رواية العشق الذي أحياني الفصل الواحد و الثلاثون 31بقلم فاطمة محمد


 

رواية العشق الذي أحياني الفصل الواحد والثلاثون بقلم فاطمة محمد


ريناد بصدمه : جاسر !!!!

جاسر بابتسامه جذابه : ايه رائيك في المفاجاءه دي حلوه صح ؟ 

نهضت من علي كرسيها تطلع علي فريده و مازن و من معها فرأت مازن يجلس بجانب يوسف و مي و كارمن يجلسون بجانب بعضهم و فريده الكرسي المجاور لها فارغا  

ريناد بصوت عالي لفت انتباه الجميع : مازن 

استدار مازن لها بسبب صوتها العالي اما جاسر فجذبها من ذراعيها 

جاسر بابتسامه مصطنعه : انتي بتعملي ايه اقعدي ؟؟

نظرت له بغضب مصطنع و رات مازن يتقدم منهم فسالته بصدمه :مازن قوم الحيوان ده من جمبي انتو ازاي سايبينه قاعد جمبي ها

جز جاسر علي اسنانه بسبب تطاولها عليه فنظر مازن له و بعدها اردف : ايه يا ماما مش هيأكلك والله و بعدين احنا معاكي 

نظرت له بصدمه لا تعلم ما الذي يخطط له مازن و كيف توصل ل جاسر 

مدت يديها و قامت بضربه ببعض اللكمات علي صدره : اه يا حيوان اكيد انت اللي عملت كده

نهضت فريده من علي مقعدها و اتجهت ناحيتهم و نظرت بغضب لكلا من جاسر و مازن 

فريده : ريناد انا والله ما كنت اعرف حاجه مازن هو اللي عمل كل حاجه

صاحت ريناد بغضب جعل من في الباص ينظرون لهم : اه يا حيوان و ربنا لوريك 

غضب جاسر و مسك ذراعيها و اجبرها علي الجلوس مره اخري 

جاسر ل مازن : روح اقعد يا مازن انت و فريده 

سمع مازن منه و جذب فريده التي كانت تنظر ل جاسر بغضب 

مازن بهمس لها : يلا يا ديدا 

نظرت له فريده و هي تتحرك معه : ديدا في عينك ده انت بابا هينط في كرشك

ضحك مازن عليها و اردف بمرح : ينط في كرشي واضح كده ان ريناد بهتت عليكي

فريده و هي تجلس : اسكت بقا عشان مش طيقاك 

اما ريناد فكانت تحرك قدميها بعنف نظر جاسر علي ساقيها التي تهزهم بعنف و سريعا ما ظهر الغضب بعينيه و اردف بغيره : نهار ابوكي اسود ايه اللي انتي لابساه ده 

نظرت له ريناد بغيظ : ما تحترم نفسك يا بني ادم انت و بعدين لابسه ايه يعني لابسه بنطلون انت اعمي 

جاسر بغيره و هو يضغط علي ذراعيها : هو فين البنطلون ده لامؤاخذه انا شايف رجلك كلها 

حاولت ريناد تحرير ذراعيها : اوووف و انت مالك انت متيجي تلبس بدالي احسن !!

جاسر : عارفه لو اتحركتي من الباص هعمل فيكي ايه ؟

نظرت له بتهكم و لزمت الصمت و اخرجت سماعات الاذن من حقيبتها و وضعتها باذنيها 

لا تنكر بانها تشعر بالسعاده لوجوده جانبها و لكن ان لم تجعله يشتعل من نيران الغيره لن يكون اسمها ريناد و ظلت تخطط له و سريعا ما غطت في النوم دون ان تشعر 

اما جاسر ظل يتطلع عليها اثناء نومها كم يريد ان يأخذها بين احضانه و يبثها شوقه و شغفه بها و لكن صبرا جميلا فهي ستصبح معه عاجلا ام اجلا و هذا ما يصبره فهو لن يتنازل عنها ابدا 

مد يديه و احتضن كف يديها و بمجرد لمسه ليديها وجد دقات قلبه تتسارع مثل ما يحدث له دائما بل و شعر بان مشاعره ثارت بمجرد ان لمس يديها فترك كفيها فهي اصبحت خطر عليه فهو يشعر بانه لا يستطيع السيطره علي نفسه و هي بجانبه فرفع عينيه و ظل يتطلع علي عنقها يتخيلها بين يديه مستسلمه له و هو يلثم عنقها و يترك اثارا عليه و لكنه سريعا ما نهر نفسه علي تفكيره ذلك 

لفت انتباه اقتراب فريده منهم فتنحنح و حاول ان يهدء مشاعره الهائجه 

فريده بصرامه : لو سمحت قوم عاوزه اقعد جمب اختي زهقت من القعده لوحدي 

نظر جاسر ل ريناد لا يريد مفارقتها و لكن هي اصبحت خطر عليه فاستسلم ل فريده و نهض و جلست مكانه و ذهب هو و جلس مكانها

و بعد مرور ساعتين 

وقف الباص في البريك نظر جاسر تجاه ريناد فوجدها مازالت نائمه فنهض من مكانه و تحرك من الباص و رافقه كلا من مازن و يوسف الذين سئلوا الفتيات عما اذا كان يريدون شيئا من الاسفل  

اما ريناد فاقت من نومتها و وجدت الباص متوقف نظرت بجانبها فرأت فريده من تجاورها 

ريناد و هي تفرك عينيها : فريده 
انتي قعدتي جمبي امتي

فريده بعبوس : من بدري انتي نايمه بقالك كتير

ريناد و هي تنهض : طب قومي عديني عاوزه انزل ادخل الحمام 

افسحت لها فريده و اخبرتها بانها سترافقها و بالفعل نزلوا من الباص و توجهوا ناحيه التوليت

اما جاسر و مازن و يوسف جلبوا لهم بعض المأكولات و المشروبات و صعدوا للباص مره اخري 

نظر جاسر ناحيه مقعد ريناد و لكنه لم يجدها جز علي اسنانه من تلك الفتاه فهي لم تستمع لحديثه و نزلت بذلك الجينز الذي يكشف عن ساقيها المثيرتان 

و ضع ما بيده علي كرسيه و نزل يبحث عنها و برفقته يوسف

اما مازن اقترب من مي و علي وجهه ابتسامه : منزلتيش ليه 

مي بابتسامه خطفت قلبه : لا انا كسوله و بعدين مش عاوزه حاجه من تحت 

اؤما لها بتفهم و جلس بجانبها و ظل يتسامر معها 

اما بالاسفل 

اتجه جاسر و يوسف يبحثون عن ريناد و فريده فوجدوهم قادمون باتجاهم 

فضم جاسر شفتيه بغيظ فذلك الجينز يثير اعصابه و غضبه فسبق يوسف و اقترب منها يجذبها من ذراعيها بعنف 

غضبت فريده من معاملته ل شقيقته و صاحت بغضب : ايه ده انت بتمسكها كده ليه يا بني ادم انت 
انت نسيت نفسك و لا ايه 

ريناد و هي تحاول فك حصاره و قبضته : قوليله يا فريده بس العيب مش عليه العيب علي الحيوان اللي اسمه مازن 

يوسف و هو يحاول تهدئه الوضع : اهدوا يا جماعه و بعدين متقلقوش جاسر هاوز يكلم مع ريناد مش اكتر 

ريناد و هي تتصنع الغضب : بس انا مش عاوزه اكلم مع حد 

جذبها جاسر و تحرك بها فتحركت فريده و يوسف خلفهم فنادي يوسف عليها 

يوسف : فريده استني 

نظرت له فريده و الغضب يسيطر علي ملامحها و كم كانت شهيه في تلك اللحظه فابتسم في سره 

ثم اردف بهدوء : فريده انا عارف انه اللي مازن عمله غلط بس هو مصر علي انه لازم ريناد تسمع جاسر 

فريده : تسمع ايه بس يا يوسف و بعدين ده واحد كان خاطفها ريناد مش بطيقه و بعدين احنا المفروض جايبنها تغير جو و كلنا نغير جو مش نحرق في اعصابنا 

يوسف و هو ينظر لعينيها و يتابع حركه شفتيها : بس مازن بيقول غير كده 

عقدت حاجبيها و اردفت بتسئاول : ليه هو قال ايه 

يوسف بتنهيده : مازن بيقول انها بتحبه و هو كمان يعني مشاعرهم متبادله 

فريده بذهول : بتحبه ريناد بتحب جاسر بتحب اللي خطفها !!!

يوسف : و الله انا الكلام ده مش جايبه من عندي ده كلام مازن هو بس عاوزنا ندي جاسر فرصه يشرح موقفه ل ريناد

🌸🌸🌸🌸🌸

في الباص 

جلست ريناد بمكانها تتصنع الغضب و بجانبها جاسر يتطلع عليها 

نظرت له ريناد و اردفت برفعه حاجب : ايه هتفضل تبصلي كده كتير 

ضغط جاسر علي شفتيه لا يريد اخراج غضبه من افعالها الان فهذا ليس الوقت او المكان المناسب غير ذلك هو يريد كسبها في صفه 

جاسر ببرود مصطنع : ايه بلاش ابصلك ؟

ريناد وهي تتطلع ل عينيه : ياريت يعني 

ثم ابتلعت ريقها و سرحت بعيناه اما هو فظل يتطع ل عينيها و فجاءه رفع يديه و جذب وجهه و قبلها بنهم و شغف من شفتيها فبادلته قبلته الشغوفه و ظلت يديه تمسد علي جسدها و فجاءه فاق من شروده علي صوتها و ابتلع ريقه من تلك التخيلات التي اصبحت تسيطر علي تفكيره 

ريناد : بكلمك 

جاسر بانعقاد حاجبيه : مسمعتش كنتي بتقولي ايه

ريناد بتسئاول :انت ايه اللي جابك و ايه اللي لمي الشامي علي المغربي

نظر جاسر امامه و اغمض عينيه: هحكيلك بس بعد ما تسمعيني و تسمعي اللي عندي 

ريناد بتذمر : اوعي تكون فاكر اني هسمعك لا انسي انت بالنسبالي جاسر الخاطف المجرم اكتر من كده لا فاهم 

جاسر ببرود : لو خلصتي ياريت تسكتي الباص كله نايم 

نظرت له بغيظ و وضعت السماعه مره اخري 

اما هو ظل يفكر فيما هو قادم عليه ف ريناد ستسامحه و هو واثق من ذلك و لكن الاصعب سيكون سيف و اسيا فهن لن يرضخوا بسهوله و بعدها تذكر كيف تواصل هو و مازن

Flashback.....🌸

بعد ان رآي جاسر مزاح ريناد مع مازن بتلك الطريقه بل و اخباره بانها سمعت كلامه خوفا علي مازن و ليس خوفا منه غضب جاسر بشده من مازن فنزل من منزله و هو غاضب يريد ان يفتك بذلك ال مازن 

فنزل مسرعا و ركب سيارته 

في نفس الوقت كان مازن و شقيقته ينزلون من السياره 

مازن بمرح : كوكي اطلعي انتي البيت و انا هروح اجيبلي علبه سجاير 

كارمن بتذمر : يا بني بلاش السجاير دي غلط يخربيتك

مازن بمرح : لا بقولك ايه الله يكرمك مش هيبقا انتي و امك يلا اطلعي 

كارمن باشمئزاز : امك يا بيئه 

مازن : يلا يا كارمن الله يباركلك 

صعدت كارمن المنزل بينما اتجه مازن و جلب علبه سجائر و مان باتحاه ليدخل المنزل و لكنه رآي جاسر يهبط من سيارته و يتقدم ناحيته 

مازن بسخريه : اهلا مش جاسر برضو 

لم يستمع جاسر ما قاله و بمجرد ان اقترب قام بلكمه علي وجهه

و بعدها مسكه من تلابيب ملابسه بغضب : انت تبعد عن ريناد انت فاهم و لا لا ريناد خط احمر 

ابتسم مازن ابتسامه خبيثه فما توقعه كان صحيح فهو عاشقين لبعضهم البعض فهو لاحظ نظراتهم عندما كانوا في المطعم سويا فنظراتهم كانت كفيله 

مازن :اهدي بس كده و صلي علي النبي انت عاوز ايه 

جاسر بغضب : مقولتلك تبعد عنها يا حيوان 

مازن و هي ينزل يديه عن ملابسه : طب ليه الشتيمه بس لو كنت قولتلي.من الاول و من غير ضرب مكنتش هقولك لا والله 

ثم اكمل في سره : كتك نيله ايدك عامله زي المزربه

نظر جاسر له باستفهام فمن الواضح ان ذلك الشاب لا يكن اي مشاعر تجاه معشوقته 

فهم مازن نظراته : ايه مستغرب ليه كنت فاكر اني بحبها؟؟

جاسر بتسئاول : و انت مش بتحبها 

مازن يصدق : لا طبعا بحبها ثم اكمل مسرعا عندما وجد عينيه غاضبه بس زي اختي والله اوعي تفهم غلط

علي العموم انا مستعد اساعدك انا عرفت انت قد ايه بتحبها انا شاب و بفهم برضو اللي قدامي 

لم ينكر جاسر اعجابه بذلك الشاب بل و عرضه لمساعدته في الحصول علي العفو من ريناد 

و تبادلوا الارقام و اتفق علي المقابله لاحقا حتي يتحدثون اكثر من ذلك 

اما مازن فصعد لمنزله فوجد والدته تخبره بعزومه العشا بمنزل سيف فاؤما لها و دخل غرفته يفكر في شئ ما 

ثم خرج من غرفته و السعاده تسيطر عليه فهو قد وجدها لتلك الفرصه التي ستتيح لجاسر ليتحدث مع ريناد اكثر و يشرح لها 

دخل غرفه شقيقته 

مازن : كارمن 

كارمن بنوم : عاوز ايه يا زفت سبني انام 

اقترب منها و ضربها علي راسها : انا زفت يا نيله قومي عاوزك 

نهضت كارمن بتأفف : خير عاوز ايه حلي الكلام دلوقتي لما جيت انام

مازن بهدوء : احنا انهارده رايحين بيت اونكل سيف تمام 

كارمن : و بعدين منا عارفه 

مازن : عاوزك انهارده تقترحي انه احنا نسافر نغير جو بدل الرحله اللي.باظت 

انتبهت له كارمن و شقت الابتسامه وجهها :الله عليك كمل

مازن : اكمل يا هبله انتي بس اقترحي و سيبي الباقي عليا 

كارمن.بتسئاول : طب و متقولش انت ليه 

مازن : انا لو قولت البنات مش هيتحمسو لكن لو جت منك انتي هيتحمسولها فهمتي

كارمن و هي تصفق : اشطا

هرج مازن من غرفتها و حادث جاسر و اخبره عن تلك الرحله قكم سعد جاسر و علم بصدق ذلك الشاب 

Back....🌸
🌸🌸🌸🌸🌸

في المساء

كانت ياسين يجلس في منزل والدته ينفث دخان سيجارته بغضب شديد فهو غاضب من مفسه كيف فعل هذا فهو ليس مراهق حتي يفعل ما فعله كيف لم يستطع التمييز بين حبه الحقيقي و حبه المزيف يعلم بان مريم معها كامل الحق فيما تطلبه 

جاءت والدته و جلست بجانب ابنها شاحب الوجه و ذقنه الناميه و شعره الاشعت فكم اهمل في نفسه 

صابرين : و بعدين يا ياسين هتفضل كده كتير يا بني ؟؟

ياسين و هو ينظر لها بغضب : اعمل ايه يا ماما ها اعمل ايه انتي مش متخيله انا كاره نفسي ازاي 

صابرين : يا بني انت بقالك كم يوم مش بتنزل الجامعه ده غير ولادك انت لازم تشوفهم و لو علي مريم انا هكلمهالك دي نريم طيبه و هتسمع كلامي 

ياسين بغضب : لا يا ماما مش انتي اللي هتكلميها انا اللي هكلمها و زي ما انا اللي غلطت انا اللي هصلح الغلط ده و لو علي شغلي في الجامعه انا سبت الشغل و هشتغل في اي مستشفي و همارس مهنتي بس مش دلوقتي لما مريم تسامحني الاول 

ثم دخل ل غرفته مقررا الذهاب لمعشقرته الاولي و الاخيره فهو لن يتنازل عنها ابدا و سيفعل ما في استطاعته حتي تسامحه و تغفر له 

🌸🌸🌸🌸🌸

في منزل مريم 

كانت تجلس امام التلفاز و عينيها تلمع بالدموع تشعر بان سكين حاد يغرز بقلبها بعد ما فعله ياسين معها و ظلت شارده اكان يصطنع حبه لها اكان حبه مزيف فمن يحب لا يخون و لكنه خانها بل و احب غيرها و هي سمعت بأذنها اعترافه لغيرها فاغمضت عينيها و تنهدت بالم و بعدها نزلت دموعها فمسحتهم سريعا عندما سمعت صوت طرقات علي الباب 

نهضت من مكانها فمن سيأتي في ذلك الوقت المتأخر من الليل و نظرت من مكانها فوجدته ياسين فظلت واقفه خلف الباب و ابتلعت ريقها 

فتحدث ياسين بصوت خافت من خلف الباب فهو يعلم بانها مستيقظه فهو رآي من الاسفل النور المضاء : مريم لو سمحتي افتحي 

ابتلعت ريقها و لم تجد حل سوي ان تفتح له ففتحت الباب له و بمجرد ان دخل اغلق الباب خلفه و اقترب منها جاذبا اياها من خصرها مقبلا شفتيها باشتياق و عشق جارف 

لم تعرف مريم ماذا تفعل فنزلت دموعها مره اخري فشعر ياسين بطعم دموعها بين.شفتيه فابتعد عنها و هو يحاوط وجهها بين يديه : مريم انا اسف ارحوكي سامحيني عشان خاطر حبنا و عشان خاطر ولادنا انا بحبك انتي و بس يا مريم اللي حصل ده مش.عارف حصل ازاي ارجوكي سمحيني و ارجعليلي ارجوكي 

ابتلعت مريم ريقها و شعرت بغصه بحلقها و صاحت بترجي : ارجوك انت طلقني انا مش هقدر اكمل معاك صوتك لسه في ودني و انت بتعترفلها بحبك صورتك و انت واقف معاخا مش مفارقه خيالي ارجوكي يا ياسين لو ليا معزه عندك طلقني 

ياسين و هو يحرك رأسه بعنف : مستحيل يا مريم مستحيل اسيبك 
انا عارف اني غلط غلط كبير بس ربنا بيسامح يا مريم و انتي عشان خاطر حبنا و ولادنا هتسامحيني صح 

مريم و هي تهز رأسها بعنف : بس انا مش ربنا يا ياسين و مش هعرف اسامحك عشان.كده الطلاق احسن حل لينا

غضب ياسين من اصرارها : لا يا مريم مش هطلقك انتي فهمه و لا لا مش هطلقك و اعملي حسابك اني هسيبك كام يوم عقبال متهدي و بعدين هرجع تاني انا مش عارف ابعد عنك انتي و الولاد فاهمه يا مريم 

🌸🌸🌸🌸🌸

في الغردقه 

وصلت الفتيات لغرفهم و كذلك الشباب و اقام جاسز بغرفه بمفرده و سريعا ما وضع ملابسه و اتجه سريعا ناحيه الفراش و غط في نوم عميق فهو اليوم.سيشرح لها ما حدث معه

و في المساء

كانت الفتيات.بغرفهم يتجهزون فطرق الباب فذهبت ريناد و فتحته فوجدت جاسر امامها في ابهي صوره سرحت في جذابيته و ابتلعت ريقها من سحره الطاغي و اردفت بتلعثم : نعم !!!

جاسر بملامح جامده : هستناكي تحت خلصي و حصليني لازم اكلم معاكي ضروري

تعليقات



×