رواية صغيرة الزعيم الفصل الرابع و العشرون24 بقلم كاندل


 

رواية صغيرة الزعيم الفصل الرابع و العشرون بقلم كاندل

ابتسم ديف بتوتر وهتف

"اذا انت هو شقيق اوديت؟"

رمقه اليكساندر بعدم فهم، وعندما استوعب ابتسم

بغضب ...

" عن إذنكم علينا العودة الى المنزل!"

قال بنبرة هادئة بطريقة مريبه وهو يشدد قبضته حول

خصرها ...

سحبها الكس من ذراعها دون ان يتفوه باي كلمة، بينما هي بدأت تهرول لمجاراة خطواته الواسعة والسريعة...

الكس هل يمكنك ان تبطئ قليلاً؟، لم تسمح لي بقول

وداعاً حتى.

قالت بغضب.

سنتناقش عن ذلك في المنزل.. وسأرى كيف اصبحنا

اشقاء في ليلة وضحاها. سبقته الى غرفتها عندما رأته مشغولاً بالهاتف مع احدهم، وغيرت ثيابها الى اخرى مريحة بينما هي تفكر ماذا ستفعل.

لقد اوقعت نفسها في مصيبه اخرى، تسير بتوتر ذاهاباً واياباً في الغرفة.

توقفت فجأة وشهقت بخفة عندما فتح باب الغرفة نظرت ناحيته بذعر وابتلعت رؤقها، حاولت قدر الامكان الا توضح له انها خائفة لكنها فشلت حقاً.

رمقها باستغراب كونها تبالغ قليلاً بذلك التوتر، اغلق

الباب بهدوء وسار ليلجلس على السرير...

اجل انا أستمع ؟!.

زفرت اوديت بالقليل من الراحة عندما رات انه ليس

غاضبا جداً..
ماذا تتوقع مني ان اخبرهم هل اخبرهم انني متزوجه في سني هذا؟!. قالت وهي تجلس بجانبه على السرير...

رمقها لعدة ثواني وهو يفكر.. لا يعلم ماذا يفعل معها، هي محقة في النهاية، الجميع سير مقها بنظرة سيئة عندما يعلمون بانها متزوجة في هذا السن الصغير.

رمقها بهدوء وارتسمت ابتسامه هادئة على شفتيه مما جعل الاخرى تستغرب وهتف بنبرة حانية

اريدك ان تعلمي....

انك مهما قلت من اكاذيب عن علاقتك بي...

ذلك لن يغير حقيقة انك زوجتي.

ابتلعت ريقها بتوتر عندما لاحظت كيف يقترب منها

ببطئ، لكن.. كان هناك شيء يمنعها عن الابتعاد.
التفتت برأسها عندما لاحظت ان شفتيه اصبحت قريبة جداً، لكنه فاجئها بامساكه لوجهها ولفه ناحيته مجدداً...

شعرت بجسدها يرتعش بالكامل وهي تنظر الى عيناه القريبة من عينيها، كان قريب لدرجة ان انفاسهما الساخنه اختلطت

كانت تشعر بثقل انفاسها وسخونة وجنتيها .. بينما انفه يلامس انفها وانفاسه تلفح شفتيها...

م.. ماذا تفعل.

قالت بصوت خافت وهي تشعر بالفراشات تمزق معدتها

وقلبها...

اغلقت عينيها بتوتر فضيع وابتلعت ريقها بصعوبة عندما شعرت بدفئ شفتيه وهي تلامس خاصتها ببطئ

شديد

دون ان تشعر اعتصرت لحاف السرير باناملها القصيرة
قربه هذا سيجعلها تفقد الوعي في لحظة الآن.

بينما هو كان يكبح نفسه بصعوبة طفيفة، كان يتمنى بشدة في تلك اللحظه ان يلتهم شفتيها ويمزقها بين اسنانه...

لكنه لا يود اخافتها.. سحب نفسه بعيداً بصعوبة، واغلق عينيه بقوة محاولاً السيطرة على ذلك الوحش قبل ان يخرج.

نهظ دون ينظر اليها بينما الاخرى وجهها تخول الى مزرعة طماطم لشدة التوتر والخجل

اخلدي الى النوم. قال بنبرة جامده، ليخرج من الغرفة دون ان يقول اي شيء آخر..

يريد قلبها قبل جسدها فحسب.. لا يريدها ان تفهمه

بشكل خاطئ. امسكت وجهها الساخن بكفيها وهي تلهث وتتنفس بقوة

اللعنه ماذا حدث ؟!.

همست بعدم تصديق.

ارتسمت على شفتيها ابتسامه بلهاء عندما مرت على ذاكرتها دفئ شفتيه...

امسكت الوساده لتقوم بعضها والصراخ لشدة الخحل والاحراج...

ابعدت الوسادة وهي تلهث وتبتسم كالحمقاء.

واللعنه ماذا حدث.

قالت بصراخ مكبوت وهي تتلمس شفتيها.

تنفست بعمق ورمت بجسدها على السرير وهي تنظر الى السقف وابتسامه خجلة تزين شفتيها الرقيقة...

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1