رواية العشق الذي أحياني الفصل الخامس عشر بقلم فاطمة محمد
خرجت ريهام من مكتب المحقق بعد ان تم الامر بحبسها اربعه ايام علي ذمه التحقيق فاحد جيران معتز تعرف عليها و اعترف بانها من رآها تخرج مهروله من منزل معتز و لكن ما زالت النيابه تنتظر نتيجه الطب الشرعي
ريهام ببكاء ل سيف الذي وقف امام مكتب المحقق ينتظر خروجها : سيف الحقني ارجوك انا والله مقتلتوش مش انا صدقني
سيف : بس كل الادله ضدك يا ريهام
ريهام : والله ما انا صدقني مش انا وحياه ابني مش انا
العسكري : كفايه كده هو اصلا ممنوع يلا اتحركي
ثم تحركت معه و هي تبكي علي حالها و علي ما توصلت اليه
اما سيف فتنهد بضيق و مسح بيده علي وجهه فهو يشعر تجاهها بالشفقه
★★★★★★
جلست اسيا تفرك يديها بتوتر فهي لا تعلم من قتل معتز و لماذا و لكنها تشعر بالشفقه تجاهه و تجاه ريهام فهي لا تصدق بانها من الممكن ان تفعل هذا فهي لا تحب ريهام و لكن ريهام ليست قاتله لتقتل معتز و بتلك الطريقه البشعه ثم فاقت من شرودها علي صوت حلا الساخر
حلا بسخريه : لا يعني بصراحه ماشاء الله علي النسب رايح يتجوز واحده قتاله قتله لا و كمان اتجوزها عشان حملت منه و
قاطعتها اسيا بغضب : اخرسي يا حلا مش عاوزه اسمع صوتك و بعدين هو ده وقت كلامك ده
حلا بعيون تطلق شرار : و لو مخرستش يعني هتعملي و بعدين هو انتي اللي تقوليلي اتكلم و لا
اسيا : ايوه انا اللي هقولك تكلمي و لا لا
ثم اقتربت منها و اردفت بهمس
اسيا بجانب اذنيها بصوت خافت : انا عارفه كويس انك كنتي حامل يا حلا يعني انتي مش احسن من ريهام و الصراحه عاوزه اشوف مين الحلو اللي هيدبس فيكي ده معلش حد داعي عليه دعوه يعني هياخد واحده كانت مدمنه و كانت حامل من غير جواز و الله اعلم ايه تاني متخبي
حلا بغضب و بتشنج : اخرسي يا وس** انا اشرف من عشره زيك و الكلام ده مش صحيح فاهمه
اسيا و هي تزم شفتيها : الكلام ده تضحكي بيه علي سيف لكن عليا لا انا بجد مش عارفه ازاي نجوي هانم مش عارفه عاميلك دي لحد دلوقتي
اقتربت منها حلا و جذبت اسيا من خصلات شعرها : عارفه يا اسيا لو نطقتي بكلمه و ربي ادفنك في مكانك سامعه انا اموتك بايديا دول و ادفنك و محدش هيعرف حاجه مش واحده زيك اللي تهددني انا
وضعت اسيا يديها علي قبضه يديها التي تجذبها من شعرها و قامت بتحرير خصلات شعرها بصعوبه و بعدها قامت بصفعها علي وجهه
اسيا بغضب : القلم ده عشان متفكريش ترفعي ايدك عليا تاني يا حلا انتي فاهمه
حلا و هي تجز علي اسنانها و وضعت يديها علي وجهه تتلمس مكان الصفعه : مش هنسالك القلم ده يا اسيا و هتدفعي تمنه غالي اووي اووي يا بنت عبد السلام
ثم تركتها و صعدت غرفتها و اغلقت الباب خلفها و وضعت يديها علي راسها
حلا بهستيريا : اهدي يا حلا اهدي انتي كويسه اهدي مفيش حاجه حصلت خدي نفس
ثم جلست علي السرير و ظلت تهز قدميها بسرعه فائقه ليمر بعض الذكريات امام عينيها
Flashback.... 🌸
كانت بمنزلها تجلس علي الفراش تبكي بحرقه فحبيبها لا يريد.هذا الطفل و لكنها تريده بشده و لا تريد الاستغناء عنه فهو قطعه منه لذلك لا تتستطيع التخلي عنه لتستمع لصوت هاتفها الذي رن فنظرت للهاتف لتجده هو
حلا بلهفه : الو انت فين كل ده انت وحشتني اووي ارجوك ارجعلي و خلينا نربي ابننا سوا عشان خاطري.لو بتحبني ارجعلي
........................
حلا بفرحه و بكاء و هي تنهض من مكانها : بجد يعني انت موافق انا مش مصدقه نفسي هنتجوز انهارده انا مش مصدقه نفسي انا بحبك اووي
...................
حلا و هي تمسح دموعها : لا لا خلاص مش هعيط و هتعالج صدقني انت هتساعدني انا عارفه
..................
حلا : ماشي بس متتأخرش عليا انا مستنياك
Back....... 🌸
حلا بصريخ : اطلع من دماغي بقااا ااااااعاااااا
و بعدها ظلت تضحك بصوت عالي بفرحه🙄
★★★★★★★★
في منزل أيه
باهر : البقاء لله يا ايه
اؤمات له أيه و زالت لا تنظر له
ليرتسم الحزن بعيون باهر فهو يريد منها ان ترفع عينيها فكم اشتاق لتلك العيون التي اسرته منذ ان رآهم
ثم تجرء و مد يديه و حاول ان يرفع ذقنها بيديه
تفأجات ايه من جرئته و نظرت له بانزعاج : لو سمحت مبحبش حد يلمسني و بعدين انت مش من حقك ترفع ايدك كده
باهر بتبرير : مفيش داعي لانفعالك ده انا بس بحاول اتواصل معاكي بس انتي مش مدياني فرصه
أيه بتهكم : تتواصل معايا و انت شايف انه ده وقته انا ابن عمي لسه متوفي و حضرتك جاي تتغزل و تحسس
باهر بصدمه : احسس انتي بتسمي اللي انا عملته ده اني بحسس
خجلت أيه مما اردفت به منذ قليل لا تعلم كيف خرجت تلك الكلمه منها و لكنه السبب فهي لا تحب ان يتجرء احد عليها
أيه : انا اسفه مش قصدي بس انا بجد مضايقه
باهر و هو يجز علي اسنانه و يشعر بالغيره من معتز فمن الواضح انها لازالت تحبه فلا يوجد تبرير اخر لكل ما تفعله و لكنه لن ييأس فقد وعد نفسه بانه سيجعلها ملكه و سيجعلها تنسي معتز و لاتفكر به ابدا سيجعلها تفكر به هو وحده دون شريك ثم حاول التحكم بغضبه و نظر اليها
باهر : ماشي يا أيه انا حبيت اققوم بالواجب و انا كده عملت اللي عليا بعد إذنك
ثم غادر من امامها و سلم علي والديها و استأذن منهم
اما أيه فبعد ان خرج ظلت تتآفف بغضب من نفسها و من باهر لا تعلم و لكنها تشعر بانها تسرعت بالموافقه عليه لتتنهد بحيره و بعدها خرجت و دخلت غرفه ساميه لتطمئن عليها
★★★★★★★
في غرفه سيف و اسيا
اسيا : سيف ان حاسه انه ريهام مظلومه و بعدين معندهاش الدافع اللي يخليها تقتله بالطريقه دي اللي قتله مغلول منه او بينتقم منه في حاجه مش مفهومه
سيف بتفكير : فعلا معاكي حق في حلقه مفقوده و اللي اعمل كده فيه حاجه بينه و بين معتز
اسيا : طب و ريهام قالت في التحقيق : السبب اللي خلاها تروح هناك
سيف : ايوه بس لسه مستنين نتيجه الطبيب الشرعي ده اللي هيحدد معتز مات امتي بالضبط لانهم قدرو يحددو وقت وجود ريهام في الشقه من الجار اللي شافها لانه كان راجع الشغل و هو بيرجع كل يوم في نفس الوقت
اسيا : طب كويس اووي
سيف بايماءه : فعلا و حتي كمان الكلام اللي هي قالتلو مضبوط لانهم فعلا لقوا الفاظه مكسوره و في اثر ضربه علي دماغه بس مش شديده يعني ممكن تعملو اغماء بسيط
اسيا : ربنا يستر
و بعدها اقتربت من سيف : سيف انا عاوزاك تفضل جمبها حرام دي جريمه قتل يعني لو اتثبتت عليها هتأخد.اعدام و بعدين متنساش انها حامل في ابنك
سيف بتنهيده : من غير ما تقولي يا اسيا انا ناوي اعمل كدا و حتي لو كانت كش حامل غي ابني كنت هقف جمبها
ثم اقتربت منه اسيا و حاوطته ليضع راسها علي صدرها و ظلت تمسد علي شعره بحنان
★★★★★★★
طرقت الخادمه باب غرفه حلا و لكنها لم تجد رد لتقوم بفتح الباب فوجدت حلا تجلس علي الارض تضم ركبتيها الي صدرها و شارده لتحمحم الخادمه
نظرت حلا للخادمه بغضب : انتي ازاي تدخلي هنا يا حيوانه من غير ما اققولك هاا انطقي ثم اقتربت منها و قامت بصفعها و ظلت تصرخ عليها فجذب صوتها كلا من سيف و اسيا
سيف و هو يبعد الخادمه عنها ف حلا تجذبها من شعرها و تسدد لها اللكمات : ايه اللي انتي بتعمليه ده
حلا بغضب : الحيوانه دي تطرد حالا
اسيا برفعه حاجب : فهي تلاحظ ان تصرفت حلا غريبه و انفعاليه
اسيا للخادمه : انتي ايه اللي دخلك اوضتها
الخادمه ببكاء و تلعثم.: نجوي هانم بتتصل عليها مش بترد فاتصلت علي تليفون البيت و قالتلي ابلغ الهانم ترد علي موبايلها و لما خبطت محدش رد فقلقت قولت اشوف الهانم
سيف : خلاص يا نعيمه حقك عليا اتفضلي انتي
اؤمات له نعيمه و خرجت من الغرفه ثم نظر بغضب لتلك الغاضبه امامه : في ايه يا حلا ها في ايه مالك مش مضبوطه ليه
حلا بصريخ : انا اللي مش مضبوطه و لا انت اللي مشغل عندك شويه بهايم
ثم نظرت ل اسيا : و لا تكوني انتي اللي مشغلاهم ما هما بهايم زيك
نظر سيف يديه و لاول مره يصفع امراه
سيف بغضب : انتي زودتيها اووي يا حلا اللي بتكلميها دي تبقا مراتي انتي فاهمه يعني احترامها من احترامي فاهمه
جزت علي اسنانها و ظل صدرها يعلو و ينزل بسرعه من شده غضبها
سيف : اعتذريلها و حالا يلا
حلا بتهكم و هي تتجه لتاخد مفاتيح سيارتها و الموبايل الخاص بها
حلا : بتحلم مش انا اللي اعتذر لوحده زي دي
و كادت تغادر ليمسكها سيف من يديها : الواحده دي مراتي انتي فاهمه
دفعته حلا بوه و لكنه لم يتأثر و لكنه استغرب قدرتها علي دفعه بتلك الطريقه
اسيا و هي تحاول تهدئه الموقف : سيف خلاص سيبها
استمع سيف ل اسيا و ترك ذراعها
فغادرت حلا من امامهم مسرعه بعد ان رمقتهم بغضب
اما سيف فظل ينظر في اثرها يفكر في شيئا ما و لم يستمع لكلمات اسيا التي كانت تردف بها لتهدئته فعينيه كانت تطلق شرار
★★★★★★★
في سياره حلا
حلا بغضب : بقولك مد ايده عليا عشان خاطر الزباله اللي متجوزها
نجوي بغضب : نعم!
هو اتجنن و لا ايه ازاي يجرء و يمد ايده عليكي ؟
ليلي بتسئاول : مين اللي مد ايده عليها سيف
اؤمات لها نجوي
ثم اخذت ليلي الهاتف من علي اذنيها : انتي ازاي يا بني ادمه تسمحيلو يمد ايده عليكي هو نسي نفسه و لا ايه
حلا : ده بقا حيوان و لوكل و كله طبعا بسبب الوس** اللي متجوزها انتي لازم تنزلي في اسرع وقت انتي سامعه
ليلي بتوعد : من غير متقولي يومين و هتلاقينا عندك
★★★★★★★
سافرت حلا بالسياره الي الاسكندريه و نزلت من السياره و ظلت تستنشق هواء البحر و اغمضت عينيها لتتذكر اسوء يوم بحياتها
Flashback... 🌸
بعد ان اغلقت حلا معه دخلت الحمام و تحممت بماء دافئ و بعدها خرجت و اختارت ما سوف ترتديه بعنايه و حاولت مداره اثر الادمان بادوات التجميل و وقفت امام المرآه تتطلع علي نفسها و تتأكد من مظهرها و بدات تلمس علي بطنها فكم تشتاق حتي تحمل هذا الطفل بيت يديهاو ظلت تنتظر حبيبها و لكنه تأخر فظلت تهاتفه و لكنه لم يرد عليها فقلقت عليه كثيرا و اخذت الافكار تاتي مخيلتها ليزداد قلقها و بدا الخوف ينهش قلبها لتزيد دقات قلبها عندما سمعت الباب يفتح فنهضت من مكانها بفرحه
فوجدت امامها بعض الرجال
حلا بخوف : انتو مين
فاقترب منها احدهم و هو ينظر لها بوقاحه
لم يرد عليها و اقترب منها ثم قام بحملها و اتحه بها ناحيه احد الغرف و قام بالاعتداء عليها بابشع الطرق و بعد ان انتهي منها قام بجرها من شعرها و اخرجها من الغرفه
ليجتمع باقي الرجال من حولها و ظلوا يسددون لها اللكمات و الصفعات حتي شعرت بالدماء تنهمر من بين قدميها
و لم يتوقفوا عما يفعلوه و بعدها خرجوا من الشقه ما عدا من قام بالاعتداء عليها ظل ينظر اليها و هو يتفحصها : مش حرام الجمال ده يحصل فيه كده بس يلا تستهلي عشان مبتسمعيش الكلام
ارادت ان تتحدث و لكن صوتها لم يخرج فهي تريد ان تعرف من هم و لماذا فعلوا بها ذلك و لكنه اكمل
اه صحيح اللي حصل بينا ده بيني و بينك اوعي تعرفيه لحبيب القلب كدا كدا الرجاله دول رجالتي يعني مش هيكلموا و لا اققولك قوليلو كده كده انتي مش فارقه معاه
ثم انتبهوا لصوت الباب الذي فتح فنظرت بعينها لتجده امامها ثم اقترب منها ارادت ان ترتمي باحضانه لينقذها و ينقذ ابنه و لكنه صدمها
انت اغتصبتها و لا ايه!!
-بصراحه اه اصل هي حلوه اووي و تتاكل و بعدين انت فارق معاك ايه مش عملنا اللي انت عايزه و العيل نزل
ماشي يا سيدي انا مش هكلم بس عشان هي زي ما انت ما قولت مش فارقه معايا اهم حاجه ان العيل نزل
- ماشي انا همشي بقا و اتمني مشفكش تاني
ليبتسم له و غادر و اغلق الباب خلفه
لينظر له و يردف : مش كان من الاول يا حبيبتي بس انتي اللي مبتسمعيش الكلام عجبك اللي حصل فيكي ده اهو خليتي واحد زي ده يلمسك ينفع كده
ليرفع يديه و يمسح الدماء من علي شفتيها : تعرفي ان انتي اغبي بني ادمه شوفتها في حد ييقا حابب العيال دول مقرفين و بعدين بعقلك ده يا غبيه انا لو فكرت اخلف هخلف منك ده انتي مدمنه يا بت و بعدين قالولك اني مختوم علي قفايا بس قوليلي بسطك و لا لا
كانت تنظر له و دموعها تنهمر لا تصدق ما تراه و ما تسمعه لتغمض عينيها بقهر
لا لا متعيطيش بتقطعيلي قلبي و بعدين انتي من امتي حساسه كده يا بت ده انتي ضاربه الدنيا باللي فيها متقوليش انك بتعيطي علي العيل ده
لم ترد عليه ليصفعها علي وجهها بغضب : لما اكلمك تردي عليا
حلا بصعوبه و بدموع : بكرهك يا معتز و هتدفع تمن اللي عملته ده غالي اووووي
لتصدح صوت ضحكاته العاليه و قام من امامها
معتز : و انا هستني اليوم اللي هدفعيني فيه التمن سلام يا بيبي