رواية العشق الذي أحياني الفصل السابع والعشرون27 بقلم فاطمة محمد


 رواية العشق الذي أحياني الفصل السابع والعشرون بقلم فاطمة محمد


عاد سيف منزله و علي ملامحه علامات الغضب فاتجهت اسيا ناحيته بلهفه و عينيها تبحث عن ابنتها

اسيا بانعقاد حاجبيها : بنتي فين يا سيف ؟؟

جز سيف علي اسنانه : ملقتهاش يا اسيا ابن الكلب بيشتغلنا بس ورحمه ابوه مهسيبه 

ثم دخل مكتبه فلحق به باهر و ابنه و يوسف 

اما اسيا فظلت تبكي و فريده و ايه يحاولون تهدئتها 

فريده : متقلقيش يا ماما ان شاء الله بابا هيلاقيها ادعيلها انتي.بس

ايه : ايوه يا اسيا ان شاء الله سيف هيلقيها 

مسحت اسيا دموعهوعها و نظرت امامها : و حياه امه لنخليه يدفع تمن اللي بيعمله ده بنتي ترجع بس 

نظرت ايه و فريده لبعضهم و تبادلوا النظرات 

🌷🌷🌷🌷🌷

فتح جاسر باب المنزل الذي انتقلوا اليه فوجد لؤي امامه

جاسر باستغراب : انت بتعمل ايه هنا ؟؟

لؤي و هو ينظر ل ريناد بدهشه و صدمه 

لؤي : مش دي

قاطعه جاسر بتوتر 

"استناني في المكتب عشان عايزك "

ثم نظر لوالدته : اطلعي يا ماما اوضتك ثم نظر ل ريناد و جذبها من ذراعيها برفق 

و صعد بها لغرفتها 

جاسر بسخريه : ايه رائيك في اوضتك الجديده 

نظرت له ريناد و جزت علي اسنانها : اطلع بره 

نظر لها جاسر و ابتسم بتهكم و خرج من الغرفه و علي وجهه ابتسامه ساخره و بمجرد ان خرج اختفت تلك الابتسامه 

اما ريناد دخلت الغرفه و حاولت فتح النافذه و لكنها مغلقه باحكام و ظل تحاول معه و لكن محاولاتها فشلت فتتأففت و جلست علي الفراش تفكر ما سبب كره جاسر و والدته لوالدتها 

🌷🌷🌷🌷🌷

دخل جاسر المكتب فاتجه له لؤي 

لؤي بغضب : انا عاوز افهم ريناد بتعمل ايه هنا ؟؟ 

جاسر و هو يجلس و رفعه عينيه المليئه بالالم :  عشان طلعت بنت اكتر حد كرهته في حياتي 

ظهرت علامات الصدمه علي وجهه لؤي : قصدك 
انها بنت اسيا 

اؤما له جاسر 

لؤي و هو يمسح علي وجهه : طب هتعمل ايه معاها انت بتحبها

نظر له جاسر و اردف بنبره متألمه : كنت يا لؤي قبل ما اعرف انها بنت اسيا بنت الست اللي كانت السبب في عذاب امي و حرماني منها سنين و لازم تدفع التمن

لؤي بغضب : مينفعش يا جاسر انا لو كنت اعرف ان ريناد تبقا بنتها مكنتش هوافقك انت لازم تتراجع عن اللي بتعمله ده و تنسي و تعترف ل ريناد بحبك ليها 

جاسر بغضب : مستحيل انت فاهم مستحيل و قفل كلام في الموضوع ده 

في نفس الوقت كانت امنيه تقف بالخارج و استمعت لحديثهم 

امنيه : كنت عارفه انك بتحبها وقعتك و عاوزه تخطفك مني زي ما امها عملت زمان بس انا مش هسمحلها مستحيل اسمح بكده 

ثم صعدت لغرفتها مره اخري و كرها ل ريناد يتضاعف 

🌷🌷🌷🌷🌷

صعد جاسر غرفته فهو منذ ان خطف ريناد و هو لا يشعر بالراحه و يشعر و كأن سكين غارزه بقلبه ف ريناد هي من امتلكت قلبه و عقله منذ ان رآها 

Flashback....🌸

كان يجلس في احد المطاعم ينتظر قدوم احد العملاء 

فجذب انتباه صوت ضحكات قادمه من الطاوله المجاوره له رفع عينيه فوجد امامه فتاه في جميله مشاكسه لفتت انتباه بالرغم من صغر سنها تجلس مع فتاتين و شاب و لاحظ جمال ابتسامتها و ظل يراقب حركاتها و تصرفتها و قطع تلك اللحظه دخول لؤي برفقه العميل 

رحب به جاسر و لم يستطع التركيز بسبب تلك الفتاه التي امامه و لاحظ ذلك لؤي فالتفت بفضول يريد ان يعرف ما الذي شغل صديقه لذلك الحد فراها فتاه جميله مشاكسه و صوتها عالي بعض الشئ 

اما جاسر لاحظ نهوضها برفقه اصدقائها فشعر بان قلبه يغادر معها فنظر عليها بلهفه و نهض من مكانه و هو يعتذر للعميل 

اما لؤي فابتسم علي صديقه 

اما عن جاسر فراقبها و علم عنوانها فهو لا يريدها ان تضيع من يديه هي تبدو صغيره في السن و لكنه سينتظرها ليس لديه مشكله في انتظارها 

 وخلال تلك الايام كان يراقبها و كانت احتلت قلبه و عقله و خطفت النوم من عينيه و كم تمني ان يذهب و يتحدث معها و يعترف لها بحبه لها 

حتي جاء اليوم الذي انقلب فيه كل شئ رأسا علي تقب

كان يجلس بمكتبه 

دخل زكي الرجل الذي كلفه بجلب معلومات عن عائله اسيا حتي يخطط و يبدء انتقامه من تلك المراه

جاسر بصرامه : قولي عرفت ايه

زكي : حضرتك هي متجوزه من دكتور سيف الدمنهور و عندها بنتين بنت من جوزها الاولاني و هو سمير الدمنهوري اسمها فريده عندها ٢٣ سنه و في طب 

و في بنتها التانيه عندها ١٩ سنه و اسمها ريناد و في اولي حقوق 

و دول الصور اللي خدنهالهم حضرتك و مكتوب عنوانها معاهم 

نظر جاسر للعنوان اولا فلاحظ انه عنوان حبيبته التي لم يعلم اسمها حتي الان فهو لم يفكر في ذلك فكان يكفيه روئيتها فقط 

فعقد حاجبيه بدهشه و اخرج الصور بلهفه و صدم عندما وجد معشوقته بتلك الصوره نهض من مكانه بصدمه و شاور علي صورتها 

جاسر بصدمه : مين دي ؟؟

زكي و هو ينظر : دي ريناد بنتها الصغيره 

جز جاسر هلي اسنانه و نظر ل زكي : اطلع بره 

اؤما زكي له و خاف من نظراته و خرج من الغرفه اما جاسر فظل يكسر بالغرفه بغضب

فهو يشعر بالغضب يسيطر عليه فهو لم يحب الا ابنه المرأه التي طالما كرها اذا فقد حان الانتقام و سيضع خططه للانتقام منهم عما فعلوه به و بوالدته قديما اما عن حبه فهو سيخرجه من قلبه و سيدهس عليه اذا تطلب الامر 

Back ....🌸

جاسر و عينيه تلمع بالدموع : سامحيني يا ريناد بس انا مش هقدر اسامح امك دي اكتر حد انا بكره في حياتي سامحيني يا ريناد

🌷🌷🌷🌷🌷

في منزل سيف 

وصلت ريهام للمنزل برفقه مازن و كارمن الذين ارادو الاطمئنان علي اسيا و سيف 

دخلت ريهام المنزل و اسرعت تجاه اسيا و احتضنتها 

ريهام : عامله ايه دلوقتي

اسيا : اهو هكون عمله ازاي 

نظرت ريهام و حركت رأسها بايماءه ل ايه فهي لا تتذكر انها راتها من قبل و كذلك فعلت ايه 

ثم اردفت فريده 

ماما حبيبتي قومي ريحيلك شويه 

ريهام بموافقه : اطلعي يا اسيا ارتاحي و لو عرفنا اي حاجه هنبلغك

استسلمت اسيا لهم و صعدت لغرفتها و اغلقت الباب عليها و وضعت هاتفها بجانبها و صعدت علي الفراش تحاول النوم و بكنها لم تستطع فنهضت مره اخري و اخذت هاتفها و كادت تخرج فوجدت هاتفها يرن 

اسبا بلهفه : الو 

امنيه بحده : يااااه متتصوريش مبسوطه ازاي و انا شايفاكي قدامي بتتعذبي كده 

ابتلعت اسيا ريقها : انتي مين 

امنيه بتهكم : طبعا ليكي حق متعرفنيش يا تري ليكي كم ضحيه يا دكتوره اسيا يا تري خطفتي كام راجل من مراته ها ؟؟

اسيا بخوف و قلق ينهش قلبها علي ابنتها : انتي عاوزه ايه من بنتي ارجوكي رجعيها و لو ليكي حق عندي خديه مني انا بلاش هي هي ملهاش ذنب في حاجه 

امنيه بتفكير : صح انتي صح عشان كده العنوان اللي هقولك عليه تجيله عليه فهمه و لا لا و حسك عينك تبلغي البوليس او تجيبي حد معاكي و الا هتترحمي علي بنتك  

اسيا بسرعه : والله مقهول لحد قوليلي العنوان 

املتها امنيه العنوان و اغلقت معها و بعدها نزلت للاسفل و دخلت المكتب فلم تجد جاسر فاتجهت لغرفته و دخلتها فوجدته يتوسط الفراش 

امنيه : جاسر 

جاسر و هو ينهض : ايوه يا ماما 

امنيه بهدوء : حبيبي انا نسيت الدوا بتاعي في البيت اللي كنا فيه ممكن تروح تجبهولي و كمان عاوزاك و انت راجع تجبلي اكل عشان اكل قبل الدوا 

جاسر بايماءه : حاضر يا ماما

ثم خرج من المنزل و اتجه لسيارته و صعد بها 

🌷🌷🌷🌷🌷

خرجت اسيا من المنزل من خلال الباب المتواحد بالمطبخ فهي لم ترد ان يعلم احد بخروجها اما اما سيف فكان باهر بجانبه و اردف 

باهر : اهدي يا سيف خلاص هما بيدور علي عربيته و هيلاقوها 

سيف بتوتر : الولد ده مش سهل يا باهر مش سهل خالص 

ثم رن هاتف سيف : الو 

حضرتك احنا لقيناه بس هو نزل من شويه و اخد العربيه و احنا مشينا وراه 

سيف : ادوني العنوان اللي هو كان فيه بسرعه 

املي الرجل العنوان علي سيف و خرج من غرفه المكتب يتعقبه باهر و يوسف 

سيف : اسيا اسيا 

فريده : ماما طلعت تنام يا بابا لقيته ريناد طمني 

سيف بابتسامه بسيطه : ان شاء الله 

ثم نظر ل يوسف : يوسف خليك معاهم و انا و باهر اللي هنروح 

اؤما له يوسف و خرج سيف مسرعا برفقه باهر

🌷🌷🌷🌷🌷

في منزل جاسر 

وصلت اسيا العنوان و طرقت الباب و فتحت لها امنيه 

امنيه بسخريه : اتفضلي يا دكتوره اهلا و سهلا بيكي نورتينا والله

نظرت لها اسيا بتوتر فهي تري تلك المرأه للمره الاولي لاتتذكر بانها راتها من قبل 

دخلت اسيا فوجدت ريناد امامها جالسه علي احد الكراسي و مربوطه 

اسيا بلهفه : بنتي حبيبتي انتي كويسه 

اؤمات ريتاد رأسها لامها 

التفتت اسيا لا منيه : انتي عاوزه ايه بالضبط و عاوزه ايه من بنتي انا عاوزه افهم 

امنيه : عاوزه تفهمي بس كده من عنيا يا دكتوره 

ثم اخرجت مسدس من ملابسها و قامت برفعه بوجهه اسيا 

في نفس الوقت كان جاسر يسوق سيارته فاخرج هاتفه حتي يري ماذا تفعل والدته فهو يضع كاميرات بكل غرفه بالمنزل 

لم يجد والدته بغرفتها ثم نظر سريعا علي غرفه ريناد فلم سجدها ايضا فبدا الخوف و القلق يسيطران عليه فبدء يبحث عنهم حتي وجدهم بالصالون والدته تقف امام اسيا و ترفع السلاح بوجهه و ريناد مربوطه امامهم 

بلع ريقه بخوف و قام باداره السياره حتي يعود اليهم و قادها باقصي سرعه و مازال يتابع الذي يحدث

في المنزل 

اسيا بخوف : انتي عاوزه ايه مني 

امنيه : عاوزه روحك زي ما خدتي روحي زمان و ياريتك خدتيها مره واحده لا خديتها كتير و كتير اووي يا اسيا اولهم مصطفي فكراه و لا لا

اسيا بعدم تذكر و لا تفهم شئ : انتي بتكلمي عن ايه و مصطفي مين 

امنيه بغضب : انتي هتكدبي و هتعمليلي فيها الخضره الشريفه و علي العموم لو مش فكره افكرك مصطفي اللي كان معانا في المدرسه الثانويه المشتركه اصل انا كنت معاكي في المدرسه بس انا كنت اكبر منك و اول مدخلت المدرسه حبيبت مصطفي بس هو كان بيحبك انتي ليه خديه مني ليه انا كنت بحبه 

اسيا بصراخ : انتي بتقولي ايه انا عمري ما كان في بيني و بين مصطفي حاجه هو كان بيحبني بس انا عمري محبيته 

امنيه بصراخ : كدابه المدرسه كلها كانت عارفه انه بيحبك 

اسيا بغضب : لا ده انتي مجنونه بجد انا ذنبي ايه انه بيحبني يا بني ادمه 

اما حاسر فكان لاول مره يعلم هذا الكلام فابتلع ريقه فالصوره اتضحت امامه الان و ظل يسمع حديثهم 

امنيه بجنون : طب بلاش مصطفي معتز ايه ها مش معتز ده اللي خطفتيه مني مرتين مره ايام الجامعه و مره ايام ما كنا متجوزين 

اسيا بهدوء : بصي يا امنيه و انا و معتز كنا بنحب بغض ماشي بس والله ما كنت اع ف انه مرتبط والله لو كنت اعرف مكنتش فكرت اكلمه 

امنيه : ميهمنسش انا يهمني هو هو ليه يبصلك انتي ليه علطول يبصولك ليه بيفضلوكي احسن مني في ايه ها 

اما جاسر كان يضرب محرك السياره امامه فوالدته كانت ظالمه لاسيا كل تلك السنين و علم ان والدته ليست طبيعيه 

جاسر بغضب : غبي غبي 

اسيا : صدقيني انا لو كنت اعرف ان معتز ماجوز مستحيل كنت افكر فيه و حياه بناتي 

امنيه : تنكري انه لما رجع من السفر و عرض عليكي الجواز وافقتي 

اسيا : ايوه وافقت بس ساعتها رامي صاحبه جه قالي انه كان بيخوني و انه كان متجوز ايه و انا لما عرفت انه متجوز سبته علطول والله ده اللي المشكله مش انه كان متجوز مين المشكله انه اصلا كان متجوز يا امنيه انا ضد اني اخطف راجل من مراته 

امنيه : كل اللي بتقوليه ميبررش اللي عملتيه فيه انا قعدت سنين في مصحه عشان اكتئبت و حاوبت انتحر لما معتز اتقتل و مين بقا اللي قتله بنت عمته جوزك يعني من عايلتك برضو يعنؤ برضو انتي السبب في موته 

خافت اسيا من امنيه فهي ليست طبيعيه و كلامها ليس منطقي و من الواضح انها مريضه نفسيا 

فلزمت اسيا الصمت فمهما تحدتث لن يفيد الحديث معها 

اما امنيه : انا مش بكلمك ردي عليا 

في ذلك الوقت وصل جاسر اسفل البنايه و صعد.مسرعا للمنزل و فتح الباب بالمفتاح 

جاسر بغضب مكبوت : ماما 

التفتت له امنيه : جاسر انت جيت 

جاسر : ايوه يا حبيبتي ثم نظر اسيا و شاور لها ان تفك ريناد و بالفعل استطلع ان يلهي والدته عنها و قامت اسيا بفكك ريناد 

ووصل سيف ايضا برفقه عدد من الشرطه الذي قام بابلغهم عن اختطاف ابنته من قبل شخص يدعي جاسر معتز الجمال 

عندما وجدت امنيه البوليس حولهم نظرت بجنون حولهم و رفعت مسدسها 

امنيه : لا انا مش هسيبك تعيشي سعيده لازم اقهرك و اقهر قلبك 

ثم وجهت مسدسها ناحيه ريناد و قامت باخراج الطلقه لتستقر في جسد ريناد 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1