رواية صغيرة الزعيم الفصل العشرون بقلم كاندل
" سأعود فوراً لا تتحركي!"
قال بهدؤ ليغلق باب السياره بعدها ليشير ألى حارسه الذي في السياره الأخرى لينزل الحارس ويتجه نحوه...
يوجد رجلان هنا خذهما للمستودع واحظر حقيبة الأنسه وأبحث عن اسم فتاة تدعى ليليا تدرس هنا" قال بحده ليومئ الحارس بأحترام ويعود أليكس للسياره...
لیری اوديت التي تسند رأسها على الزجاج وشارده في الفراغ ليتنهد الآخر بحزن...
ركب في مكان السائق وحرك السياره، وكان كلاهما صامتا طوال الطريق...
نزلت من السياره بهدؤ وتوجهت للداخل.. ليدخل خلفها.
اتجهت نحو الحمام لتملأ الحوض بالماء البارد وتجلس فيه وهي لا زالت ترتدي ملابس المدرسه...
انفجرت بالبكاء وهي تشهق بقوه وتبكي بصوت مرتفع. لم تستطع ان تفي بوعدها لنفسها .. لقد تحملت الكثير ولم يعد هناك متسع للمزيد...
لم يستطع الآخر تحمل صوت بكائها ودخل الى الحمام... دخل ليراها تجلس في الحوض بثيابها وهي تبكي، تنهد بحزن ليغلق الباب بهدؤ ويتجه نحوها ...
" اريد البقاء وحدي سأكون ممتنه أن خرجت" قالت وهي تمسح دموعها بعنف...
"لن أفعل"
قال وهو يخلع سترته وحذائه والجوارب ليدخل معها في الحوض.. نظرت له الأخرى بأستغراب، ثم اردفت.
"شكرا لك على مساعدتي"
قالت بحرج وهي تنزل رأسها ، نهظ اليكس الذي كان يجلس أمامها ليجلس بجانبها ويضع يده على كتفها ..
لا داعي للخجل هاؤلاء السافلون من يجب ان يخجلو
وليس انت!" قال بعد ان فهم سبب خجلها وهو يداعب خدها بظهر أصابعه مما جعلها تخجل اكثر...
"احد أقاربي لديه زفاف وقد عزمني عليه وسيقام في
نهاية الأسبوع ما رأيك أن أأخذك معي" قال محاولاً تلطيف الجو...
" سأفكر لاحقا"
قالت بحرج بعد ان استوعبت وضعهم ليبتسم أليكساندر بخفه...
"جيد اذا استحمي وسأخرج أنا قليلاً"
" وكفي عن البكاء..!"
قال بتحذير وهو يخرج من الحوض، لتومئ له
الأخرى...
خرج من الحمام واغلق الباب.. جفف نفسه وارتدى ثيابه ليرن هاتفه...
سيدي لقد وجدت كل المعلومات التي طلبتها عن
ليليا"
قال الحارس بأحترام ليبتسم الآخر بخبث...
"أحضرها للمستودع هي الأخرى"
قال بعد ان تحولت ابتسامته الخبيثه إلى مرعبه ليغلق الهاتف بدون سماع رد الطرف الأخر، وضع الهاتف على الطاوله وفكر لما كانو يلاحقونها ومن هي ليليا ولما تکره اودیت الى هذا الحد وقرر أن يسأل اوديت لكن ليس الآن سينتضرها حتى تتحسن غدا....
وصل إلى المستودع ليردف ألى الداخل ويرى الرجلان الذان حاولا اغتصابها، وأمر حراسه بأن لا يمسوهما فهو يريد قتلهما على يديه ليرتدي قفازات سوداء كي لا
يلطخ يديه بدمهما القذر...
جلس أمامهما على الكرسي وأمامه طاوله مليئه بأدوات التعذيب...
" والأن بماذا تريدان أن نبدأ ؟!"
قال بأبتسامه مختله وبدأ بالتوسل طالبان الرحمه ليتنهد اليكساندر بغضب
وبدأت اصوات الصرخات تتعالى داخل المستودع...
أستمر في تعذيبهم لمدة ساعات بدون كلل أو ملل حتى ماتو وفي هذه الأثناء قد تم أحضار ليليا إلى المستودع لترى حالتهما التي جعلتها تبكي من الخوف ابتسم ابتسامه هادئه ليتجه نحو المقيده أمامه...
" ما علاقتك بالأمر؟"
قال أليكساندر وهو يخلع القفازات الممتلئه بالدماء وقميصه الابيض أو بالأحرى لقد أستحم بدمائهما ...
"أقسم لك انني لا اعلم عما تتحدث"
كذبت وهي تبكي بهستيريه
ليقوم بصفعها لتقع فاقده الوعي من قوة الصفعه وقرر أن لا يستعجل وسيفعل ما يجب بعد ان يستنتج من اوديت وقرر أن يبقيها حتى غد في المستودع....
أرسل أحد حراسه ليشتري له ثياب جديده لان ثيابه قد امتلأت بالدماء وقام بتنضيف وجهه ومعضديه
وعنقه من الدماء...
أما اوديت فكانت تشاهد التلفاز بملل...
) وفي هذه الاثناء وصل اليكساندر ألى القصر ليراها
تشاهد التلفاز...
ليبتسم ابتسامه سعيده لأنها تناست أمر الحادثه وكان شاردا بجمالها وهي تشاهد التلفاز بضجر، غير منتبهه
ما زال..
"العشاء جاهز"
قال مقاطعاً اياها، لتنتفض الاخرى بخفه...
"آت"
قالت بابتسامه...
توجها نحو قاعة الطعام لتردف وتجلس بجانب
اليكس
كان يتناول الطعام بهدؤ أما الاخرى فكانت تجول في عقلها كيف تفتح الموضوع معه وقررت أن تتشجع أخيرا...
"ماسبب أنشائك للمافيا؟"
أردفت سائله بتوتر وقلبها يرتجف من الخوف.. تشعر بان ما فعلته خاطئ.. كانت تراقب ردة فعله بتمعن.
توقف اليكس عن المضغ ... وضع الشوكه على الصحن زفر بحده واردف
" من أخبرك؟"
"لا تجب على سؤالي بسؤال"
قالت ببرود مصطنع ليرمقها الآخر بنظرات حاد جعلت القشعريره تسري على طول عمودها الفقري....
لكنها تصنعت الشجاعه واستمرت بالنظر اليه ارخى ظهره على الكرسي وتنهد بغضب فهو مضطر لأن
يخبرها بكل شيء..
عوده في الزمن
كان يبلغ 10 سنوات كان طفلا سعيدا مع عائله متكامله تملئها الحب والسعاده كان لديه أخت تدعى أنستازيا تبلغ 7 سنوات.
كان عمهم الذي هو أصغر من والدهم بسنتان طامع بممتلكات والده الذي يدعى ألبرت وعمه يدعى جوزيف كان جوزيف يحاول دائما السيطره على ممتلكات ألبرت
لكنه لم ينجح أبدا.
قرر ان يختطف اليكساندر وأنستازيا ليهدد ألبرت بهم ، ومن ثم يستدرجهم الى فخه...
ولانه كان انسان مختلاً ومصاباً باضطراب يدعى البيدوفيليا .. أعتدى على ابنة اخيه أمام أخيها اليكس
الذي لم يكن بيده حيله ولم تستطع أنستازيا التحمل لذا توفيت وقبل ان يقوم عمه بقتله هو وأخيه وصلت الشرطه و والدا اليكساندر ليجدا أنستازيا الميته وحدث ما حدث وبعد خمس سنوات من الحادثه أتفق جوزيف مع مافيا ليتخلص من والدا اليكساندر الذي
كان يبلغ 15...
نجح في قتل والداه.. لكنه فشل في قتله...
عوده للحاضر
سرد لها كل شيء من الألف ألى الياء وقد كانت تنسط بأنتباه، وهي تشفق على اخته الصغيره...
" أنا أسفه"
قالت بحزن وهي تنزل رأسها ..
وضع كفه على يدها وابتسم بلطف...
" لا داعي للأسف فمن حقك المعرفه"
قال بهدؤ لتمسك هي الأخرى يده وتربت عليها بحنان .
" في الواقع أنا أيضا لدي ما أتحدث به معك"
"وما هو ؟"