رواية العشق الذي أحياني الفصل الخامس والعشرون25 بقلم فاطمة محمد


 رواية العشق الذي أحياني الفصل الخامس والعشرون بقلم فاطمة محمد


دخل جاسر غرفه ريناد بعد ان نامت والدته و جلس بجانبها علي الفراش و ظل يتأملها اثناء نومها و مد يده و تلمس شعرها و اقترب منها و اغمض عينيه و استنشق رائحه خصلات شعرها 
فتحت ريناد عينيها و وجدته قريبا منها لذلك الحد 

ريناد بغضب : ابعد عني يا حيوان انت 

اقترب جاسر منها و هو ينظر لعينيها تلك التي تأسره : انا قولت ايه

عادت خطوه للخلف و هي تردف : انت ايه اللي مدخلك عليا و انا نايمه ها و بعدين انت كنت قريب مني كدا ليه اها 

اقترب جاسر تلك الخطوه و حاصرها بجسده و اقترب من اذنيها و اردف : انا مش قولتلك لسانك ده ميطولش تاني بظل مقصهولك يا بنت اسيا 

ابتعد عنها فنظرت له بغضب : انا مش فهمه ايه بنت اسيا اللي انتي بتقولهالي دي ها في ايه بينكو و بين ماما بتكرهوها ليه ها

نظر لها بتهكم و غضب و بعدها خرج من الغرفه و دخل غرفته 

جاسر و ياتي ذهابا و ايابا : فوق يا جاسر دي بنت اسيا اوعي تنسي ده اوعي و ضرب علي قلبه مره اخري و اغمض عينيه بالم 

Flashback.... 🌸

 معتز مع اسيا بل و تطورت علاقتهم و رآت امنيه ذلك و ذلك ما كان يزيد الحقد و الغل بقلبها و لكنها لم ترد ان تتحدث مع معتز بخصوص اسيا فهي تعلم بانه سيمل منها عاجلا ام اجلا و لكن عندما علمت بانه تقدم لخطوبتها و انه يريدها زوجه له اغتاظت كثيرا فبدلا من ان يتزوج باخري عليه ان يعلنها و يعلن زواجه بها فهو في سنته الاخيره و هي انهت دراستها منذ ثلاث سنوات و كانت تعمل باحدي الشركات و كان معتز دائما ما يأخذ منها نقود بحجه ان والده يمنع عنه النقود و عندما رات بانه في سنته الاخيره من الدراسه خططت بانها عليها ان تجبره حتي يعلنها زوجه له و اصبحت لا تاخذ مانع الحمل الذي اعطاها اياه معتز حتي تحمل منه و تجبره للاعتراف بها و لكن حدث ما لم يكن في الحسبان فهي اصبحت حاملا منه و عندما اردات اخبراه بذلك لم تجده و علمت بانه سافر للعمل بالخارج بل و تزوج ايه انهارت امنيه كثيرا عقب سفره و لكن ما صبرها علي ذلك كان ابنها الذي تحمله في احشائها و بعد مرور عده سنوات كان حقدها يكبر تجاه اسيا فهي تراها السبب الرئيسي في بعد معتز عنها و سفره للخارج فهي ظنت بان اسيا قد فعلت له شئ جعله يترك البلاد و غادر و طوال تلك السنوات حاولت الاتصال بمعتز و لكن هاتفه دائما مغلق و ذات يوم كانت قد انتهت من دوام عملها و عادت باكرا للمنزل و جاسر كان بمدرسته فهو اصبح يبلغ من العمر ١٠ سنوات سمعت صوت طرقات علي الباب نهضت من مكانها و فتحت الباب فصدمت عندما رأت معتز امامها لا تصدق عينيها بانها تراه بعد.كل تلك السنوات لمعت عينيها بالدموع و احتضنته بلهفه 

امنيه ببكاء : معتز وحشتني اووي كل ده يا معتز بعيد.عني 

ابتسم معتز بخبث فهو كان يعلم بانها تعشقه و ستجري علي احضانه فور عودته فهو عندما سافر لم يرد اخبارها بشئ و طوال مده سفره قد نساها تماما فهو كان يقضي وقته مع حلا و عاد منذ يومين و تذكرها فاراد ان يقضي معها بعض الوقت و لما لا و هي لاتزال زوجته لعن نفسه فكيف نسي ان يطلقها قبل ان يسافر و لكن ما لم يفعله قديما سيفعله حاليا و لكن سيقضي معها بعض الوقت و بعدها سيتركها مره اخري فهذه عادته لمعتز 

معتز بكذب و هو يدخل المنزل و يغلق الباب خلفه : حبيبتي وحشتيني عامله ايه 

امنيه : كده يا معتز كده تسافر من غير ما تقولي و تبعد عني كل ده

معتز بخبث : انا اسف يا حبيبتي بس كنت مضطر 

امنيه و هي تتذكر فاردفت بغيره : انت صحيح اتجوزت ايه

معتز : اتجوزتها بس علي الورق بس نلمستهاش انتي عارفه اني مش بطيقها

اؤمات امنيه براسها : كنت حاسه والله انا انك مش بتحب ايه من زمان

اقترب منها معتز بخبث و اردف : طبعا لازم محبهاش ده انا معايا الجمال كله ثم اقترب منها  حتي يفعل مهها ما يريده و هي مثل الغبيه سامحته و استسلمت له

و بعد مرور بعض الوقت نهض معتز من علي الفراش و نظر لها : انا همشي دلوقتي و هجيلك تاني 

ابتسمت امنيه و نظرت للساعه المتواجده علي الحائط : لا استني عشر دقايق ليك عندي مفاجاءه هتفرحك اوووي

رفع معتز حاجبيه.  اردف باستغراب : مفاحاءه ايه دي!!!!!

امنيه بفرحه : مستعجل ليه هتعرف كمان عشر دقايق 

و بعد مرور عشر دقايق نظر لها معتز بغيظ و هو يجز علي اسنانه : و بعدين يا امنيه 

امنيه : ثواني بس يا حبيبي 

لؤما لها معتز و اردف في سره : يادي القرف بقا انا ايه اللي كان جمبي 

ثم سمعت صوت طرقات علي الباب 

امنيه بصياح : اهو جه

معتز باندهاش : هو مين ده 

امنيه و هي تفترب من الباب و معتز يتحرك خلفها بفضول : جاسر ابنك 

نظر معتز لها و عقد حاجبيه بصدمه و غضب 

اما امنيه ففتحت الباب للصغير ذات العشر اعوام 

امنيه : تعالي يا حبيبي 

جاسر و هو ينظر لذلك الرجل الذي يراه لاول مره : مين ده يا ماما ؟؟؟

امنيه بابتسامه : ده بابا يا حبيبي

نظر جاسر بفرحه لمعتز و تحرك تجاه حتي يعانقه فبعد معتز عنه و اتجه لامنيه بغضب 

معتز بغضب و صوت جحيمي و يمسك امنيه من ذراعيها : انتي هتستعبطي يا بت انا مش ابو حد انتي فاهمه انتي جيبالي عيل شحت زي ده و تقوليلي ابنك انتي ايه شيفاني مختوم علي قفايا ده انا سايبك فوق العشر سنين 

امنيه و هي تمنع دموعها من النزول : والله ابنك يا مغتز لو مش مصدقني اعمله DNA عشان تتأكد 

زمجر معتز بغضب فهو لم يرد ان يصبح له ابناء فهو قد ترك حلا لانها كانت تحمل منه و قام بالدفع لبعض الرجال لتخليصه من ذلك الجنين و بتلك السهوله تاتي تلك الرخيصه تخبره بانه لديه ابن بل و عمره يتجاوز ١٠ سنوات كيف كيف!!!!!

كاد يجن فنظر لجاسر بغضب و اقترب منه و مسكه من قميصه و اردف : عارف يا بنت *** لو مطلعش ابني هعمل فيه ايه هقتلهولك قدامك سامعه

امنيه ببكاء : والله ابنك يا معتز انا محدش لمسني غيرك 

ضحك بسخريه و اردف : لا صدقتك ثم نظر لكلاهم باشمئزاز و رحل من امامهم 

اما جاسر فشعر بالكره الشديد تجاه معتز كيف يستقبله هو و والدته بتلك الطريقه و هو لم يراه من قبل 

و بعد مرور.عده ايام تأكد معتز بان جاسر ابنه بعد ان قام بفحصDNA

و بعدها كان معتز يبحث عن عمل فوجد فرصه عمل في مستشفي الدمنهوري الخاص فكانت تلك فرصه له و هناك قابل اسيا للمره الثانيه 

و كان لا يذهب عند امنيه الا ليقضي وقت معها و كان لا يتخدث مع جاسر بل كان يعامله بقسوه و ذلك ما جعل جاسر يكره والده بشده

اما امنيه فهي قد سئمت من معاملته لطفلها بتلك الطريقه و حاولت الحديث معه و لكنه ظل لا يرد عليها عده ايام فقررت بالنهايا ان تذهب له لمكان عمله و هناك رأت ما لم تكن تتوقع ان تراه فهي رأته يقف مع اسيا لتكن تلك المره الثالثه لها جزت علي اسنانها و تحولت عينيها لاحمرار شديد و عندما رأت تحرك اسيا من امامه و دخولها احدي المكاتب اتجهت ناحيته نظر لها معتز بغيظ عندما رآها 

معتز بغضب و صوت خافض : انتي ايه اللي جابك هنا ها ؟؟؟

نظرت له بغضب : انهارده يا معتز تجيلي البيت و الا ورحمه امي هروح عند ابوك و اققولو انك متجوزني و عندك ولد و هعملك فضيحه

نظر لها بغيظ و اردف : ماشي يا امنيه هجيلك بليل 

نظرت له بنظره ثاقبه و بعدها تحركت من امامه

في المساء

فتح معتز باب المنزل فوجد الصغير يذاكر بالصالون نظر له بغضب فهو لا يطيقه 

معتز : امنيه 

خرجت امنيه من المطبخ و نظرت له و اردفت بغضب : اسيا بتعمل ايه في المستشفي معاك يا معتز 

تنهد معتز و نظر لها بكره : و انتي مالك ها بتتدخلي في حياتي ليه يا امنيه 

امنيه بغضب : انا مراتك 

ضحك معتز بسخريه : مراتي انتي صدقتي نفسك و لا ايه 

امنيه و هي تشعل بنيران بصدرها : رجعت لاسيا مش كده هي اللي مقلباك عليا صح 

و ظلت تهز راسها : كان لازم افهم ان هي السبب في بعدك عني و عن ابنك 

ظل الصغير يتابع الحديث و يري انهيار والدته امامه و والده يقف ببرود يتابع حديثها

امنيه : ايوه هي علطول بتأخد اللي في ايدي بس انا مش هسكتلها خطافه الرجاله دي انا هوقفها عند حدها مش كل مره هسكتلها كفايه انها كانت السبب في سفرك و بعدك كل السنين دي كلها مش هسمحلها ترجع حياتنا و دمرنا من تاني

و كادت تنحرك فامسكها معتز من خصلات شعرها : رايحه فين يا مجنونه انتي ها انتي مصدقه الكلام اللي انتي بتقوليه ده

اوعي تكوني فاكره اني حبيتك لا فوقي لا انتي و لا ايه قدرتو تحركوا شعره مني و لو علي اسيا ف اه يا امنيه انا و هي هنتجوز انا مش هسمحلك تدمري كل اللي بخططله

امنيه بغضب و صراخ : ابعد عني اوعي انت بتضربي عشان خاطر الوسخه دي

معتز بسخريه : الوسخه دي تبقي انتي و لا نسيتي يا بت 

امنيه : اخرس يا حيوان انا مراتك

صدح صوت ضحكات معتز و اقترب من اذنيها و همس : انتي طالق يا امنيه طالق طالق 

ثم نظر بعينيها : حلو كده طلقتك بالتلاته

كل هذا و الصغير يقف بجانب معتز يحاول ان يبعده عن والدته و لكن قوه معتز لو تتأثر و دفعات الصغير له لم تحركه من مكانه 

صدمت امنيه مما سمعته ف معتز قام بتطليقها ثم ابتسمت ابتسامه ساخره علي وجهه عندما راي صدمتها و كاد يتحرك لحقو به امنيه 

امنيه : لا يا معتز لا متسبنيش انا بحبك

قام بدفعها علي الارض فنهضت مسرعه و مسكته من قدمه

لا يا معتز مش هتمشي من هنا و تسبني خلاص انا موافقه اتجوزها اعمل كل اللي انت عايزه بس.متسبنيش يا معتز 

لم يستمع لها معتز و غادر المنزل و ابتسامه شامته علي وجهه 

و عقب خروجه كان جاسر يبكي علي بكاء امه 

امنيه : لا لا يا معتز انا بحبك لا 

جاسر ببكاء : ماما متعيطيش عشات خاطري

اما امنيه فظلت جالسه مكانها و تهز راسها واردفت بكلمات سمعها جاسر : هيرجعلي ايوه هيرجعلي كل مره تاخده مني و في الاخر هيرجعلي ايوه معتز بيحبني انا مش بيحبها مش بيحبك يا اسيا لا لا 

و بعد مرور عده ايام كانت حالتها النفسيه تسوء و في يوم قررت انها ستقابل اسيا و ستجعلها تبعد عن معتز و عندما ذهبت للمستشفي علمت بان والد معتز قد توفي صدمها الخبر و خرجو مره اخري من المستشفي و حاولت الوصول لمعت. و لكنه لم يرد عليها و ظلت هكذا و بعد تفكير عميق حمدت الله انها لم تتحدث مع اسيا و الا كان من المحال رجوع معتز لها و لكن الان معتز سيعود.لها فهو دائما ما يعود لها ف اسيا لن تتغلب عليها ابدا

اما الصغير اصبح شديد الاكتئاب و العزله فهو لا يحب ان يختلط مع احد فهو يري حاله والدته و ما فعله والده معها فهو لم يعد صغير و يعلم بان والده ترك والدته بسبب تلك المراه المدعوه اسيا و من كلام والدته فهي ليس المره الاولي لهه و هذا ما زاد كره و بغضه علي تلك المراه دون ان يراها حتي و كان جاره لؤي الذي من نفس سنه و معه بالمدرسه دائما يحاول ان يصادقه فوالدته قد.سمعت اصوات معتز و امنيه و تعلم ما يعانيه ذلك الصغير لذلك وصت ابنها ان يتقرب من حاسر و لكن جاسر دائما ما يتفاداه

و بعد مرور عده ايام شعرت امنيه بانها لا تستطيع ان تصبر اكثر من ذلك فلم تجد.حل الا ان تهاتف ايه 

امينه : الو ايه ازيك عامله ايه انا امنيه اللي كنت معاكي في الجامعه فكراني

ايه ببكاء : ايووه

امنيه بخوف : انتي بتعيطي ليه يا ايه في حاجه 

ايه بتنهيده : معتز ابن عمي فكراه 

ابتلعت امنيه ريقها ز اردفت بخوف : ايوه ماله 

ايه : لقوه مقتول في شقته و مش عارفين مين اللي قتله

صمتت امنيه من وقع الصدمه عليها و ظلت ايه تنادي عليها فلم تجد رد.فاغلقت الهاتف اما امنيه ظلت مكانها لا تستوعب ما حدث 

دخل.حاسر الغرفه : ماما انا 

وجد.حاله والدته غريبه : مالك يا ماما انتي تعبانه؟؟

جلست والدته علي الارض و فجاءه ظلت تبكي و تصرخ بانهيار شديد فحبيب عمرها قد قتل و حرمت منه و لن تراه مره اخري 

خاف جاسر كثيرا علي والدته فهي تصرخ بهستيريا و جنون فابتلع ريقه لا يعلم ماذا يفعل فسمع صوت طرقات علي الباب نهض و فتح بلهفه فوجدها جارته و ابنها لؤي

سهير : في ايه يا حبيبي ماما فين

جاسر : جوه عماله تصرخ و تعيط 

دخلت سهير لها و ظلت تهدئه كثيرا و بالنهايه نجحت بذلك اما حاسر كان لؤي يجلس بجانبه يحاول ان يتحدث معه 

فخرجت سهير من الغرفه : قالتلك حاجه 

تنهدت سهير و اردفت : اللي فهمتو انه هي عرفت خبر موت واحد اسمه معتز و مفيش علي لسانها غير اسم اسيا هي السبب هي اللي خدته 

سهير بتسئاول : مين معتز يا جاسر و مين اسيا

نظر لها حاسر و شعر بنيراز تشتعل في قلبه فوالده تزفي دون ان يأخذه في احضانه مره واحده و لم يري حنينه و ابويته اما اسيا فهي دائما ما تكون اسيا السبب في حاله والدته التي لا يملك غيرها فاصبح جاسر لا يكره في حياته سوي معتز و اسيا 

و بعد.مرور عده ايام كانت جارته تلك تعتني به ف امنيه حالته النفسيه تسوء اكثر و اكثر و عندما عرضوها علي طبيب نفسي اخبرهم بانهم عليهم ان يتركوها بالمصحه فهي تريد مراقبه شديده بعد حاولت الانتحار عده مرات

و بالفعل قضت امنيه سنوات بالمصحه و جاسر يعيش مع جارته و ابنها فزوجها متوفي و اصبح لؤي اقرب صديق ل جاسر و كان جاسر دائما ما يزور والدته في نهايه الاسبوع و في كل مره كانت تخبره عن مدي كرها ل اسيا و كيف خطفت منها والده و بسبب معتز قام بتطليقها قبل ان يتوفي بل و الاسوء عندما علموا بان من قتل معتز كان من عائلتهم 

كبر جاسر و كبر كره ل اسيا معه و لكن ليس من اجل والده الذي قتل و لكن من اجل والدته و ما عايشته بسببها كل تلك السنين 

و اخيرا تعافت امنيه و خرجت من المصحه و اصبحت حالتها طبيعيه او هكذا ظنوا

Back...... 
★★★★★★

في منزل سيف 

كان يجلس بجانب اسيا و الغضب علي وجهه 
ينتظر خبر من رجاله حتي يخبروه عن هويه ذلك المختطف التي تجرء و خطف ابنته فدخل احد رجاله فتلهف سيف اليه و نظر ل اسيا النائمه فهي لم تنم منذ ان علمت بخطف ابنتها

سيف : تعالي المكتب 

دخل المكتب برفقه الرجل 

سيف : ها قول عرفتوا ايه عنه

الرجل : حضرتم اسمه جاسر معتز حسن الجمال و كان ساكن في 

لم يستمع سيف لبقيه حديث الرجل و تذكر ذلك الاسم فذلل اسم غريمه التي طالما نافسه علي قلب حبيبته 

اما في الخارج رن هاتف اسيا فنهضت بلهفه و مسكت الهاتف فوجدته رقم ابنتها 

اسيا بلهفه : الو ريناد 

جاسر بسخريه : لا مش ريناد يا اسيا هانم جاسر 

معاكي جاسر معتز الجمال 

ياتري فاكره الاسم ده ؟؟؟

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1