رواية امتلكنى مجرما الفصل التاسع بقلم امل حمادة
اتي صباح يوم جديد في سماء المنصوره.
تستيقظ سلمي من نومها وهي تبتسم ....وتجد ادم نائما بجانبها....ظلت تنظر إليه ....ووضعت يدها علي وجهها...إلي أن شعر ادم بيديها ...فابتسم واستيقظ من نومه ...
سلمي بخجل بعدت يدها عنه:احم...صباح الخير
ادم :صباح النور ...
سلمي :ا...انا هقوم اشوف الفطار..
ادم وقد جذبها من يدها ....استني ياسلمي ...
سلمي :نعم؟!
ادم :انتي مبسوطه؟!
سلمي :الحمدلله...
ادم :انا بقي مش مبسوط ياسلمي ....مكنتش عاوز كده يحصل....
سلمي باستغراب :مش فاهماك...
ادم ونهض من ع الفراش :يعني اللي حصل بينا دا مكنش ينفع يحصل ....انتي ناسيه انا اي وانتي اي ...
سلمي وضعت يدها علي فمه :ادم....انت زعلان.....
ادم :ايوه ياسلمي ....قولتلك مليون مره انتي الحاجه الحلوه اللي في حياتي ....لدرجه ان مش عاوز اقرب منك عشان ماتتوسخيش....شوفتي وصلت لايه......وتركها وتوجه لكي يستحم وظلت سلمي جالسه علي الفراش تبكي.....
ادم :بعدما انتهي من الاستحمام ....خرج إليها وتوجه نحوها ....وازال الدموع من علي خديها ....
ادم :صدقيني ياسلمي ....انا بعمل كل دا عشان مصلحتك....فوقي ...تفتكري لو روحت لأهلك وقولتلهم عاوز اتجوز بنتكم هيوافقوا ....
سلمي وتنظر إليه دون ان تجيب علي حديثه....
ادم :ماتردي عليا .....ارد انا ....طبعا لا ...وشوفي بقي الكلام اللي هيتقال ليا ....أن تاجر مخدرات جاي يخطب دكتوره.....
انا عارف ان جوازنا كان غلط واكبر غلط اللي حصل بينا ....ومش عارف افكر ياسلمي .....
سلمي :ادم....انا مش هسيبك ...انت جوزي ....ولو كان علي اهلي ...مالكش دعوه بيهم ....
ادم :ياسلمي ....
سلمي :ارجوك ياادم....خليني معاك ....واهلي واحده واحده هيتقبلوا دا.....
ادم :انتي عارفه انتي بتقولي اي ....
سلمي :ايوه ....وواثقه كويس اوي....
فيهم ادم من مكانه ويتجه نحو الشرفه ....بعد تفكير ...توجه ادم نحوها مره اخري ....
سلمي :اي
ادم :سيبي كل حاجه تمشي زي ماهي ....
سلمي وقد وضعت يدها علي جسده :ادم....
ادم وهو يزيل يدها ....من فضلك ياسلمي ....كفايه بقي ....عن اذنك ....
توجه ادم الي الأسفل وظل يكسر كل ماكان أمامه.....انا ضعيف....انا ليه عملت كده ....وانا عارف انها مش ليا ..كانت سلمي جالسه إلي أن سمعت صوت التكسير .....فتوجهت سريعا للاسفل ....
سلمي :ادم ....بتعمل اي ؟!
ادم بعصبيه شديده :اخرجي من حياتي بقي .....انا منفعكيش ...
سلمي وتتوجه نحوه :طب اهدي بس ....حاضر هبعد عنك ياادم ...بس عشان خاطري ايدك بتنزف ...
ادم :مالكيش دعوه بيا ياسلمي ....انا كنت عايش مرتاح ....دخلتي حياتي ليه ....
انا بقيت ضعيف عشان اتملكت حاجه مش بتاعتي ....
سلمي :ارجوك ياادم ....انا خلاص هعمل اللي انت عاوزه ....بس ايدك ....
تركها ادم وتوجه للخارج الي صديقه رامي......
..............
كان عبد الرحمن يأخذ الاذن بالقبض علي ادم .....
عبد الرحمن:يافندم سلمي المدني دي تبقي اخت خطيبتي المخطوفه.....اللي ادم البحيري متجوزها غصب اكيد ..
الرجل :خلاص انا اعطتلك اذن تقبض عليه ....
عبد الرحمن:تمام يافندم ....هاخد قوه واروحله .....
الرجل :ربنا معاكم.....
عبد الرحمن:عن اذنك يافندم ....توجه عبد الرحمن الي الخارج ....ولكنه أراد أن يطمئن سما فقرر أن يتصل بها....
عبدالرحمن ،عامله أي ياسما
سما ..الحمد الله❤️❤️❤️
عبد الرحمن عندي ليك خبر كويس هيفرحك قوي
سما بجد طب بقول ايه هو
عبد الرحمن احنا لقينا اختك سلمى ورايحين نجيبها
سما بجد انا مش مصدقه نفسي انا مبسوطه قوي طب انا عايزه اجي معاك
عبد الرحمن لا طبعا ما ينفعش انا هجيبها وبالليل هتكون في حضنك سلام دلوقتي
سما طيب ماشي سلام عبد الرحمن انا متشكره قوي ليك
عبد الرحمن ما تشكرنيش يا سما انا وعدتك ولازم اوفي بوعدي سلام
كان احمد واسماء ولمياء يجلسون سويا
احمد الاسماء يلا ميعاد الدواء بتاعك
اسماء تمام ماشي
لمياء ماما انا حاسه ان انت تعبانه
اسماء لا انا كويسه دي تلاقي بس اثار العمليه
احمد الحمد لله العمليه نجحت وبقيتي كويسه
لمياء طب تمام انا عندي لكم خبر حلو هيفرحكم قوي
اسماء ايه هو الخبر
لمياء بصي يا ست الكل عبد الرحمن بيحب بنوته وعايز يخطبها
اسماء واحمد بجد عبد الرحمن هو اللي قال لك كده
لمياء اه والله زي ما بقول لك كده
اسماء ربنا يسعده يا رب طب تعرفي هي مين
لمياء ايوه اعرفها دي واحده صاحبتي بس هو يبقى يحكي لك كل حاجه
اسماء طيب ماش ماشي عقبالك
لمياء لا يا ماما انا مش عايزه اتجوز غير لما اخلص دراسه
احمد انت حبيبه بابا انا لو عليا مش عايزه اتجوزك خالص وتفضلي معايا طول العمر
لمياء حبيبي انت يا كبير ربنا يخليك ليا
ق
عاده ادم الى المنزل ولكنه لم يجد سلمى فبدا في البحث عنها راها لي صح بجانب الزهور وكانت ترتدي فستانا ابيض تاركه شعرها وراء ظهرها وماسكه بورده
اتجه ادم نحوها ازيك يا سلمى
اصداره سلمى الى ادم الحمد لله تمام ايدك عامله ايه دلوقتي
ادم الحمد لله احسن انا دويت الجرح اللي في ايدي ظلت سلمى تنظر الي ادم وهكذا ادم الى ان شرد ادم وبدا في النظر الى عينيها
سلمى انا ان
ادم سلمى بكره هتكوني في بيت اهلك وكد ان يمشي ولكنه استوقفته
سلمى انا
ادم بس يا سلمى ما تقوليش حاجه ولكنه كان يريد ان ياخذها باحضانه
لياتي من وراءه صوت عبد الرحمن سلم نفسك يا ادم استدار ادم وما زال ماسك ايد سلمي
سلمى ايه ده مين دول
ادم ده الشرطه يا سلمى جايه تقبض عليا
سلمى تقبض عليك ليه لا ما حدش هيقبض عليك
لا يقترب عبد الرحمن اليهم ومعهم اثنين عساكر اقبضوا عليه
توجه الى سلمى دكتوره سلمى انت كويسه انا عارف ان احنا تاخرنا بس احنا ما كناش عارفين مكانك
سلمى ها ها
عبد الرحمن خده على البوكس اتفضلي معايا يا دكتوره سلمى هوصلك البيت
ظلك سلمى تنظر الى ادم ثم قامت بالجري اليه ادام
ادم انا اسف يا سلمى نفسي تسامحيني بس انا ولكنهم العساكر لم تجعله يكمل كلاما واخذه بعيدا
ظلت سلمى تجري وراءه لا يا ادم ما تسيبنيش ولكن عبد الرحمن التحق بها
عبد الرحمن دكتوره سلمى هو في ايه بالظبط
سملي وهي تبكي بشده انا عايزه اروح له
عبد الرحمن طب ارجعي البيت الاول ده اهلك هيتجننوا عليك
سلمى وقد تذكرت امها وشقيقتها طب انا هرجع البيت بس انت هتوديني ليه صح
عبد الرحمن باستغراب طب اتفضلي معايا الاول وبعد كده هعمل لك اللي انت عايزاه
وركبه سلمي مع عبد الرحمنن ظلت طول الطريق بكي تبكي الى ان وصلت الى البيت تدق الباب
تفتح سما الباب . سما بسعاده سلمى وحشتيني قوي انت كويسه
سلمى ببكاء والله انت اكتر يا سما وحشتيني قوي يا حبيبتي
سما شكرا بجد ليك يا عبد الرحمن
عبد الرحمن انت تؤمري يا سما عن اذنكم
سلمى رايح فين
عبد الرحمن عندي مشوار في المديريه وهاجي تاني يا دكتوره
سلمى توجهت الى غرفه والدتها وطرقه الباب
سعاد س س س سلمى يا حبيبتي يا بنتي اتجاهات سلمى نحوها واخذت تحضنها بشده وحشتني قوي يا امي
سعاد انا مش بحلم مش كده انا كنت مصدقه ان انت هترجعي لي وحشتني قوي يا قلب امك انت كويسه
سلمى وما زالت تبكي انا الحمد لله يا حبيبتي كويسه
سما اهو يا ست الكل روحك رجعت لك تاني لما سلمى رجعت رحنا رجعت لنا كلنا الحمد لله على سلامتك يا سلمى
سما الحمد لله يا حبيبتي
سلمى طمنيني عليكم انتم عاملين ايه
سما احنا كنا بنموت يا سلمى والحمد لله ربنا رجع شملنا من تاني
سعاد مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه
سلمى دم الفرحه يا ماما انتوا بس كنت وحشاني قوي
سما طب انا بقى عامله لك الاكل اللي بتحبيه ثواني والاكل يكون جاهز
في المديريه
لثاني مره بسالك يا ادم فين المخدرات
ادم انا ما عنديش مخدرات انتوا جيتوا في التيشرت الفيلا وما لقيتوش حاجه
طب وخطفك للدكتوره سلمى
ادم صمت
الظابط سكت يعني يا ادم
ادم انا هقول لك على كل حاجه
الظابط وانا سامعك
كاد ان يتكلم ولكن دخل الى الغرفه سلمى عبد الرحمن سلمى بعد اذنك يا حضره الظابط انا جوزي ادم ما خطفنيش
الظابط ازاي والمعلومات اللي عندي بتقول ان هو اللي خطفك يا دكتوره
سلمي وانا بقول لحضرتك ان هو ما خطفنيش
ادم لو سمحت انا عايزه انزل الحجز
الظابط انا لسه ما خلصتش كلامي
سلمى نظرت اليه باستغراب فانه يريد ان ينزل الحجز ادم دون ان ينظر اليها التحقيق هيخلص امتى
الظابط استغراب ما تستعجلش يا ادم هنزلك وحياتك هنزلك
وندى على العسكري نزل ادم الحجز ولكن قبل ان ينزل مسكه سلمى ايده وقالت له الظابط انا قلت ان هو ما خطفنيش هو هيخرج امتى
الظابط مش بالسهوله دي يا دكتوره جوزك من اجبار تجار المخدرات واحنا لسه مش عارفين نمسك عليه حاجه ومجنيه بتحقق معاه دلوقتي بانه خطفك
سلمى انت ليه مش بتفهم بقول لك ادم جوزي ما خطفنيش
الظابط فين عقد الجواز
سلمى وقد تذكرت ان العقد مع ادم العقد معاه
ظبطه بتفضلي انت ودكتوره دلوقتي وزاره عبد الرحمن هيبلغ حضرتك بكل جديد
واجهه سلمى للخارج وكان عنده عبد الرحمن ينظر اليها ها يا دكتوره ايه اللي حصل
انا قلت ان هو ما خطفنيش وادم مصمم زي الحجز
عبد الرحمن ممكن تسمحي لي بسؤال يا دكتوره سلمى اتفضل
هو ادم خطفت فعلا ولا انت رحت اتجوزتيه برضاك
سلمى ممكن ناجل الموضوع الكلام في الموضوع ده يا حضره الظابط وكل حاجه هتعرفها في وقتها عن اذنك تسمى الى بيتها
سما معقول يا سلمى كنت فين كل ده
سلمى كنت في مشوار
سما وهو المشوار مهم قوي كده
ايوه يا سما مهم هي ماما فين
سما نايمه شويه
سلمى طب انا هدخل ارتاح شويه
سما وما زالت تفكر يا ترى يا سلمى ايه اللي غيرك كده
كان عبد الرحمن جالس مع مع الظابط الذي يحقق في القضيه
عبد الرحمن ممكن يا زياده تجيب لي ادم من الحجز عايزه اعرف من شويه حاجات
زياد حاضر يا عبد الرحمن ونادي على العسكريه وامره ان ينادي ادم من الحجز
العسكري ادم البحيري
ادم نعم
العسكري حضره الظابط عايزك تعالى معايا
زياد انا هسيبك شويه مع حضره الظابط عبد الرحمن د
عبد الرحمن اقعدي ادم
ادم خير يا حضره الظابط
عبد الرحمن عايز اسالك اسئله وصدقني لو حسيت بالصدق في كلامك اخرجك من القضيه دي وتاخد براءه
ادم اتفضل
عبد الرحمن الدكتوره سلمى اللي اتخطفتها ولا هي اتجوزتك برضها
ادم وبدا يحكوا لي كل شيء
طب انت خطفتها في سبب وانت تعرف هي مين
ادم مفيش اسباب هي طلعت قدامي وانا خطفتها
عبد الرحمن ندى على العسكري نزل المتهم ده الحجز ليه يا سلمى متعاطفه معاه كده اكيد في سر في الموضوع وكل حاجه هتبان وهعرفه
تجلس في غرفتها والدماغ وتساقط من عينيها ليه يا رب بيحصل لي كده توجهت اليها والدتها
سعاد مالك يا سلمى يا بنتي قاعده على طول لوحدك ليه من ساعه ما جيتي
سلمى ما فيش يا ماما تعبانه شويه
سعاد ايه يا بنت اللي غير احوالك كده انت مش عجباني يا سلمى انا عارفه يا حبيبتي انت انا مش عارفه يا حبيبتي انت مراتي بايه بس كل حاجه هتتعدل ربنا موجود وهينتقم لك من اللي اسمه ادم
سلمى بابا كفايه يا ماما
سعاد مالك يا حبيبتي ده انا لو طولت له اقتله هقتله
سلمى بعصبيه ارجوك يا ماما كفايه
سعاد مالك يا حبيبتي اول مره تتعصبي كده مالك يا حبيبتي
سلمى وبكاء شديد عايزه تعرفي كل حاجه يا ماما ادم ده يبقى جوزي .