رواية العشق الذي أحياني الفصل الرابع والثلاثون بقلم فاطمة محمد
خرجت اسيا من غرفتها تبحث عن زوجها و اخيرا وجدته ينام بأحدي الغرف و كان يغط في نوم عميق تنهدت براحه عندما وجدته و اقتربت منه و جلست بجواره و رفعت يديها و بدأت تمسد علي شعره برقه و حنان ثم انخفضت لمستواه و قبلته بعشق همست بأذنيه : انا اسفه يا سيف اسفه يا حبيبي
ثم فتحت ذراعيه و نامت داخل احضانه و حاصرت خصره بكلا ذراعيها و سريعا ما ذهبت في سبات عميق
في صباح يوم جديد
استيقظ سيف اولا و شعر بثقل علي صدره فعلم انها اسيا رفع يديه و ظل يداعب خصلات شعرها فهي مهما فعلت معه لا يستطيع ان يقسي عليها فهي ستظل حبيبته و طفلته مهما مرت السنين
فتحت اسيا مقلتيها و رفعتهم حتي تري وجهه سيف فوجدته يتطلع عليها فتقابلت عينيهم في نظره عتاب و ندم فاقتربت اسيا منه اكثر و طبعت قبله علي وجنتيه : انا اسفه يا سيف عارفه اني زعلتك و
قاطعها سيف عندما وضع اصبعه علي شفتيها و اردف : هششش اللي حصل حصل خلاص يا اسيا و انتي كمان متزعليش مني اللي قولتهولك بخصوص معتز عارف انك مش بتفكري فيه بس انتي استفزتيني ثم اخذ نفس عميق و اكمل انا خايف من رد فعل ريناد لو كنا رفضنا جاسر و صدقيني الولد بيحبها
اؤمات اسيا له برأسها و اردفت : انت معاك يا سيف انا بصيت للموضوع من جهه واحده بس انت حسبتها و بصيت للموضوع من جميع النواحي و عشان كده انا موافقه بس يارب متندمش
سيف و هو يقبلها مره اخري علي خصلات شعرها و لكن تلك المره قبله اعمق و اطول و اردف بعدها : متقلقيش اومال انا قولتلهم ليه مفيش جواز دلوقتي ليه عشان بنتك تعرفه اكتر و لو في عيوب اكيد هتظهر اكتر ده غير اني كمان لازم ارقبه و اشوف حياته ماشيه ازاي
🌸🌸🌸🌸🌸
هاتفت آيه اسيا و اخبرتها بانهم يريدون ان يأتوا مساءا ليطلبون فريده مما اثار دهشه اسيا كثيرا
اسيا : طب مش لما اشوف فريده الاول يا آيه
آيه بمكر : متخافيش بنتك ما هتصدق زي ما يوسف صدق
عقدت اسيا حاجبيها بعدم فهم : قصدك ايه مش فهمه
آيه : جرا ايه يا دكتوره ما تصحصحي معايا كده العيال بيحبوا بعض
اسيا بذهول : بتهزري !!!
آيه بضحك : والله ما بهزر و يلا بقا مش وقت تتصدمي روحي قولي ل سيف و ل بنتك عشان متتصدمش و لا اققولك باهر هيكلمه قولي انتي لبنتك بس
اسيا : خلاص ماشي اقفلي
اغلقت اسيا مع آيه و اتجهت ناحيه فريده فوجدتها تجلس برفقه ريناد و الاثنان يتسامران سويا
اسيا بابتسامه : بتعملوا ايه ؟؟
اجابتها فريده بابتسامه : بتكلم عادي تعالي اقعدي
عبست ريناد بوجهها فهي مازالت غاضبه من والدتها لما فعلته امس فجلس اسيا بالوسط و نظرت ل ريناد
اسيا بتسئاول : هتفضلي زعلانه كده كتير
صمتت ريناد و لم ترد عليها فاردفت اسيا بخبث : طيب اما اققوم انا بقا معأني كنت ناويه اكلم سيف عشان يكلم جاسر و يجي يتقدملك بليل
لم تصدق ريناد اذنسها و نظرت لوالدتها بصدمه : انتي قولتي ايه يا ماما
اسيا و هي تنظر لبناتها : آيه كلمتني عاوزين يجو بليل يتقدمو لفريده و يطلبوها ل يوسف فانا كنت هكلم سيف اققولو يكلم جاسر و يجي هو كمان
كانت كلا من ريناد و فريده لا يصدقون ما يسمعون فاقتربت ريناد من وللدتها و هي تردف بعدم تصديق : انتي بتكلمي جد يا ماما يعني انتي خلاص موافقه علي جاسر
اؤمات اسيا برأسها و ابتسامه بسيطه ترتسم علي وجهها : ايوه
صفقت ريناد بيديها و الفرحه تسيطر عليها و اقتربت من اسيا و احتضنتها و ظلت تقبلها اما فريده : احمم ماما انتي قولتي ان طنط آيه و عيلتها جايين يطلبوني انهارده ل يرسف
اسيا : ايوه و يلا انتي و هي جهزوا نفسيكو مفضلش كتير علي بليل
تبادلت فريده و ريناد النظرات و اسرعوا مهرولين لغرفهم حتي يستعدوا لهذا المساء اما اسيا فهاتفت سيف الذي هاتفه باهر و اخبره عن رغبه يوسف في طلب فريده واخبرته اسيا ان يهاتف جاسر و يخبره حتي يأتي ايضا
🌸🌸🌸🌸🌸
في المساء
دخلت اسيا غرفه فريده فريناد تجهزت اليوم بغرفه اختها
فوجدتهم اسيا في غايه الجمال فكلا منهم لها جمالها الخاص فريده كانت ترتدي فستان رقيق ازرق اللون انا ريناد كانت تريدي فستان يجسم جسدها بعض الشئ باللون الاحمر
اسيا و عينيها تلمع بالدموع : بسم الله ماشاء الله ربنا يحفظكو يا بنات زي القمر
ريناد بمشاكسه : البركه فيكي يا قمر طالعينلك
قبلتهم اسيا من وجنتيها و اخبرتهم بأن الضيوف وصلوا و بانتظارهم
بالاسفل كان جاسر يجلس بجانب يوسف و كلا منهم ينتظران نزول فريده و ريناد علي احر من الجمر
فانتبه جاسر لكتله من الجمال تنزل من السلالم فابتلع ريقه من شده جمالها لا يعلم كيف سيمر السنتين و لكن فليتحمل انا يوسف فعينيه ظلت تتطلع علي فريده بعشق فتلك هي الفتاه الوحيده التي خطفت قلبه و لكن هناك سؤال دائما ما يخطر علي باله هل هو اول حب في حياتها ام كان يوجد غيره؟
نفض تلك الافكار عندما استمع لصوت والدته : ما شاء الله ايه الجمال ده تعالو اقعدو جمبي
جلست فريده و ريناد بجانب ايه و مي الفرحه لفرحه شقيقها و كم شعر سيف بالغيره فجاسر و يوسف سيأكلون فتياته بنظراتهم
باهر و هو يلكز سيف : ايه يا عم مالك قالب وشك ليه
سيف و هو يجز علي اسنانه و يشاور براسه علي جاسر و يوسف : مش شايف بيبصولهم ازاي انا لو عاليا عايزهم علطول جمبي مش عايزهم يفرقوني
باهر بتهكم : ده علي اساس انهم هيجوزو بكره ما هيفضلو جمبك سنتين
تأفف سيف و اردف باهر بصوت عالي : طيب يا جماعه احنا جايين انهارده نطلب فريده ل يوسف
ثم نظر باهر لجاسر الذي كان يشعر الخذلان فكم اراد ان يكون له اب يقف بجانبه مثل هذا اليوم فاكمل باهر حديثه بعدما رآي نظرات الالم بعيون جاسر : و نطلب ريناد ل جاسر
رفع جاسر عينيه و نظر ل باعر و كم كانت نظرته تعبر عما يريد ان يقوله فهز باهر رأسه لها هزه بسيطه
باهر و هو يلتفت ل سيف : ها يا سيف قولت ايه
نظر سيف لبناته و بعدها اردف : مفيش مشكله انا موافق طبعا بس طبعا هيبقا زي معرفتك في التليفون الحواز بعد ميخلصو يعني بعد سنتين
آيه بابتسامه : مش مشكله سنتين هيعدوا هوا
ضحك الجميع و قرأوا الفاتحه و اتفقوا علي يوم لتلبيس الدبل و بعد ذلك نهضوا جميعا و تناولوا الطعام سويا و بعد ان انتهوا استأذن كلا من جاسر و يوسف للخروج لحديقه المنزل ليتحدثوا قليلا و وافق سيف علي مضض
في الحديقه
كانت ريناد تسير بجانب جاسر و تتطلع اليه بابتسامه تعلو وجهها
ريناد بتسئاول : مبسوط يا جاسر
وقف جاسر و استدار لها : انا مش مبسوط و بس انا هطير من الفرحه اخيرا كل حاجه اتحلت و انتي هتبقي جمبي
اتسعت ابتسامه ريناد ليكمل هو حديثه : بصراحه اكتر حاجه مضيقاني اننا لسه هنستنا سنتين مش فاهم ايه لازمتهم
ضحكت ريناد بصوت عالي : مستعجل علي ايه بس.بكره تزهق مني و بعدين كده احسن
جاسر بانعقاد حاجبيه : ازهق منك مستحيل انتي متعرفيش انا بحبك قد ايه بس بكره هتعرفي
اما فريده و يوسف كانوا يجلسون علي الارضيه
و فريده صامته تشعر بالخجل يسيطر علي خليه بجسدها فلاحظ يوسف ذلك فنظر اليها
يوسف بتسئاول : فريده في سؤال نفسي اسئلهولك
فريده باستغراب : ايه هو السؤال ؟؟
يوسف : احمم يعمي هو انتي حبتيه قبل كده ؟
بلت فريده شفتيها و اردفت بصدق : انا هكون صريحه معاك بصراحه اه حبيت قبل كده بس الحب ده كان وهم تقدر تقول حب مراهقه و صدقني مبقتش افكر فيه نهائي دلوقتي
شعر يوسف بالغيره تنهشه و لكنه سعد في نفس الوقت لصدقها معه و قرر ان يتغاطي عن هذا الامر
يويف و هو ينظر لها بابتسامه : و انا مصدقك
🌸🌸🌸🌸🌸
في منزل مريم و ياسين
كانوا يجلسوا سويا و معهم اطفالهم يشاهدون التلفاز و نام الاطفال اثناء مشاهدتهم للفيلم فنظرت مريم ل ياسين
مريم بهمس : ياسين شيل الولاد نيمهم في اوضتهم
اؤما لها ياسين و حمل اطفاله و ادخلهم غرفهم ثم خرج من غرفهم و جلس بجانب مريم التي تتابع الفيلم باهتمام
كان ياسين يجلس ملاصقا لها و لاحظت هي ذلك فنظرت له :ياسين ممكن تبعد شويه بتشتت انتباهي عن الفيلم مش عارفه اركز
اقترب ياسين اكثر و اردف بهمس و هو ينظر لثغرها : وحشتيني يا مريم
شعرت مريم بحراره تسري بجسدها فابتلعت ريقها بتوتر فهي ما زالت تريد معاقبته عما بدر منه و لكن ما يفعله يجعله تنسي فعلته فاقترب اكثر اثناء شرودها و قبلها قبله يبث بها شوقه و شغفه بها اما هي فعندما قبلها علمت كم هي تشتاق له فاستسلمت له و بادلته قبلته و ظل ياسين يقبلها بحب و يوزع قبلاته علي وجهها و رقبتها و بعدها حملها و اتجه لغرفتهم ليبدءو من جديد
🌸🌸🌸🌸🌸
بعد مرور سنتين
في احد قاعات الافراح ث
كانت جاسر يرقص مع ريناد و يحاصر خصرها بيديه و يضع جبته علي جبتها فأخيرا اصبحت ملكه فتلك السنتين لم يمروا بسهوله عليه فهو تعذب كثيرا خلالهم و لكنه كان لابد ان يرضخ لرغبه سيف و اسيا حتي يكسب ثقتهم
جاسر بهمس : و اخيرا مش مصدق نفسي بصراحه انا محدش مبسوط قدي انهارده
ريناد و هي تتطلع لعينيه بعشق : لا في انا مبسوطه اكتر منك
ابتسم جاسر : طب حلو اووي خليكي عند كلامك عشان لما يخلص هنشوف مين مبسوط اكتر و مين بيحب التاني اكتر ثم.غمز لها بوقاحه
ضربته ريناد علي صدره و اردفت بغيظ : تصدق انك قليل الادب
جاسر بضحك : حبيبتي انتي لسه شوفتي حاجه قله الادب لسه جايه
نظرت له بغيظ و لزمت الصمت
اما يوسف و فريده كان يرقصون ايضا و السعاده لا تسعهم
يوسف : فريده
فريده برقه : نعم
يوسف بعشق : هو انا قولتلك قبل كده اني بحبك
ضحكت فريده ضحكه جميله و اردفت : يوووه كتير اوي
يوسف بحب : طب و اديني بقولهالك تاني بحبك يا فريده يا احلي حاجه حصلتلي
في جانب اخر في القاعه
كان مي و مازن يجلسون سويا
مازن : و بعدين يا حاجه مش ناويه نجوز بقا
مي بضحك : قولتلك لسه فاضلي سنه اخلصها و بعدين نجوز متبقاش زنان بقا يا مازن
مازن بغيظ : ماشي يا مي براحتك
و نهض من مكانه يشعر و هو يشعر بالغضب فنهضت خلفه مي فوجدته يقف بالخارج فاقتربت منه : مازن حبيبي انت عررف انه لسه فاضلي سنه و انت عارف اني بحب اركز في مذاكرتي و بعدين صدقني هتعدي بسرعه
مازن : خلاص يا مي
مي و هي تقلده : خلاص يا مي
لا مش خلاص يا مازن عشان خاطري لو بتحبني استحمل السنه دي بس و بعدين احنا مع بعض بقالنا سنتين مش قادر تستني السنه دي كمان و بس
مازن بتنهيده : حاضر يا مي
مي بابتسامه : تسلملي يا قمر يلا بقا وريني ضحكتك الحلوه
ابتسم مازن علي تلك الطفله و اتسعت ابتسامه مي عندما وحدته ابتسم فهي لا تستطيع ان تراه حزين
اما كارمن فكانت تجلس علي الطاوله تتطلع علي صديقاتها بحب و هناك جوز من العيون تتبعها و اقترب اخيرا منها
لؤي بابتسامه : ممكن اقعد
كارمن بابتسامه فهي تعلم بانه صديق جاسر و راته برفقته عده مرات : اكيد اتفضل
جلس لؤي بجانبها واردف متسائلا : قاعده لوحدك ليه
كارمن بابتسامه : كنت واقفه معاهم بس بصراحه الكعب وجع رجلي فقولت لماما هروح اقعد و هي و طنط ايه واقفين معاهم
اؤما لؤي براسه لا يعلم ماذا يقول و كذلك هي
لؤي بعد الصمت : انا عرفت انك في رابعه حقوق
كارمن بايماءه : اها
لؤي : ايه رائيك تنزلي تتدربي في الشركه عندنا قسم الشئون القانونيه
كارمن بفرحه : موافقه طبعا هي دي عاوزه رائي
ابتسم لؤي و قرر ان تكون تلك الفتاه من نصيبه و سيتقدم لها بعد ان تنهي دراستها يكفي في الوقت الحالي ان تكون قريبه منه
اما اسيا و سيف كان يشعرون بالحزن و الفرحه معا فبناتهم سيتركونهم و في نفس الوقت فرحين لاجلهم فازواجهم يهيمون بهم عشقا
🌸🌸🌸🌸🌸
في منزل فريده و يوسف
كانت فريده بحمام الغرفه تشعر بالخجل فهي لم تبدل فستانها بعد فتلك السحاب اللعين لم تحسب حسابه فظلت تتأفف طرق يوسف الباب فهو ينتظرها منذ اكثر من ساعه
يوسف بقلق : فريده انتي كويسه
فريده من الخلف الباب بتوتر : هاا اه لا
ضحك.يوسف فهو يعلم كم هي خجوله : اه و لا لا ارسيلك علي حاجه
فريده بتأفف : بصراحه بقا لا
ثم فتحت الباب و وقفت امامه بالفستان
يوسف و هو يرفع حاجبيه : انتي لسه مغيرتيش
فريده و هي وشك البكاء : مش عارفه افتح السوسته يا يوسف
حاول يوسف منع ضحكته و لكنه لم يستطع فغضبت فريده و دخلت الحمام مره اخري و كادت تغلق الباب ليمنعها يوسف و يلحق بها للحمام و يغلق الباب خلفه
و حاصرها بيديه و يديه بدأت تفتح لها السسحاب و هي تشعر بالتوتر الشديد لقربه المهلك.لها و شعرت بانها لا تستطيع الوقوف علي قدميها
رفعت لها راسها فتقاببت عينيهم فاردف يوسف : فتحتهالك يا فريده خلاص
فريده و هي تبتلع ريقها : شكرا
اقترب يوسف حتي خاصرها بينه و بين الحائط و اقترب من شفتيها يريد ان يتذوقهم و انخفض لمستواهم و قبلهم برقه فبادلته فريده القبله برقه و ظل يوسف يقبلها برقه و بعدها ابتعد عنها و نظر لها و انفاسه تلهث: انا بقول ملوش داعي تغيري ثم حملها و خرج بها من الحمام ليبدئون حياتهم سويا
🌸🌸🌸🌸🌸
في منزل جاسر و ريناد
كانت ريناد تجلس علس الفراش بعد ان ابدلت فستانها بملابس نوم مثيره ففستانها كان سحابه من الحانب و كان جاسر خارج الغرفه يبدل ملابسه باحدي الغرف بعد ان اصرت ريناد عليه اما هي فلاول مره تشعر بالخجل يسيطر عليها فهي ليست بفتاه خجوله
طرق جاسر الباب و دخل قبل ان يسمعها ردها
فريده بغضب مصطنع : ايه ده مش تستني اققولك اتفضل
جاسر و هو يتفحص ملابسها : ايه الجمال ده يا ريناد
تطلعت ريناد علي نفسها و سيطر الخجل عليها اكثر فهي نسيت ما ترتديه و هي تتحدث معه فكادت تتجه للفراش فمسك ذراعيها و جذبها تجاه : رايحه فين
ريناد و هي تتفادي عينيه : هنام
جاسر و انفاسه تلفح رقبتها : مفيش نوم يا حبيبتي
نظرت له و كادت تتحدث فقاطعها بقبله شغوفه متلهفه و بادلته هي القبله بنفس الشغف و زال خجلها تدريجيا و بعدها بعد عنها و حاصر وجهها بين يديه و اخبرها بهمس عاشق : ريناد حبيبتي و عمري و حياتس متعرفيش انا بحبك قد ايه انا مكنتش عايش قبل مشوفك انتي متعرفيش انتي عملتي فيا ايه يا ريناد انتي حبك ليا احياني انتي العشق و الحب و الدفأ انا معرفتهمش قبلك معاكي و معاك اهلك عرفت يعمني ايه عايله انتي روحي يا ريناد و اوعدك عمري مهزعلك ابدا
ابتسمت له ريناد فهي ايضا عاشقه له و كادت تتحدث.فسبقها حاسر : انا مش عايزك تقولي حاجه عشان انا عارف كل حاجه و عارف انتي بتحبيني ازاي يا رينادي
ثم نزل لثغرها مره اخري و قبلها بنهم و وزع قبلاته علي ثغرها و رقبتها و ترك اثارا لقبلاته عليهم و بعدها اتجه بها للفراش ليغوصا في حر عشقه الذي احياه من جديد