رواية مشاعر مبعثره الفصل الثامن عشر 18 بقلم دودي

رواية مشاعر مبعثره الفصل الثامن عشر 18 بقلم دودي 

كنت متكية حتى سمعت الدقان فالباب.. هاد الدقان ديال رضوان وليت كنعرفو.. نصت دغيا حليت الباب وانا فرحانة.. ومشتاقة ليه.. 

اسماء: حبيبي.. جبتيلي الدوا؟؟ 

رضوان: لا.. 

كان وجهو مبدل.. مكنتش عارفة شنو واقع ليه.. 

اسماء: رضوان مالك.. 

رضوان: بغيت نديرو تحليل الابوة للولد.. 

اسماء:اش هادشي كتقول .. مستحيل طبعا.. 

رضوان: وعلاش لا.. 

اسماء: رضوان واش تسطيتي.. 

رضوان: غانديروه اسماء.. 

اسماء: مغانديروش.. 

رضوان: مناش خايفة.. 

اسماء: رضوان واش نتا شاك فيا؟؟ 

رضوان: انا بغيت نديرو باش نتهنى.. 

اسماء: وانا داك التحليل هو للي مغانديروش.. 

رضوان: مناش خايفة.. اسماء.. معامن نعستي من غيري.. 

اسماء: وصلات بيك حتى لهاد الدرجة ارضوان.. 

رضوان: انا عاقر.. منين جا هاد الحمل.. 

اسماء: واش حتى لدابا عاد عرفتي راسك عاقر.. 

رضوان: غاديري التحليل .. بزز منك.. وايلا صدق الولد ماشي ولدي.. انا اللي غانقتلك بيدي.. 

مشا وخلاني مصدومة.. هادا اللي كان عاد كيرغبني نطلب اي حاجة.. ولى شاك فيا.. طعني فشرفي.. اشمن شرف .. اشمن شرف بقا عندك ا اسماء.. اش هادشي درتيه فراسك.. نزلتي قيمتك لأسفل السافلين.. زنيتي مع راجل فالحرام.. بديت كنضرب فجنابي.. وكنبكي.. هادي اخرتها.. شنو كنت كنسنى..شك فيا.. راه متأكد باللي انا عاهرة.. حيت رخصت نفسي معاه.. 

بقيت كنبكي.. من اعماق قلبي.. مغانديرش التحليل.. حيت انا عارفة راسي.. عطيتو جسمي حيت عطيتو قلبي.. تهديد هند ليا بدات بوادرو.. غسلات ليه دماغو.، فظل كل هاد الحزن والبكا اللي كنت فيه.. بديت كنحس بحريق فكرشي وفظهري.. تفكرت هضرة الطبيب مللي قال انه خاصني الراحة... تكيت على ظهري.. والدموع محبسوش من عيني.. حسيت بالندم.. حيت خطيت خطوات مكانش عليا نخطيهم.. محسبتش ليهم حساب.. ومفكرتش فعواقبهم.. استخدمت قلبي.. ومفكرتش فشي اخور... حاولت باش يديني النعاس حيت الحريق زاد.. جاتني معاه السخانة.. وعراقيت.. داني النعاس.. حتى حسيت بشي حد كيفيقني.. حليت عيني لقيتو رضوان.. 

رضوان: نوضي نمشيو.. 

اسماء: مغانمشي لاين.. 

رضوان: خايفة تتفضحي؟؟؟ ماباغاش تديري التحليل يعني خايفة من النتيجة.،  

اسماء: انا حيت عارفة شنو كاين مغاديش نمشي.. 

رضوان: انا مارانيش كنرغبك دابا باش تمشي.. انا كنآمرك،، وغادي تمشي بزز منك.. 

جيت نهضر وانا نلقا تلفوني كيصوني..كانت مكالمة من عائلتي.. جاوبت مخلاوليش.. بالسبان والمعيور،، حسوني اني ديك البنت اللي جابت ليهم العار.. وحتى هما كيهضرو بصيغة اني زنيت وجيت نرمي الباطل على رضوان.. شكون قالهالهم.. بديت كنبكي ورضوان كيشوف فيا.. ديك الساعة اتاخذت قرار نمشي معاه ندير التحليل غا باش يعرف الحقيقة وباش يتزوجني.. حيت خفت نواجه عائلتي.. ممكن يقتلوني بعد هادشي.. 

اسماء: انا غانمشي معاك.. ولكن عقل عليها.. متنساش باللي ظلمتيني وشكيتي فيا.. معمري ارضوان مغانساليك هادشي.. 

سكت وبقا كيستناني.. بدلت حوايجي.. ومشيت معاه.. وصلنا لكلينيك..بقيت غادية معاه.. حتى دخل عند الطبيب.. طلب مني نتكى باش يديرلي الايكو تاني.. والمفاجئة.. 

الطبيب: الحمل للاسف واقف.. خاصك اجهاض حالا.. 

رضوان: شنووو.،( شاف فيا بغضب شديد) درتي شي حاجة باش تطيحيه.. قتلتيه قبل ما يتكشف امرك.. 

بهستيرية بدا يضرب فيا.. وانا مصدومة.. حتى شدو الطبيب وخرجو.. وبقا كيهضر معاه ويهدنو... دخل عندي الطبيب من جديد.. 

الطبيب: كان خاصك تاخدي مثبتات الحمل.. الحمل ديالك اصلا كان ضعيف.. 

اسماء: كان باغي يدير تحليل الابوة.. انا مازال متمسكة بالتحليل واخا مات البييبي.. انا بغيت نثبت براءتي.. ويعرف ان الولد ولدو.. 

الطبيب: اكيد طبعا.. وحتى هو بغا هادشي.. حاولي تتهدني.. باش تدخلي البلوك..، كلشي غايدوز بخير انشاء الله.. وانا غانهضر مع السي رضوان.. باش يرد بالو شوية.. 

اسماء: وليت باغا غير نثبت برائتي.. ماباغا والو.. 

فعلا.. فكرت فولدي.. اللي هملتو على قبل وهم.. سمحلي اولدي.. وكنواعدك..اني غانعيش غير ليك.. الحمد لله اللي مطولش هادشي.. مابقا كيربطني والو برضوان.. خلاص هادي هي النهاية ديالنا انا وياه.. وعمري غانفكر نجي بساحتو..تربيت 

            الفصل التاسع عشر من هنا