رواية صغيرة الزعيم الفصل الثالث و العشرون23 بقلم كاندل


 

رواية صغيرة الزعيم الفصل الثالث و العشرون بقلم كاندل

"إذا قبلي حذائي واعتذري" قال بأبتسامه جانبيه لتركع الاخرى وتبدأ بالاعتذار والتوسل وهي تقبل قدمه وتبكي.....

انهظها من شعرها بقوه لتصرخ الاخرى من الألم

"هل تظنين انني سأسامحك ؟.!"

قال معمداً ذلها.....

"أفعل كما قلت"

قال موجها كلامه لحسن، وهو ينظر لها بكره وحقد ترك رأسها بعنف ليواجه رأسها الأرض وهي تبكي بحرقه.

كان على وشك الذهاب لتتشبث ليليا بقدمه وهي تتوسل الرحمه ليرفسها بقوه...

اخرج قطعة قماش من جيب بنطاله ليركع وينظف حذائه من قبلتها القذره وينفض بنطاله من يداها لينهظ ويتجه نحو سيارته...
مر باقي الأسبوع بشكل طبيعي...

واصبحت اوديت قريبه جدا من ديف ولوي وميرال.. كان يجهز نفسه من اجل الذهاب الى الزفاف...

دخل ألى الحمام ليستحم فرش أسنانه وسرح شعره وارتدى ملابسه الفخمه التي جعلت وسامته تزداد وسامه أكثر....

أما اوديت وافقت على الذهاب معه الى زفاف احد اصدقائه ليس صديقه تماما وانما أحد من الذين اتفق

معهم على أحد الصفقات في الشركه.

كانت تبحث في الخزانه عن فستان...

وجدت الفستان المثالي وسرحت شعرها الاصهب على شكل كعكه .. وتركت غرتها منتثره بشكل جميل على جبينها ...
ووضعت بعض المكياج الخفيف...

نزلت ألى الأسفل، كما تفعل الاميره.. كانت خارقة الجمال...

التفت لها لينظر لها بصدمه وهو مسحور بجمالها..... مد كفه لها لها .. لتمسك بيده...

وصلو الى بنايه عاليه جدا وفاخره.. البواب باب السياره لينزلا من السياره....

وضع يدك حظه على خصرها بتملك، غير آبه لملامحها المصدومه.. دخلا الى قاعة الزفاف.. كان الجميع سعيداً.. يتبادلون اطراف الحديث.. والاطفال يلعبون مع بعضهم البعض ويركضون هنا وهناك...

ليتوجها ألى أحد المقاعد التي كان يجلس فيها بعض الرجال كانو يبدون كرجال أعمال وأيضا بنياتهم
الرجال كانو يبدون كرجال اعمال وايضا بنياتهم الضخمه وطولهم الفارع....

لينهضو ويلقو التحيه على اليكساندر .. بينما هو اكتفى بالايماء لهم...

"ألن تعرفنا على هذه الجميله"

قال احدهم وهو يشير برأسه نحو اوديت....

ليرمقه آلیکس بنظرات سامه، ويتجاهله....

بعد ساعه من حديثهم الممل عن الأعمال اصبحت تشعر بالملل القاتل.

نهظ رجال الاعمال وتجهو لقضاء وقتهم.. بينما هي

باتت تشعر بالنعاس لشدة الملل...

بعد دقائق دخل العريس والعروس وبدأت الحفله وصار الجميع يرقصون أما الكساندر ترك اوديت تجلس لوحدها وهي تزفر بملل بين الحين والآخر، وكان اليكس يحميها بنظراته من بعيد....

"لو كنت أعرف أن حفلات الزفاف ممله هكذا لما جئت

معك " تمتمت لنفسها بغضب وهي تكتف يداها الى صدرها ...

" ما رأيك إن نرقص أذا"

سمعت صوت مألوف قادم من خلفها لتلتفت وتجد ديف ولوي وميرال يقفون خلفها بأبتسامتهم الواسعه

وهم مصدومين مثلها ...

"ماذا تفعلون هنا"

قالت وهي تقفز من مكانها بسعاده، ليضحكو بخفه على حالها وهي تبتسم ببلاها....

ان العروس قريبتنا ..

قالت ميرال بأبتسامه واسعه، لتركض اوديت

واحتضان جيد انكم هنا كنت سأموت من الملل" قالت وهي تزم شفتيها بطفوليه لتضحك ميرال بخفه

"هيا لنرقص أذا"

نظرت اوديت ألى اليكس ورأته مشغول مع هاؤلاء الرجال المملين لتعيد بنظرها ألى ميرال...

"هيا بنا"

قالت بأبتسامه واسعه....

بدأو يرقصون كثنائي لوي مع ميرال واوديت مع ديفد كاناو يرقصون بسعاده وجنون وهم يتكلمون ويضحكون و كانت اوديت مستمتعه جدا....

نظر اليكس ألى مكانها لكنه لم يجدها، تمتم بغضب وبدأ يبحث بنظره في الأرجاء عنها متجاهلا الذي

يتحدث معه .... رأها ترقص مع شاب صغير في السن يبدو بعمرها لكنه أطول واضخم قليلا وكان يهمس في أذنها وفي كل مره يهمس فيها تنفجر اوديت بالضحك...

قبض يده واعتصرها بغضب ليتجه نحوها بخطوات

واسعه شبه سريعه.

شعرت بأن هناك من سحبها من ثيابها لتلتصق بصدره وتنظر لديف بصدمه وخوف فهي عرفت من يكون
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1