رواية العشق الذي أحياني الفصل الثانى والثلاثون32 بقلم فاطمة محمد


 

رواية العشق الذي أحياني الفصل الثانى والثلاثون بقلم فاطمة محمد


دخلت ريناد الغرفه مره اخري و هي تردف بكلمات غير مفهومه فهو لم يعطيها فرصه لترد عليه فعقب ان انتهي تحرك من امامها مما اغضبها كثيرا فلاحظت كلا من كارمن و مي و فريده غضبها

فريده بتسئاول : مالك في ايه ؟؟
مين اللي كان بيخبط !!!

ريناد بغضب مصطنع : هيكون مين يعني عملي الاسود طبعا ثم قامت بتقليده
هستناكي تحت خلصي و حصليني لازم اكلم معاكي ضروري

فريده بخبث : طب متنزلي 

ريناد بكذب : مستحيل انزل و اكلم مع البني الادم ده 

كارمن : ليه بس !!!

ريناد و هي تعقد ذراعيها : اهو بقا انا اصلا مش طيقاه 

فريده بخبث و براءه مصطنعه : صح انتي صح احنا نكلم بابا و نقوله انه جه ورانا و منقولوش انه مازن االي قاله و بابا يبربيه بقا 

و تحركت تجاه الهاتف فهرولت ريناد مسرعه : هتعملي ايه مجنونه انتي 

فريده ببراءه زائفه : هكلم بابا طبعا هكون بعمل ايه يعني اصل بصراحه االي اسمه جاسر ده زودها اووي 

ابتلعت ريناد ريقها و اردفت بتلعثم : لا لا بابا لو عرف ممكن يأذيه و انا اخاف علي بابا مش معقول يودي نفسه في داهيه عشان خاطر واحد زي ده بصي انا هنزل اشوفه عاوز ايه و نخلص من الحكايه دي 

ابتسمت فريده بخبث و هي تلاحظ التوتر و الارتباك يسيطر علي اختها  

فريده : ماشي 

🌸🌸🌸🌸🌸

بالاسفل 

كان جاسر ينتظرها بالرسبشن و القلق ينهش قلبه لا يعلم ماذا ستكون رد فعلها عقب حديثه هل ستسامحه و تغفر له و.يبدوءن من جديد ام.سيكون لها رآي اخر و اذا وافقت ماذا عن والديها فهم بسبب فعلته الطائشه اصبحوا يكرهوه و يعتبروه عدوا لهم غير ما فعله والده و و الدته لهم قديما فهو كان يظن بأن والدته الضحيه و الجاني اسيا و معتز و لكن الحقيقه غير ذلك فالمذنب لم يكن سوي والدته و والده و هو ايضا كان له دور و الضحيه كانت اسيا و ريناد 

خرج من شروده عندما انتبه اليها فنهض من مكانه و ابتلع غصه بحلقه 

جاسر بهدوء : يلا 

اؤمات و تحركت معه و هي تشعر بالفضول يتآكلها لتعلم الحقيقه كامله فهي لا تعرف شئ حتي الان سوي كره والدته لوالدتها بسبب والده  فهي تريد ان تعرف اكثر من ذلك ماذا عن طفولته و ما الذي عاشه فمن الواضح ان طفولته لم تكن سهله

وقف جاسر امام البحر و قفت ريناد في مقابلته فابتلع ريقه و تنهد بهدوء يفكر كيف يبدء الحديث

كانت ريناد تتطلع لعينيه تلاحظ انه يجد صعوبه في الحديث فعقدت حاجبيها باستغراب فهو من كان يريد ابتحدث.يجد صعوبه الان و.يقف امامها صامت 

كادت تتخدث فاردف جاسر 

جاسر بحزن شديد : دلوقتي هحكيلك اللي  حصل معايا و عارف انك هتسمعيني 

تنهدت ريناد تنتظر منه ان.يقص عليها ما لا تعلمه اما.هو ابتلع غصه مريره بحلقه و بدء يقص عليها ما عاشه و مر به طوال تلك السنوات 

جاسر : لما اتولدت و كبرت مكنتش شايف غير امي هي و بس اللي كانت معايا كنت دايما اسئل علي بابا كانت تقولي انه مسافر و اول ميرجع هشوغه و هيجبلي معاه لعب كتيرر 

ضحك بسخريه و لمعت عينيه بالدموع : و فضلت السنين تمر و تمر و نفس الكلام بيتقال مبيتغيرش لحد ما جه اليوم اللي رجعت فيه من المدرسه و لقيت راجل غريب في البيت 

صمت قليلا لا يريد من دموعه ان تنزل و بعدها اكمل : تخيلي انه ابويا يبقا قدامي و معرفوش 

عقدت ريناد حاجبيها باستغراب : طب ليه مفكرتش تسئل او تشوف اي صوره ليه

جاسر : مين قالك انا اول ما بدات استوعب انه المفروض يبقا ليا اب و انه مش موجود و بدات اسأل عليه و عرفت انه مسافر طلبت صوره ليه بس كانت الاجابه انها مش معاها صور ليه و الحقيقه مفكرتش اسالها تاني عشان كنت عارف ان الاجابه هتبقا زي المره الاولانيه 

ريناد و عينيها تلمع بالموع : كمل 

جاسر و هو ينظر لعينيها : كنت علطول مفكر انه اول ما بابا يرجع من السفر و اشوفه هيأخدني في حضنه بس مش ده اللي حصل انا شوفت منه جفا و شوفت قسوه مكنتش متخيل اني اشوفها ده غير كلامه اللي قعد يقوله قدامي تخيلي انه ابوكي يتهم امك قدامك بانك مش بنته و انها خانته متخيله شعور انك تبقي منبوذه من ابوكي ده غير ضربه ليها قدامك 

ابتلع غصه في حلقه و انزل عينيه و اكمل حديثه :بعد ما اتاكد اني ابنه كان بيجي البيت كان كل ما يجي مش بشوف وشه عمره مقعد معايا تصدقي انه عمره محصل كلام بيني و بينه 

لحد ما جه اليوم اللي خلاني اكره والدتك و اكرهه اكتر ما انا بكره 
Flashback....🌸
في المساء

فتح معتز باب المنزل فوجد الصغير يذاكر بالصالون نظر له بغضب فهو لا يطيقه 

معتز : امنيه 

خرجت امنيه من المطبخ و نظرت له و اردفت بغضب : اسيا بتعمل ايه في المستشفي معاك يا معتز 

تنهد معتز و نظر لها بكره : و انتي مالك ها بتتدخلي في حياتي ليه يا امنيه 

امنيه بغضب : انا مراتك 

ضحك معتز بسخريه : مراتي انتي صدقتي نفسك و لا ايه 

امنيه و هي تشعل بنيران بصدرها : رجعت لاسيا مش كده هي اللي مقلباك عليا صح 

و ظلت تهز راسها : كان لازم افهم ان هي السبب في بعدك عني و عن ابنك 

ظل الصغير يتابع الحديث و يري انهيار والدته امامه و والده يقف ببرود يتابع حديثها

امنيه : ايوه هي علطول بتأخد اللي في ايدي بس انا مش هسكتلها خطافه الرجاله دي انا هوقفها عند حدها مش كل مره هسكتلها كفايه انها كانت السبب في سفرك و بعدك كل السنين دي كلها مش هسمحلها ترجع حياتنا و دمرنا من تاني

و كادت تنحرك فامسكها معتز من خصلات شعرها : رايحه فين يا مجنونه انتي ها انتي مصدقه الكلام اللي انتي بتقوليه ده

اوعي تكوني فاكره اني حبيتك لا فوقي لا انتي و لا ايه قدرتو تحركوا شعره مني و لو علي اسيا ف اه يا امنيه انا و هي هنتجوز انا مش هسمحلك تدمري كل اللي بخططله

امنيه بغضب و صراخ : ابعد عني اوعي انت بتضربي عشان خاطر الوسخه دي

معتز بسخريه : الوسخه دي تبقي انتي و لا نسيتي يا بت 

امنيه : اخرس يا حيوان انا مراتك

صدح صوت ضحكات معتز و اقترب من اذنيها و همس : انتي طالق يا امنيه طالق طالق 

ثم نظر بعينيها : حلو كده طلقتك بالتلاته

كل هذا و الصغير يقف بجانب معتز يحاول ان يبعده عن والدته و لكن قوه معتز لو تتأثر و دفعات الصغير له لم تحركه من مكانه 

صدمت امنيه مما سمعته ف معتز قام بتطليقها ثم ابتسمت ابتسامه ساخره علي وجهه عندما راي صدمتها و كاد يتحرك لحقو به امنيه 

امنيه : لا يا معتز لا متسبنيش انا بحبك

قام بدفعها علي الارض فنهضت مسرعه و مسكته من قدمه

لا يا معتز مش هتمشي من هنا و تسبني خلاص انا موافقه اتجوزها اعمل كل اللي انت عايزه بس.متسبنيش يا معتز 

لم يستمع لها معتز و غادر المنزل و ابتسامه شامته علي وجهه 

و عقب خروجه كان جاسر يبكي علي بكاء امه 

امنيه : لا لا يا معتز انا بحبك لا 

جاسر ببكاء : ماما متعيطيش عشات خاطري

اما امنيه فظلت جالسه مكانها و تهز راسها واردفت بكلمات سمعها جاسر : هيرجعلي ايوه هيرجعلي كل مره تاخده مني و في الاخر هيرجعلي ايوه معتز بيحبني انا مش بيحبها مش بيحبك يا اسيا لا لا 

Back...🌸

الفتره دي كلامها كله كان محوره بيدور علي انه والدتك السبب في اللي حصلها و انها اللي خدت معتز منها و حالتها ساءت اكتر لما عرفت انه مات و ساعتها دخلت المصحه و قعدت فيها سنين و اتحرمت منها هي كمان 

ريناد و عينيها مليئه بالدموع : و انت عملت ايه !!؟؟

جاسر بصوت متحشرج و دموعه قد نزلت من مقلتيه اثر تلك الذكريات : جارتنا ساعتها خدتني و قعدت معاها في البيت كان عندها ابن نفس سني و كنا مع بعض في المدرسه حقيقي لولاها مكنتش عارف من غيرها اعمل ايه

ريناد بحزن : و بعدين ايه اللي حصل 

جاسر و هو يرفع يديه يمسح دموعه : كنت كل ما زورها مكنش بيبقا علي لسانها غير اسيا و انها السبب في اللي هي وصلته و انا كنت ساعتها كرهي و حقدي بيزيد ناحيتها و قررت اني.مستحيل اسبها و لازم تدفع تمن اللي عملته

و كبرت انا و لؤي مع بعض و بقا هو اققرب حد ليا هو و والدته

و عملنا شغلنا مع بعض و كبرنا في الشغل و عملنا الشركه انا و هو و بعديها روحت زياره و الدكتور قالي ان امي بدئت تتحسن و قريب اووي هتقدر تخرج 

و فعلا بعد كام اسبوع خرجت و قعدت معايا و حالتها فعلا كانت متحسنه كتير

ريناد بالم : و بعدين 

جاسر و هو ينظر لمقلتيها و اقترب منها و رفع يديه و مسك.يديها بين يديه : و بعدين شوفتك و حبيتك من غير ما اعرف انتي مين و بنت مين 

رفعت ريناد عينيها و نظرت له بصدمه : انت بتقول ايه !!!!!!

جاسر : بقولك اللي حصل في يوم.كنت في عشا عملا مع عميل في نفس المطعم اللي كنا فيه من كام يوم و ساعتها لفتي انتباهي بضحكتك و حركاتك و طفولتك حبيتك من اول نظره يا ريناد حبيتك من غير ما اعوف انتي مين و بنت مين و بمجرد ما خرجتي من المطعم خرجت وراكي مكنتش عاوز اضيعك كنت عاوزك ليا عشان خطفتي قلبي 

تنهد بالم و همس بعشق : قلبي من اليوم ده مبقاش ملكي بقا ملكك انتي 

ريناد و هي تهز راسها : ازاي ازاي ؟؟؟
عاوز تفهمني انك لما جيت عندنا و انت مقرر تنتقم كنت بتحبني 

جاسر بايماءه : ايوه كنت بحبك يا ريناد 

نظرت له بذهول :خطفتني و انت بتحبني !!!!

ابتلع ريقه و اردف : ايوه 

بعد ما حبيتك و فضلت اراقبك من بعيد مفكرتش اسئل علي اي حاجه تخصك كنت مكتفي اني اشوفك و بس كنت مقرر اخلص انتقامي و بعدين ابدتي حياتي معاكي بس كل حاجه اتغيرت يوم ما عرفت انك بنت اسيا بنت اكتر ست كرهتها في حياتي 

نظرت له ريناد نظره المته كثيرا فاردف بالم : بلاش البصه دي يا ريناد انا مكنتش اعرف الحقيقه مكنتش اعرف ان امي بتكره اسيا من قبل معتز مجاش في بالي ابدا ان.هي تكون.بتكرها و كرها ليها هو اللي خلاها تحملها مسئوليه بعد معتز عنها 

تقتربت ريناد منه و قامت بضربه في صدره و صاحت بغضب : اه المفروض انا دلوقتي جنابك تصعب عليا يا حرام و اققولك معلش يا حبيبي  انا خلاص سامحتك و يلا نبدء و لا كأن حاجه حصلت مش كده

انت بتحلم يا جاسر يا جمال انت مش مظلوم في الحكايه دي انت كمان كنت جاني و جلاد و انا كنت ضحيتك كررت اللي ابوك عمله زمان مع ماما بس انت ابشع منه بكتير بكتير اووي 

و بعدين هو ده اللي انت عاوزه تحكيه انت ايه فكرني اول مسمع الكلمتين.دول دموعي تنزل و خلاص بح الموضوع انتهي و لا كأنك عملت حاجه انت ذلتني و اهانتني و حبستني و عاملتني معامله مشفتهاش قبل كده و جاي بكل بجاحه تقولي بحبك 

كانت جاسر يتألم من حديثها فاكملت هي : و بعدين بالعقل كده يا استاذ لو ماما بتحب ابوك و خدته من امك زي ما هي كانت بتقول انت مفكرتش ازاي في الكلام ده و امي كانت متجوزه بعمي سمير و بعديها اتجوزت بابا مدورتش ليه علي الحقيقه ليه سمعت طرف واحد و ليه اصلا تنتقم هاااا

نزلت دموعها و حاول جاسر ان.يقترب منها فنهرته بعنف و صاحت بغضب

انا بقا هقولك و هعترفلك انا كمان بحبك يا جاسر و لحد اللحظه دي بحبك بس اقولك انا مش مسمحاك و مش هسمحك انت سامع مش هسمحك يا جاسر يا جمال 

ثم هرولت من امامه مسرعه فحاول اللحاق بها فاوقفه مازن الذي كان قريب منهم 

مازن بهدوء : سيبها دلوقتي يا جاسر و هي هتهدأ صدقني 

مسح جاسر علي وجهه بعنف و غضب من نفسه و من كل شئ حوله 

🌸🌸🌸🌸🌸

صعدت ريناد لغرفتها و ظلت تبكي بالغرفه مما سمعته من جاسر فهي لم تتكن تتخيل ان يكون عاشقا لها من قبل ان يعرف هويتها لا تنكر بأنها شعرت بالشفقه نحوه و لكنه ايضا كان عليه ان يشغل تفكيره و عقله قليلا فلو كان يذل ذلك المجهود لما كان حدث معهم كل ذلك

ظل ريناد بالغرفه رغم محاولات كلا من معها حتي يخرجوها من الغرفه و لكنها لم تسمع لهم و لزمت غرفتها فهي لا تريد الالتقاء به و لا تريد روئيته رغم شعورها بالاشتياق اليه و لكنه ستتغلب علي ذلك الشعور قريبا و ستخرجه من قلبها 

و عندما هذه النقطه انفجرت في البكاء فهي لا تستكيع اخراجه من قلبها و من عقلها فخرجت الشرفه و وجدت الهواء منعش فارادت ان تخرج و تستنشق الهواء فغدا سيرجعون لمنازلهم دلفت من الشرفه و اغلقتها و ارتدت شال علي ملابسها و خرجت من الغرفه فالجميع بالخارج فهي م اصرت علي عدم الخروج و كانت الفتيات سيلزمون الغرفه معها و لكنها اصرت و بالنهايه رضخوا لحديثها 

نزلت بالاسفل و هي لا تتوقع ان تقابله فمن اين له ان يعلم.بخروجها من الغرفه فاتجهت ناحيه البحر و حلست علي الرمال و اغمضت عينيها تريد ان تنفض اي.تفكير من عقلها و ظلت علي هذا الوضع بعض الوقت و عندما فتحت عينيها عندما وجدته يحلس بجانبها و ينظر لها بعشق فاخفضت عينيها و كادت تنهض من امامه فمسكها من ذراعيها 

جاسر بترجي : سامحيني يا ريناد ارجوكي انا مش هعرف اعيش من غيرك 

نزلت دموعها تلقائيا فرفع جاسر يديه و ازال دموعها تلك باصبعه و هي رفعت عينيها و تقابلت عينيهم في نظره يملؤها العتاب و الندم و الترجي 

جاسر بهمس : انا اسف يا رينا سامحيني انا بعشقك مقدرش اعيش من غيرك 

ازالت ريناد يديه من علي وجهها برفق و نهضت من امامه و ادارت ظهرها له ثم شعرت بدقات قلبها تتعالي 

فاردف جاسر من خلفها بصوت متحشرج اثر البكاء فمحبوبته تضيع من بين يديه : ريناد ارجوكي 

وقفت امامها و من بعدها التفتت له لا تستطيع مقاومه مشاعرها من بعد الان و اسرع مهروله ناحيته و كذلك هو فدخلت بين احضانه و ضمها هو الي جسده بعشق لا يصدق بانها بين يديه بعد ان كان بدء يفقد امله 

جاسر و هو يحتضنها : يحبك يا ريناد بعشقك

ريناد بعشق : و انا كمان يا جاسر بحبك بحبك اوووي 

خرجت من.احضانه فضم جاسر و جهها بين يديه : احنا لازم نتجوز في اسرع وقت و لازم نقنع اهلك انهم يوافقوا 

نظرت له ريناد بخوف و تذكرت كره والديها له فاردفت بخوف : و لو موافقوش هنعمل ايه 

جاسر و هو يضم وجهه : هنجوز برضو يا ريناد انا مش هسمح باي حاجه تبعدني عنك و هعمل اي حاجه عشان تبقي معايا و لو موافقوش يبقو هما اللي بيجبرونا

🌸🌸🌸🌸🌸

في القاهره عاد الجميع من الرحله و دخلت ريناد و فريده غرفهم بعد ان جلسوا نع سيف و اسيا بعض الوقت 

و في المساء 

كانت ريناد تدور بالغرفه بتوتر فجاسر اليوم سيأتي لمقابله والديها

فوجدت هاتفها يرن فهرولت ناحيته : الو 

جاسر بعشق : حبيبتي

ريناد : انت فين يا حاسر 

جاسر : انا قدام البيت اهو جاهزه 

ابتلعت ريقها بخوف : جاهزه 

جاسر بطمئنينه : متقلقيش مفيش حاجه هتبعدنا عن بعض يا ريناد فاهمه 

ابتسمت بسعاده : فاهمه

كان سيف يجلس يشاهد التلفاز و بجانبه اسيا تنام داخل احضانه 

فسمعوا صوت جرس المنزل 

عقدت اسيا حاجبيها : مين اللي هيجي في الوقت ده 

نهض سيف من مكانه : ادينا هنشوف اهو 

اقتوب مة الباب فوجد الخادمه علي وشك ان تفتح فاشار لها 

سيف : انا هفتح 

اؤمات له باحترام و تحركت من امامه اما سيف فتح باب المنزل فوجد جاسر امامه 

سيف و هو يضغط علي فكيه : انت بتعمل ايه هنا ؟؟؟

جاسر بهدوء و احترام : عاوز اكلم مع حضرتك ضروري 

اتت اسيا من خلف سيف : مين يا سيف 

فوجدته جاسر فاردفت بغضب : انت بتعمل ايه هنا 

جاسر : طب ممكن ادخل اكيد مش هنكلم من علي الباب 

سيف : اللي عندك انا مش عاوز اسمعه سامع و لا 

و كاد يغلق الباب في وجهه فمنعه جاسر من غلقه و هو يتمالك نفسه و اردف بهدوء : ضروري اكلم مع حضرتك الموضوع يخص ريناد

نظرت كلا من اسيا و سيف لبغضهم و شعرا بالقلق يتسلل اليهم 

اشار له سيف فدخل جاسر و اغلق سيف الباب 

اسيا بجمود و كره : خير ايه هو الموضوع اللي يخص ريناد

جاسر و هو يأخذ نفسا عميقا : اولا في حاجات كتير المفروض.تعرفوها مني 

كادت تتحدث اسيا فقاطعها سيف و اشار لجاسر حتي يكمل حديثه فقص عليهم جاسر ما قصه علي ريناد 

و ظلت نظراتهم مليئه بالجمود : و المطلوب دلوقتي 

تنحنح جاسر و اردف بثقه : انا بحب ريناد و عاوز اجوزها 

نظر كلا من سيف و اسيا لهم بتهكم فاردفت اسيا : تجوزها !!!!!

بتحلم يا بن معتز بنتي مش.هطول شعره منها انت فاهم و لا لا 

غضب جاسر من نعته بابن معتز و لكنه سيطر علي نفسه و كاد يتحدث 

قاطعه حديث ريناد 

"بس انا موافقه يا ماما عشان انا كمان بحب جاسر يعني حبنا متبادل "

نظر كلا من سيف و اسيا تجاه الصوت و ارتسمت الصدمه علي وجههم 
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1