رواية عشق الحور الجزء الثانى الفصل الاول1بقلم اسيل زرارقة


 

رواية عشق الحور الفصل الجزء الثانى الفصل الاول بقلم اسيل زرارقة


في المستشفي

كانوا جميعهم يقيفون امام غرفه العلميات والخوف يملئ قلوبهم، لينظر زين الي اخيه سليم ليرا أن الصدمه والوهن يزينان ملامح وجهه ليتذكر عندما هاتفه واخبره ان حور تموت

استرجاع

ركض زين الي فيلا اخيه بعد اتصاله، ليصل لمنزله في وقت قياسي ليدخل و يراه اخيه ملقي بالارض بجانب زوجته التي تنزف والدموع علي وجنته وهو يحدثها

بالم وصدمه

حبيبتي انتي كويسه...... فوقي بقي عشان خاطري

زين بصدمه مما يراه

ايه اللي حصل ي سليم

سلیم بانیهار تام وهو يراها تنزف

حور بتموت ي زين.... هتموت وتسبني
ليفيق زين من صدمته سريعا ويحمل حور ويتجه نحو سيارته ليرا عائلته وهم قادمون

الام بخوف

ايه اللي حصل حور مالها بتنزف كدا ليه

زين سريعا

مش وقته ي ماما .... اياد ادخل جيب سليم وحصلوني

علي المستشفي بسرعه

اياد بلهفه

حاضر حاضر

ليركب زين سيارته ليقودها ويصل الي المستشفي باقصي سرعه ممكنه ..... ليكشف عليها الاطباء ويقرروا دخولها العمليات ليوقفوا نزيفها ليوافق زين، وتدخل حور العمليات في وقت وصول العائله

سليم بخوف شديد وعيناه تبحثان عن حبيبته

فين حوري زين

زين بحزن علي زوجه اخاه الرقيقه

دخلت العمليات عشان يوقفوا النزيف....... هو ايه اللي حصل ي سليم

سليم بصدمه وهو يتخيل انه سوف يفقد حبيبته

عمليات..... انا السبب انا السبب

زین بخوف وهو يراه اخاه علي حافه الانهيار

سليم اهدي .... مش وقت انهيارك حور محتاجلك جنبها دلوقتي

ليؤمي سليم بصدمه وهو يعلم ان معه حق في كلامه

بعد مرور ساعتين او اكثر بقليل يخرج الطبيب المسؤؤل عن العمليه وعلي وجهه امارات الغضب والانفعال..... ليسألوا عن وضع حور الصحي وهل هي

بخيرام لا

الطبيب بغضب

انا مش عارف ايه الاهمال دا انتوا مش عارفين انها حامل وانها بتحتاج رعايه خاصه...... ولا ايه ي دكتور

حسنا

سليم بلهفه وهو يريد الاطمئنان عليها بشده

هي كويسه

الطبيب بضيق

الحمد لله قدرنا نوقف النزيف ونسيطر عليه ..... بس لازم تاخد الادويه اللي هكتبلها بانتظام شديد وحقن الفيتامنات وترعوا حالتها مش بس الصحيه كمان الحاله النفسيه مهمه جدا في الفتره دي

سليم بتردد وخوف شديد علي ابنه الذي لم يرا النور

بعد

طب والجنين

الطبيب بعمليه
حاليا احنا قدرنا ننقذه بس لو حصلها نزيف تاني

للاسف الحمل مش هيكتمل ...... وياريت ي دكتور زين

تهتم بحقن التثبيت عشان وضع الجنين

زين وقد عاد لهدوء بعد ان اطمئان عليها

تمام ي دكتور

سليم بلهفه

ممكن ادخل اشوفها

الطبيب

اکید بس خمس دقائق بس..... عن اذنكم دلوقتي

ليغادر الطبيب ليتنفس سليم الصاعده وهو يشعر ان الله اعطاه فرصه ثانيه ليصلح كل شئ ليسرع ويدخل الغرفه ليرا حور بين الاجهزه ومازالت تحت تأثير المهدئ لتنزل دموعه وهو يرا مالكه قلبه في هذه الحاله بسببه ، ليقترب منها ويمسح علي شعرها بحب
سليم وهو يقبل جبينها وينظر لها بحزن

انا اسف ي حبيبتي علي كل الكلام اللي قلته صدقني انا مكنش قصدي اجرحك بس اعمل ايه اتصرفت بغباء ..... عشان خاطري سامحيني اوعدك انها اخر مره هجرحك فيها وانك لما تقومي بالسلامه ان شاء الله هنرجع زي الاول واحسن ي بنوتي.... يلا بقي قومي بسرعه وحشتني اوي

ليمسك يديها ويقبلها ويخرج و هو يترك قلبه معها ليراه زين ويقترب منه

زین باستفهام وفضول شديد يلمع في عيناه

انتا بردوا مش هتقولي ايه اللي حصل ي سليم

سليم بجديه واصرار

مش وقته ي زين دلوقتي..... انا عايزك تكلم الدكتور وتحدد معاد العمليه
زين
انتا واقفت انك تعمل العمليه

سليم بتصميم

ايوا... وياريت في اسرع وقت

**

في القاهره وامام النيل

كان مازن يقف امام النيل وهو يفكر فيما فعله بملك ليتذكر عيناها الامعه بالعشق له بعد ان اصبحت زوجه له وارتبط اسمه بأسمها، ليشعر بالندم قليلا لكنه يتطرد ذلك الشعور سريعا حتي لا يتراجع عما فعله وفي وسط شروده يسمع صوت اخيه وصديق طفولته

هشام بانفعال وهو يمسك ذراع كازن بشده

ايه اللي انتا عملته دا ي مازن

مازن ببرود

وايه اللي انا عملته
هشام بسخريه وغضب من بروده

ولا اي حاجه دمرت حياه انسانه بس ، وكل دا ليه عشان حبتك ووثقت فيك وفي الاخر دا جزتها

ثم ينفعل قائلا

انا عايز اعرف بس هي ذنبها ايه.... هي عمتلك ايه عشان تعمل فيها كدا دي بنت عمك ي اخي

مازن بغضب اعمي وهو يتذكر اخته و توائم روحه

ذنبها ان زياد اخوها..... ذنبها ان اخوها دمر حياه اختي وبمنتهي البرود بيعش حياته عادي جدا بعد ماخلي نيار

تبعد عني........ ذنبها ان هو اخوهااااا فهمت

هشام بحزن علي حالته

بس هي كانت بتحبك ي مازن

مازن بلامبالاه وعيناه تنظر في الفراغ

مبقتش تفرق تحبني متحبنيش...... مازن حاجه تهمني

هشام محاولا تهدئته
اهدي ي مازن..... اقولك روح كلمها وخليها تسامحك متبقاش غبي ي مازن وتضيعها من ايدك وبعدين تندم صحيح ان زياد اخوها بس للمره المليون دا مش ذنبها

مازن بحزن

ومش ذنب نيار كمان اختي اللي معرفش هي دلوقتي

عايشه ولا.......

لينفجر بالبكاء وهو يتخيل ان من الممكن ان اخته لم تعد موجوده بذلك العالم، لينظر له هشام بحزن بالغ ويعانقه وهو يحاول ايقاف بكاءه

متخفش هي ان شاء الله هتكون كويسه...... اهدي ي مازن

ليحاول مازن ان يسيطر قليلا علي بكاءه وبعد برهه قد هدأ قليلا و اخذ يتنفس ببط

هشام وهو يسند مازن بذراعيه

يلا عشان نروح البيت نطمن علي ملك
مازن ويومئ بالرفض

مينفعش ي هشام..... انا حجزت كام يوم في الاوتيل مش هينفع اني اروح البيت دلوقتي خالص

هشام باعتراض

مازن بحزن محاولا البقاء وحده قليلا

عشان خاطري ي هشام سبني علي راحتي...... سلام

ليغادر امام عين هشام التي ترمقه بحزن علي وضعه

في فيلا زياد البحيري

بعد ان افاقت اخته قليلا اخذها الي المنزل وطلب الطبيب لها ليشخصها و اخبره ان اعصابها منهاره وطلب منه ان يراعوا حالتها النفسيه ليدخل زياد لغرفه اخته ليجدها نائمه من اثار المهدي والدموع علي
وجنتها ليتالم قلبه علي حالها ويقبل جبينها بحنان

ويغادر بعد ان القاه عليها نظره اخيره لينزل الي الحديقه ويجلس قليلا في الهواء ويغمض عينه لعله

يرتاح قليلا..... ليسمع

هايدي ببكاء وهي تتالم عليه

انا اسفه

زیاد بهدوء وهو ينظر في عينيها الدمعتان

علي ايه

هايدي بحزن وهي تخفض راسها بخزي منه بسبب ما وصل ايه بسبهها

انا السبب في اللي حصل النهارده لملك........ مازن معاه حق لما قال اني وحده حقيره..... انا دمرت حياتكوا

زياد وهو ياخذ نفس عميق

مش لوحدك السبب...... انتي عارفه ان اساس اي علاقه هي الثقه وانا موثقتش في نيار عشان كدا كل دا حصل، انا مش هلومك علي اي حاجه عشان اللي انا عملته فيكي في الاشهر اللي فاتت شفي غليلي من ناحيتك
هايدي بدموع وهي تنظر له برجاء بالغ

يعني انتا مش هتسبني

زياد وهو يغمض عينيه

لا مش هسيبك عشان احنا نستحق بعض انا ظالمت الانسانه الوحيده اللي حبتها انما انتي كنتي بتظلمني

نفسك قبل اي حد

لتقترب منه وتضمه وهي تمتم بالاسف الشديد علي كل تخطائها وتتطلب منه ان يسامحها، ليمسح علي شعرها بشرود وهو يفكر في اخته وحبيبته نيار

في الفندق

كانت دارين تجلس علي الفراش وهي تفكر بهادي وتبتسم بشرود فهو لا يكف عن الاعتناء بها بل ويحدثها

عده مرات باليوم كي يطمئن عليها ويحكي معها بالساعات حتي تنام علي صوته احيانا..... لتسمع بعد قليل صوت الهاتف لتبتسم وتعتقد انه هادي لتحمل الهاتف وتختفي ابتسامتها بخيبه امل لتري ان والدتها

هي من تتصل عليها
دارين بهدوء

ازيك ي مامي عامله ايه

زينب بلهفه لما تريد الوصول اليه

انا كويسه ...... المهم عرقتي توصلي لحاجه بخصوص

حور

دارين بلا مبالاه وتأفف

لا معرفتش حاجه ومبقتاش يهمني أعرف

زينب بغضب

يعني ايه عايزه تضيعي سليم وفلوسه من تحت ايدك

دارين ببرود

بالضبط

زينب بقسوه وهي تري مخططتها تفشل

ماشي ي دارين براحتك بس مترجعيش تندمي لما متلاقيش عريس زي سليم كدا

دارين وهي تفكر بهادي وتبتسم بحب خفي
متخفيش ي مامي مش هندم

زینب بياس من ابنتها

طيب ي اختي...... يلا لمي هدومك وارجعي اسكندريه

بسرعه

شكرا لك

ايه ارجع

زينب بسخريه

امال هتقعدي هناك تعملي ايه...... بقولك ايه انتي ترجعي بسرعه عشان ابوكي عمال يتخانق معايا كل شويه علي الموضوع دا، يلا سلام

لتغلق هاتفها وهي تنظر امامها بحزن شديد اهذا يعني انها لن تري هادي بعد الان

دارین بشرود وحزن جلي

بس انا مش عايزه ارجع واسيبه

لتنزل دموعها بدون ان تشعر....
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1