رواية أنت نوري الفصل السادس والاربعون 46 بقلم ساره بركات



رواية أنت نوري الفصل السادس والاربعون 46 بقلم ساره بركات 






الفصل السادس والأربعون✨

فى المسجد:

الشيخ محمد(الإمام):"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، السلام عليكم ورحمة الله."

إنتهى المصلين من صلاة الفجر وسمير قعد على جنب فى المسجد وبدأ يقرأ قرآن ، الشيخ محمد قعد جنبه...

محمد:"السلام عليكم يا حج سمير."

سمير:"صدق الله العظيم ، وعليكم السلام يا شيخ محمد."

محمد:"إيه الأخبار؟"

سمير برضا:"الحمدلله أنا فى نعمه كبيره."

محمد:"الحمدلله".

سمير إستغرب سكوته...

سمير:"خير ياشيخ محمد؟"

محمد بتنهيده:"والله ، هى البت نهى لما رجعت البيت دخلت على أوضتها علطول وقفلت الباب عليها ومن ساعتها وهى بتعيط ، كنت عايز أسألك لو رقيه تعرف حاجه ، أهو أعرف بنتى مالها ، إنت عارف إن من يوم ما أمها توفت وأنا أبوها وأمها مش أبوها بس."

سمير:"العلم عند الله ، أنا كمان بنتى رجعت البيت معيطه ، بس هى قالتلى إن السبب إننا وحشناها بس أنا واثق إن فى سبب تانى."

محمد:"طب هنعمل إيه؟"

سمير بتنهيده:"مش عارف صدقنى ، بس نحاول نحتويهم ونشوف مالهم ، يمكن مفتقدين حاجه معينه نحاول نعوضها ليهم."

محمد:"بإذن الله ، صحيح فرح رقيه إمتى إن شاء الله؟"

سمير:"كمان أسبوعين."

محمد:"ألف مبروك."

سمير:"الله يبارك فيك عقبال نهى."

محمد:"ماهو إن شاء الله هيحصل ، جبتلها عريس إبن حلال ، الواد جلال إبن الحج محمود."

سمير:"على بركة الله ، البنت مسيرها لبيت جوزها."

لأول مره سمير كان بيقول الجمله دى وهو مش مقتنع بيها وهو نفسه إستغرب إنه مش مقتنع...

محمد:"أنا همشى بقا عشان ألحق أجيب الفطار وأعمله لنهى وإخواتها."

سمير:"فى حفظ الله يا شيخ محمد."

محمد:"السلام عليكم."

سمير:"وعليكم السلام."

بعد ما الشيخ محمد مشى ، سمير فضل قاعد مع نفسه وبيفكر هو ليه مش مقتنع بالجمله دى..بس ملقاش إجابه وفى نفس الوقت مخنوق وقلبه مقبوض ومش عارف إيه السبب ، كمل قراءه فى المصحف الشريف على أمل إنه يرتاح شويه وبعد فتره بسيطه خرج من المسجد وراح السوق وقابل أحمد فى طريقه...

سمير بإبتسامه:"إزيك يابنى؟"

أحمد بإبتسامه مصطنعه:"إزيك ياعمى؟"

سمير:"الحمدلله فى نعمه ، البت روكا جات إمبارح بليل."

أحمد بدهشه:"ده بجد؟"

سمير:"أيوه يابنى لو حابب تزورنا إبقى تعالى."

أحمد بخبث:"كويس ، بص ياعمى هظبط شويه حاجات كده وهبقى أكلمكم ماشى؟"

سمير بإبتسامه طيبه:"بإذن الله ياحبيبى ، السلام عليكم."

أحمد:"وعليكم السلام."

سمير مشى..وأحمد فضل واقف فى مكانه...

أحمد بشر:"أخيرا هنفذ كل إللى أنا خططت ليه."

......................

كان ماشى فى ممر كله ظلام ، بس لقاها قاعده على الأرض وبتعيط وحواليها نور...

سيف:"رقيه."

رفعت راسها وبصتله...

رقيه:"أنا بكرهك."

سيف وهو بيقرب منها:"مين إللى بيكره مين؟!! ، إنتى نسيتى إنتى عملتى إيه فيا؟"

رقيه:"أنا بكرهك."

سيف بعصبيه:"كفايه."

رقيه بصراخ:"أنا بكرهك."

كان بيحاول يتكلم لكن هى مستمره فى كلمة "أنا بكرهك"...

صحى من النوم مفزوع وبدأ ياخد نفسه ، بص لمليكه إللى نايمه فى حضنه بهدوء ، قام من على السرير وأخد هدومه وراح الحمام عشان ياخد شاور...بعد فتره بسيطه...خرج من الحمام ، بس جواه إحساس بإنه ناسى حاجه مهمه جدا ، بس مش عارف أو مش فاكر إيه هى ، حاسس إنه تايه ، بيحاول يفتكر حاجه بس مش فاكر ، فاق على صوتها..

مليكه بنعاس:"بابا."

بص لمليكه وإبتسملها بحب وراح قعد جنبها على السرير...

سيف:"صباح الخير ياقلب بابا."

مليكه:"صباح النور ، مش هتودينى عند ماما بقا؟"

سيف:"إيه رأيك لما أبقى فاضى عشان ورايا أشغال وأوعدك لما أبقى فاضى هوديكى عند ماما."

مليكه:"بجد يابابا؟"

سيف:"بجد ياقلب بابا ، يلا عشان أغسلك وشك الحلو ده وننزل نفطر."

مليكه:"حاضر."

بمرور الوقت خرج من القصر وإستغرب عدم وجود صبرى...

سيف بصوت مسموع:"سالم."

سالم وهو بيقرب منه:"أيوه يابيه."

سيف بإستفسار:"فين صبرى؟"

سالم:"صبرى مجاش يابيه من إمبارح."

سيف:"طب روح إنت."

سالم:"هو حضرتك مش هتروح الشركه؟"

سيف:"لا ، ومش عايز حد ييجى ورايا."

ركب عربيته وإتحرك...بمرور الوقت وصل قدام عماره وطلع على شقه...وبدأ يرن الجرس...صبرى فتح الباب...

صبرى :"سيف بيه!"

سيف بضيق:"إنت نايم هنا وسايب شغلك؟!!"

صبرى:"تعبان يابيه ، تعبان شويه."

سيف لاحظ عيونه المنتفخه وإللى لونها أحمر وهيئته الغريبه...

سيف بإستفسار:"مالك؟"

صبرى بحزن:"إتفضل يابيه ، ماينفعش أسيبك واقف كده."

سيف دخل الشقه وقعد على الأنتريه وإستنى صبرى يجيله...وبالفعل جاله وقعد قدامه...

سيف:"فى إيه؟"

صبرى بحزن مع شرود:"راحت من إيدى من قبل ماتبقى فى إيدى."

سيف:"بقولك أنا مش ناقص ألغاز قول فى إيه؟"

صبرى:"أنا حبيت نهى."

سيف:"زميلة رقيه صح؟"

صبرى هز راسه بالموافقه...

سيف:"ماقولتلهاش ليه؟"

صبرى:"مالحقتش."

سيف:"طب يلا إلبس عشان تقولها."

صبرى بحزن:"مبقاش ينفع."

سيف بعصبية:"هو إيه إللى مبقاش ينفع؟ إنت جبان وضعيف ، بتحبها يبقى تقولها وتحارب عشانها ، لكن إنك تفضل قاعد كده ومتكتف كده يبقى مش هتعرف توصلها ، بقولك قوم إلبس وروحلها، قولها إنك بتحبها."

صبرى:"صدقنى يابيه مبقاش ينفع."

سيف:"ليه؟ ليه مبقاش ينفع؟ فى إيدك إنك تعترف ليها ، البنت شكلها مشدوده ليك و......"

سكت لما لقى صبرى بيديله موبايله...شاف محادثة رسايل مفتوحه من نهى...

فلاش باك منذ ساعات معدوده:

صبرى:"طمنينى عليكى؟"

نهى:"أنا الحمدلله كويسه."

صبرى:"طب الحمدلله ، نهى أنا كنت عايز أقولك حاجه إمبارح ، بس كنت خايف."

نهى:"إتفضل."

صبرى:"أنا بحبك يانهى."

(سكتت ومردتش عليه ، كتب تانى)

صبرى:"أنا عارف إنك مستغربه ، بس صدقينى أنا فعلا حاسس بكده ، أنا مستعد أجى أتقدملك."

نهى:"ممكن بعد إذنك ماتكلمنيش تانى."

صبرى:"ليه؟"

نهى:"أنا خلاص جالى عريس وخطوبتى قريب بإذن الله ، سلام."

نهاية الفلاش باك..

سيف:"بس كده!!"

صبرى:"حضرتك شايف إيه؟"

سيف:"هتسيبها تروح من إيدك عادى كده!! وإنت مردتش عليها ليه؟"

صبرى بحزن:"معرفتش أرد أقول إيه ، دى هتتخطب يابيه."

سيف بعصبيه:"إن شاء الله حتى لو فرحها قرب ، لو بتحبها يبقى حارب عشانها ، هِد الكون كله عشان تخلى إللى بتحبها معاك."

إستوعب إللى هو نطقه وإفتكر كلامه لحسين...

فلاش باك:

سيف:"تعرف أنا ممكن أهد الكون كله عشان أخلى إلى بحبها معايا."

حسين:"كلامك ده مجرد كلام ، إنت مش فى مكانى."

سيف:"لا أنا مش بقول أى كلام."

حسين:"طيب حط نفسك مكانى ، مش إنت بتحب رقيه ، تخيل بقا إنها مش ليك وقدامك بس إنت بتحبها وبتعمل المستحيل عشان تبقى هى معاك ، بس إنت عارف إنها مش ليك بس فى حاجه جواك بتقول لا هى ليك ، صراع كبير جواك مابين إنك تفضل واقف فى مكانك وتفضل تتفرج عليها وهى بتحب غيرك ، وبين إنك تاخدها فى حضنك تخبيها عن الدنيا كلها."

إستنى رد سيف إللى سرح فى كلامه وبيحاول يحط نفسه مكان حسين...

سيف لنفسه:"رقيه؟!! رقيه تبقى لغيرى!! ده أنا أقتله ولا إنى أخليها لواحد غيرى بس... هى هتكون بتحبه ، طب وأنا؟" مكنش لاقى رد للتساؤلات إللى فى دماغه وحس إنه عاجز مشلول مش قادر يفكر أو يتحرك خطوه نحية رقيه إللى بتحب واحد غيره فى مخيلته ومش شايفاه أصلا...

حسين بإبتسامه وهو بيقطع تفكيره:"أخيرا حطيت نفسك مكانى ، شايف منظرك بقا عامل إزاى؟!! لمجرد التفكير فى إنها مش شايفاك قدامها خلاك مطفى بالشكل ده."

سيف بإستيعاب وهو بيبصله:"بقولك إيه ، رقيه غير لورا ، أنا ورقيه بنحب بعض وأكيد إحنا لبعض ، لكن إنت ولورا وضع تانى حسين:"أنا بس بقولك تخيل."

سيف:"ماينفعش أتخيل لإن عمرى ماهبقى فى موقفك ، خلينا فى موضوعك إنت ولورا أ.........."

حسين وهو بيقاطعه:"موضوعى أنا ولورا!!! إنت خليت فيها موضوع!"

سيف بعصبيه:"إخرس بقا وسيبنى أتكلم."

..................

فاق من ذكرياته على صوته...

صبرى:"سيف بيه."

سيف وهو بيبصله:"هاه."

صبرى:"حضرتك سرحت فين؟"

سيف:"ماتشغلش باك بيا ، يلا قوم روح السكن لنهى وقولها على حقيقة مشاعرك."

صبرى بحزن:"إزاى أروحلها وهى سافرت."

سيف:"مش فاهم ، سافرت فين؟"

صبرى:"نهى والآنسه رقيه رجعوا البلد إمبارح."

سيف:"نعم؟!!!"

صبرى:"أيوه يابيه رجعوا البلد وأنا وصلتهم للموقف ونهى كانت بتبعتلى الرسايل دى وهى فى بيتها."

سيف بتوهان:"طيب."

صبرى:"أعمل إيه؟"

سيف بشرود لإنه حس إنه خسر رقيه خلاص:"معرفش."

صبرى لقى إن الفرصه مناسبه إنه يحكى عن رقيه...

صبرى:"هو حضرتك ليه ماسمعتش الآنسه رقيه قبل ماتعمل فيها كل ده؟"

سيف:"هو فى إيه يتسمع لما تعرف إن حياتك كلها إتبنت على كذبه."

صبرى:"بس أنا شايف إن قصة نهى زى قصة رقيه ، بس الفرق إن نهى قالتلى الكلام ده بدرى قبل مانا وهى نحب بعض ، لكن الآنسه رقيه مكانتش عارفه تقول إزاى وخاصة إنها حبتك من غير ماتعمل حسابها لكده."

سيف:"إنت بتقول إيه؟"

صبرى بدأ يحكيله كل إللى حصل.....بمرور الوقت...

سيف بشرود:"حتى لو هى كانت مخطوبه ، هى مقالتش من البدايه ، كان ممكن أسيبها تشتغل عندى حتى وهى مخطوبه ، أنا لما لقيتها بتترجانى إنها تشتغل عندى وافقت علطول من غير تفكير ، وأظن إنك عارفنى كويس."

صبرى:"بس هى مالهاش ذنب ياسيف بيه ، الحب مش بإيدينا."

سيف:"وهى ليه مع خطيبها مادام هى مش بتحبه؟"

صبرى:"من الواضح كده إن أهلهم هما إللى بيجوزوهم."

سيف بتنهيده وهو بيقوم من مكانه:"يلا خير ، أنا هروح الشركه وإنت فوق كده وهستناك هناك."

صبرى:"ورقيه هانم؟"

سيف بحزن وهو مديله ضهره:"رقيه كانت صفحه وإتقفلت خلاص ، ياريتها ماكانت كذبت عليا."

خرج من الشقه ..صبرى كان واقف فى مكانه عينيه جات على الموبايل بتاعه وقرر إنه يتصل بنهى وبالفعل إتصل بس لقى موبايلها مغلق...دخل أوضته وبدأ يغير هدومه وجواه نيه إنه يفضل وراها...بمرور الوقت....

كانت قاعده معاهم فى الصاله وبيتفرجوا على التليفزيون ، لقت موبايلها بيرن ، لقته أحمد قررت إنها ترد...

رقيه:"ألو."

أحمد:"إنتى فين؟"

رقيه:"فى البيت."

أحمد:"طب كويس ، نص ساعه وتكونوا إنتى وعم سمير وخالتى هناء فى مسرح البلد."

رقيه بإستغراب:"فى حاجه ولا إيه؟"

أحمد:"كنت عايز أخد رأيكم فى التجهيزات بتاعة الفرح."

رقيه:"ماشى."

أحمد:"مستنيكم بفارغ الصبر."

رقيه:"طيب."

قفل المكالمه وهى بصت لوالدها ووالدتها إللى بيبصولها...

سمير:"خير ياروكا؟"

رقيه:"أحمد بيقولنا نص ساعه ونكون فى المسرح بتاع البلد عشان نشوف تجهيزات الفرح."

هناء:"على بركة الله يلا بينا نقوم نغير أهو نلحق."

رقيه:"يلا."

بمرور الوقت وصلوا عند مسرح البلد وإستغربوا وجود كل أهل البلد هناك ، حتى رقيه لمحت نهى واقفه بعيد مع والدها وإخواتها وواضح عليهم الإستغراب...

هناء بإستغراب:"هو فى إيه؟"

سمير:"مش عارف."

وفجأه احمد طلع على المسرح وماسك ميكروفون فى إيده...

أحمد بإبتسامه:"منورين كلكم ، طبعا من غير أى مقدمات ، أكيد إنتوا عارفنى واحد من أهل البلد الطيبه دى."

واحد من الناس:"فى إيه يا أحمد ، جايبنا كلنا على ملا وشنا ليه؟"

عينيه جات على رقيه وإبتسم...

أحمد بخبث:"أنا جبتكم هنا عشان لازم أقولكم حاجه مهمه أوى."

وفجأه شغل الشاشه الكبيره إللى وراه ، كله إتصدم لما شافوا عليها صوره لرقيه ومعاها واحد وهى فى حضنه...رقيه أول ماشافت الصور حست إن رجلها مابقتش شايلاها...

سمير بضيق:"إيه التخلف ده يا أحمد ، إنت مركب صورة بنتى مع واحد."

أحمد بإبتسامه:"وأنا هركب صورر بنتك ليه مع واحد؟ أنا زيي زيك بالظبط ، إتصدمت لما شوفت عروستى إللى أنا هتجوزها فى حضن واحد تانى."

سمير بعصبيه:"إخرس قطع لسانك ، أنا بنتى مش كده ، أنا بنتى أشرف منك."

أحمد بغُلب مصطنع:"تقريبا أنا طلعت مخدوع منك إنت ومراتك وبنتك."

الشيخ محمد:"غلط الكلام ده يابنى ، حرام عليك دى أعراض ناس."

."

أحمد بعصبيه:"أعراض ناس؟!!! يقوموا يضحكوا عليا ويفهمونى إن بنتهم شريفه."

سمير بعصبيه:"أنا بنتى أشرف منك."

أحمد وهو بيقلب فى الصوره:"طب وكده هى شريفه برده؟"

كانت صوره ليها وسيف بيبوسها من خدها، رقية هنا في الصورة كانت مندهشة من فعل سيف المفاجئ بس هما منتبهوش لده بصوا للصورة كمجمل ...

هناء وهى بتلطم:"يامصيبتى!!"

نهى جريت على رقيه إللى مش قادره تشيل نفسها...

نهى:"إهدى يارقيه."

دموعها بدأت تنزل فى صمت...

أحمد فضل يقلب فى الصور وإللى أغلبها رقيه فى حضن سيف ، وهما بيتكلموا ، وهما بيضحكوا ، وهما بيدخلوا القصر ، وهما بيرقصوا تحت المطر ، وغيرهم كتير .....

أحمد بكذب:"أنا آخر حاجه كنت أتصورها إن رقيه إللى أنا حبيتها تبقى بالقذاره دى."

سمير كان سامع همهمة كل الناس إللى حواليهم..."لا حول ولا قوة إلا بالله ، ماكناش نتوقع القرف ده منهم" "عامل نفسه محترم ، وعامل إنه ماشى جنب الحيط وبنته بتعمل كده؟" "ربنا يصبرك يا أحمد ، ده كان بيحبها أوى." "وإحنا إللى كنا مفكرينها محترمه؟!!! ده كل الناس كانت بتحلف بأخلاقها ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، ربنا يبعدهم عن طريقنا" " دى **** ، إزاى كنا مخدوعين فيها!! ، وأهلها طلعوا لابسين توب الفضيله قدامنا!!" سمير ماستحملش أى كلمه تانيه على بنته...

سمير بعصبيه:"إنت كذاب وأنا هثبتلك."

سمير لرقيه:"رقيه ، بنتى حبيبتى ، كذبيه ، إشتميه قدام الناس كلها ، خدى حقك."

كانت سرحانه ودموعها بتنزل فى صمت..

نهى:"رقيه ، ردى على عمو سمير".

أحمد كان بيبص بشر على رقيه إللى خلاص مش عارفه تبص للناس وحاطه وشها فى الأرض...

أحمد لنفسه:"أخيرا دمرت سُمعتك ، ورينى بقا هتبقى لغيرى إزاى يابنت ال*** ، أخيرا شوفتك مذلوله إنتى وأهلك قدام أهل البلد ، ياخساره اليوم إللى كنت بستناه عشان آخد منك إللى أنا كنت عاوزه وبعدها أرميكى ، بس خلاص إنتى آخرك الزباله."

سمير برجاء:"ردى عليا يابنتى الله يسترك."

أحمد:"هى مش هترد عليك ، لإنها عارفه هى عملت إيه ، أنا ماشوفتش أرخص منك ، عايشه معاه؟!!! وسايبانى أنا أشيل الليله والفضيحه كلها!!!"

سمير بصوت جهورى:"أنا بنتى مش رخيصه إنت فاهم."

أحمد:"طب هى مردتش عليك ليه؟ *بص لرقيه بشر* ماتردى."

سمير:"رقيه ، إنطقى الكلام ده حصل؟"

رقيه بدموع وهى بتبصله:"يابابا صدقنى هو مالمسنيش أنا بس حبيت....."

قطع كلامها صفعه قويه من سمير.....

سمير بعصبيه:"يعنى الكلام ده صح؟ الصور دى صح؟"

كانت بتعيط بقهره ومردتش عليه....هناء كانت بتعيط من الفضيحه ونظرات الناس المشمئزه ليهم....

سمير:"إنتى من النهارده لا بنتى ولا أعرفك إنتى فاهمه."

كان لسه هيمشى حط إيده على مكان قلبه بوجع ، حاول يسند نفسه بس معرفش ووقع على الأرض.....

رقيه بصراخ وهى بتجرى عليه:"بابا!!!!!"

هناء بصراخ:"سمير!!!"

نهى كانت لسه هتتحرك بس وقفت لما سمعت كلام الناس...

"لا حول ولاقوة إلا بالله ، بنته فضحته وجابتله العار" ، "عاملين فيها محترمين وماشيين جنب الحيط" ، "كنت بشوفه دايما فى الجامع وبيصلى ، بيمثل إنه قريب من ربنا وهو مش قريب منه أصلا" نهى ماستحملتش الكلام وراحت لرقيه إللى بتصرخ وبتعيط على حال أبوها ، ولسه هتقرب منها...

محمد وهو ماسكها من دراعها:"رايحه فين؟ إنتى تروحى على البيت إنتى وإخواتك علطول فاهمه؟"

نهى:"بس رقيه يا ب........"

محمد:"روحى على البيت وأنا هاخد أبوها للمستشفى ، روحى يابنتى."

دموعها نزلت على رقيه وبالفعل أخدت إخواتها البنات والأولاد وراحت للبيت وقلبها بيتقطع على رقيه إللى بتصرخ بقهره هى وأمها على أبوها..  

الفصل السابع والاربعون من هنا

 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1