رواية جعفر العمده الفصل الحادى عشر بقلم ليل ادم
سيف : ( أول ما دخل مكتب محمد بيه وشاف لمياء) لمياء بتعملي اي هنا
محمد بيه: الله دي كلمها صح بقا
سيف : كلام اي
محمد بيه: لمياء بتقول انها حامل منك الكلام ده حصل
سيف : انتي مش عملتي مجلس قصاد كل اهل المنطقة قولتي في اني مش طرف وكل ده من تحت راس شوقي فتح الله
لمياء: حصل بس علشان أتهددت من المعلم جعفر
محمد بيه: سيف انت معترف أن اللي في بطنها يبقا ابنك ولا لأ
سيف : لأ وهات اي حد من الناس اللي حضرت المجلس يشهد على كلامي
لمياء: خلاص نعمل تحليل ونعرف ابنك ولا لأ
محمد بيه: موفق
سيف : لأ مش موافق افرد التحليل في حاجه البس أنا الواد
محمد بيه: لا متقلقش هيتعمل في أحسن معامل مصر وأنا بنفسي هبعت قوه تشرف عليه
سيف : ( بخضه و لجلجه في الكلام) موافق
محمد بيه: تمام الأمين هياخدك انت و البنت على الأدلة الشرعية تسحب منكم العينات واول ما تظهر هنبعت نجيبك
سيف: ماشي
محمد بيه: يا امين خالد
الامين خالد: نعم يا محمد بيه
محمد بيه: خودهم يعملوا التحليل
في جانب آخر
نعيم : عامل اي يا جعفر
جعفر: انت اللي عملت في سيد اي بتعمل في اخويا كده يا نعيم عيب عليك يا اخي
نعيم : هو اللي وصل الموضوع ل كده يا جعفر
جعفر: يا اخي ليه علشان طلب الفلوس ما تديله هو مالك ولا ماله
نعيم : ( اتصدم من كلمه جعفر) انت اول مره تقولي كلمه ذاي دي يا جعفر
جعفر: علشان عيب تمد ايدك على سيد في حبستي علشان فلوس
نعيم : أنا معملتش كده وعلى العموم يا جعفر مفاتيح الخزنه هتكون مع سيد النهارده أنا بس جيت أقولك محمد بيه خد سيف
جعفر: ليه ابني عمل اي
نعيم : معرفش كنت واقف في المكتب أنا وسيف وسيد جه محمد بيه خد سيف روحت معاه لحد القسم عرفت أن الموضوع بسبب الجلسه اللي حصلت بس المرادي البنت بتقول أن سيف ابو اللي في بطنها
جعفر: يابنت الكلب وسيد فين يا نعيم
نعيم : في البيت
جعفر : في البيت وساب الواد لوحده
نعيم : معرفش أنا جيت بس لجل ما تكون عارف
جعفر: خود يا ليفه بكلمك
نعيم: نعم يا معلم جعفر
جعفر: ضربت سيد ليه
نعيم : علشان مش فارق معاه حد إلا نفسه يا جعفر
جعفر: اللي في وشك ده اكيد مش من سيد
نعيم: لأ دي مشكله كده
جعفر: مع ولاد حماده فتح الله
نعيم : اه يا جعفر
جعفر: اي اللي حصل
نعيم : شوقي استفز سيف وحصل اللي حصل
جعفر: طب سيد أنكر ليه الكلام ده
نعيم : جايز مش عايز يحرق دمك يا جعفر
جعفر: يارب يكون كلامك صح يا نعيم
نعيم : ربنا يردك بالسلامة يا اخويا
جعفر: لو سيد طلب فلوس أديله علشان خطري بلاش تكسر نفسه
نعيم : مفاتيح الخزنه كلها هتكون معاه يا جعفر زاي ما طلبت بعد اذنك
في جانب آخر
محمد بيه: تقدر تمشي يا سيف وبعد ما تظهر التحاليل هنبعتلك
سيف: بعد اذنك يا محمد بيه
محمد بيه: اتفضل
خرج سيف من مكتب محمد بيه قابل الأمين خالد
سيف: عم خالد عايز ادخل ل جعفر
خالد : نعيم لسه طالع من عشر دقائق
سيف : ( مد ايده في جيبه طلع فلوس حطها في جيب الأمين خالد) معلش خليها عليك
الامين : تعالي طيب
سيف : تعالي
جعفر: كنت فين يا ليفه
سيف : كنت بعمل تحليل ياعم شكلها غرزه طين
جعفر: لا غارزه ولا حاجه لما التحليل يطلع هتكتب عليها لحد ما تولد وتكتب الولد ب أسمك والله عايز تاخد الواد يتربا وسطنا مفيش حاجه هيا عايزه الواد نصرف عليه وتقعد في بيتها معززه مكرمه
سيف: مش عارف اي اللي عملته في نفسي ده
جعفر: المهم ملكش دعوه ب عيال شوقي فتح الله تاني انت سامع
سيف : هو نعيم قالك
جعفر: لا أنا اللي عرفت ما باين على وشك و وشه يا ليفه
سيف : أخرج انت بس وكتاب الله لعمل عليهم حفله ما حصلت في تاريخ السيدة زينب
جعفر: وحياتك عندي ل تحصل بس اهدا لحد ما اطلع سيب كل واحد يعمل اللي يعمله
سيف : صحيح أنا بدور على الواد ابن الحرام ده وهجيبه هجيبه أن شاء الله
جعفر: عن طريق مين
سيف : عن طريق واحد من الداخليه كنت بعمله شغل كتير في عربياته هو و عياله اسمه سمير بشري
جعفر : مش ده بتاع قسم مدينة نصر
سيف : اه وعلى فكره هو يعرفك كويس
جعفر: هو في حد في مصر كلها ميعرفش مين هو جعفر العمده يا ليفه
سيف : منا عرفت انك مسيطر يا معلم ( وبيضحك)
جعفر: لو وصلت ل حاجه تاخد معاك نعيم متقفش لوحدك
سيف: حاضر
جعفر: وخلي بالك من نفسك يا سيف مش عايز اخسرك على ايد كلب منهم مش هستحملها دي
سيف : ربنا يخليك ليا يا معلم
جعفر: ويخليك ليا يا سيف
في جانب آخر
باب شقه سيد بيخبط
سيد : نعيم عايز اي تاني
نعيم : مفاتيح الخزنه اهي يا سيد
سيد: هات ( وقفل الباب في وش نعيم )
وداد : جالك كلامي
سيد : اه دنتي دماغك سم يخربيتك
وداد: اسمع بقا بليل تنزل تسحب كل التوكيلات من خزنه اخوك وتطلع بيها على هنا
سيد : توكيلات اي مش احنا عايزين فلوس بس
وداد: فلوس اي احنا عايزين حقك اللي اهم من الفلوس
سيد : حق اي أنا مش فاهم حاجه
وداد: هات الاوراق بس وملكش دعوه بأي حاجة تانية
في جانب آخر
سيف : اي مالك ضارب بوز كده
نعيم: مفيش خلصت التحليل
سيف : اه
نعيم: الواد ده ابنك خليك دوغري معايا يا سيف
سيف : اه يا نعيم ابني
نعيم: كان من الأول وبلاش الدوشه دي كلها كنا خدنا البت في صفنا وقفلتا القصه من بابها
سيف: اللي حصل بقا
نعيم: مفيش حاجه عادي المهم عملت اي في حوار الصورة بتاعت الواد اللي جاب الفلوس
سيف : خير أن شاء الله
سيد : ( دخل المكتب بص ل نعيم و سيف بكل كبر و عجرفه وقعد مكان جعفر)
سيف : هو في اي
نعيم : بس سيبه أبوك اللي عايز كده
دخل شوقي المكتب
نعيم : عايز اي يا شوقي
شوقي: أنا جاي علشانك أنا جاي للمعلم سيد انت مالك
سيف : نعيم سيبه
شوقي: جدع يا سيف ( ودخل المكتب)
شوقي: معلم سيد منور السيدة كلها والله الكرسي مش لائق على حد غيرك
سيد : ( فرحان بكلم شوقي) صح عندك حق يا شوقي
شوقي: خود يا معلم
سيد : اي دول
شوقي: اتنين مليون جنيه بتوع الجلسه اللي حكم بيهم اخوك
سيف : ( بصوت عالي) متخدش منه حاجه يا عمي
سيد : ليه يعني مش فلوس حكم الجلسه
سيف. : ياعمي هقولك بعدين
شوقي: هو كان يقدر حد يتكلم مع جعفر وهو بيكلم حد عنده
سيد : سيف اسكت خالص امشي من وشي
سيف : انت خربت الدنيا كلها ولا فاهم حاجه
شوقي: لالالا الكلام ده كبير عيب اكون وقف بعد اذنك يا معلم سيد
سيد : انت عارف لو أبوك مش هيزعل كنت ضربتك الوقتي
سيف : جرب كده
سيد : شاهد يا نعيم
نعيم : شاهد اي بس الفلوس دي هيتعمل عليها جلسه تانيه وفضيحه
سيد : ليه يعني
سيف : علشان الولد ده ابني وشوقي جاب الفلوس لما عرف اني عملت التحليل ده
سيد : و شوقي عارف منين بكل ده
نعيم : ما البت تبع شوقي ياعم افهم بقا
سيد : أنا اخدت الفلوس وخلاص ( وخد الشنطه وطلع البيت)