رواية غرام ملك الجان الجزء الثانى حورية الامير برقان الفصل السادس عشر بقلم حور زاهر
وكانت كل ليله تتصل غدير بابنتها تتحدث و تتناقش معها امورها في هذا اليوم كانت حوريه سعيده بمكالمات والدتها معها وتمر الايام وتتحسن حوريه ولكنها لا تعرف شيئا عن برقان اين هو وكيف اختفى فجاه فراغم خوفها منه ولكن قلبها يشعر به تاليف حور زاهر (فالحب مصـ ـيبه ياجدعان😁 ) لقد احببته ورغم هذا الحب هناك خوف بداخلها منه فكان اول مره يفعل مع هذا ورغم خوفها ما زالت تعشقه😔 كانت تحدث نفسها وهي جالسه بغرفه خالتها ياسمينا ولا تعلم بمن يقرا افكارها ويشعر بتانيبه الضمير عندما قاس عليها فجاه ولكنه احبها لا بل اعشقها كيف يتكلم معها ولقد وعد والده بانه لن يعترض لها حتى ياذن والده له فعندما جاء والده بعد تلك الحادثه واستمع له حكم عليه بعدم الظهور لها وظل الامير الصغير يتحايل على والده بان يذهب لها ولا يجعلها تراه بل هو يراها فقط ويطمئن عليها وعندما لاحظ الاب الملك عبد الله صدق كلام ابنه الملك الصغير برقان وافق تاليف حور زاهر على ان يذهب لرؤيتها ولكن لا يظهر لها وهكذا عدت الايام يظل يراقبها دون ان تراه وعندما يقرا افكارها يشعر بتانيبه الضمير اكثر فكيف له ان يجعلها تخاف منه وهنا دون ان يلاحظ يلاقي حوريه بتنظر بلهفه في كل ركن من اركان الغرفه وتتنفس باسلوب كانها بتتنفس عطره وهي مغمضة العينان ربما تتخيل وجوده فبرغم كل ما يقاسي القلب فليس عليه حاكم 😔
ويكلم نفسه بداخله معقوله قلبها حس بيه فكم اشتاق لها كم احتاج الى ضمتها بين يدي كم احتاج ان اعتذر لها واوعدها باني لن اخافها يوما بل ساكون امانيها فهي عشقي الوحيد لتدخل ياسمينا مبتسمه عليها وتقول لها قلبي عامله ايه دلوقتي لتبتسم حوريه وتقول الحمد لله ياغاليه لتقول ياسمينا ايه مش ناويه تخرجي بقى ليترد حوريه بحزن قائله لا اريد الخروج ولكني ساعود غرفتي بالمنزل لتقول ياسمينا وهل تعتقدين باني اريدك ان تذهبي وتتركيني تبتسم حوريه وتقول كفايه لغايه كده يا خالتي تلاقي عفروت مش طايقني لتقول لها لا ياحبيبتي فهو سعيد بوجودك معي ايه رايك بقي ياحوريتي لتذهبي معنا لمملكتي الصغيره لتفرح حوريه وتتنطط مثل الاطفال وتقول لها وهي بتصقف معقوله هتاخديني معكي ياريت بجد خديني لتبتسم ياسمينا قائله بشقاؤه طفولية 🙄 يا لهؤؤؤي البت ماصدقت لتضحك حورية وتقول طبعا ماصدقت بجد لتقول ياسمينا بابتسامه حسنا حضري نفسك اليوم في المساء سوف تذهبين معي ولا بلاش 🙄😁لتفرح حوريه وتقول لالا اروح طبعا 😁 ولكن في احد الجوانب بلغرفه كان من يستمع ويرى سعادتها وهو بكامل حزنه لبعادها عنه 😔 لترى ياسمينا بعين حورية الف سؤال ولكنها تخشي ان تسئل لتترك ياسمينا مساحة لحورية لتعبر كما تشاء فهي اكتر واحد تعرف جنون الحب لمن ليس مكتوب لنا 😔 لتنظر حورية لياسمينا تريد السؤال عن برقان ولكن تخشى السؤال فكلما تتذكر كيف كان قاسيا عليها تشعر بالخذلان والخوف منه ولكن كانت ياسمينا متفاهمه لمشاعر حوريه دون ان تقول لها انها فاهمه ويمر الوقت وياتي المساء وكانت حوريه في غايه الاشتياق للذهاب مع خالتها لرؤيه مملكتها الصغيره تاليف حور زاهر (لاتقسو علي من تحبه ربما ااذا ذهب لن بعد ) لتقول ياسمينا لي حوريه لقد وصل عفروت فهل تسمحي له بان يظهر اليكي لترد حوريه بلهفه شديده نعم نعم وما هي الا ثواني يظهر امامها مالك في غايه الجمال لتتنح حوريه 😲له وتقول دون وعي يا خبر مش زي بعضه هي العيله كلها كده ولا ايه يخرب بيوتكم بتجيبوا الجمال ده منين ده احنا غفر على كده ليبتسم عفروت على كلام حوريه وتخجل حوريه على كلامها الذى طلع منها دون وعي 🙈 لتضربها ياسمينا بخفه على كتفها قائله بمرح اتعدلي يا حلوه ده تاعتي انا لوحدي لترد حورية متخافش عندى منه ليبتسم عفروت على طفولتهم البريئه فبرغم مافعله ابنه الامير الا انها مازلت تعشقه 🙄😁 ليقول لهم حان الاوان لتشبك ياسمينا يداها بيد حوريه بيد عفروت وتقترب من حوريه وتقول لها غامضي يا عينيا لتغمض حوريه عينيها وما هي الا ثواني لتقول ياسمينا مرحبا بكي حوريتي في مملكتي الصغيره لتفتح حوريه عيناها بكل ذهول متعجبه لما تراه يا له من منظر رائع هل هذه جنه لتبتسم لها ياسمينا وتقول لها نعم تلك جنتي مع عبد الله لتبتسم حوريه وتحاول ان تلامس الفراشات بيداها ولكنها لم تطول ليرفعها عبد الله في الهواء هي وياسمينا ويحلقون في الهواء بين كل الفراشات والعصافير الجميله وتغريدها الرائع وكانو في غاية السعاده وفجاه يظهر لها ما لا تتوقعه 🙄😱