رواية امتلكنى مجرما الفصل الثامن بقلم امل حمادة
ادم برعب توجه ناحيتها وهبط باقصي سرعه إلي الأسفل ليتوجه نحو البسين .....وباعلي صوته ......سلماااااا....وقفز في المياه ......ليرفعها فوق المياه ....ولكنها كانت فاقده الوعي .....
ادم وبصوت عالي لحراسه :انتوا ياكلاب ياللي هنا .....
ليسرعوا الحراس إليه بخوف :ا..ايوه ياباشا ....
ادم بعصبيه :انتوا لسه هتسالوا....ارفعوا سلمي علي مااطلع ......وأخذوا الحراس سلمي ...
ادم :انا مشغل شويه عيال عندي ....كنتوا فين وهي بتقع في البسين .....
الحراس :احنا اسفين ياباشا .....اخذ ادم سلمي فوق كتفيه .....حسابكم معايا بعدين. ....
توجه ادم ناحيه الفيلا وصعد إلي غرفته وهو يحمل سلمي ....التي كانت ترتعش من البرد ....وبدأ يبدل لها ملابسها ....ويضع عليها الغطاء....يحاول ادم أن يفيقها....بعد محاولت كثيره ....بدأت سلمي أن تفيق ....
ادم وقد كان يستعد للخروج من الغرفه ولكنها تشبكت فيه .....
سلمي بخوف وهي ترتعش :ا..انا خايفه ....وظلت تمسك بجسد ادم ....
ادم يحاول أن يخفي شعوره:وابعد يدها عنه ....
سلمي بعدم وعي وكادت أن تهلوس:ادم ..... ماتسبنيش..
ادم :يستمع الي كلامها ذهول ....سلمي انتي قولتي اي ؟!.....
ولكن سلمي ذهبت في سبات عميق. ....
ادم :سلمي ....انتي سامعاني ...
سلمي :........
ليتركها ادم ويتوجه خارج الغرفه ....توجه إلي سحر ..
ادم :سحر ....
سحر بخوف وارتعاب :ا....ايوه يابيه ..
ادم :اي اللي عرف سلمي أن انا في اوضه التعذيب ؟!...
سحر وكانت تمسك بيدها طبق فوقع من يديها .......
ادم بعصبيه وكاد أن يصل الي أقصي غضبه : ماتنطقي يابت ....وهو يقبض علي ذراعها بشده.....
سحر تتاوه من قبضته :ابوس ايدك ياباشا .....انا ماليش ذنب ...انا.... لم تكمل جملتها الا وتلقت صفعه اسقطتها أرضا ....
ادم بعصبيه:انا بقي هعلمك درس عمرك ماهتنسيه .....وبدأ يعلي صوته الي الحرس ....
سحر اسرعت إليه :وامسكت برجليه :لا ياباشا ابوس رجلك ....انا غلبانه ياباشا ....ماليش ذنب في حاجه...
ادم وهو يبعد رجليه عنها امسك بشعرها بشده :وحياه امك ...لاندمك علي اليوم اللي دخلتي فيه هنا ......
اتي الحراس إليه :تحت امرك ياباشا...
ادم بحده:خودوا البنت دي الاوضه. ....
توجهوا إليها الحراس وبدأوا في حملها .....
سحر بصراخ :لاااااا..لا يابيه ارجوك ...مش هعمل كده تاني ....
ادم :انتوا هتتفرجوا عليا ....امشوا يلا وخودوها .....وبالفعل أخذها الحراس .....وظلت سحر تصرخ ....ولكن دون جدوى لم ينتبه ادم لحديثها.......
......لعبتي في عداد عمرك ياسحر ...ربنا معاكي 😔
في منزل سلمي:-
استمعت سما الي طرقات الباب فتوجهت لتفتحه .....،وتفاجئت بوجوده.....
سما :ا..انت
عبد الرحمن:ايوه انا ياسما.....مشيتي من غير ماتستني مع اختي أن اوصلك ...
سما :كان لازم اجي بدري عشان امي ....
عبدالرحمن :طب مش هتدخليني؟!.
سما :اه طبعا ...اتفضل .
عبد.الرحمن :ماكنش هيحصل حاجه لو كنتي استنيتي ١٠دقايق .....ماجارتك كانت قاعده معاها ....
سما لم تستطع ان تجيب عليه...
عبد الرحمن:ساكته ليه ....
سما :ابدا....
عبد الرحمن:سما ....انتي ليه بتحاولي تخفي مشاعرك ....
سما بخجل:مش فاهمه ....
عبد الرحمن:لا انتي فاهمه كويس اوي .....انا معجب بيكي ياسما .. .مش بس معجب بيكي .. لا انا بحبك....
سما وكاد قلبها أن يقف من تلك الكلمه التي لها معني جميل ...
سما :مينفعش ياحضره الظابط ....شوف حضرتك فين واحنا فين .....
عبد الرحمن:كلامك دا معناه انك بتحبيني .....بس حاطه حاجز الماده بينا....
سما :ايوه لان اهلك مش هيوافقوا انك تجوز واحده فقيره زيي....
عبد الرحمن وهو يضع يده علي فمها :اوعي تقولي كده ....انا ميفرقش معايا الفلوس ....انا عاوزك انتي ياسما .....
سما وهي تنظر إلي عينيها التي تأكدت انها تعشقهما ....
عبد الرحمن وقد اقترب من سما اكثر إلي أن التصقت به ....بدأ في أخذ قبله من شفتيها ....ولكن سما كانت في عالم اخر .....لتدرك الموقف وتبتعد عنه سريعا . ...
سما بارتباك :ا..انا اسفه ..انا
عبد الرحمن:احم ...انا اللي اسف ياسما أن حطيتك في الموقف دا ....بس وعد ياسما اول ماموضوع اختك يخلص والاقيها ......هاجي اخطبك. ...اخذ يقبل وجهها ....انا لازم امشي وابقي اكلمك اطمن عليكي. ....سلام ....
سما ولم تصدق ان كل ذلك حدث :سلام..
توجه عبد الرحمن الي المديريه.وكان كل مايفكر فيه ....هو قربه لسما ....حبيتها اوي.....
.....يلا ربنا يسعدكم ...ويتمملكم بخير 😍
ثروت وكان يجلس مع منال ....
منال :انت بتعمل ايه ياباشا ....بتكلم مين...
ثروت :اسكتي وهتعرفي ....الي أن تحدث ثروت للهاتف ....ايوه يافندم زي مافهمت حضرتك كده.....ادم البحيري هيستلم شحنه كمان ايام ...
الظابط :المعاد أمتي. ..
ثروت:وبدأ يقول له علي المعاد.
الظابط :طب انت مين ....
ثروت :انا فاعل خير ....واغلق الهاتف....
منال :انت بلغت عنه ياباشا....مش انت قولت هتخطف مرانه الاول. ...
ثروت :هخطف مراته في اللحظه هيتمسك فيها.....عشان مايقدرش يعمل حاجه واموته بحسرته علي مراته وهو في السجن ومش قادر يعمل حاجه.....
منال :الله عليك ياباشا .....دا انا بتعلم منك....
ثروت وهو ينفس بسيجاره :ولسه.....لازم اندمك ياادم الكلب.....
منال وهي تقترب منه :طب اي ياباشا ....هنفضل نتكلم كتير.....
ثروت وهو ينظر لديها وينفس في وجهها سيجاره :لا طبعا ....تعالي ...وتوجهوا الي الفراش ليفعلوا ماحرمه الله.
.......اذكروا الله.........
كان عبد الرحمن يجلس في مكتبه .....الي أن دخل عليه احدي أصدقائه .....
محمود :عبد الرحمن ....جالنا بلاغ دلوقتي عن تاجر مخدرات هيستلم شحنه كمان كام يوم ....ودي مهمتك بقي ...
عبد الرحمن:وريني كده .....اسمه اي الراجل دا ؟!
محمود:ادم البحيري ....
عبد الرحمن:تمام ......هنستعد الموضوع دا ....
محمود :مالك ياعبده ؟؟؟
عبدالرحمن:والله يامحمود واحده شاغله تفكيري ....وصارحتها أن عاوز أخطبها.....
محمود :طب كويس ....اي المشكله ؟!
عبد الرحمن:المشكله ان اختها مش لاقينها من اسبوع ....ومتكلف انا بالمهمه دي .....وطبعا مش هعرف اخطبها الا لما أوصل ليها .....
محمود:وانا معاك ياصاحبي.... هساعدك في المهمه دي ....
عبد الرحمن:هبقي شاكر افضالك والله ....
محمود :ماتقولش كده احنا اصحاب واكتر من الاخوات ....انا هروح عشان اشوف شغلي ....ولما اخلص نتكلم سوا ....نشوف هنعمل اي ...سلام ...
....... استغفروا الله........
في فيلا ادم البحيري:-
تستيقظ سلمي من نومها ....ولكنها مازالت تشعر بالصداع ....ولم تستطع أن تتذكر ماحدث لها أمس .....لتهم من ع الفراش ....وتوجه حديثها لسحر .....ولكن دون استجابه سحر لم تجيب ....
سلمي :راحت فين دي ....
خرجت من الغرفه وبدأت تهبط للاسفل .....لكي تبحث عنها ....
سلمي باستغراب:الله .....روحتي فين ياسحر...
واخذت تصعد الي غرفتها ولكنها سمعت صوت صراخ ....لتهم بالنزول مره اخري ....ولكن لم تعرف اين مصدر الصوت ....إلي أن علمت أن الصوت في الغرفه التي كان بها ادم ....لتتجه مسرعه إليها ....وقد علمت انه صوت صراخ سحر.....
سلمي بخوف:سحر..