رواية امتلكنى مجرما الفصل الثالث عشر بقلم امل حمادة
رامي وقد أرسل إليه صوره طفله....مبروك ياادم ...
ادم بسعاده شديده:مش ممكن ...دا ابني ..
رامي :ايوه ياعم ادم ...بقيت اب ...
ادم وكاد قلبه أن يقف من السعاده :متشكر اوي يارامي ....الحمدلله انها ولدت علي خير ....وجابتلي احلي طفل في الدنيا ....انا عاوزك تروح السبوع وتصوره فيديو وتبعتهولي يارامي ...
رامي :من غير ماتقول ياصاحبي ....
ادم :قولي يارامي ....هي كويسه وتمام يعني ولا لسه فيها حاجه...
رامي :ماتتخيلش سعادتها ياادم بالمولود ....بصراحه صعبت عليا اوي ....انت هترجع أمتي ياادم ؟!
ادم :مش دلوقتي لسه شويه ...
رامي :ياصاحبي ماانت عملت مبلغ كويس ....تقدر تفتح بيه اكبر مشروع هنا ...
ادم :لسه شويه يارامي ....بس مسيري هرجع ...المهم مش هوصيك بقي عاوزك تجيب كل حاجه السبوع وكل حاجه تخصها وتخص البيبي وتروح ليهم ....
رامي :عنيا حاضر ....سلام ياصاحبي ...
ادم:سلام.....يااااه وحشتيني اوي ياسلمي ....نفسي اخدك في حضني ...كان نفسي اكون جمبك وانت بتولدي ...بحبك ياسلمي ...
ساندي وقد طرقت الباب عده طرقات ....إلي أن دخلت ..
ادم كان كل تفكيره في سلمي وفي طفله ...لتقطع شروده ساندي ...
ساندي:ادم ...ادم ...
ادم :سلمي ...
ساندي بغيظ:اوف قولت لك من قبل أنا ساندي ...
لينظر إليها ادم بغضب :انتي ازاي تدخلي عليا من غير ماتستاذني ...
ساندي وهي تقترب منه :انا بحبك ادم ...مو مهم معي اي شي غيرك ...
ادم بعصبيه:انتي الظاهر مابتحرميش ....ليجذبها من شعرها بشده .....انتي بتستغلي خروج جو ...وتجيلي....وأخرجها وهو قابضا علي شعرها....مش عاوز اشوفك في الاوضه دي تاني ....
ساندي :اه ..انت مو طبيعي ...
ادم :بلاش تجربي غضبي ياساندي فاهمه ....
.............
في المشفي :-
بدأت اسماء أن تستعيد وعيها ....وكان من يجلس بجانبها زوجها احمد ...
احمد :حمدالله علي السلامه يااسماء....
اسماء بتلعثم :ا..الله يسلمك ..
الدكتور تقدري تخرجي النهارده يامدام اسماء....عن اذنكم...
احمد :يلا يااسماء....انا مجهز كل حاجه ....وهمت اسماء معه بالخروج وركبوا ايضا السياره. ..
كان احمد يفكر كيف سيواجهها وماذا سيقول لها .....
اسماءكانت تفكر في ولدها الذي اهملته بل وتركته. ..وكيف ستدافع عن نفسها ....
إلي أن وصلوا الي الفيلا ....وتوجهوا الي غرفتهم...فلا أحد بالفيلا ...
احمد :قوليلي يااسماء. .انتي كنتي مخلفه من رفعت البحيري ..
اسماء بارتباك :ا..انا ..
احمد وقد اقترب منها :مالك يااسماء....مرتبكه ليه كده ...هو سؤال صعب للدرجادي...
اسماء:اي لازمه السؤال دا ؟
احمد :انتي مش فاكره لما كنتي في المستشفى فوقتي فجاه وقولتي ادم فين ...
احمد :اعتقد أن صديق عبد الرحمن اللي مات ...اسمه ادم رفعت البحيري ...دا معناه اي يااسماء...
اسماء ببكاء:هقولك ...بس ارجوك تسامحيني ....كفايه عليا تانيب الضمير ...
احمد وقد جلس أمامها :اتفضلي. ..
اسماء:انا كنت متجوزه رفعت البحيري ....عشان ابويا جبرني أن اتجوزه وانا مكنتش بحبه ....كنت بحب واحد تاني ....ورفعت كان في مصالح مشتركه بينه وبين ابويا ....هو مقصرش معايا في حاجه ....بس انا كنت بحب شخص تاني وابويا مرضاش يجوزنا لبعض ....
عيشت مع رفعت ١٢سنه ....وفي نفس الوقت كنت بقابل اللي بحبه ....واهملت في ابني ...ابني اللي اسمه ادم ...
وفي يوم كنت عند اللي بحبه لقيت رفعت وادم ...داخلين عليا ..رفعت ماستحملش ومات ....وانا مكنتش عارفه أن ازاي اسيب ابني وأهرب مع عشيقي ....مش عارفه انا كان حاصلي اي يومها يخليني اسيب ابني الوحيد وأهرب ....ممكن عشان كنت خايفه من مواجهته....اللي كان بيحبني دا للاسف ضحك عليا وهرب وسابني ....وقتها انا فضلت ادور علي ابني بس ملقتهوش ....قررت انزل اشتغل في شركه لان خريجه تجاره ...اشتغلت في شركه محاسبه ....لحد ماانت شوفتني واتجوزتني ...دا كل اللي حصل يااحمد ...
احمد بصدمه :مش قادر اصدق ان اتخدعت فيكي يااسماء....انا كان ممكن اصدق الكلام دا من اي حد تاني ....بس انتي يااسماء...انتي عملتي كل دا ؟!
اسماء ببكاء:انا اسفه يااحمد ...
احمد: اسفه ...اسفه علي اي ولا اي ....انتي عارفه انتي اي يااسماء....انتي خاينه ...ومش بس كده ...انتي اتخليتي عن ابنك وسبتيه وهربتي مع عشيقك....يبقي انتي ماتستحقيش لقب ام....ياخساره حبي ليكي وثقتي فيكي ....وهم أحمد بالخروج....ولكن امسكت اسماء بيده ....
اسماء:ابوس ايدك يااحمد ....سامحني انا عارفه أن غلطت ...
احمد وقد ابعد يده :تغلطي غلطه واحده ....تضيعي فيها كل حاجه وتدمري الدنيا بالشكل دا ....للاسف يااسماء مبقتش أثق فيكي ...حاسس ان شايف واحده تانيه قدامي ....والله اعلم اذا كنتي خونتيني انا كمان ولالا ....
نظرت له اسماء:عمري ماخونتك يااحمد ...والله العظيم ...
احمد بدموع لاول مره :انت عملتي اللي اصعب من الخيانه ...طعنتيني في ضهري يااسماء...انا هسيبلك البيت وامشي ....بس هرجع عشان خاطر ولادي ....مش عشانك. ..وتركها وهم بالخروج ...
جلست اسماء تبكي بشده :يارب ارحمني يارب ...
...... .......
جاء موعد سبوع البطل الصغير زين ...
سلمي :ماما كل حاجه جاهزه ولا اي ....
سعاد :اه ياحبيبتي ....كله تمام يتربي في عزك ...
سلمي :حبيبتي ياماما ....ربنا يخليكي ليا ياست الكل ....يلا بقي عشان الناس زمانها جايه. ..
سما :انا عاوزه اشيل زين ياسلمي والف بيه ....
سعاد :اللي بيلف بالبيبي أمه ياحبيبتي ....ربنا يوعدك بابن الحلال اللي تجيبي منه دسته عيال ....
سما:تسلميلي يااحلي ام في الدنيا ....
جاء كل من عبد الرحمن ولمياء والدكتور عادل ورامي وأصدقاء سما وسلمي .....
بدأ رامي في تصوير السبوع فيديو. ...
سلمي :بتعمل اي يارامي ....
رامي :ها ....اصل انا بحب التصوير اوي وقولت اصور السبوع فيديو وهعطلكم نسخه وانا نسخه ....
سلمي :تسلم يارامي ....تعباك معايا دائما ...
رامي :ماتقوليش كده ياسلمي تعبك راحه ....
توجهت سلمي نحو الدكتور عادل :متشكره جدا يادكتور عادل انك جيت السبوع ....
عادل :مكنش ينفع ماجبش ياسلمي ...انتي عارفه غلاوتك عندي ....وانا لسه عند طلبي علي فكره ....
سلمي :احم ....طب هستاذنك اشوف زين ...
ولكن عادل امسك سريعا بيدها :خليكي واقفه معايا شويه ...
سلمي :معلش هشوف زين بس ....
عادل :ماشي ...
عبد الرحمن كان واقفا وعليه ملامح الحزن لتقترب من سما وهي حامله زين علي كتفيها :حبيبي ...مالك ؟!
عبد الرحمن:ها ...ابدا ياعمري شويه مشاكل كده ...المهم دا ابن ادم صح ...
سما :اه ...سمي بقي ...
وقد أخذه عبد الرحمن منها وظل ينظر إليه ويبتسم ...
سما :لو اعرف انك هتبقي مبسوط كده ....كنت خليت سلمي تولد من زمان ...
عبد الرحمن بضحكه :عقبالك ياعمري. ...ونجيب احلي اطفال في الدنيا ...
سما بخجل :يارب ...
اقترب رامي بالكاميرا نحو لمياء الذي تقف بمفردها وحزينه ايضا ..
رامي :ممكن لو سمحتي ياانسه تضحكي عشان الصوره تطلع حلوه.
نظرت اليه لمياء ولكنها شعرت بالسعاده من وجوده :انت ..
رامي يغمز لها :ايوه انا ...
لمياء:انت بتعمل اي هنا ....
رامي :معزوم زي ماانتي شايفه في سبوع ...
لمياء وقد ضحكت له ...
رامي :الله طب ماانتي بتعرفي تضحكي زينا اهو. ...وغمز لها مره اخري ...بس تعرفي شكلك زي العسل وانتي بتضحكي ....
لمياء:احم ميرسي ...
وظل يتحدثون سويا الي انتهي السبوع وتوجه كل شخص الي دياره .....
............
كان ادم جالسا منتظر الفيديو .....
إلي أن أرسل رامي إليه الفيديو. ...
ادم :كل دا يابني ....كنت فين انا مش عارف انام الا أما تبعتلي الفيديو ...
رامي :معلش ياصاحبي اصل السبوع كان حلو اوي ...وابنك كان زي العسل ....يلا هسيبك تتفرج براحتك بقي. ...تصبح على خير...
ادم :وانت من أهله ...وبدأ ادم يشاهد الفيديو ....فحقا أنه اشتاق لسلمي ولابنه .....ولكنه وسط سعادته بزوجته وطفله ....جاء مقطع ...لسلمي وهي تتحدث مع عادل وماسكا بيدها ....
ادم بغضب :سلمي ....مين اللي معاها دا ....معقول ياسلمي يكون ....وظل التفكير يراوده ....لا بس هي بتحبني ....هو واقف معاها وماسكها كده ليه ....إلي أن وصل الي قمه غضبه وبدأ في تكسير كل ماامامه .....لتأتي علي صوته ساندي ....
ساندي :ماذا حدث ؟!
ادم بعصبيه:اطلعي بره ...
ساندي :سيد ادم ....اراك أن تنزف كثيرا ....دعني أن اعالجك...
لم يستطع ادم أن يتحكم في غضبه ....فجذبها بالقوه وأخرجها ....وكانت ساندي تتاوه من قبضته ...
ادم بعصبيه:انا لما اقول كلمه تتنفذ ....فاهمه يابت ...
ساندي :سادفعك ثمن كل هذا ادم ...
ادم بعصبيه اكثر :مش ادم البحيري اللي يتهدد ....ماتخلنيش احطك في دماغي ...
ساندي وتركته سريعا وتوجهت الي غرفتها ....
بينما توجه ادم إلي غرفته. .. وظل حزينا علي ماشاهده....
...... .....
اتي صباح يوم جديد في سماء المنصوره.
تستيقظ سلمي من نومها وبجانبها طفلها زين ....حملته وبدأت في مشاكسته. ...
سلمي :حبيب ماما ...اصحي بقي ....طول الليل مصحيني ...ولما اصحي تنام....
وظلت تنظر إليه بحب....نفسي تطلع شبه ادم ....عشان بجد يبقي ربنا عوضني ...وحشتني ياادم ....
لتدخل سعاد في تلك اللحظة..
سعاد:صباح الخير ياحبيبتي ....
سلمي :صباح النور ياماما ...
سعاد :صاحيه متاخر ليه النهارده ...اكيد زين منيمكش ...
سلمي :اه ياماما ....طول الليل سهرانه معاه ....
سعاد :طب انا عايزه اتكلم معاكي في موضوع ....
سلمي :اتفضلي ياماما...
سعاد:الدكتور عادل ....انا شايفه أن ابن حلال ومحترم وشاريكي فاانتي اي.....
لم تكمل كلامها الي وقاطعتها سلمي :من فضلك ياماما.....انا شايله الموضوع دا من دماغي خالص ....وعمري ماهفكر في حد غير ادم ....وهعيش لابني وبس ...
سعاد:يابنتي هو فين ادم دا ماهو مات ...وانتي لازم تعيشي حياتك ...انا مش بقيالك ياسلمي ...
سلمي :ياست الكل ربنا يخليكي ليا ....بس صدقيني لو اتجوزت حد تاني هبقي بظلمه ....ادم عايش جوايا ياماما ...ادم متملكني ...حتي لما بعد عني سابلي احلي طفل عشان يقولي ماتحبيش غيري ...انتي ملكي انا وبس ....صعب اوي ياماما افكر في حد غيره ...
سعاد :يعني مفيش فايده يابنتي ....
سلمي :سبيني علي راحتي ياماما....
سعاد :اللي تشوفيه يابنتي ...انا هروح احضر الفطار ...
سلمي :ماشي ياحبيبتي ....وظلت سلمي تفكر في ادم أثناء وجودها معه بالفيلا ..وتتذكر كل شيء حدث وتضحك ....بحبك وهفضل بحبك لحد مااجيلك ...
جلسوا الثلاثه علي مائده الطعام يتحدثون سويا....
سعاد :وأخرتها ياست سما ....عبد الرحمن ماتكلمش في حاجه لحد الوقتي ...
سما :معلش ياماما ....اصل عنده ظروف في البيت ....هيخلص منها وييجي يطلبني ...
سعاد :ماشي ...اما نشوف ...
سلمي كانت في ملكوت تاني ...
سما:سلمي ساكته ليه ؟
سلمي :ها ....لا ابدا...هي والده عبد الرحمن موجوده فين ...
سما :في الفيلا. ...من وقت اللي حصل وعمو احمد سايب البيت. ...
سلمي وقد همت بالوقوف ....
سعاد :راحه فين ياسلمي ....
سلمي :مشوار صغير وجايه ياماما.....وهاخد زين معايا ...
سعاد:طب خلي بالك من نفسك ...
سلمي :حاضر ...سلام ...وتوجهت للخارج وذهبت الي فيلا عبد الرحمن..
الخادمه :تحت امرك. ...
سلمي :عاوزه اقابل اسماء هانم ....
الخادمه :اقولها مين ؟
سلمي :سلمي المدني ...
الخادمه:طب اتفضلي حضرتك ...
توجهت سلمي للداخل وجلست علي الكرسي منتظره قدوم اسماء ...
اسماء وقد هبطت للاسفل....ايوه مين حضرتك ...
نظرت لها سلمي :انا سلمي المدني ....مرات ابنك. ..فاكراه ...
اسماء:ابني ....تقصدي مين ؟!
سلمي :هو مش حضرتك برضو كان ليك ابن اسمه ادم ...
اسماء وبكت بشده :انتي مراته ؟!
سلمي :ايوه ....ودا ابنه ...
اسماء وقد أخذت منها الطفل واحتضنته بشده ...
سلمي باستغراب:ولما قلبك في الحنيه دي كلها....رميتي ابنك ليه واهملتيه وهربتي ليه ...
اسماء:صدقيني كان غصب عني...
سلمي تحاول أن تحتفظ بهدوئها :غصب عنك ...حرام عليكي ....انتي عارفه انتي عملتي في اي ....ليه كده ...دا الام المفروض بتحاوط علي ولادها لو حسيت عليهم بخطر ...انتي بقي ازاي تبقي ام اصلا ....
اسماء:ليكي حق تقولي اكتر من كده ....بس انا ...
سلمي وقد أخذت منها زين :ماتتكمليش ...لان مش هلتمس ليكي اي اعذار ....عن اذنك ...
اسماء:سلمي من فضلك استني ...
سلمي :انا اسفه اوي ان جيت ليكي ....بس بجد مكنتش متوقعه انك كده ....وكنت حاسه ان في سوء تفاهم ....بس للاسف كلهم كان عندهم حق ...انا بسببك خسرت اكتر انسان انا حبيته ....خسرت ابو ابني ....اللي لسه مشافهوش ...
اسماء ظلت تبكي دون أن تتحدث ...
إلي توجهت سلمي للخارج وعادت الي بيتها ....
في ذلك الوقت هبطت لمياء إلي الأسفل وكالعادة لم توجه اي حديث لوالدتها....
اسماء: لمياء...استني ياحبيبتي ....
لمياء:انا مش عاوزه اسمع حاجه منك ...عارفه ليه عشان انت مش ممكن تكوني ام ...ذنب ادم هيفضل حاجز بينا وبينك ...
وتوجهت لمياء إلي الخارج لتري أن رامي منتظرها...
لمياء:رامي ...اي اللي جابك هنا ...
رامي :وحشتيني قولت اجي اوصلك الجامعه ..
لمياء:بس ..
رامي :مفيش بس ....يلا اركبي ...
وركبت لمياء معه السياره ...كانت لمياء تبكي طوال الطريق. ...
إلي أن أوقف رامي السياره ....وجذب لمياء إلي احضانه....
رامي :ارجوكي يالمياء تهدي ....وتقوليلي مالك ...انت من وقت السبوع وانتي متغيره ...
لمياء وقد تشبكت باحضانه اكثر وظلت تبكي ...
رامي :اهدي ياعمري ....ماتخافيش من حاجه ...
لمياء:انا حاسه ان بموت يارامي ...
رامي :بعد الشر عنك ياحبيبتي ....ليه بتقولي كده ...
لميااء وقد ابتعدت عن أحضانه :امي الست اللي كنت فاكراها حاجه عظيمه ....طلعت بتكدب علينا كلنا ....
رامي :مش فاهم يالمياء...ازاي ؟!
لمياء بعدما هدئت بدأت بسرد علي كل شيء له ...
رامي :يعني انتي ليكي اخ من الام ...اسمه اي ؟!
لمياء:اسمه ادم رفعت البحيري..
رامي بصدمه :اي !!!
لمياء:في اي يارامي ؟!
رامي :لا ابدا ...يعني هو دا اللي متجوز سلمي مش كده
لمياء:ايوه....
رامي وقد توجه بسيارته الي الجامعه .....
...... ........
بعد مرور ٣سنوات
كانت سلمي من عملها الي بيتها ...لم تتزوج بأحد ....كانت علي تعيش علي ذكري ادم ...ولتربيه ابنها ...
سما وعبد الرحمن تمت خطبتهم ....
لمياء ورامي مازال يحبون بعضهم ....
احمد واسماء كان يعيشون في منزل واحد ولكن الكلام بينهم محدود ....وكانت اسماء تتعب من وقت للثاني وتتحسن حالتها ....
كان ادم يستعد للرجوع إلي مصر ....وكان يفكر في إنشاء مول كبير ....وقرر أن يفاجئ سلمي. .. التي لم تحب غيره ولا تفكر بأحد سواه.....ولكنه لم يعلم حقيقه ان والدته اسماء وشقيقه عبد الرحمن وشقيقته لمياء....
ادم :ايوه يارامي ...انا جاي بعد يومين حجزت الطياره خلاص ...
رامي بسعاده :تيجي بالسلامه ياادم ....وحشتيني ياكبير ...
ادم :وانت اكتر ....هموت واشوف سلمي وزين....
رامي :هانت ياصاحبي .....بس تصدق ابنك دا شقي بطريقه....فوله وانقسمت نصين فعلا ....
ادم :طبعا مش ابني ....يلا انا هقفل معاك دلوقتي ....وهكلمك تاني ....سلام .....
بعد مرور يومين ....
كان رامي منتظر ادم في المطار ....بمجرد ان وصل ادم بدأ رامي يحتضنه بشده ....وحشتيني ياكبير ..
ادم :وانت كمان يارامي. ....وحشتني كل حاجه هنا ....
رامي :تحب تروح فين دلوقتي انا جبت ليك شقه ع النيل زي ماطلبت وجاهزه من كل حاجه...
ادم :هروح بس لازم اروح مشوار تاني الاول ....
رامي :عارفه ياصاحبي ...
ادم وبدأ في ركوب السياره مع رامي ...إلي أن وصلوا الي منزل سلمي. ..
سلمي :يوه....يازين يابني ماتتعبش قلبي وكل بقي ....
إلي أن دق جرس الباب وفتحت سلمي وهي حامله علي كتفيها زين ...
ادم ينظر لها باشتياق :وحشتيني ........