رواية مشاعر مبعثره الفصل السادس 6 بقلم دودي
مشيت سديت عليا باب البيت .. بديت كنسمع رضوان كيدابز وكيغوت بالجهد.. وانا شادة ولدي وضاماه شوية كنسمع الغوات..مشيت كنجري لقيتهم مجموعين على الام اللي طاحت.. جرا رضوان جاب ليها دوا وبدا كيحاول يفيقها.. اما انس كانت حالتو اسوء حالة.. كان واقف جامد ومكيدويش.. اطمئنيت على حماتي بغدما فاقت وحسيت بالذنب اني انا السبب.. مشيت البيت لقيت انس... كان كيبكي..
انس: ترجيتك تسكتي..
اسماء: نتا اللي وصلتينا لهادشي..
انس: ماشي لخاطري واش مكتفهميش.. بحالك بحال رضوان..
اسماء: شنو اللي ماشي لخاطرك واش كيجروك بزز..
رضوان: خليت الرجولة لرضوان.. من الصغر وانا تابعو.. وهو اللي كيآمر وكينهي.. هو اللي هاز المسؤولية.. وديما كتقول عليه ماما الراجل ديال الدار.. وانا الشماتة.. حقي مكنقدرش ناخدو بيدي هو اللي كياخدو.. اذا انا ماشي راجل..بديت وانا صغير.. وجارنا كيترجل عليا.. جربت اول مرة.. عجبني الحال.. حتى ولى ادمان ولى مرض.. نهار حصلت.. كليت العصا .. من رضوان.. وتزيرت... حسسوني اني فاضحهم.. المرة الثانية فاش حصلت.. كليت الدق اكتر... وداوني للطبيب النفساني.. حتى هو كرهتو.. حيت كيقسى عليا.. عرفتي اسماء.. انا مغاديش نمشي للطبيب مرة اخرى.. انا مغاديش نعيش داكشي مرة اخرى.. انا اب دابا.. وولدي مابغيتش يعيش داكشي اللي عشت.. غانربيه يقد براسو.. وميخلي حتى واحد يحكرو ولا يوريه شنو يدير..
بقا فيا وانا كنسمعو.. والدموع فاضو من عينيا.. قلبو عامر.. ومن صغرو وهو كيعاني.. وحتى واحد مجرب يسمعو.. حتى انا قسيت عليه.. حتى اني عمري خليتو يقيس ولدو..
اسماء: انس.. هز ولدك بين يديك..
مشا هزو وبدا يبكي معاه.. شوية وحطو..
انس: اسماء.. سمحيلي عفاك.. انا عارف انه ماشي انا هو الراجل اللي كنتي كتحلمي بيه.. ولكن .. ماشي بيدي..
سكتت ومقدرتش نجاوبو..
انس: انا غانعس.. الليل كامل وانا كنتقلب.. وخايف لا نتفضح... دابا تفضحت واللي وقع وقع.. نقدر ننعس بلا منخاف..
شفت فيدو كانت كترعد بطريقة غير طبيعية..
اسماء: انس واش فيك البرد..
انس: اه عفاك غطيني..
مشيت غطيتو.. وحاولت نخرج.. سديت الباب.. ومشيت نطل على حماتي.. لقيتها شوية.. غا شافتني وهي تمد يدها ليا.. مشيت بستها ليها..
اسماء: متعصبيش راسك.. كلشي غايكون مزيان..
الام: انا حشمانة منك..
اسماء: ماشي ذنبك.. هو غلط وخاص يفيق لغلطو..
الام:معرفتش شنو ندبر معاه.. منين جاب هادشي.. كان يحسابلي باللي الى تزوج غايبعد لداكشي.. ولكن لا..
اسماء: هادا مرض نفسي.. وغانحاولو نصبرو معاه حتى يبرا منو.. غايكون بخير..
الام: راكي بنتي.. وكندين ليك. بهاد الجميل عمري كله..
اسماء: اشمن جميل متقوليش هكا راه هادا بابات ولدي..
الام: نتي بنت اصول.. وربي غايجازيك على هادشي..
اسماء: انا ام..وحاسة بيك...
رضوان مكانش كيشوف فيا وكان سرحان.. النهار كله...حتى مللي تغدينا... مطلعش راسو.. ومحاولش يهضر.. كان هادئ هدوء ما قبل العاصفة.. خفت على انس منو.. صعيب.. وقبيح.. واصلا انس وصل لهادشي بسبابو هو..
الام: انس مياكلش؟؟
اسماء: غانعيط عليه..
هند: معندوش الوجه باش غايجي يتغدا بيه معانا..
كلنا شفنا فيها بنظرة حقد بما فينا رضوان..
رضوان: ( حيد ليها الخبز من يدهابعنف وهي مازال مبدات الماكلة) غاتكوني شبعتي
بمعنى كيقوليها نوضي من قدامي.. وفعلا خافت ومازادتش كلمة معاه وناضت.. عجبني الحال فيها..
اسماء: انا غانمشي نفيق انس..
الام: الله يرضي عليك ابنتي..
دخلت للبيت ومشيت نطل عليه..
اسماء: انس.. نوض تاكل شوية.. راك ماكليتيش.. نوض عفاك..
كان ماشي طبيعي.. ومكيتحركش كاع ..
اسماء: متخوفنيش عليك انس... فيق انس!!!!
نضت بسرعة كنجري وحليت الباب بالجهد حتى كلشي خلعتهم...
اسماء: انس مكيتحركش.. معرفتش مالو..
جا رضوان كيجري ومشا بدا كيحاول يفيقو.. ونوضو وهو بحال شي جثة بلا روح..
رضوان: مازال عايش.. غانديوه للسبيطار..
هزو دغيا وانا موراه وامه حتى هي خايفة..
اسماء: هند عفاك ولدي ردي بالك معاه.. عفاك..
هند: كوني هانية.. غا سيري مع راجلك..
سمحو لي بزاف على هاد لغبور والله غير سمحو لي
هانا جيت او جيت غادي نعوضكم بزاففف انشاء الله غير كترو تفاعل نفرحكم او شكرا ليكم بزاف على صبر ديالكم
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا