رواية العشق الذي أحياني الفصل السادس والعشرون26 بقلم فاطمة محمد


 رواية العشق الذي أحياني الفصل السادس والعشرون بقلم فاطمة محمد


اسيا بصدمه : انت ابن معتز!!!!!!

جاسر بسخريه : تخيلي 

اسيا بغضب : انت عاوز ايه من بنتي ها مش كفايه اللي عملوا ابوك زمان فيا انت كمان عاوز تأذي بنتي 

قاطعها جاسر و اردف : حيلك حيلك بس كده انا بس عاوز اققولك ان بنتك المصونه مش هتشوفيها تاني متتعبيش نفسك و بلغي دكتور سيف ميدورش لانه مش هيلقينا 

اسيا بغضب : انا عاوزه افهم ليه كل ده بتخطف بنتي ايه احنا اذيناك في ايه ؟؟؟

جاسر و هو يجز علي اسنانه : لو هنكلم علي الاذيه فانتي اذيتيني كتير كتير اوووي يا دكتوره و بعدين متعمليش فيها بريئه و مظلومه و انا يا عيني الوحش اللي ظلملك لا يا هانم انا عارف كل حاجه عنك انتي واحده خطافه رجاله و بتخربي البيوت حرمتي امي من ابويا سنين و خطفتيه منها

اسيا بعدم فهم و غضب : انت بتقول ايه انت!!!!!!

انت شكلك مش فاهم حاجه يا شاطر و بنتي انت لازم ترجعها انت فاهم 

جاسر بغيظ منها : بتحلمي بنتك دي مش هتشوفيها مره تانيه سلام يا 

و اكمل بسخريه : يا دكتوره 

اسيا : استني متقفلش جاسر 

رمت اسيا الهاتف علي الاريكه بغضب و اغمضت عينيها تفكر بحل 

بتلك الاثناء خرج سيف من مكتبه برفقه ذلك الرجل الذي ابلغه بكل شئ عن جاسر 

غادر الرجل اما سيف اقترب من اسيا فوجدها غاضبه و عينيها تلمع بالدموع 

سيف و هو يمسد علي شعرها : اهدي يا حبيبتي ان شاء الله هترجع 

اسيا و هي ترفع عينيها : طلع ابن معتز يا سيف 

نظر لها و ابتلع ريقه فاكملت : مش عارفه عاوز ايه مننا و خطف ريناد ليه 

سيف : انتي عرفتي منين ؟؟

اسيا : كلمني من موبايل ريناد و قعد يقول كلام غريب مش عارفه جيبه منين 

نهض سيف و اخرج هاتفه و تحدث به : موبايل ريناد اتفتح شوف كده لو تعرفوا تحددوا موقعه فين 

و بعدها اغلق و اقترب منها : انت كنت عارف انه ابن معتز 

حرك رأسه بنفي و اردف : مكنتش اعرف بس عرفت من شويه متقلقيش ريناد هترجعلنا و هو هيدفع التمن غالي اوووي

ثم نظر لها : انتي تعرفي واحده اسمها امنيه يا اسيا 

نظرت له و ظلت تتذكر ثم اجابته : لا معرفش حد.بالاسم ده 
هي مين امنيه دي ؟؟؟

سيف : دي كانت مرات معتز و ام جاسر 

★★★★★★★

وصلت ايه و باهر برفقه يوسف و ملك الي منزلهم الجديد

ايه بسعاده : انا مش مصدقه نفسي اخيرا اخيرا رجعنا بلدنا انا فرحانه اووي

مي بضحك و هي تنظر لشقيقها : ماما من ساعه ما نزلنا و هي بتقول نفس الكلمتين

ضحك باهر و يوسف اما أيه فاردفت بحزن مصطنع : كده يا مي ماشي يا ستي متشكرين اووي

مي و هي تقترب منها : و انا عملت ايه بس؟؟؟

ايه بتلقائيه : ضحكتيهم عليا!!

اقترب منها باهر و احتضنها : مخدش يقدر يحضحك عليكي يا قلبي احنا بنحبك صح يا ولاد

يوسف و مي : صح يا بابا

ابتسمت ايه لهم ثم اردفت : يلا كل واحد يطلع اوضته و شنطته في ايده
مي و هي تحك راسها : شنطته في ايده طب انا  اشيل شنطي ازاي بقا اوووف

يوسف بابتسامه : اطلعي يا مي اطلعي انا هطلعهوملك 

باهر بابتسامه : يااااه يا جو طب يلا يا ايه يلا يا مي نطلع احنا و يوسف هيطلع الشنط 

و بالفعل صعد باهر برفقه ايه و مي لغرفهم و ظل يوسف في محله يتطلع عليهم و ضرب كف يده بالاخري و ضحك علي تصرفات باهر 

في غرفه ايه و باهر

ايه بضحك : طب والله حرام عليك الشنط كتيره عليه كنت ساعده طيب

باهر : يا ايه يا حبيبتي انا خلاص بقيت راجل كبير عجوز لو شيلت معاه ضهري يوجعني  

ايه بتأفف و تدخل للحمام المرفق بالغرفه : ماشي يا باهر بس كلم عم عبده يدخل يساعده في الشنط 

باهر بصوت خافض : انا مش عارف قلبك رهيف كده ليه هيجراله حاجه لو شالهم يعني 

ايه : سمعتك علي فكره 

ثم خرجت من الحمام : باهر انا عاوزه اروح بكره ازور اسيا هعملها مفاجاءه 

باهر : انتي معرفتيهاش انك راجعه 

ايه بنفي : لا و بعدين بقالها يومين مش بكلمني انت بتكلم سيف 

باهر بنفي : لا بقالنا بتاع شهر مكلمناش 

ايه : طب كويس نروح بكره نزورهم بقا و انت تيجي معانا اصلا بكره اجازه فهتلاقي سيف موجود 

★★★★★★★

في غرفه ريناد 

كانت ريناد تطرق علي الباب بغضب و عنف 

ريناد : افتحولي انا عاوزه اخرج من هنا انا مش في سجن عشان تحبسوني كده افتحولي بقولكوا

كان جاسر بالاسفل يجلب طعام لهم اما والدته فكانت تشاهد التلفاز و عندما سمعت صوت ريناد الغاضب كانت تشعر بلذه الانتصار و عندما ارتفع صوت ريناد اكثر و اكثر نهضت من مكانها و فتحت الباب لها 

امنيه بغضب : اخرسي يا بت انتي مش عاوزه اسمع صوتك

ريناد بصراخ : لا مش هخرس و انا مش في سجن.  اللي انتي بتعمليه انتي و ابنك اسمه جنان و انا هوديكو في ستين داهيه انتي سامعه

اقتربت منها امنيه و قامت بجذبها من خصلات شعرها : لا مسمعتش يا بنت اسيا و عاوزه اشوف الداهيه اللي بتكلمي عنها دي 

غضبت ريناد و حاولت تحرير خصلاتها من بين يد تلك المرأه التي اصبحت تبغضها : اوعي كدا انتي مجنونه يا وليه انتي اوعي

 و قامت بدفعها علي الارض و جريت ناحيه الباب و فتحته و كادت تخرج فوجدت جاسر امامها 

ضيق جاسر عينيه بغضب و جذبها من ذراعيها و اغلق باب المنزل تحت صراخها و وضع ما يحمله بيده 

ريناد : سبني انا عاوزه اخرج من هنا الحقوني مفيش حد هنا يساعدني يا ناس 

اغلق جاسر الباب بالمفتاح اما والدته اقتربت من ريناد و وثفت امامها و قامت بصفعها بشده 

امنيه بغضب : اخرسي يا بت 

وقف جاسر امام والدته و هو غاضب من فعلتها تلك : امي اهدي خلاص 

امنيه : شايف قله ادبها اما صحيح بنت امها 

نظرت لها ريناد بغضب و اردفت : و مالها امي يا وليه يا عقربه يا مجنونه انتي ها امي دي احسن من ميه زيك 

التفت لها جاسر بغضب و مسك نفسه عن صفعها : اخرسي 

و قام بجذبها بقوه و ادخلها غرفتها مره اخري فهو يريدها ان تختفي من امامه في الوقت الحالي فهو لا يريد ان يتطاول عليها مره اخري 

ثم نظر لوالدته و اردف بغضب : امي ارجوكي تاني مره و انا بره متفتحيش عليها ممكن 

صدمت والدته من غضبه عليها بتلك الطريقه فهو لاول مره يعاملها بتلك الطريقه فهو دائما حنون معها و يعاملها برفق 

اتجهت ناحيه غرفتها و اغلقت الباب في وجهه
فظل يتأفف مكانه ثم دخل غرفته  

اما امنيه فظلت تلعن ريناد و تسبها : مش هسمحلك يا بنت اسيا تاخديه مني مش هسيبك تعملي زي امك و تاخدي ابني مني ده اقتلك قبل متعمليها 

★★★★★★★

في منزل ياسين و مريم 

كانت مريم تجلس مع اطفالها تذاكر لهم دخل ياسين المنزل فابتسمت له مريم ابتسامه رقيقه 

مريم و هي تنهض : حمدالله علي السلامه يا حبيبي

ياسين بجمود : الله يسلمك

مريم : احضرلك تاكل 

ياسين :لا مش عاوز 

مريم : ليه بس انا عملالك الاكل اللي بتحبه و 

قاطعها ياسين عندما التفت لها و اردف بغضب : انتي مبتفهميش قولتلك مش عاوز 

كان ياسين غاضب بسبب عدم روئيته ل فريده فهي لم تاتي الجامعه منذ يومان 

لمعت عينين مريم بالدموع و دخل هو الغرفه و اغلق الباب بقوه في وجهها ثم اتجهت ناحيه اطفالها الذين خافوا من والدهم الغاضب و هي تحاول منع دموعها و اغتصبت ابتسامه 

مريم بصوت متحشرج : متخافوش يا حبايبي بابا بس اكيد في حاجه مضيقاه يلا نكمل مذاكره

ظلت تذاكر معهم و حاولت ان تتناسي ما حدث منذ قليل 

و بعد مرور بعض الوقت دخلت الغرفه فوجدته يغط في النوم فتنهدت بيأس لا تعلم ما به فهي تلاحظ تغيره معها و لكنها لاتريد ان تتحدث معه و لكنها تشعر بوجود.امرأه اخري بحياه زوجها  

دخلت الحمام و ابدلت ملابسها و نامت بجانبه و غطت في النوم سريعا و لكنها استيقظت عندمت شعرت بيديه تتسلل لتجردها من ملابسها فالتفتت له و اردفت 

مريم : انا عاوزه انام يا ياسين 

ياسين و هو يهمس باذنيها : يبقا زعلانه مني 

التفتت له مريم مره اخري : مش زعلانه ية ياسين و عاوزه انام ثم ادارت له ظهرها 

غضب ياسين منها و من فعلتها و تمنعها عنه 

ياسين و هو ينهض من جانبها : لا بقا ده انتي بقيتي لا تطاقي يا شيخه 

ثم خرج من الغرفه و اغلق الباب بعنف فتحررت دموعها و ظلت تبكي و لم تستطع النوم حتي الصباح 

★★★★★★★

في صباح يوم جديد 

كانت اسيا تنام داخل احضان سيف اما سيف فكان يفكر في صغيرته و ابنته الوحيده التي لم يرزق بغيرها 

فلمعت عينيه و ظل يتذكر ضحكات صغيرته فهو يعشقها فهي تشبه كثيرا ل اسيا عندما كانت في مثل عمرها

ثم نظر ل اسيا و قبلها من وجنتيها ثم سحب ذراعيه من اسفل راسها و نهض من جانبها و خرج من الغرفه 

و نزل للاسفل فانتبه علي صوت فريده من خلفه 

فريده : بابا 

سيف : ايوه يا حبيبتي 

فريده بحنان : منمتش ليه انت مريحتش خالص من ساعه ما جيت ارجوك حاول تريح نفسك و ان شاء الله ريناد هترجع و هتبقا كويسه

سيف : ان شاء الله يا حبيبتي بس انا مش جيلي نوم

فريده : متخافش علي ريناد يا بابا

سيف : مينفعش لازم اخاف عليكو انا معنديش غيرك انت و هي و اسيا اخاف عليهم 

تنهدت فريده و دخلت احضانه : ربنا يخليك لينا انا بحبك اووي

مسد سيف علي شعرها : و انا كمان بحبكوا اوي رينا يخليكو ليا

★★★★★★★

في منتصف اليوم 

نهضت اسيا من نومها و نزلت لاسفل فوحدت سيف يجلس برفقه فريده يتحدثون سويا فاقتربت منهم : لسه مفيش اخبار يا سيف 

سيف : متقلقيش يا حبيبتي هنلاقيها 

تنهدت اسيا و انتبهو لصوت الطرقات علي الباب 

نهضت فريده : انا هفتح 

ثم توجهت ناحيه الباب و فتحته فو جدت امامها اشخاص لا تعرفهم 

فريده باستغراب : ايوه مين حضرتكو

ايه بابتسامه : فريده مش كده

اؤمات لها فاقتربت ايه منها و احتضنتها 

ايه : ما شاء الله كبرتي يا فريده انا ايه صاحبه اسيا كنت بجيلكوا ومان لو تفتكريني 

تذكرتها فريده علي الفور و رحبت بها : ايوه طبعا افتكرت حضرتك اتفضلي

دخلت فريده و برفقتها ايه و عائلتها

باهر بمرح : سيفو يخربيتك يا شيخ لسه شاب زي ما انت انت ايه يا بني مبتكبرش

نظر سيف تجاه ذلك الصوت فوجده صديقه 

سيف باستغراب : باهر 

اما اسيا رفعت رأسها و نظرت تجاه الصوت فرأت ايه امامها

اسيا و هي تنهض و تحري لاحضان ايه : ايه 

باهر بمرح : شايف الاستقبال بيبقا عامل ازاي مش انت ثم قام بتقليده 

باهر

يوسف و هو يلكز والده : خلاص يا بابا و بعديز شكله في حاجه مش شايف طنط بتعيط ازاي 

نظر باهر ل اسيا فوجدها تبكي 

ايه : في ايه مالك بتعيطي كده ليه 

افتربت فريده من والدتها : اهدي يا ماما بقا عشان خاطري

نظر سيف ل باهر و يوسف : تعالوا ورايا المكتب 

فهو لا يستطيع روئيه حبيبته تبكي بذلك الشكل 

اما ايه فجلست مع اسيا تحاول تهدئتها خلاص بقا قوليلي طيب في ايه

اؤمات اسيا لها و بدات تقص لها ما حدث معهم

★★★★★★

كانت ريناد تنام علي الفراش تبكي بحرقه فهي اشتاقت كثيرا لعائلتها و حياتها لا تعلم الي متي ستبقي هنا ثم سمعت صوت الباب يفتح فمسحت دموعها سريعا فهي لا تريده ان يري ضعفها و يري دموعها و يشمت بها

دخل جاسر و نظر عليها فوجدها تحلس علي الفراش و اثار البكاء تظهر عليها تألم قلبه لروئيتها بتلك الحاله فاقترب من الباب و اغلقه خلفه ثم اقترب منها و جلس بجانبها علي الفراش

و ظل ينظر لعينيها : ينفع متعيطيش تاني 

رفعت عينيها فتقابلت عينيهم فاردفت هي بسخريه : حاضر مش هعيط هقوم ازغرط دلوقتي و اتحزم و ارقص اصلي في فرح مش مخطوفه 

تنهد جاسر بقله حيله : انا مش هأذيكي

ريناد بتهكم : لا والله مهو باين فعلا انت تضربني شويه و امك شويه يلا منا بقيت ملطشه بقا

فلمعت عينيها مره اخري فهي لم تعامل بمثل تلك الطريقه من قبل نظر لها جاسر و فتح لها الطعام 

جاسر : طب يلا كلي انتي مكلتيش حاجه.من امبارح

ريناد بطفوله : مش عاوزه منك حاجه 

فجذبتها رائحه الطعام فهي تعلم تلك الرائحه جيدا فنظرت للطعام فوجدتها بيتزا سي فود التي تعشقها فنظرت له بشك : انت عرفت منين اني بحب الاكله دي

ابتلع جاسر ريقه و اردف بسرعه و جمود : و انا هعرف منين انتي بتحبي ايه و بعدين هتاكلي و لا لا 

ريناد بعند : مش عاوزه منك حاجه 

ثم نظرت للاتجاه.الاخر فاردف جاسر : انتي حره الاكل عندك.اهو و انتي مش صغيره

★★★★★★★★

ايه بصدمه : انتي بتقولي اسمها ايه 

اسيا باستغراب : اسمها امنيه انتي تعرفيها 

ايه : بصي كان في واحده زميلتي كان اسمها امنيه بس مش عارفه هي و لا لا

اسيا : طب لسه بتكلمو بعض 

ايه بنفي : لا اخر مره كلمتني كان معتز لسه ميت و انا اللي قولتلها انه مات و بعدين ملقتش صوت في موبايل معقول تكون هي

اسيا بكره : متستبعديش ابن عمك مكنش عاتق حد 

ايه بايماءه : معاكي حق

اما فريده فكانت تجلس مع مي في الحديقه 

مي : كان نفسي اتعرف عليكي في ظروف احسن من كده بس هي حت كده

فريده برقه : لو كنتي شوفتي ريناد.كنتي هتحبيها برضو و في كمان كارمن شويه و هتلقيهم جايين برضو 

اؤمات لها مي : طب تعالي ندخلهم الجو برد هنا 

اؤمات فريده بموافقه 

بالداخل خرج سيف من مكتبه بسرعه و خلفه باهر و يوسف

اسيا و هي تنهض : في ايه يا سيف عرفتوا مكان بنتي 

سيف : ايوه يا اسيا عرفنا المكان من الموبابيلات بتاعتهم 

اسيا بفرحه : طب يلا يلا

سيف و هو يتحرك مع باهر و يوسف : انتي خليكي هنا و ان اهطمنك 

ايه : ايوه يا تسيا هما يرحوا احسن و ان شاء الله يرجعوا بيها

تحرك سيف و باهر و يوسف تجاه العنوان الذين  علموا به  

وصل امام المنزل و كسر الباب بمساعده يوسف و باهر 

و دخل المنزل فوجده خالي فدخل المنزل و ظل يدور به كالمجنون ثم وجد.ثياب ابنته موجوده باحد الغرف اخذها بيده و احتضنها و باهر يحاول تهدئته

ثم نادي يوسف عليهم فخرجوا من الغرفه و وجد ورقه بيد يوسف 

اخذها سيف من يديه و قرأ ما بها : كنت ناوي نسيب البيت بس قبل ما نمشي منه حبيت العب معاك شويه يارب اكون سليتك شويه يا دكتور و متقلقش بنتك في الحفظ و الصون و بلغ تحياتي للمدام 

ضم سيف.قبضته و كرمش الورقه بين يديه و هو يتوعد ل جاسر و اردف بغضب : هجيبك ية ابن الكلب و رحمه ابوك لجيبك و ساعتها مش هرحمك 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1