رواية العشق الذي أحياني الفصل الرابع والعشرون بقلم فاطمة محمد
فاقت أمنيه من ذكرياتها علي صوت جاسر
امنيه : ها بتقول ايه
جاسر و هو يطفئ التلفاز : بقولك قومي نامي يا ماما الوقت اتأخر
ابتسمت له امنيه و وضعت يديها علي وجنتيه و اردفت بهدوء : انت مش متخيل انا مبسوطه ازاي و اخيرا هشفي غليلي من اسيا
امسك جاسر يديها و قبلها بحب : انا اهم حاجه عندي انك تبقي مبسوطه و مرتاحه و اققدر اعوضك عن اللي شفتيه و اللي حصلك زمان
تنهدت امنيه و نظرت له و اردفت : ان شاء الله انا هقوم انام بقا انت هتنام و لا قاعد
جاسر بهدوء : لا قاعد شويه
امنيه : تمام يا حبيبي تصبح علي خير
جاسر : و انتي من اهله يا امي
★★★★★★★
دخلت امنيه الغرفه و توسطت الفراش و تذكرت ما مضي عليه سنوات و مازال يشعر النيران بقلبها كلما تذكرته
Flashback... 🌸
في احد المدارس الثانويه
داخل احدي الفصول
كانت تجلس شارده به ذلك الشاب الوسيم الذي خطف قلبها منذ ان وطأت قدمها في هذه المدرسه فهي جديده كليا في هذه المدرسه و لكن ذلك الشاب استطاع ان يخطف قلبها منذ ان رآته
وكزتها صديقتها التي تعرفت عليها حديثاً
سميره : انتي يا بنتي ركزي شويه في الحصه
امنيه بانزعاج : و انتي مالك انتي خليكي في حالك
سميره بصوت خافت : تصدقي انا غلطانه اني خايفه عليكي
امنيه بتآفف : لا ياستي متخفيش عليا انا عارفه مصلحتي كويس
نظرت سميره الي الشاب الذي تتطلع عليه امنيه و اردفت : متتعبيش نفسك مش هيبصلك
نظرت له امنيه و اردفت : ليه بقا ان شاء الله ده انا زي القمر و كل الشباب بيتمنوا اني ابصلهم
سميره : والله دول الشباب بقا لكن مصطفي معروف انه بيحب واحده زميلتنا هنا بس هي مش معبراه و مش بتختلط مع الشباب هي اصلا علمي و اصغر مننا بسنه هي في تانيه حاليا و طلعت الاولي السنه اللي فاتت
امنيه بانزعاج ل سميره و لكنها لن تسمح لها باهدام امالها و ستحاول ان تجعل ذلك الشاب يقع في غرامها و ينسي تلك الفتاه التي اعتبرتها غريمه لها قبل ان تراها
★★★★★★★
بعد انتهاء الدوام المدرسي
كان مصطفي ينتظر فتاته التي يهيم بها عشقا فتنهد و رفع راسه فوجدها تخرج من فصلها فنادي عليها
مصطفي : اسيا اسيا
نظرت له اسيا بانزعاج و اردفت بحده : نعم!!!
مصطفي بابتسامه سمجه : ممكن اتكلم معاكي شويه
نظرت له اسيا بغيظ و اردفت بصوت خافت ختي لا يلتفت احد اليهم : لا مش ممكن و بعد إذنك متوقفنيش الوقفه دي تاني انا بابا مش بيحبني اختلط مع شباب قولتلك ميت مره
مصطفي بانزعاج : طب و مدام كده جابك مدرسه مشتركه ليه
نظرت له و اردفت : هجاوبك بس عشان متوقفنيش و تسئلني تاني انا في مدرسه مشتركه عشان هي جمب بيتي و ارجوك متوقفنيش كده تاني ممكن
مصطفي : اسيا انا بحبك
رفعت اسيا حاجبيها و جزت علي اسنانها : و انا مش بحبك و لو وقفتني الوقفه دي تاني هشتكي للمدير فاهم
في ذلك الوقت رآتهم امنيه يقفون مع بعضهم فشعرت بنيران الغيره تنهش قلبها
اردفت سميره : مش قولتلك قلبه مش ملكه انسي بقا حاجه اسمها مصطفي
نظرت لها امنيه و اردفت : يبقا متعرفنيش يا سميره مش انا اللي اسيب حاجه تخصني او اخلي واحده تانيه تاخد مني حاجه انا عايزاها
ثم نظرت لها : قولتيلي بقا اسمها ايه البنت دي
سميره : اسمها اسيا اسيا عبد السلام
رددت امنيه الاسم بينها و بين نفسها : اسيا عبد السلام
و بعدها ظلت امنيه تحاول كثيرا مع مصطفي و لكنه لم يتجاوب معها و جعلها تشعر بالخساره امام اسيا فهي اعتبرتها السبب الرئيسي في عدم تجاوب مصطفي معها و ظلت تكرها و تحقد عليها ففي النهايه لم تحصل علي مبتغاها
و تخرجت امنيه و دخلت كليه الحقوق و هناك تعرفت علي أيه في اول يوم لها في المدرج و بعدها رآت معتز و خطف قلبها بوسامته و جاذبيته اللامتناهيه و علمت انه ابن عم صديقتها أيه عندما رآتهم يقفون سويا و عندما اقتربت منهم و تحدتث مع ايه رآت نظرات معتز لها و علمت معني نظراته و شعرت بالسعاده لروئيه تلك النظرات بعينيه
حتي جاء اليوم الذي تغيبت ايه عن الجامعه و حضرت امنيه المحاضره و بعد ان انتهت خرجت من المدرج فوجدت معتز في وجهها
معتز بابتسامه : هاي انا معتز ابن عم ايه صاحبتك
علمت امنيه نواياه فارادت ان تجاريه في حديثه : اه فكراك طبعا اهلا
معتز و هو يتطلع لعينيها : اهلا بيكي انتي
ثم حمحم هي ايه مجتش انهارده
اتسعت ابتسامه امنيه و اردفت : لا مجتش
اندهش معتز من ابتسامتها : ممكن اعرف بتضحكي ليه
عضت امنيه شفتيها و اردفت : اصل الحركات دي بقت قديمه اووي مفيش داعي تس؛لني علي ايه انا عارفه انك مش جايه تسئل عنها و عاوز تفتح معايا كلام
رفع معتز حاجبيه باعجاب بتلك الفتاه الجريئه امامه
معتز بابتسامه : طب حلو اوي الكلام ده ايه رائيك نروح نقعد في حته هاديه شويه عشان نعرف نتكلم علي راحتنا
زمت امنيه شفتيها بحركه اثارت معتز كثيرا و اردفت برقه و مرح : لا طبعا انا اخاف علي نفسي منك
ثم غمزت له و تحركت من امامه و الابتسامه تعلو وجهها
اما معتز فظل يفكر بتلك الفتاه التي اثارته كثيرا و يريد ان يقضي معها بعض الوقت فمن الواضح انها لن تعترض علي ذلك فطريقتها معه توحي بانها تريده ايضا فتوعد بانه سيحصل علي تلك الفتاه باي طريقه
و بعدها تقابل معها معتز عده مرات في الجامعه و لكنه عندما يجدها مع ابنه عمه كان يتجاهلها تماما فهو لا يريد ان يثير شكوك ابنه عمه تجاه
و لاحظت امنيه ذلك كما انها انتبهت علي نظرات ايه له
امنيه : ايه هو انتي بتحبي معتز ؟؟
نظرت لها ايه و تنهدت : اكون بكدب عليكي لو قولتلك لا
امنيه بتسئاول : طب و هو
ايه : معتز مش حاسس بيا يا امنيه و لا في دماغه
اؤمات لها امنيه و لزمت الصمت و هي تفكر ب معتز فهي اصبحت عاشقه له حتي النخاع
امنيه و هي تنظر لساعتها : طيب انا همشب بق
ايه باستغراب : مش هتحضري محاضره النظم السياسيه
امنيه : لا مرهقه هبقا اخدها منك
ايه : خلاص ماشي
نهضت ايه ايضا حتي تحضر المحاضره الاخيره اما امنيه فكانت تذهب فوجدت معتز يعترض طريقها
معتز : ماشيه و لا ايه
امنيه برقه : اهاا
معتز : خلصتي محاضراتك
امنيه : لا لسه بس انا خلاص تعبت و عاوزه اروح انام
مسح معتز شفتيه بيديه و اردف : طيب تحبي اوصلك
حركت امنيه كتفيها بدلال و اردفت : معنديش مانع
ابتسم معتز علي تلك الفتاه امامه و تحرك معها حتي يوصلها لمنزلها
في السياره
معتز : الا قوليلي باباكي شغال ايه
امنيه بتنهيده : بابا ميت
نظرت لها معتز و اردف باسف زائف : انا اسف مكنتش اعرف
امنيه : لا و لا يهمك انا بابا و ماما ميتين من زمان
عقد حاجبيه و سئلها بمكر : اومال انتي عايشه مع مين
امنيه : عايشه لوحدي عمتي هي اللي فضلت معايا بعد ما هما ماتوا بس مقولكش علي المعامله اول مخلصت ثانويه عامه قومت واخده شقه بفلوس ماما طبعا مكنوش يعرفوا عنها حاجه و ريحت دماغي منهم و هي اصلا مصدقت
معتز و هي يصطنع التأثر : كل ده عانتيه
امنيه و هي تشاور له : اقف علي جمب البيت اهو
ركن معتز و نظر لامنيه و مسك يديها : امنيه انا عاوزه اققولك امي من ساعه مشوفتك و انا حاسس بمشاعر ناحيتك انا شكلي حبيتك ابتسمت له امنيه : دي حاجه تبسطني طبعا
نظر معتز حوله يتاكد من انه لا يراهم احد.و اقترب منها يحاول تقبيلها
وضعت امنيه يديها علي شفتيه و اردفت : لا يا معتز انسي انت فاكرني ايه ها
جز معتز علي اسنانه و غضب من فعلتها و لكنه لم يبين لها غضبه و اردف : معاكي حق انا اسف
ضيقت امنيه عينيها و اردفت : اوعي تكون فاكر عشان انا عايشه لوحدي و بكلم معاك و وافقت انك تواصلني اني هسمحلك تتجاوز حدودك معايا انسي يا معتز
معتز بنظرات ثاقبه : انتي فهمتيني غلط انا بس كنت عاوز اعبرلك عن حبي
امنيه بخبث : و الله في مليون طريقه عشان تعبري عن حبك
معتز بانعقاد حاجبيه : زي ايه!!!
امنيه و هي تزم شفتيها بتلك الحركه التي تثيره كثيرا : زي اننا نتخطب و نجوز مثلا
فوجئ معتز من حديثها و نظر لها بتوتر و اردف : خطوبه و جواز
امنيه بابتسامه : اها هو ده اللي عندي عاوزني يبقا في الحلال غير كده معطلكش سلام
و نزلت من سيارته و صعدت منزلها و الابتسامه ترتسم علي وجهه
اما معتز فذهب لطارق و علامات الازعاج باديه علي وجهه
طارق : مالك يا عم قالب وشك ليه هطيرلنا الدماغ اللي عملها في مزه جديده معصلجه معاك و لا ايه
اخذ معتز السيجاره المحشوه من يد طارق و شد نفس منها و اردف : ياريتها معصلجه دي عايزاني اخطبها و اجوزها
نظر طارق ل معتز بصدمه
طارق : جواز مره واحده
معتز : شوفت الوكسه
صمت طارق بعض الوقت يفكر لحل لصديقه ثم اردف
طب متجوزها هتخسر ايه اضرب ورقتين عرفي معاها و قضي كام ليله حلوه و بعدين ابقي طلق
وكزه معتز : انت مجنون انت عاوزني اجوزها و بعدين هي مستحيل توافق نتجوز عرفي
طارق : افهم بس مش انت عايزها
اردف معتز : ايوه
طارق : و هي قالتلك انها عايزاك تجوزها يبقا تجوزها حتي لو رسمي كده كده انت.مش خسران حاجه و قضي معها وقت لطيف و بعد كده طلقها و لا من شاف و لا من دري
معتز بسخريه : لا والله و افرض دبستني في عيل و حملت مني
طارق بخبث : لا ما انت تاخد حذرك بقا و تحطلها برشام منع حمل
ظل معتز يفكر بكلام طارق و اقتنع به في النهايه
نظر له معتز و ابتسم : حلو اوي كده
ثم نظر حوله : هو فين رامي
طارق : انا اعرف
معتز و هو ينهض : طب خلي الكلام اللي قولناه بيني و بينك بقا انا مش عاوز حد.يعرف بيه غيرك
نظر له طارق و اردف : حتي رامي
اؤما له معتز و نهض حتي يغادر
★★★★★★★
و بالفعل اقتع معتز امنيه بالزواج منه و لكنه لم توافق علي الزواج العرفي فتزوجها رسمي و لكن لم يعرف احد بزواجه منها سوي صديقه طارق فهو لم يفكر بالزواج من قبل و لكن تلك الفتاه يشتهيها بشده و يريد الحصول عليها و هي من شجعته علي تلك الخطوه و ظل معتز معها و يقضي معها وقت لطيف و هي ازادت حبا له و تعلقا به
و جاء اليوم الذي راي فيه معتز اسيا و جذبته بهدوئها و جمالها الفاتن فهي كانت علي النقيض تماما ل امنيه و كانت امنيه تعلم بعلاقات معتز و لكن الامر لا يهمها مدام يعود لها بالنهايه
لم تعلم امنيه ان هدف معتز الجديد غريمتها التي لطالما كرهتها و حقدت عليها فهي لم تصدق.عينيها عندما راتها مع تقف مع معتز
كانت امنيه تسير مع ايه
فلمخت معتز يقف مع اسيا جزت علي اسنانها عندما تذكرت تلك الفتاه اسيا التي خطفت منها حبها الاول مصطفي و ها هي تعيد.الكره مره اخري و تقف مع معتز مثلما راتها تقف مع مصطفي من قبل حاولت از تبدو هادئه و نظرت ل ايه و اردفت
امنيه بخبث : بت يا ايه مش ده معتز ابن عمك
لترفع ايه وجها لتري معتز يقف مع فتاه اقل ما يقال عنها جميله
لتعشر بنغزه في قلبها
امنيه بتسئاول : متعرفيش مين دي يا أية
أية بنفي : لا معرفش و يلا بينا نروح
امنيه : يلا
ثم جزت علي اسنانها بغضب و توعدت لتلك الفتاه فهي لن تسمح لها بان تاخذ معتز فهو زوجها و حبيبها و لن تتركه لها
★★★★★★
في منزل امنيه
هاتفت امنيه معتز و طلبت منه المجئ و لاحظت كم تغير معها و اصبح يعاملها ببرود
و بعد مرور بعض الوقت وصل معتز و اردف ببرود
خير يا امنيه في ايه
امنيه بغضب : مين البنت اللي كنت واقف معاها في الجامعه دي يا معتز
معتز ببرود و بكدب : دي طالبه جديده لسه في سنه اولي وانا بساعدها يما اني في تالته يعني
امنيه بغضب : لا والله هبله انا قدامك صح
البنت دي تبعد عنها يا معتز مش عاوزه اشوفك معاها تاني
صدح صوت ضحكات معتز و اردف : هو انتي اللي هتقوليلي اكلم مين و مكلمش مين و لا ايه لا فوقي يا حلوه
لاحظت امنيه نبره معتز فارادت ان تغير سياستها في الحديث : طب عشان خاطري يا معتز ابعد عن البنت دي
معتز بخبث : خلاص موافق بس ساعتها ورقتك هتوصلك
نظرت له و ابتلعت ريقها بخوف من بعده عنها : لا يا معتز اوعي تعمل كده انا بحبك
معتز بسخريه : يبقا تستكي يا حلوه و تحمدي ربنا اني اتجوزتك اصلا انا مش عارف دماغي كانت فين ساعه لما عملت كده
ثم نظر لها و اقترب منها و ملس علي وجنتيها : امنيه حبيبتي متخلنيش اعمل معاكي حاجات مش هتعجبك ماشي يا حلوه
ابتلعت ريقها و جزت علي قبضتها و هي تشعر بالغل و الغيظ من اسيا
ثم اقترب منها معتز و وضع يديه علي جسدها يتلمس منحانيها ثم نزل لمستواها و لثم شفتيها فهو يحب كثيرا ان يقضي معها بعض الوقت
اما امنيه فتوعدت لنفسها بانها لن تتركها تحظي به.........