رواية ماخلف الجدار الفصل الخامس5 بقلم مصطفى عبد الحميد


 رواية ماخلف الجدار الفصل الخامس بقلم مصطفى عبد الحميد


وصلنا في الفصل اللي فات لغايه اما الاشخاص بربـ.ري البشره اخدوهم لمكانهم وهناك عرفوا انهم من اكلي لحوم البشر لكن لحسن حظهم هجـ.م عليهم قـ.رد ضخم وبدأ في هدم مكانهم ويطاردهم لكن وهما بيجروا منه القـ.رد داس علي رؤوف ومـ.ات لكن قدروا يهربوا منه وبعد كده قبلوا وفاء اللي هتكمل معاهم رحلتهم لكن وهما في طريقهم يسمعوا صوت تكسـ.ير في الاشجار ولما رواحوا يبصوا علي الصوت دا انصدموا باللي شافوه...... ودلوقتي يلا نكمل قصتنا وبسم الله توكلنا على الله ويلا بينا ♥️
....................................................
ثم يصلوا الي صوت التكسـ.ير فينصدموا مما يجدوه حيث يجدوا وحيد قرن ضخم يقوم بتكسيـ.ر الاشجار برأسه فيهمس لهم علاء قائلاً:محدش يعمل صوت خالص..امشوا واحده واحده وبراحه عشان ميحسش بينا
وفعلا قاموا بتنفيذ كلام علاء وبدؤا في المشي بخطوات بسيطة وهادئه لكن مهاب بدون اراده منه يدوس علي غصن شجره فيلتفت لهم وحيد القرن فيقول علاء بصوت عالي:اجروا
فيجروا جميعاً ثم يلاحقهم وحيد القرن ويظلوا يجروا حتي يجدوا صخره ضخمه فيختبؤا خلفها لكن يظل وحيد القرن يخبط رأسه وقرنه في الصخره لكي يحطمها فتنظر لهم وفاء بخوف قائله:هنعمل اي دلوقتي؟
علاء:انا عندي خطه عشان نعرف نهرب منه
فؤاد:خطه اي دي؟
علاء:انا هتسحب وهحاول اشدد انتباهه..وانا بعمل كده انتوا هتكونوا هربتوا منه
مهاب:لا متعملش كده
علاء:مفيش حل تاني يامهاب..لكن وعد عليك يامهاب لو حصل لي حاجه تقول لأمي اني بحبها اوي
مهاب:وانا مش هسيبك تعمل كده
علاء بعصبيه: قولتلك مفيش حل غير كده..مفيش وقت يامهاب
ثم يتحرك علاء ويختبئ خلف شجره فيلاحظه وحيد القرن ويجري خلفه لكن يختبئ خلف شجره اخري وظل يفعل ذلك حتي ابتعدوا جميعاً عن انظار وحيد القرن فيقرر علاء الجري منه حتي يلاحقهم وفعلا يبدأ في الجري منه لكن يلاحقه وحيد القرن ويغـ.رس قرنه في بطن علاء علي نظر من مهاب فينصدم مهاب مما حدث لعلاء ثم يصرخ بصوت عالي ويقبل علي علاء لكن فؤاد ويحيي يمسكوه ويذهبوا بعيداً حتي يجلسوا تحت شجره ثم يقول مهاب بصدمه:يعني اي!!يعني خلاص علاء كده راح..صحبي راح..دا عشره عمري..دا معايا من واحنا صغيرين..دا لما ببقي مخنوق بروح له..لما بكون مضايق بروح له..دا لما اتخنقت مع ابويا زمان وكرشني اول واحد وقف جمبي وقعدني عنده كان هو...لالا اكيد ده حلم وهصحي هلاقيه لسه معايا..صح يايحيي دا حلم قولي انه حلم
فيبكي يحيي ويأخذ مهاب بين احضانه فينظر له مهاب قائلاً:انت بتعيط لي يايحيي؟!..متعيطش علاء لسه عايش هو بس بيحاول يهرب من وحيد القرن وهنلاقيه داخل علينا دلوقتي..ياعلاء تعالي ياعلاء عشان مش مصدقني..تعالي ياعلاء
ثم يدخل مهاب في نوبه بكاء هستيريه
...................................................
في الليل:
يصلوا جميعاً الي احدي الكهوف فيقول لهم فؤاد:احنا هنبيت هنا لغايه بكره 
يحيي:تمام..يلا عشان ننام عشان نعرف نكمل بكره
فيناموا جميعاً عدا مهاب يخرج خارج الكهف ويجلس فتلاحظه وفاء ثم تخرج خلفه قائله:ممكن اقعد معاك؟
مهاب:اه اتفضلي
فتجلس ثم تنظر له قائله:اصل انا مش جي لي نوم فقولت اما اقعد شويه
لكن مهاب لا يعير لها اي اهتمام فتنظر له قائله:انا بكلمك علي فكره
فينظر لها قائلاً:اي..انتي بتتكلمي؟!
وفاء:شكلك كنت سرحان..هو فعلا صحبك ده كان عزيز عليك اوي؟
مهاب:عزيز عليا؟!..دا يعتبر الصاحب اللي عرفت اعمله في حياتي
وفاء:طب وفؤاد ويحيي مش دول صحابك برضو؟
مهاب:صحابي اه بس علاء دا كان اخويا واكتر كمان من اخويا..انا وعيت علي الدنيا لاقيت علاء صحبي 
وفاء:ربنا يصبرك ويقويك علي فراقه
مهاب:يارب يصبرني يارب..انا مش عارف هقول لامه اي لما نرجع دي معندهاش غيره
وفاء:حاجه صعبه فعلاً..اي بوص كده دا شهاب
فينظر مهاب الي السماء فيجد شيء يشبه الشهاب لكن يصطدم بالارض فيقوم مهاب ووفاء مسرعين الي الشهاب وعندما يصلوا الي الشهاب يجدوه عباره عن كره حديديه لكن فجأة تنفتح هذه الكره ويخرج منها بيض ديناصورات فتنظر وفاء بأندهاش قائله:اي دا؟!ده شبه بيض الديناصورات بضبط
مهاب:ده بيض ديناصورات فعلا بس مش ده السؤال..السؤال مين اللي بيعمل كده؟!
وفاء:قصدك ان احنا في مكان زاي مختبر وبيجربوا فيه؟!
مهاب:بضبط..اكيد دا مختبر لدوله من الدول الكبري
وفاء:زاي مين مثلا؟!
مهاب:معرفش بس ممكن تكون امريكا عشان هي الوحيده اللي مهوسه بالحاجات دي
وفاء:طب والعمل اي؟
مهاب: نحاول نخرج من هنا وخلاص عشان مفيش حاجه هنقدر نعملها
وفاء:طب يلا نرجع الكهف 
فيلتفتوا لكن يسمعوا صوت تشقق البيض فينظروا فيخرج منها الديناصورات ولكن كبار الحجم وليس صغار فينظر مهاب إليها قائلاً:صدقتي كلامي..دا مش معقول يكون ده مكان طبيعي
وفاء:طب يلا بسرعه قبل ما ياخدوا بالهم مننا
فيرجعوا الي الكهف ثم يناموا
....................................................
في اليوم التالي:
يستيقظ مهاب ثم يقظ الجميع ويكملوا رحلتهم واذ وهم في طريقهم ينظر يحيي الي وفاء قائلاً:وفاء..بقولك اي مش معاكي اي بواقي اكل من امبارح؟
وفاء:لا معايا..خد يايحيي كل
فؤاد:انتي بالنسباله كنز والله مش عارفين لو متقبلناش كان يحيي ده هعيش ازاي
وفاء:نصيبكم بقي
فؤاد:دا من نصيبنا الجميل
فلا تعير له انتباه وتنظر الي مهاب:تاكل يامهاب؟
مهاب:لا مش عاوز اكل
وفاء:مش هينفع كده لازم تاكل
فؤاد بأستهزاء:مينفعش يامهاب لازم تاكل اسمع كلام فوفا
مهاب بعصبيه:ماتحترم نفسك يافؤاد وتتكلم عدل
فؤاد بعصبيه:اتكلم زاي ماانا عاوز وكلمه كمان هزعلك
مهاب بعصبيه:تزعل مين يا....
فيقاطعه يحيي قائلاً:اهدي يامهاب مينفعش كده
مهاب بعصبيه:انت مش شايف بيتكلم ازاي
يحيي:شايف بس اهدي وانا هتكلم معاه
فؤاد:بقولك اي انت هتضم له انا سايبكم وماشي
يحيي:فؤاد تعالي يافؤاد مينفعش كده
ثم ينظر الي يحيي ويكمل:يعني ينفع اللي حصل ده؟
مهاب: ماهو اللي غلط الاول
يحيي:طب خليك هنا وانا هروح اجيبه عشان تتصلحوا
فيذهب يحيي ثم تنظر وفاء لمهاب قائله:انا اسفه لو عملت مشاكل بينكم
مهاب:ولا مشاكل ولا حاجه هو اللي مستفز
فأذا بيحيي يقاطعهم وينادي عليها قائلاً:مهاب.وفاء تعالوا بسرعة
فيذهبوا مسرعين فيجدوا فؤاد ساقط علي الارض ملطخ بالدmاء وفي قلبه سهم.........

تعليقات