رواية مشاعر مبعثره الفصل الواحد والعشرين 21 بقلم دودي
انطلقنا وانا كنشوف قدامي حتى دوا..
رضوان: اسماء...
اسماء: ممم..
رضوان: كلشي غايكوون مزيان..
اسماء: ضروري يكون كلشي مزيان.. انا مغاديش نكرر الغلط مرة اخرى..
رضوان: عارفك غضبانة مني.. ولكن ديري راسك فبلاصتي.. انا..
اسماء: ندير راسي فبلاصتك.. تمرمد بيا الارض.. والمفروض نتفهمك.. تطعني فشرفي.. خاصني نعدرك.. تتاهمني بالخيانة وباللي انا عاهرة.. خاصني ندير راسي بلاصتك.. ترجيتك.. ونتا مسمعتيش مني.. عمري ما حسيت راسي رخيصة الا وانا معاك.. حتى دابا مللي جيتي تزوجتيني.. حسيت راسي مجرد سلعة تباعت ليك.. عرفتي ارضوان.. ندمت بزاف.. حيت تقربت منك من النهار الاول.. ندمت حيت مجمعتش راسي.. ندمت حيت مشديتش تيقاري وربيت ولدي فالسكات.. حيت تفضحت وشرفي تمس.. عائلتي ولات كتشوفني بنت الحرام ومرمغت راسهم فالتراب.. ومهما كان عمري منصفا فعينهم.، ندمت حيت معشتش على. ذكرى انس.. ورضيت بنصيبي..
رضوان: كاع هادشي مخبعاه فقلبك..
اسماء: وكتر من هادشي..
رضوان: وعلاش وافقتي على الزواج مادام هادشي كله فقلبك..
اسماء: باش نهرب من دارنا.. حيت باغا نرجع تاني للبيت اللي كنت مرتاحة فيه.. بغيت نرجع ننعس ونتهنى.. ومنهز الهم لحتى حاجة.. مبقيت باغا فالدنيا والو غير نرتاح.. بغيت نرجع لديك الدار ونخرج من دارنا بطريقة شرعية.. بلا ميقولي تا واحد كلمة وحدة..
سكت ومقدرش يدوي.. كمل الصوكان.. حتى وصلنا للدار.. دخلت من جديد.. وانا عروسة.. هزيت ولدي.. غير شافتو حماتي وهي تهزو بقات كتبوس فيه وكتعنقو.. شافتني هند.. ودارت فيا شوفات القتيلة..حتى انا شفت فيها شوفات الحقد.. حيت هي سبابي.. وحقدها هو اللي خلاها تخترع عليا الباطل.. وتقولو فيا.. حتى كلشي تيقها.. مشيت لبيتي للي توحشتو.. بدلت حوايجي.. وجمعت شوية..حتى جات عندي حماتي..
حماتي:واش نتي لاباس
اسماء: احسن
حماتي: مبروك عليك الزواج من رضوان وربي غادي يعوضكم على داك البيبي اللي مات
جيت نهضر وانا نسكت.. اش غانشكي واش غانقول..
رجعت اقوى من الاول. خرجت لعندهم نتجمعو للعشا مدويتش وحتى رضوان مشافش جيهتي.. كاع الذل اللي ذليت راسي معاه غايولي كبرياء. واخا ولا راجلي دبا رسميا الا اني مغاديش نتنازل من جديد.. هند غا شافتني وهي تبدا تمحلس على رضوان.. وهو كاع ما مسوق ليها اصلا..هادا هو الذل..كملت الماكلة ونضت لبيتي..حاولت ننعس..ولكن كنتقلب فالناموسية..ومجانيش النعاس. نضت ومشيت نشم شوية الهوا..وانا نلقاه تما..كان مهموم...وغير كيشوف... مبغيتش نهضر معاه..مشتاقة ليه بزاف..ومكرهتش نعنق فيه ونبوس. ونتخشى فصدروو وفحضنو.. ولكن كرامتي مكتسمحش بهادشي. هو جرحني بزاف...وجرحو ليا مغاديش يندمل بسهولة.. معرفتش واش غانقدر فيوم من الايام نسمحلو..
الكبرياء عاد دابا غايبدا يا البنات