ، ماحدش من الصحافه شافها ولا هي ، ولا أخواتها ، وبقوا لغز للعالم كله.....
نور اسد عمر عز الدين..........
جمالها ساحر ، وبعيون زرقاء ، وشعر بني فاتح ، شقيه جداً بتحب الهزار ، والضحك بس مش دايما ، درست هندسه كمبيوتر ، و معاها اكتر مش شهاده من جامعات مختلفه علي خبرتها ، وصاحبه اكبر شركات تكنولوجي في العالم ، اخترعت نظام حمايه ثلاثي الابعاد ، بتحب والدها المتوفي أسد ، مش بتحب ، ولا بتامن بالحب ، لأنه الحب ضعف ، وهي مش لازم تكون ضعيفه ، معاها اكتر من لغه ، وكانت دراستها الاساسيه في لندن ، بعد ما خلصت رجعت لأخواتها تاني ، بتلعب اكتر من رياضه قتاليه ، في شغلها عقرب ومع الناس ، لكن مع اخواتها تبقي البنت الشقيه المرحه و مستحيل تصدق انها هي.....
جيسي الوجداني.......
بنت رجل الأعمال المصري ، أليف الوجداني ،
عندها شركات تصميم إعلانات ، غير تصميم الديكور ، وصاحبه نوران ، و نورين ، ونور من الصغر ، بتجمع بين القسوه ، والقوه ، مش بتخاف من حد ، عندها أخ واحد ، وهو آوس بتحب أخوها جداً ، بس هما مش من نفس الأم، مامتها من تركيا ، و بابها مصري بتتميز بالعيون البني الساحره ، والشعر البني الناعم الطويل و ورثت كل ملامح بابها الجميله.......
سيف محمود الجارحي........
عمره 30 سنه ، أبن الدكتور محمود الجارحي معيد كليه الفنون الجميله سابقاً ، عنده شركات هندسه ، غير شركات مختلفه المجالات التانيه ، شخص فاتن الجمال ، حلم النساء ، الكل بيخاف منه، لكن مع أخواته وبنات عمه ، بيبقي اكتر من أخ ، وصديق ، صاحب وسامه لوالده بعيونه الجذابة وشعر اسود مثل ظلام الليل ، ذقنه الخفيفه المنمقه بشكل جذاب ، يعني وسيم بكل ما تحمل الكلمة من معني ، رغم كل صفاته تلك ، لا يمنع شخصيته القياديه و المسيطرة ، كلمته مسموعه دائماً .....
ياسين محمود الجارحي.......
خريج كلية هندسه ، و شريك مع أخوه في الشركه ، بيحب أخوه و بيحترمه جداً ، دنجوان متعدد العلاقات النسائيه ، وبيحب الخروج والسهر ، لكن في شغله شخصيه مختلفه تماماً....
أدهم محمود الجارحي
خريج كليه اداره أعمال ، بيدير المناقصات في الشركه ، صاحب طباع هادئه و كتوم ، بيعشق والدته جداً ، صاحب قدر عالي من الوسامة ذي اخواته
زين التهامي......
صاحب سيف من الصغر ، ويتميز بخفه دمه وذكائه ، خريج كليه هندسه ، جامعه القاهره هو وسيف ، بعيون رمادي وشعر اسود.......
كشماء المجدي..........
تبقي أخت أدهم في الرضاعه ، و بابها صاحب محمود ، وأخوه في الرضاعه عشان كدا آسيا تعتبر بنت عم سيف ، بابها و مامتها ماتوا في حدثه عربيه ، محمود خدها هي واختها ، رباهم مع أولاده سيف ، وياسين، و أدهم ذي بناته ، وهي شغاله صحفيه ، في قسم الجرائم ، في جريده معروفه ، وهي بنت أيه من الجمال ، وشقيه جداً ، و دلوعه سيف ، وبتحب سيف و ممكن يعمل هو أي حاجه عشانها
آسيا المجدي........
في كليه تجاره ، حالتها علي حسب مزاجها ، بتكره حد يتخطي حدوده معاها ، مش بتسكت ابدا ، معندهاش صحاب كتير ، ونفسها تبقي معيده في الكليه.......
#الفصل_الاول
🌼✨🌼✨🌼✨🌼✨🌼✨
في ڤيلا تدل علي الفخامة والرقي ، شاب في العشرين من عمره ، ينام في أكبر غرفه توسع لأكتر من أربع أشخاص ، ينام علي صدره هو عاري الصدر ، يسمع صوت تليفونه بيرن يزعجه ، و يزمجر كالأسد ذي اسمه ، أسد......
يمسك التليفون ، ويرد بصوت يجعل من يسمعه ، تهرب الدماء من الخوف.....
أسد بحده : الو !
فاضل عم أسد : الو يا أسد ، أنا عمك فاضل !
أسد و هدء شويه ردت عليه بهدوء : خير يا عمي ، في حاجه علي الصبح كدا......
فاضل حمم من جديه أسد الزياده : احم أنا ، يعني كنت بكلمك عشان عايزك شويه ، فاريت لو تيجي القصر ، عشان عايزك في موضوع....
أسد بجديه : ماشي يا عمي ، هعدي عليك بعد لما اخلص شغل ، سلام.....
فاضل : شكرا يا أسد ، ماشي مستنيك !
أسد بسخريه : لما نشوف عايز إيه ، اصل يكلمني دلوقتي ، مش من فراغ يعني ، اكيد عايز حاجه و مهمه كمان.....
ودخل خد شور ، ولبس بدله باللون الاسود ، و ساعته الفضيه من ماركه معروفه ، و رش عطره الذي صمم خصيصاً من اجل الأسد ، وتأكد من مظهره للمره الأخيره ، ونزل للفطار يلاقي صاحبه أليف الوجداني ، قاعد مع صاحبه من أيام الطفولة مع رأفت السوهاجي ،
أسد بسخريه : بسم الله ما شاء الله ، يعني شايف رجليكم خدت علي الڤيلا أوي ....
أليف وهو بيأكل : تعالي يا أسد ، ده البيت بيتك ، وأنا قلت اسلي نفسي ، علي ما تنزل عشان الخدم كلهم خايفين حد يطلع يصحيك !
أسد رفع حاجبه و اتكلم بتسليه : وأنت ما طلعتش ليه يا رجل ؟؟
رافت ضحك جامد : هو أنت عايزه يموت بدري ، ده حتي الواد عنده بنت عايز يربيها ، و أنا عندي واد عايز اربيه !
أسد بصلهم : هههههههههههه خايفين عيال جبانه ، يلا علي الأكل ، اومال جيس روح قلبي فين ؟
أليف : مع فهد ، قعدين مع مرات أخوك شموسه !
رافت بصله بغيظ : أنت يا حيوان بطل تدلع مراتي !
أليف : صديقه طفولتي من قبل ما تبقي مراتك ، وبنت خالتي يا بارد !
أسد قلب عيونه بملل و اتكلم بحده : بس يالا منك ليه علي الصبح ، مش ناقصين قرف !
و مسك كوبايه القهوه بتاعته و شرب منها و رافت لاحظ أن اسد تعابير وشه متغيره ، حتي في رد فعله عليهم ، غمز لأليف ، اللي حرك رأسه بنعم !
رافت : مالك يا أسد ؟
أسد : مافيش حاجه ، عادي يعني !!
أليف : علينا الكلام ده ، أحنا اصحاب من زمان ، واكيد فيك حاجه مالك ؟
أسد تتنهد و بصلهم : عمي أتصل بيا ، قبل مانزل دلوقتي ، و عايزني اروح القصر ، وصوته مش عجبني ، وغير كدا أنا مكلمتوش من 6 شهور ، إيه اللي فكره بيا ، مش عارف ، وبيقولي عايزك في موضوع !
رأفت : طب أنت مش سألته ليه !!
أليف بتفكير : حاجه غريبه الصراحه .
أسد : ادينا هنعرف ونشوف ، يلا عشان نروح الشركه !
راح أسد واليف علي الشركه ، و رأفت علي المستشفى.....
________________
في قصر عز الدين......
نلاقي بنت جميله قاعده بترسم في الجنينه ، وسط ورق ، و كراسات رسم ، وألوان كتيره ، وهي جيهان فاضل عز الدين ، بنت عم أسد ، و بابها بيراقبها من أوضه المكتب ، و بابتسامه حزينه !
فاضل تتنهد هو بيراقب بنته : سامحيني يا جيهان ، بس أسد الوحيد اللي هيقدر يحميكي !
وبعد شويه أسد يدخل من باب القصر ، بعربيته الدفع الرباعي ، و وراه الحرس ، خرج من عربيته ، و في نفس الوقت جه الحارس بسرعه ، و قفل باب العربيه ، هو بص حواليه ، من تحت نظارته الشمسيه ، قفل جاكيت بدلته ، بحركه اعتاديه ، مشي في إتجاه القصر ، لقي حراسه وراه ، شاور بيده وقفوا ، هو دخل لوحده
ورقه طارت في الهوا من جيهان ، جريت بسرعه عشان تجبها ، وتخبط في حائط بشري ، وقبل ما تقع ، تلاقي ايد بتمسكها من وسطها ، بقبضه فولاذية ، تخبط في صدره ، وهي تغمض عينيها بخوف ، وأسد يبص للجميلة اللي وقعت قدامه ، و هو ساكت بيراقب ملامح وشها الجميله ، هو حاسس أنها شبه حد يعرفه
جيهان فتحت عينيها بخوف ، تلاقي قدامها شاب فاتن ، كلمه لا توصف الرجل الذي أمامها ، بل أنه اجمل من أي كلمه ، وصف توصف جماله ، ريحه برفانه التي تغلغت جوا رئتيها....
أسد بجديه : أنتي كويسه يا آنسه ؟
جيهان بإحراج و بعدت عنه بسرعه و بتعدل هدومها بحرج : احم ، اه شكرا ليك .
أسد : كنتي بتجري كدا !
جيهان بكسوف : اصل أنا كنت برسم ، يعني فالورقه طارت مني !
أسد حرك رأسه بنعم و بصلها و اتكلم بجديه : اومال أنتي مين ؟ ، أنا أول مره اشوفك هنا....
وقطع كلامهم صوت عمه......
فاضل هو بيقرب منهم و علي وشه ابتسامه : اهلا بالأسد منور !
جيهان تنحت وبصت ليه بتعجب
أسد وهو بيحضن عمه : شكرا يا عمي ، البيت منور بيك !
فاضل : شوفت بقي يا سيدي ، جيجي كبرت ، و احلوت ازاي ؟
اسد بتعجب اخافه ببراعه : بسم الله ما شاء الله ، كبرتي أنا معرفتهاش !
جيهان : شكرا يا أسد ، وأنا أسفه معرفتكش والله ، يعني أنا بقالي اكتر من ٥ مش شوفتك !
اسد بصلها بهدوء و حرك رأسه و تنهد : لا ولا يهمك عادي !
بص لفاضل : أنا أهو جيت يا عمي ، خير !
فاضل : طب أي رأيك ندخل المكتب ، نتكلم عقبال ما جيجي تعمل القهوه ، عارف يا أسد جيهان بتعمل قهوه تحفه !
أسد : ماشي نجرب ، بس أنا مش كل حاجه تعجبني !
جيهان من غير خوف منه ، وبصت في عيونه اللي سحرتها ، هي وريحه برفانه ، اللي لسه في أنفها : لا والله ، ده أنا بعملها هايله ، مافيش حد شربها منه ، مش اتعود عليها !
اسد بصلها و أتكلم : ممكن لحد غيري ، لكن الأسد مش أي حاجه تعجبه !
فاضل بص ليهم بابتسامه وفرح
جيهان بصتله بغيظ : مغرور أوي علي فكره !
أسد رفع حاجبه بإستغراب و اتكلم بثقه : وليه لا ، هو أنا أي حد ، وعلي فكره لو حد تاني قال كدا ، كان تصرفي هيبقي مختلف !
جيهان بتكبر : ومين قالك إني خايفه ؟
أسد بسخريه وهو رايح المكتب : الله يرحم لما كانت بتخاف بس من أسمي ، ده أنا لو ادتك قلم هتقعدي شهر في السرير ، روحي يا شاطره اعملي القهوه ، وبلاش رغي ، ستات تموت في الرغي ، يلا يا عمي سيبك منها عيله وبتهزر !
ودخل المكتب ، و فاضل بص ليه بذهول ، أن لو حد كان قال كدا كان زمانه ميت ، والغريب أنه سكت وضحك معاها...
أما جيهان راحت المطبخ ، وهي مخنوقه من بروده ، وقعدت تعمل في القهوه عشان توريه ، فاضل دخل المكتب ، وقعد قدام أسد في الكرسي اللي قدامه !
واسد قاعد قدام عمه ببرود شديد ، وبيسمع
أسد بجديه : بص يا عمي ، معني أنك تكلمني الصبح بدري ، و تصحيني من النوم ، وكمان تجبني القصر ، اللي أنا ما دخلتش من بابه من بعد موت جدي ، ومشيت ، وأنا عندي ١٥ سنه ، من أيام ما كنت في المدرسه الداخلي ، ده معناه أن في حاجه ، وكبيره كمان وياريت تتكلم بصراحه ، ومن غير ما تخبي عليا حاجه ، عشان لو فيه مشكله نحلها سوا ، وطول ما أنا معاك ، متقلقش عشان ماحدش يقدر يقف في وشي !
فاضل بارتياح من كلامه و بصله بفخر : عارف يا أسد ، عشان كدا اتصلت عليك ، اسمعني من غير ما تقاطع كلامي ، أسد أنت عارف ، أن أنا وابوك عمر مش كنا اخوات بس ، ده هو كان أبويا كمان ، ولما مات أنا اعتبرتك أبني اللي مخلفتوش ، بس أنت كان طبعك غير أبوك و أنا ، أنت كنت نسخه من أبويا ، وهو اللي رباك بس أنت لما مات صممت تسافر ، وتكمل دراسه برا ، خلصت في سن صغير ، ورجعت ، و مسكت الشركات ، و انقذتها من الإفلاس ، ورجعت أحسن من لما كانت في عهدها ، وأنت فعلاً إسم علي مسمي أسد وأنت أسد ، و عشان كدا في الموضوع ده بالذات ، أنا عايزك أنت ، أنت عارف كمان أن بعد موت مراتي ، وهي بتولد جيهان أنا رفضت اتجوز علي ساره ، لأنها كانت حب حياتي ، وكنت أنا الأب ، و الأم ليها........
أسد كمان بيسمع الكلام ، وعارف أنه وراه حاجه ، بس سكت ، قرر يسمع للنهايه !
فاضل : تلاقيك دلوقتي بتقول أنا مالي بالموضوع ، والكلام القديم ده ، دلوقتي بس كان لازم تسمعه ، الموضوع يخص جيهان
أسد أول لما سمع إسمها قلبه دق جامد ، بس ملامح وجه مرسوم عليها البرود بإحترافية ، بس رغم كدا حس بقلق تجاها بدون أراده
اسد اتكلم بهدوء عكس ما فيه أو بيحس بيه حالياً و مستعجب من نفسه : مالها جيهان ؟
فاضل : في يوم كانت جيهان بتحضر حفله وهي ، و أصحابها ، و شافها في الحفله نائل الحديدي ، وأنت عارف أنه رجل أعمال ، رغم كدا مشهور بعلاقاته النسائيه ، وحاول يكلمها كذا مره وهي صدته ، و أخر مره ضربته بالقلم وسط الناس ، وهو حلف ليها
جه طلب أيدها مني ، وأنا رفضت ، وبقي يجلي رسائل تهديد بالقتل ليها
اسد عيونه بقت ذي الدم من اللي سمعه و اتعصب : مقولتش ليا ، ليه جيت تفكر تقولي دلوقتي!
فاضل : أنا لسه جايه ليا الرساله امبارح ، أول حد فكرت فيه أنت ، أسد أنا كبرت خلاص ، وأنت اللي فاضل من العيله ليا أنا ، وبنتي أنا ، مش عارف أعمل إيه ، نائل مش هيسبها من حالها....
تنهد بتعب هو ماسك وشه بين ايديه ، أسد قعد في مكانه بيبص عليه ، بيفكر في حاله للمصبيه اللي وقعت علي دماغهم ، في ليله و ضحاها .
اسد بص لفاضل و اتكلم : أنا عايز اتجوز جيهان !!
وفجاه يسمعوا صوت تكسير ، يلاقوا جيهان مصدومه ، و الصينيه بتاعت القهوه واقعه علي الأرض !
أسد بسخرية هو بيحط رجل علي رجل بتريقه : اهو القهوه وقعت !
جيهان بصدمه : أنت قولت ايه ؟
فاضل : تعالي يا جيجي ، أسد عايز يتجوزك إيه رائيك !
جيهان بسخريه : لا والله ، وده من أمتي ، أنا أساساً مش شوفته من سنين ، مره واحده كدا جواز ، طب فرضا هنتجوز أنت تعرف عني إيه أساساً ، بحب إيه ، بكره ايه بنام امتي ، أنت اسا....
وقبل ما تكمل كلامها قاطعها أسد : أنتي فاكره اني أنا معرفش الكلام ده ، اه أنا شوفتك من شويه ، بس أنتي من عيله عز الدين ، ده حتي الشغال اللي في القصر ، أنا عارفه عنه كل حاجه ، فبلاش كلام حقوق المراه ده عليا أنا بالذات ، وبعد كدا لما تتكلمي ، بلاش صوت عالي تمام ، عشان تصرفي هيزعلك مني ، إحنا لسه بنتعرف
بص لعمه فاضل و اتكلم و هو بيقوم من علي الكرسي : حضر نفسك يا عمي ، الفرح آخر الشهر ، يعني بعد ثلاثه اسابيع ، و هبعت السواق مع المساعدة بتاعتي ، عشان تشوف عايزه إيه ، حضر نفسك !
مشي ببرود وهي بتشيط منه
جيهان : باررررد ، تلاجه ، .... تلاجه ايه ده فريزر ، ده الفريزر ارحم منه !
أما فاضل قعد يضحك عليها ومسك أيدها وقعدها علي رجله
فاضل بهدوء: جيجي بصي ليا
جيهان بصت ليه وفاضل اتكلم : أنتي عارفه انك الوحيده اللي باقيه ليا واكيد مش هختار ليكي غلط واسد انسان كويس جدا واي بنت تتمناه وانتي عارفه كدا كويس وكمان عمره ما كان أو صاحب بنت عشان هو رجل وفاهم كدا وبعدين أنا مش عارف انتي مضايقه ليه مش ده حبيب القلب
جيهان بكسوف: ايه اللي انت بتقوله ده ده ذي اخويا
فاضل ضحك جامد : هههههههههههه يابت عليا الكلام ده ده انا اللي مربيكي وانا عارف من صغرك وانتي بتحبي اسد رغم خوفك منه بس ده وشاور علي قلبها بيحبه والحب مش حرام القلب مش بايد حد وانا عارف انك بترفضي عشان هو سافر وبعد أما رجع قرر يعيش لوحده وانت مضايقه عشان كدا مش كنتي بترضي تيجي معايا عشان مش تشوفيه وعارف انك رفضتي الدكتور محمود اللي بيدرس ليكي عشان انتي بتحبي اسد وانا فخور بيكي أنا مش عشمتي حد ويا عالم ممكن اسد يحبك وتعيشوا سوا وتخلفوا أما لو شايله هم محمود ده هو اكيد هيتجوز ويكمل حياته ياعالم يا روحي ممكن ابنك او بنتك يتجوز بنته أو ابنه
جيهان حضنته : شكرا اوي يا بابا أنا بحبك اوي
فاضل بحنان : وانا كمان بحبك يا بنتي الحلوه ويلا يا عروسه بقي عشان تخضري نفسك
_____________
و تمر الأيام وسط تحضيرات الفرح وشمس مرات رأفت دايما مع جيهان هي و وجد مرات أليف بيساعدوها دايما اما أسد مش خالص من أصحابه المجانين و تريقتهم أن الأسد خلاص دخل القفص و بعت لأكبر مصممين الأزياء في العالم عشان يعملوا فستان فرح جيهان أما هو من حواه حاسس بفرحه وجيهان اللي قررت تعترف لأسد بحبها حتي لو هو مش بيحبها بس يكفي شرف المحاوله
ولما عرف نائل الحديدي بجواز جيهان من أسد قعد يتوعد لأسد بالموت و لجيهان وفاضل.
أما فاضل اطمن علي بنته وهو عارف أن أسد هيجي يوم ويحب بنته ذي ما هي بتحبه
ووسائل الإعلام كلها بتحكي وتتكلم علي جواز اكبر رجال الأعمال في مصر والعالم و يحاولوا يعملوا لقاء صحفي
و المصاممين خلصوا الفستان في خلال التلاته اسبايع علي طلب أسد وليه لا ومين ما يعرفش الأسد ولا جبروته وقوته
و طلب من جون الاندلسي صديقة و رجل أعمال روسي ليه ثقله و هو و أسد اصحاب من زمان يراقب نائل الحديدي لأنه شاكك أنه شغال في أعمال مشبوهه وفعلا جون عمل اللي أسد طلبه و بيراقبه طول الوقت أخباره عند أسد دايما وجمع عنه معلومات كتيره
___________________
يوم فرح أسد وجيهان.......
أسد بعت الفستان لجيهان والكل اتفاجأ من جمال والذوق العالي للفستان
شمس : تحفه اوي الفستان يا جيهان
وجد : معاكي حق يا شمس
وتلاقي وجد ايد صغيره بتشد الفستان بتاعها تبص تلاقي بنتها جيسي هي اه مش امها اللي خلفتها بس هي اللي ربتها ذي بنتها و بتحبها اكتر من بنتها كمان
جيسي بطفوله: مامي مامي
وجد شالتها : نعم يا قلبي مامي
جيسي : أنا ثعلانه من اثد عثان مث جبلي فثتان ذي جيجي
( انا زعلانه من أسد عشان مش جبلي فستان ذي جيجي )
وجد : يلهوي علي اللي زعلان لا ما ينفعش خالص شوفي يا ست جيهان جوزك عمل إيه
جيهان ضحكت : ماله بس جوزي
وجد بطفوله : مش جبلي أنا و جيس فستان ذيك ليه بقي هو أنتي احلا مني في ايه وبعدين أنا أخته وهي بنت أخته وأخوه
جيسي بضيق طفولي : علي فكله اثد ده بتاعي أنا وبث وانتي خدتيه مني وهو كان قالي اني هبقي علوسه وهو العريث
( علي فكره ايد ده بتاعي وأنتي خدتيه مني وهو كان قال ليا اني هيبقي العروسه وهو العريس )
الكل ضحك علي خفه دم جيسي ووجد حضنتها بحب كبير : يا ربي علي بنتي الحلوه اعمل ايه بس وأنتي عسل كدا
جيسي : مث أنتي عايزه تعرفي تعملي إيه هاتي تليفونك
وجد باستغراب : ليه
جيسي بضيق طفولي: وجد بلاش رغي كتير
وجد بصدمه : رغي ووجد بت أنا أمك
اما شمس وجيهان دموعوا من الضحك
جيسي: هاتي بقي اوف
وجد : خدي خدي احسن تضربيني
جيهان وهي شمس قعدوا يضحكوا أما جيسي نزلت من حضن امها وقعدت تنط عشان تجيب السرير والكل بيضحك ووجد حركت رأسها أن ما فيش فايده من بنتها وبعد محولات طلعت السرير و مسكت التليفون و اتصلت علي أسد
في الوقت ده ايد كان قاعد مع أليف و رأفت بيهزوا و يضحكوا سوا و تليفونه يرن باسم وجد
أليف باستغراب وخوف : اية ده وجد بتتصل عليك ليه
أسد : اهدي هرد اهو
أسد : الو يا وجد
وفتح الاسبيكر عشان الكل يسمع
أما في الوقت ده جيسي فتحت الاسبيكر والكل متابع الموقف
جيسي : أنا مث وجد يا اثد ايه نثيت حببتك
( أنا مش وجد يا أسد ايه نسيت حبيبتك )
أما أسد ضحك وقلب جيهان وبقي يدق جامد
اسد بحنان : يا خرابي هو أنا أقدر ده إنتي قلب أسد
جيسي : طب أنا قلب أسد نثيت عروثك وهتتجوز وكمان مث هتجيب ليا فثتان ذي جيجي
( طب أنا قلب الأسد نسيت عروستك و هتتجوز وكمان مش هتجيب ليا فستان ذي جيجي )
أما اللي اتكلم أليف : يا بت هو خلفك و نسيكي مش أنا وأنتي نزلنا جبنا واحد
جيسي : أليف اقعد أنت دلوقتي علي جنب أنا مث طايقه نفثي وأنا بكلم اثدي اثكت أنت
(أليف اقعد أنت دلوقتي علي جنب أنا مش طايقه نفسي وأنا بكلم أسدي اسكت أنت)
أليف بفخر : تربيتي يا جماعه
الكل ضحك
أسد : بس كدا عيوني قبل الفرح واحد يبقي عندك
جيسي : أما نثوف ويبقي احلا من بتاع جي جي
أسد بضحك : ماشي حاضر بس قولي ليا الفستان عجبك
جيسي : اه جداا أثدي و كمان جيجي عجبها قوي وقعدت تعاكث فيك قدامي
جيهان بسرعه شدت منها التليفون
جيهان بغيظ : عيله زباله
كلمت أسد : احم المفروض اقفل دلوقتي وشكراً علي الفستان حلو و قفلت في وشه بسرعه
أما هي بصت لجيسي بغضب و جيسي بلامبالاه ومشيت و وجد وشمس قعدوا يضحكوا
وعند الشباب أسد بص بصدمه للتليفون و بعد كدا بص لأصحابه و قعدوا يضحكوا
و أسد بعت فستان لجيسي في قمه الجمال والروعه وبدله باللون الأسود لفهد
وجيهان لبست الفستان و اتجهزت وكانت جميله جداً وعزمت أصحابها اللي في الجامعه و أسد لبس بدله باللون الأسود وسرح شعره بحرافيه شديده ورش عطره وكان جذاب بحق وكل أصحاب جيهان قعدوا يعكسوا فيه وجيهان نزلت مع فاضل وهما انسحر بجمالها وهي كمان وفاضل سلمها ليه وهو شال الطرحه من علي وشها و باس رأسها وراحوا يرقصوا
واللي كان متابع محمود دكتور لجيهان في الجامعه هو اه بيحبها بس هو عارف أنها بتحب أبن عمها وليها حق أن كل البنات اللي في القاعه هيموتوا عليه وقرر قراره النهائي
وخلص فرح جيهان و أسد وسط مباركات رجال الأعمال لأسد السوق والعالم و العيله
وراحوا القصر و طلعوا الاوضه بتاعتهم
أسد بهدوء : غيري هدومك وتعالي عشان عايز اتكلم معاكي
جيهان : ماشي
وراحت غيرت هدومها ولقت أسد قاعد علي الكرسي اللي في الاوضه وشاور ليها علي الكرسي اللي قدامه
قعدت
أسد : جيهان أنا عارف إنك كنتي مش راضيه عن الجوازه بس
جيهان قاطعته مره واحدة و بدون مقدمات : بحبك
أسد بصدمه : نعم قولتي ايه
جيهان : أنا بحبك يا أسد من زمان من ساعه ما كنت صغيره عارف امتي لما المس بتاعي ضربتني وأنت رحت زعقت ليها و خدتني و رحنا كلنا ايس كريم سوا و خدتني في حضنك أنا بحبك من وقتها بس أنت سافرت و اتعلمت برا وبعد كدا جيت وعشت لوحدك و أنا علي فكره أنت مش مطالب تبادلني نفس الشعور وأنا عارفه إنك اتجوزتني عشان تحميني من نائل الحديدي صدقني لو لقيت حبك أنا هسيبك عشان تكمل حياتك مع اللي بتحبها حتي لو مش أنا المهم إنك تكون سعيد
و جات تقوم أسد مسك أيدها و بص في عيونها لقاها مدمعه و حاس إنها هتعيط خلاص
أسد : للدرجه ديه
جيهان : واكتر من كدا
اسد : احم أنا لأول مره بقولها لبنت أنا معجب بيكي وممكن الشعور يتبادل
جيهان بصتله بصدمة و مسحت دموعها و ضحكت إجباري : بجد
أسد ضحك جامد وده جعله وسيم جداً : جد الجد كمان....