رواية صغيرة الزعيم الفصل السابع و العشرون بقلم كاندل
كان يقود بكل سرعته نحو القصر بعد أن جائه اتصال من أحد الخادمات بأنه تم اقتحام القصر، واختطفو اودیت.
سمع صوت رنين رساله من هاتفه... حمله بسرعه وفتح الرساله وقرأ المكتوب....
"تعال ألى **** ان كنت تريدها"
فتح النافذه ، وقام برمي الهاتف واغلق النافذه مجدداً..
نزل من السياره.. واتجه ناحية الصندوق، اخرج مسدس..
دلف الى البنايه وبدأ بأطلاق النار على كل من يراه وصلو رجاله وبدأو باقتحام المكان...
صعد السلام المحطمه الى الطابق الثاني وخلفه وامامه
رجاله حتى وصل إلى مكان واسع، وجدها مقيده
وفاقده للوعي.. بينما الآخر يجلس امامها ويدخن
سيجارته...
قد عرف من هو واستطاع تمييزه من النظرة الأولى... أنه أبن من قام بقتل عائلته ويوجد حوله الكثير من الرجال يحملون الأسلحه....
رفعو اسلحتهم نحوه ورجاله يفعلون المثل....
"أهلا أهلا انظرو من هنا" قال وهو ينهظ.
لقد مات والدك للأسف، لكن لحسن الحظ انك
ما زلت حيا"
قال اليكس وهو يرمقه بحده ليشير الآخر باصبعه الرجاله بمعنى انزلو الأسلحه....
رفع أليكس سلاحه وبدأ يطلق الرصاص على كل من
يقف خلف جورج... انتفضت الاخرى بفزع بسبب الضجيج حولها .. اغلقت عيناها بقوه، وشعرت بان طبلة اذنها انفجرت....
توقف صوت الاطلاق بعد ثواني لتفتح عيناها ببطئ اغلقت عيناها مجدداً وارتعش جسدها.. الارض كانت مليئه بالدماء والجثث....
"يالها من غدره!"
قال جورج بأبتسامه مستفزه، اتجه نحو نافذه كبيره ومكسوره ليدير ظهره للنافذه رفع اصبعا يده السبابه والوسطى ويثني اصابعه الباقيه ليحي أليكس...
اطلق اليكياندر رصاصه .. لكنها لم تصبه لانه قفز بالفعل...
نظر من النافذه ليراه قد سقط على سرير منفوخ
وكبير...
تنهد الاخر بغضب ليضع قدمه على النافذه وبدأ باطلاق
الرصاص.. وقد أستطاع أصابته بالفعل....
اتجه نحو اوديت التي مازالت تغلق عيناها بقوه قام بابعاد اللصاق عن ثغرها ...
هذا مؤلم!!. صاحت بتذمر...
آسف. قال وملامح منكمشه بقلق.. نظر الى شفتيها ولمسها بابهامه كي يتاكد من انها لم تتاذى... بينما الاخرى كانت مصدومه ومحرجه من حركته...
هل اذاك؟. قال وهو يقوم بفتح قيودها....
لا .. قالت بهدو... فجأه شعرت به ينهظها من الكرسي ويجذبها اليه....
حمداً لله!.
همس بارتياح....
"لا تخافي انا هنا
