رواية صغيرة الزعيم الفصل الثالث عشر13 بقلم كاندل


 

رواية صغيرة الزعيم الفصل الثالث عشر بقلم كاندل

فتحت عيناها بهدؤ اثر ضوء الشمس القوي الذي اقتحم الغرفه، مخترقاً ستائر الشرفه الشيفون...

نهظت بجزئها العلوي.. وهي تغلق عيناها جزئياً ..

" من أين جائت تلك الصوره ؟" قال بنبره حاده.. انتبهت الاخرى للجالس على الأريكه لتعقد حاجبيها باستغراب...

اي صوره؟، ومالذي تفعله هنا؟.

اي صوره؟...

اي صوره... همس وهو يخرج هاتفه...

هذه الصوره. قال ليرمي الهاتف الى سريرها .. امسكت الهاتف لترى الصوره.. اغلقت عيناها بقوه...

هل تمتلكين تلك الندبه فعلاً؟... قال بهدوء...

تحولت ملامحها الى اخرى حزينه...

اجل.. قالت بهدؤ، وهي ترمي الهاتف بخفه على السرير... انزلت رأسها بحزن وهي تعبث باصابعها كالاطفال...

ومن اين جائت الصوره؟!. قال وهو يعقد حاجباه...

لا اعلم...

ومن يعلم إذاا!!!... صاح بغضب وهو ينهظ، جاعلا من الاخرى تنتفض

بخفه..

لا تصرخ اخبرتك انني لا اعلم!!...

ما هو سبب الندبه ؟!. قال محاولاً تمالك نفسه .. هو يعلم بانها لن تفعل امرا كهذا ويستحيل ان تفعله .. صحتها النفسيه جيده.. ولا

يبدو انها من ذلك النوع من النساء...

من المستحيل ان تفعل امرا كهذا...

لقد حاول احدهم التحرش بي.. وجرحني بالمقص...

قالت بكل اختصار...

تنهد بقلة حيله وغضب...

من این جائت الصوره؟! قال بهدو...

لا اعلم !!!. صاحت بغضب... اغلق عيناه بقوه، محاولاً عدم تشويه وجهها الجميل...

خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه بقوه...

كان الحو هادئاً ومكهرباً ... فتحت ثغرها قليلا لتنطق بتردد.

هناك مباراة كرة الطائره ... خاصه بالفتيات ستقام بعد

غد وأريد المشاركه" قالت وهي تعبث بطعامها بالشوكه.. بقي الاخر صامتاً، ظنت بإنه لن يجبيها .. لذلك عبست قليلاً...

"حسناً"

قال بنبره هادئه.. لم تستطع الاخرى كبت ابتسامتها ...

جهزي نفسك، سنخرج الى مكان ما.."

"!حقاً"

قالت بصدمه وسعاده طفوليه....

"اجل"

قال بشبح ابتسامه .. لتصفق الاخرى بسعاده.. ليبتسم على طفوليتها ...

حتى هذا؟" قالت بابتسامة واسعة.

"مفاجئه "

قال بابتسامه هادئه...
۳

۲

" رائع !" همست بحماس...

نزلت إلى الصاله، وهي تهرول على الدرج كالاطفال وهي ترتدي:

وتترك شعرها الويفي منسدلاً بحريه...

"جاهزه"

قالت بأبتسامه واسعه وحماس.. وهي تقف امام الجالس على الاريكه.. وتمسك فستانها كالاميره.. ابتسم بخفه على طفوليتها .. نهظ ليتضح فرق الكول الكبير

بينهما ...

ليمسك كفها الصغير.. شعر بيدها تمسك كفه كذلك...

نزلت بحماس من السياره، ووقفت امام بوابه بيضاء كبيره، وسياجها يتكون من سور من الاشجار...

"أنها خارقة الجمال"

قالت و هي تنظر حولها بأبتسامه واسعه وعيناها تلمع من السعاده...

"كلها لاوديت هيوستن"

قال وهو ينظر للزهور بأبتسامه، نظرت ناحيته بصدمه وعدم تصديق...

" انت تمزح!"

قال بابتسامه واسعه.. ليومى الاخر بالرفض، وابتسامه هادئه مرتسمه على شفتيه...

"أنها جميله جدا شكرا لك"

قالت بابتسامه واسعه وهي تتلمس الزهور..

"لكن ليس بجمالك"

قال وهو ينظر إليها، ويضع يداه في جيوب بنطاله... ويحني ظهره ليصبح رأسه بمستوى رأسها .. ولم تستطع الاخرى كبت ابتسامتها .. رفع سبابته ليلمس ارنبة انفها بخفه...

ابعدت وجهها عنه، وهي تتأمل الزهور بابتسامه واسعه... امسك بذقنها .. واعاد وجهها إليه...

فتحت عيناها بصدمه عندما شعرت بشفتيه على شفتيها وقبلها قبله سطحيه ورقيقه...

ابعدت وجهها عنه، وهي مصدومه.. بينما الاخر كان يبتسم فقط...

حل المساء، وكانا في طريقهما الى السياره...

"هل انت جائعه؟"

قال وهو يبعثر شعرها .. عبست الاخرى بغضب وهي
ترتب شعرها ...

"لم يكن هناك داعي لهذه الحركه..."

قالت بغضب لطيف وهي ترتب شعرها ...

"اجل جائعه."

قالة مكملة حديثها ...

"حسنا لنذهب إلى مطعم ما"

قال وهو يفتح لها باب السياره...
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1