رواية صغيرة الزعيم الفصل الثامن و العشرون 28بقلم كاندل


 

رواية صغيرة الزعيم الفصل الثامن و العشرون بقلم كاندل

لست خائفه."

قالت وهي تفصل العناق بكبرياء.. عقدت حاجبيها عندما لمحت شخصاً فوق سطح البنايه الاخرى... فتحت عيناها بصدمه عندما رأت ليزر احمر يتجول في الارجاء....

"هناك قناص"

صرخت بفزع.. احتظنها الاخر بقوه مخبئاً اياها ...

" سنبتعد عن النافذه عند ما أعد لثلاثه"

" واحد... ثلاثةةة"

صاح ليقوم بحملها وهي في حظنه.. لكن القناص كان اسرع منهما ليقوم بأطلاق رصاصه على كتفه الأيمن من الخلف...

صرخت بفزع، ليقع كل منهما على الأرض، ابتعد عنها ليستلقي على الأرض وهو يلهث لتحاوط وجهه بكفيها

بعد ان نهضت....
اليكس هل انت بخير؟ هل تتألم؟ اجبني ارجوك!" قالت بهلع ودموعها تساقطت على وجنتيها

"أنا بخير فقط أهدئي"

قال وهو يلهث فبنية جسده القويه تجعل المه وكأنه

خدش...

ابتسمت بخفه ليبادلها الاخر الابتسامه.... سمعا صوت شيء ما يقع على الأرض... نظرت ناحيتها لترى انها قنبله ذات غاز مميت....

"اللعنه "

همس وهو ينهظ بسرعه ليمسك يدها ويجرها خلفه....

ليركضا بكل سرعتهما متجهان نحو ابعد مكان عن القنبله ازدادت سرعة رنين القنبله....

غطي انفك بثيابك!!. صاح وهو يخلع سترته.. لكن قد فات الاوان بالفعل
انفجرت القنبله وانتشر الغاز في الارجاء...

فتحت عيناها .. ليقتحمهما الضوء.. اغلتهما مجدداً وهي ترمش عدة مرات محاولة الاعتياد على الضوء...

فتحت عيناها بالكامل لترى سقف أبيض... رفعت جزئها العلوي العلوي بسرعه بعد ان تذكرت اليكساندر...

نظرت حولها بفزع .. لتقوم بابعاد الاجهزه المتصله بجسدها.. نهضت محاولةً قدر الامكان ان تبقى ثابته بسبب الدوار...

خرجت من الغرفه وهي تستند على الحائط بيدها... شعرت بان قواها خارت... عيناها بدأت تؤلمها لشدة الدوار.. شعرت بجسدها يصبح ثقيلاً...

لكنها واصلت رغم ذلك .. اغلقت عيناها بقوة لان الرؤيه

بدأت تظلم شيئاً فشيئاً ... والم عيناها ورأسها بدأ يزداد.. حمل جسدها بدأ يصبح اثقل، آخر ما رأته كانت ممرضه تركض نحوها .. لتسقط فاقدة للوعي...

فتحت عيناها لتجد نفسها في نفس الغرفه.. ومحاطه بالاجهزه مجدداً ....

لم يكن عليكي النهوظ...

معدتك كانت فارغه .. مما جعل الدم لا يصعد الى رأسك واصبت بانخفاض في ضغط الدم....

تناولي هذا!. قالت الممرضه وهي تضع صينية الطعام في حجرها.....

لا اريد تناول الطعام این الیکساندر صاحت بغضب وهي ترمي الصينيه على الارض....

بدأت تبعد تلك الاجهزه.....
آنستي اهدأي رجائاً مازلتي متعبه...

لا تلمسينيي!!. صرخت وهي تنهظ .. ركضت خارج الغرفه، شعرت بالدوار لكن هذه المره كان اخف من السابقه.

كانت تبحث في الغرف التي بجوار غرفتها كالأم التي اضاعت ابنها في مكان ما لتجد ممرضه تمشي في الممر لتركض نحوها.

الیکساندر..... این هو لقد جاء معي"

اشارت الممرضه الى احد الغرف التركض الاخرى نحوها، فتحت الباب بسرعه ولهفه ... لكن سرعان ما انمحت لهفتها وهي ترى ليث يجلس بجانب اليكس

ينظر له بحزن.. والغرفه خاليه من الاجهزه، واليكساندر تمت تغطيته بوشاح ابيض
نظر ليث الى اوديت التي فتحت فاهها بصدمه غير مصدقه ما يحدث لينهظ ليث ويتجه نحوها.

" أنا أسف"

قال وهو ينظر لها بنظره مليئه بخيبات الأمل ليربت على كتفها ويخرج من الغرفه....

وضعت يدها على فمها وسقطت دموعها بهدو، اتجهت ناحيته ورفعت الغطاء عن وجهه ببطئ لترى ملامحه الهادئه... لم تستطع تحمل فكرة بانه لم يعد موجوداً واجهشت بالبكاء...

"الم تقل لي ان قلبك لن يتوقف عن النبض بأسمي" قالت وهي تحاوطت وجهه....

قلت ان قلبك لن يتوقف عن حبي"

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1