رواية مشاعر مبعثره الفصل التاسع عشر 19 بقلم دودي
دخلت البلوك ومحسيتش براسي.. كيتجبد مني قطعة مني ومن رضوان.. حسيت ان حبي ليه انكبر ووقع فيه شرخ كبير بعدما طاح البيبي.. بعدما فقت لقيتو حدايا ومنزل راسو.. محملتش نشوفو..
رضوان: واش راكي لاباس. ؟
اسماء: مايهمش.. طلبت من الطبيب يكمل على موضوع التحليل..
رضوان: خداو مني الدم وغايديروه،، قالولي غدا غتبان النتيجة..
اسماء: مزيان..
رضوان: علاش كنتي رافضة فالاول..
اسماء: عندي اسبابي..
رضوان: اسماء عفاك..قوليلي الحقيقة.. واش بالصح كان فحياتك شي واحد اخور من غيري.. واش قاصك شي حد من غيري..
اسماء: مقاصني حد.. وندمت بزااف اللي لحت نفسي عليك.. عموما.. التحليل غايبين كلشي..
رضوان: انا راني معدب.. وراسي غايتطرطق بقوة التفكير.. باغي نتيقك.. ولكن..
اسماء: متيقنيش ارضوان.. مابقا بيناتنا والو.. اللي كان بيناتنا مات.. وجبدوه مني.. مكاين لاش يضرك راسك من هنا لفوق..
رضوان: اسماء انا بغيتك من قلبي.. حرام عليك تديري فيا هادشي..
اسماء:كتهضر بحال الى انا المذنبة ونتا البريئ.. عرفتي مبقاش فيا الجهد اللي نتناقش بيه.. نوي فيا اللي بغبتي عندك الحق فيه.. انا اللي درتها لراسي.. درت الذنب ونستاهل العقوبة.. عفاك خليني بوحدي.. ومتجيش عندي.. حيت وجودك كيزيد ليا المرض..
ناض وخلاني.، وانا بقيت كنحاول نزير على راسي.. قطرات من دموعي كتسرق الهروب باش تنزل.، وكنكبحها..
اما رضوان مشا لعند الطبيب اللي هضرات معاه هند..
رضوان: نتا قلتي انه مايمكنش نولد.. ولكن كاينة مرا حاملة مني..
الطبيب: الحمل ماشي مستحيل.. الحفاظ غليه هو اللي مستحيل.. وديجا قلتها لمدام هند.. وكلشي عند الله قريب.، تقدر تبدا العلاج.. ومتخاف بعدو من حتى حاجة..
رضوان: وعلاش مقلتيش هاد الهضرة البارح مللي كانت كتهضر معاك هند..
الطبيب: السي رضوان.. انا جاوبت مدام هند غا بداكشي اللي سولاتني عليه.. مدخلتش فالتفاصيل.. لو انها دخلات معايا فالتفاصيل كنت غانجاوبها..
رضوان: شوف هاد التقرير.. هادا للمدام ديال الثانية.. وقع ليها اجهاض البارح.. بغيت نعرف سبب الاجهاض..
بدا يقرا فالتقرير..
الطبيب: اللي كيبانلي انه الحمل كان ديجا مهزوز.. وضعيف.. وكان خاص دوايات واحتياطات باش يتحافظ عليه.. السبب الرئيسي اللي بانلي هنا هو انه كانت المدام طالع ليها الطونسيو بزاف.. وبالاضافة الى العوامل اللي سبق.. وقع بسبب هادشي الاجهاض..
رضوان: يعني هي مدارت والو باش تطيحو..
الطبيب: لا لا..
ناض رضوان وهو ضايع.. كيستنى يعرف النتيجة بفارغ الصبر.. هي اللي غادي تحكم على كلشي.. مشا للدار لقا هند جالسة ومهضرش معاها.. بقا حاط يدو على خدو..
هند: صافي حتى الهضرة مبقيتي تهضرها معايا.،
رضوان: شنو باغية.. انا مبقيتش غانتزوج اسماء.. تهنيتي..
هند: مابغيتهاش تبقى فهاد الدار كاع..
رضوان: مللي تكون دارك ديري فيها مابغيتي.. انا دابا هادي دار الورثة.. وحتى هي عندها فيها حق.. واجي نتي اللي صونيتي لعائلة اسماء قلتيلهم باللي راها حاملة..
هند: بغيتيني نسكت.. هاديك كتخرب ليا حياتي.. وضروري نوقفها عند حدها..
مازال كيهضر حتى سمع الصداع.. ناض يشوف لقا عائلة اسماء.. باباها وماماها..
الام: فين هي بنتي..
رضوان: فالسبيطار.. اسماء طيحات..
هند سمعات ديك الهضرة دارت ضحكة صفرا...
الام: غاناخدو ولدها..وغانجمعو حوايجها.. مغاتبقاش هنا..
الحماة: لا لا.. ولدي.. عفاكم متحرمونيش منو..
الاب: حنا خلينالك بنتنا امانة الحاجة.. ونتي محافظتيش على الامانة..
هزات الام الولد.. ورضوان غير كيشوف فأمه كتبكي.. وهو مقادر يدير والو.،
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا