رواية صغيرة الزعيم الفصل الرابع عشر 14بقلم كاندل


 

رواية صغيرة الزعيم الفصل الرابع عشر بقلم كاندل

في الصباح ....

كانت تجلس في الحديقه الخلفيه للمدرسه وترسم كانت الحديقه خاليه ولم يكن سوى عدة طلاب...

توقفت عن الرسم عندما .. ساقين لفتاة.. رفعت رأسها ... لترى ليليا تكتف يديها وتنظر إليها باستصغار ...

دحرجت عيناها وعادت للرسم متجاهلة وجود الاخرى....

ارى انك تتجولين بين الرجال

توقفت عن الرسم عندما فهمت بانها تهين شرفها... اخذت نفساً عميقاً وهادئاً .. وضعت قلمها ودفترها جانباً على المقعد ونهظت...

وقفت ام ليليها ونظرت الى عيناها بقوه... وبحركه سريعه امسكت فكها ...

" يا ترى... هل تعلمين معنى شرف وكرامه... ام اشرح انا

لك ؟"

قالت بتفكير مصطنع.. بينما الاخرى تحاول ابعاد يدها وهي تصرخ، لافتة نظر الطلاب...

فجأه بدأت ليليا بالبكاء والصراخ والتوسل.. لتترك

الاخرى فكها، وهي تعقد حاجبيها باستغراب...

"ألى مكتبي اوديت هيوستن"

قال صوت مألوف من خلفها .. التفتت بسرعه لترى انه المدير.. حاولت التبرير لكنه قاطعها، وهو يعطيها ظهره ويسير مبتعداً ...

رمشت ووجدت نفسها مع ليليا في غرفة المدير...

اخبرتك انها من تلاعب باعصابي!" صرخت بغضب طفيف...

" سأتصل بالسيد اليكساندر... ولنرى ان كنت ستستمرين

بالنكران"

قال المدير ببرود وهو يرفع هاتفه من على الطاوله.... جلست اوديت على الاريكه، وهس تكتف يداها الى صدرها، وترمق ليليا بحقد...

"مرحبا سید آدامز ...

اجل نحن نحتاجك في المدرسه" قال المدير بهدو

"ماذا حصل"

"لا شيء خطير مجرد شجار بين اوديت وطالبه اخرى قال المدير وهو ينظر لاوديت.. ذات الملامح الغاضبه اللطيفه...

تنهد الآخر بغضب ليردف...

"قادم"
وصل اليكس إلى المدرسه واردف الى مكتب المدير لیری اودیت تجلس.. والغضب بادي على ملامحها ...

"اهلا سید آدامز"

قال المدير بترحاب...

"ماذا حصل"

ان الانسه قامت بالاعتداء على ليليا بالضرب قبل ايام واليوم ايضا كانت على وشك فعل ذلك لكنني رأيتها

والان تكذب ولا تود الاعتراف" قال بعد ان خلع نظارته الطبيه

" انها تكذب"

قالت بصراخ بعد ان فقدت اعصابها لتضرب طاولة مكتب المدير وهي تتنفس...

"ليس لديك اي دليل يقول انني قمت بضربها!"

قاب بغضب طفيف.. حول المدير نظره ناحية اليكس....

"صدقني ارجوك انت تعرف انني لا اكذب"

قالت وهي تنظر الى اليكساندر بنظرات راجيه...

وهو لا يعرف من يصدق هل يصدق المدير الذي رأها تعتدي على الطالبه.. ام يصدقها .. لانها تبدو جاده جدا

وغاضبه...

بقي اليكساندر صامتاً، يتبادل معها النظرات.. حول

نظره الى الفتاة... انها نفسها من كانت تلاحق اوديت....
لكن ربما قد تكون حقا تشاجرت معها وضربتها ...

زفر آلیکس بقوه واحباط... كان على وشك ان يردف لتقاطعه الاخرى...

انت ايضا لا تصدقني!" قالت بخيبة امل واضحه...

حولت نظرها ناحية ليليا التي تدعي البكاء....

"اللعنة عليك ايتها الكاذبة"

صرخت بصوت هز المدرسه.. وعيناها تطلق الشرار... كانت على وشك الخروج لو لا يده الخشنه التي امسكت مرفقها ..

" ابعد يدك عنيي"

قالت بحده.. لتسحب يدها بعنف وتدفعه.. خرجت من المكتب واغلقت الباب خلفها بقوه...

لتخرج من المكتب وتغلق الباب خلفها بقوه بقوه...

"تلك السافله من تظن نفسها !!"

همست بغضب طفيف.. تتمنى الآن ان تذهب وتنتف شعرها خصله خصله...

دخلت إلى الحمام واغلقت الباب بقوه واقفلته كي لا يدخل الطلاب.. وسندت يديها على المغسله ...

"تلك الحقيرة!"

صرخت لتاخذ علبة الصابون السائل وترميها على المرأه، التي تحولت الى زجاج محطم...

جلست على الارض وهي تشعر بخذلان كبير.. وفجأه طرق الباب...

"هل انت بخير"

صاح من خلف الباب.. بقيت صامته متجاهلة اياه تماماً ...

" افتحي الباابب اوديت

صاح وهو يحاول فتح الباب.. ازداد ذعره عندما لم يسمع منها اي رد..

"افتحي الباب رجائاً!!"
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1