رواية العشق الذي أحياني الفصل السادس6 بقلم فاطمة محمد


 

 رواية العشق الذي أحياني الفصل السادس بقلم فاطمة محمد



Part 6
كان رامي يقف امام المرآه يهندم ملابسه و الابتسامه لا تفارق شفتيه ليرفع يديه و يضبط خصلات شعره فهو يستعد للخروج لقضاء ليلته في احد الملاهي الليليه ليسمع صوت طرقات علي الباب ليعقد حاجبيه باستغراب و يتجه ناحيه الباب ليجد امامه اسيا 

رامي بصدمه : أسيا

أسيا بصرامه : عاوزه اكلم معاك ضروري

رامي باستفسار : انتي لسه مش مصدقاني يا اسيا طب هو انتي مسمعتيش التسجيل اللي ادتهولك و لا ايه

أسيا بنفاذ صبر : لا سمعته يا رامي و مصدقاك بس عاوزه اسمع كل اللي عندك اكيد في حاجات اكيد مقولتهاش

رامي بايماءه : اكيد طبعا بس الصراحه محبتش اققولك كل اللي عندي مكنتيش هتستحملي تسمعي و تعرفي اللي معتز عمله فيكي

اسيا : و ادينا اهو جيتلك و عاوزه اعرف منك كل حاجه بالتفصيل الممل يا رامي

رامي بخبث : طب اتفضلي واقفه علي الباب ليه انا مش بعض والله

اسيا برفعه حاجب : انا في عربيتي تحت متتأخرش

رامي بغيظ : ماشي هكمل لبس بسرعه و هحصلك

لتغادر اسيا من امامه و تركب سيارتها و تنتظره حتي رآته و هو يخرج من باب العماره ليفتح الباب و يركب بجوارها

رامي بمرح : الا قوليلي يا اسيا انتي عرفتي بيتي ازاي

اسيا بسخريه : اللي يسئل ميتهوش المهم خلينا في موضوعنا

رامي بايماءه : بصي هو انا يعتبر حكيتلك كل حاجه ما عدا حاجه واحده بس

لتبتلع اسيا ريقها و هي تردف : ايه هي

رامي بتفحص يريد ان يري وقع كلاماته عليها : انتي كنتي رهان بالنسبه لمعتز 

اسيا و هي تغمض عينيها بالم و تجز علي اسنانها : وضح اكتر يا رامي انا مش فهمه حاجه

رامي بتوضيح : الحقيقه انه احنا اول ماشفناكي عجبتي رامي و ساعتها حاول يكلم معاكي بس انتي صدتيه 

لتتذكر اسيا ما يتحدث عنه فأومات براسها له 

اسيا : كمل و بعدين

رامي : بعدين معتز جه و انا و طترق اتريقنا عليه عشان صدتيه و ساعتها اتراهنا عليكي و انه هيخليكي تحبيه و هتبقي زي الخاتم في صباعه

لتجز اسيا علي اسنانها بغضب من نفسها لتسئل نفسها اكانت ساذجه لتلك الدرجه و كان حبها لمعتز يعمي حقيقته عنها

اسيا بصرامه : الرهان كان علي ايه

ليحمحم رامي باحراج : عربيتي و عربيته

لتعض اسيا علي شفتيها بغضب شديد 

اسيا : ايه تاني عندك

رامي : بصراحه معتز ايام الجامعه كان بيخونك و كل يوم مع واحده و بياخدهم البيت عندي

لترتسم ابتسامه سخريه علي وجهها : و بنت عمه اللي اتجوزها تعرف عنها ايه

رامي : بصراحه أيه محترمه جدا و متدينه و مكنتش عجبه معتز عشان كده و لما اتجوزها و سافر بيها كان مقضيها برضو اكتر من كده معرفش

اسيا : و عرفت منين انه كان مقضيها

رامي بسماجه : كان بيبعتلنا صوره و هو هناك و اصلا ارتبط ببنت عايشه هناك و كانوا عايشين مع بعض بس البنت كانت اصلها مصري 

لتتنهد اسيا و تنظر لرامي باشمئزاز : خلصت اللي عندك

رامي بتفكير : اه كدا حكتلك كل اللي اعرفه  

اسيا بصرامه : طيب اتفضل انزل بقا

رامي باحراج خلاص كده مش هتعوزي اي حاجه مني

اسيا بسخريه : لامتشكره انا هعرف اتصرف 

لينزل رامي من السياره لتتحرك اسيا بسيارتها بمجرد ان نزل رامي

رامي بخبث : اشرب بقا يا معتز و خلينا نشوف اسيا هتعمل فيك ايه
.................................................................

وصلت اسيا بسيارتها امام منزل معتز لتظل جالسه بها بعض الوقت و بعدها حسمت قرارها و نزلت من السياره و صعدت للمنزل و طرقت الباب لتفتح لها أيه 

اسيا بتفحص لايه : لو سمحتي معتز موجود

أيه بنفي و بهدوء شديد : لا مش موجود

اسيا بترقب : انتي بنت عمه مش كده

أيه بايماءه : ايوه اتفضلي مينفعش تفضلي واقفه علي الباب

لتستمع لها اسيا و تدخل معها المنزل

أسيا : هو مفيش حد معاكي و لا ايه

أيه : لا مرات عمي نايمه و انا ما صدقت انها نامت عشان كنت عاوزاها تريح نفسها شويه و معتز نزل من بدري

اسيا : طب و مكلمتيهوش تطمني عليه ليه مش جوزك برضو و لا ايه

لترفع أيه عينيها و تنظر ل اسيا : لا مش جوزي احنا اطلقنا امبارح

اسيا بسخريه : كنت متوقعاها منه بس مكنتش متخيله انه يعملها بالسرعه دي بس طبعا مش عاوز اي عائق في سبيل تحقيق اهدافه

أيه بانعقاد حاجبيها : انا مش فاهماكي ممكن توضحكي

اسيا و هي تقترب بوجهها من أيه : انتي عارفه انا مين الاول و كنت ايه بالنسبه ل معتز

أيه بايماءه : اكيد طبعا عارفاكي كنت بشوفوه في الجامعه معاكي

اسيا بصرامه : طب كويس وفرتي عليا كتير 

أيه : انتي عاوزه ايه بالضبط

اسيا : عاوزه اعرف ايه اللي حصل معاكي هناك و معتز عمل معاكي ايه يعني عاوزه اعرف كل حاجه يا ايه

ايه بحده : بس ده شئ ميخصكيش يا دكتوره دي خصوصياتي انا و معتز 

لتتنهد اسيا و تجلس علي الاريكه و تقول بهدوء : بس انا عاوزه اعرف من حقي اعرف معتز ضحك عليا سنين و استغني عني في اشد وقت كنت محتاجاه فيه لولا عوض ربنا عليا مش عارفه كنت هكمل ازاي

لتنهض اسيا من مكانها و تقف بمواجهه ايه : أيه انا و انتي كنا ضحيه لمعتز انا مش عاوزه اعمل فيه حاجه بس محتاجه افهم اللي حصل كله فارجوكي ريحيني و قوليلي كل حاجه من البدايه معتز اجوزك ليه و ازاي و عمل معاكي ايه هناك و رجعتو ليه كل حاجه لو سمحتي

أيه و الدموع بعينيها : انا اسفه يا دكتوره بس مش هقدر

لتتنهد اسيا و تمسك حقيبتها و تقوم باخراج الكارت الخاص بها

اسيا : طيب ده الكارت بتاعي فيه رقم موبايلي و عنوان المستفي و ياريت بعد ما اعصابك تهدا تجيلي و انا هستني زيارتك

لتأخذ ايه منها الكارت و تنظر به

اسيا : انا همشي دلوقتي و ياريت معتز ميعرفش حاجه عن زيارتي

لتؤما لها ايه و كادت تخرج تسيا لتجد في وجهها معتز 

معتز و هو اشعت الشعر و ملابسه غير مهندمه : اسيا بتعملي ايه هنا

اسيا و هي تغتصب ابتسامه : جيت اطمن عليك بس ملقتكش بنت عمك قالتلي انك مش موجوده 

لينظر معتز ل أيه : انا كويس متقلقيش

لترفع اسيا يديها و تمسد علي ذراعيه : انا همشي با عشان اتاخرت علي فريده و ابقي طمني عليك لو سمحت 

معتز بايماءه : حاضر مع السلامه

اسيا : سلام

بمجرد ان اغلق الباب تحركت ايه من مكانها لتجد قبضه من حديد تمسك يديها 

معتز بغل : عارفه يا أيه لو طلعتي اكلمتي كلمه معاها او قولتلها علي موضوع جوازنا هعمل فيكي ايه

أيه بتوجع : اه انا مقولتلهاش حاجه هي يدوب سألت عليك و بعدين استأذنت 

معتز و هو يحرر يديها : انا بس بعرفك لو عرفت انه اسيا عرفت موضوع جوازنا هحملك المسئوليه فاهمه

أيه : فاهمه يا بن عمي

.................................................................

سيف بغرفته يتجهز لدخول غرفه العمليات لاجراء احد العمليات ليجد الباب يطرق

سيف و هو يعطي ظهره للباب : اتفضل

ليفتح الباب و يغلق و يجد من تقترب منه و تحتضنه من الخلف لينظر لها ليجدها ريهام

سيف بصرامه : ايه ده اللي انتي بتعمليه ده

ريهام بدلال : ايه يا حبيبي وحشتني

سيف : و انتي موحشتنيش و انا مش حبيبك فاهمه اللي بينا ليله و خلصت و اصلا انا مخنوق من نفسي مش عارف عملت كده ازاي

ريهام بضيق مصطنع : اخس عليك يا سيف طب دي كانت احلي ليله في عمري

لينظر لها باشمئزاز و يقول : ريهام لو فضلتي كده كتير اعتبري نفسك مرفوضه فاهمه و اوعي بقا عشان ورايا عمليه

ليخرج سيف من المكتب لتدبدب هي بقدميها بغيظ : برضو مش هسيبك يا سيف 

لتخرج خلفه من المكتب لتراها اسيا و هي تخرج من غرفته

اسيا بصرامه : تعالي ورايا 

لتنظر لها ريهام بنفاذ صبر و تقلب عينيها بملل

لتدخل اسيا غرفتها و خلفها ريهام 

اسيا بغضب : ممكن اعرف يا دكتوره يا محترمه كنتي بتعملي ايه في اوضه دكتور سيف

ريهام بعمليه : ابدا يا دكتور دكتور سيف عنده عمليه و كنت دخله ابلغه ان المريض دخل غرفه العمليات و لما دخلت ملقتش حد فخرجت تاني و حضرتك شوفتيني و انا خارجه و نادتيني

اسيا بضحكه سخريه : طيب هحاول اصدقك و هنسي المره اللي شوفتك فيها في اوضته يا محترمه

لتقترب منها اسيا ليصبح وجهها مقابل لها لتقترب اكثر حتي اصبحت بجانب اذنيها

اسيا بهمس : سيف و مكتب سيف خط احمر فاهمه

ريهام و هي تبتلع ريقها بتوتر : دكتوره حضرتك فهماني غلط انا 

لتشاور لها اسيا بيديها : مش عاوزه اسمع حاجه انا قولتلك اللي عندي اتفضلي شوفي شغلك

ريهام بغل : حاضر عن إذنك

لتخرج ريهام اما اسيا فجلست خلف مكتبها لا تعلم لما تشعر بالضيق كلما رآت ريهام مع سيف و شعرت بدمائها تغلي عندما رآتها تخرج من مكتبه و بعد تفكير عميق اقنعت نفسها بانها تتضايق من ريهام لانه مكان عمل و هم لا يحترمون ذلك فهي لا تنسي عندما رآتهم بالمكتب من قبل

.................................................................

بعد مرور شهرين

سيف يجلس بغرفته يرحب بصديقه باهر 

سيف بابتسامه : والله ليك وحشه يا اخ باهر

باهر بابتسامه : مش انت اللي نزلت و قولت عدولي انا بقا فقدت فيك الامل عشان كده نزلت

سيف : ماشي يا سيدي مقبوله منك المهم بقا قولي هتشتغل مع ابوك و لا هتعمل ايه

باهر و هو يحك دقنه : و الله لسه مش عارف بس شكلي كدا هشتغل معاه اصله هيقعد يزن و انا عارفه مش هيسكت غير لما اوافق فلازمته ايه بقا ده كله المهم هسيبك انا بقا و هخلع و اشوفك بليل

سيف بايماءه : ماشي يا صاحبي

ليغادر باهر من مكتب سيف و يذهب ناحيه المصعد و انتظر قليلا حتي فتح المصعد و كاد يدخل ليقف في مكانه بانبهار يتطلع لذلك الملاك صاحبه الوجه الملائكي و هي تخرج من المصعد

ليغلق المصعد و يظل هو يتابعها بعينيه حتي اختفت ليتجه مره اخري لمكتب سيف دون ان يطرق الباب

سيف باستغراب : انت ايه اللي رجعك و دخلت كده ليه يا بني

باهر : ملاك يا سيف ملاك 

سيف و هو ينهض : مالك يا باهر في ايه و مين دي اللي ملاك

باهر : كنت رايح اركب الاسانسير و لسه بقول يا هادي و هدخل لقيتك بنت محجبه زي القمر بقولك ملاك

لينفخ سيف بغيظ : كل ده عشان بنت مالك يا باهر اللي يشوف حالتك يقول مشفش بنات قبل كده 

باهر : انت مش مصدقني طب تعالي

سيف بحده : اجي فين يا باهر

باهر : المكتب اللي جمبك هي دخلته

لينظر له باستغراب و يخرج معه 

ليطرق باهر الباب و يدخل برفقه سيف ليري ملاكه تجلس امامه و لم ترفع وجها له

اسيا باستفسار : في حاجه يا دكتور

ليحمحم سيف و هو ينظر لصديقه : كنت عاوز اقولك اني حابب اتعشي انهارده مع فريده 

اسيا بابتسامه : ازكي مفيش مشكله

ليستغرب سيف ابتسامته تلك و يستاذن منها لترفع ايه عينيها و تقابل عيني باهر الذي اصبح اسير لعينيها 

سيف بضيق : يلا يا باهر اتحرك

باهر و هو يسير معه : حاضر يلا

ليخرج من المكتب برفقه صديقه

اسيا : مبسوطه اووي عشان جيتي يا ايه اينعم بعد فتره بس م مشكله المهم انك جيتي

أيه : الحقيقه بعد ما مشيتي فكرت كتير و كنت عاوزه اجيلك بس مردتش عشان عارفه انه معتز ممكن يشوفني و لما عرفت من مرات عمي امبارح انه سافر امبارح الفجر مع صحابه يغير جو قولت اجيلك

اسيا : نورتي يا ايه و انا جاهزه اسمعك

أيه بتنهيده : انا هحكيلك عشان انا فعلا محتاجه اكلم و احكي مع حد و مفيش حد يسمعلي و في نفس الوقت متأكده انك مش هتأذي معتز 

اسيا بتسئاول : عرفتي منين اني مش هأذيه

أيه : بيبان يا دكتور و بعدين انتي مش مؤذيه انتي بس مجروحه زي بالضبط و زي ما خرجت معتز من قلبي عاوزاكي انتي كمان تخرجيه من قلبك 

اسيا بتنهيده : احكي يا أيه قوليلي كل حاجه حصلت 

اؤمات لها ايه و بدئت تقص عليها ما فعله معها معتز 

انصدمت اسيا مما سمعته لم تكن تتخيل ان تصل به الحقاره لتلك الدرجه و يترك ابنه عمه ببلد غريبه بمفردها اين الشهامه و الرجوله لديه

لتنهمر دموع أيه و هي تقص عليها لتقترب منها اسيا و تقوم بتهدئتها بعض الشئ 

أسيا : خلاص بقا يا أيه ده حيوان ميستهلش دموعك

ايه : انا مش بعيط عشانه انا قولتلك حبه خرج من قلبي انا بس صعبان عليا نفسي

اسيا بابتسامه : طب خلاص بقا الوش الجميل ده مش رايق عليه البكا

لتبتسم ايه من مدح اسيا بها

اسيا : ايوه كده بقولك ايه

أيه : ايه

اسيا : ايه رائيك نبق صحاب انا معنديش صحاب و من الواضح ان انتي كمان معندكيش 

أيه بابتسامه : موافقه طبعا 

لتبتسم لها اسيا و تقترب منها و تقوم باحتضانها

.................................................................

في المساء 

كانت اسيا بغرفتها تتطلع لصوره والدها والدتها فوالدها توفي منذ ٣ سنوات تقريبا اما والدتها فتوفت منذ حوالي سنه و نصف لتتنهد بوجع و هي تتذكر معامله والدها لها و تشتاق لحنان والدتها عليها ليفتح الباب و تدخل فريده

فريده : ماما عمو سيف وصل يلا عشان نأكل سوا

أسيا بابتسامه : حاضر يا حبيبتي يلا بينا

لتنزل اسيا برفقه ابنتها لتجد سيف يتطلع علي صورتها برفقه سمير و يضع يده بجيبه

اسيا : عجباك الصوره و لا ايه

لينظر لها و يتجاهلها بعدها نظر لفريده و قام بحملها

سيف : حبيبه سيف عامله ايه

فريده و هي تقبله : كويسه يا سيف بس زعلانه منك شويه صغننين عشان مكنتش بتسئل عليا

سيف بمرح : لا اخص عليا انا وحش و لازم تعاقبيني عشان زعلت فريده القمر

فريده : لا مش هعاقبك بس مش تعملها تاني عشان انت بتوحش فريده

سيف : حاضر بس كده من عنيا انتي تؤمري

كل هذا و اسيا تراقب افعاله مع ابنتها و لاحظت تجاهله لها لتردف

اسيا : يلا نتعشا الاكل جاهز

ليجلسوا حول المائده و يبدئون بتناول الطعام و كانت اسيا تنظر ل سيف من حين الي آخر و لكنه يتجاهلها تماما و تركيزه مع ابنه اخيه

و ظل طوال الجلسه يتجاهلها و بعض مرور بعض الوقت نامت فريده بأحضان سيف

ليحملها سيف و يصعد بها الي غرفتها و خلفه اسيا و بعد ان قاموا بوضع الصغيره بسريرها خرجوا من الغرفه

اسيا بتلعثم : سيف هو انت لسه بتحبني

سيف بصرامه : بتسئلي ليه 

أسيا بتوتر و هي تقترب منه : خلينا نجوز بس ده لو انت لسه بتحبني

ليضحك سيف بصوت عالي و يردف بسخريه 

سيف : هو انتي فاكرني لعبه و لا ايه يا اسيا شويه لا انت مجنون انا مستحيل افكر فيك انت اخو جوزي و شويه انت لسه بتخبني لو لسه خلينا نحوز

ليمسكها من ذراعيها : انتي عاوزه ايه بالضبط 

لتبتلع ريقها بخوف و تردف : انا عاوزه نجوز يا سيف 

لينزل سيف ذراعيه و يعقد حاجبيه : و انا موافق بس عاوزك الاول تسمعي اللي عندي يمكن بعد ما تسمعيه تغير رائيك 

اسيا : انا مستخيل اغير رائي

سيف بسخريه : متأكده

لتؤما له براسها و تقول بثقه : متأكده

ليقترب سيف منها و يقول بهمس بجانب اذنيها : انا عملت علاقه مع واحده غيرك بعد ما رفضتي حبي ليكي و الواحده دي تبقي ريهام اللي شفتيها معايا في مكتبي





تعليقات



×