رواية غرام ملك الجان الجزء الثانى حورية الامير برقان الفصل الثانى و الثلاثون بقلم حور زاهر
لتدخل لترى برقان ينظر لها بحزن لتتجاهل وجوده ليقترب منها ولكنها تنفر منه بشدة فاقلبها رغم رغبته به ولكنه غاضب فكيف له بان يتخلا عنها بتلك الطريقه لقد اختفي من بعد اخر مرة تناقشه سويا فكم تمنيت عودته لها معتذرا او يقول اي شي ولكنه اختفي بتلك الطريقه لقد قاست حزنها وحدها تاليف حور زاهر وفعلت ماامرها به عندما قال لها قبل اختفائه تزوجي بالصياد حورية فالان ليما عاد لتثور به وتغضب وهو واقف كما هو تارك لها ان تخرج غضبها منه عليه لتضربه بيداها الصغيرتين علي صدره وتبكي لتركع بلارض وهي منهارة فكيف يتعامل معها بهذا الشكل كيف يتركها في اشد وقت تمر به كيف وكيف لااجابة ليقول لها بحزن حورية لتقف بغضب وتقول له اياك اياك ونطق اسمي علي للسانك هذا ايها اللعين اغرب عني اتركني بشائي لااريد عودتك مرة اخرى لا اريد الاستماع لك ابتعد عني ابتعد بكرهك برقان بكرهك برقان فكان يستمع لها ولا يقول شي اخر حتي اختفي من امامها لتركع بلارض مرة اخرى وتبكي بشدة وانهيار شديد لتستمع غدير لصوت حورية لتسرع لها وتطرق الباب ولكن حورية ليس قادرة علي النهوض فلقلبها يؤلمها من الخذلان لتصرخ غدير بسم باسم ليسرع باسم مخضوض ليستمع لبكاء حورية ليكسر الباب ليلاقيها بلارض لتنظر لهم ثم تستسلم لتلك الغيمة السوداء لتصحبها لعالم لاتريد منه العودة ليحملها باسم ويسىرع بالخروج من الشقه والذهاب لمشفي لياخذها منه الممرض ويسرعون بها لغرفه الكشف وهنا بعد وقت يخرج الطيب ويقول لهم انهيار عصبي حاد واعطيناها مهدا لتنام فلن تفق حتي الصباح ليجلس باسم بجانب غدير التي تبكي بصمت وخوف علي ابنتها ولاتدرى ليما جاء لها هذا الانهيار ليتصل باسم بالجدة يبلغها ليسرعو الجميع لمشفي من اجل حورية وهناك من كان يراقب بحزن شديد ثم تشرق الشمس ويظل الجميع منتظرين استيقاظ حورية وبعد عدة ساعات اخرى تستيقظ حورية بوهن لتحتضنها غدير باكية وتقول لها سلامتك ياقلب يا ماما مين بس زعلك بقلمي حور زاهر لو مش عايزة خطوبتك نفركشها ليرد باسم اية ياغدير الكلام دا لترد غدير بغضب زى ماسمعت فانا ليس قادرة ان افقد ابنتي من اجل زيجة لاتعني لي شي ليرد باسم بغضب وهو من متي النساء بيتكلم بطريقه دى ياهانم ليحاول احمد تهدئه الاحوال لترد حورية بغضب كفاية ارجوكم كفاية سبوني لوحدى وتصرخ لتدخل الممرضه مع الطبيب ليطلب من الجميع الخروج فورا لسلامة المريضة ليخرجون جميعا منتظرين خروج الطبيب من جوه ليخرج الطبيب ويقول لهم بصرامه ليس وقتا مناسبا لكم لضغط علي المريضة فنفسيتها مدمرة ولو زاد الوضع هاينقلب لجنون لقدر الله او غيبوبة طويلة لينخض الجميع وتبكي غدير وحور والجدة ليقول باسم ماهو المطلوب منا لنفعلو من اجلها فقال الطيب الراحة وعدم التوتر عدم الضغط عليها باي شي فكما تريد ياريت ينفذ لكي نتخطئ تلك الازمة علي خير. يستحسن لو امكن السفر لتغير جو وانا هاكتب لها بعض الادوية تستمر عليها واذا حصل شي اتصلو بي ويتركهم ويتوقف فجاه ويلتفت لهم ممنوع الزيارة حاليا حتي تهدا وذهب من امامهم تاليف حور زاهر وكانت غدير هاتموت علي طفلتها فاجلست بلارض تبكي فمسح باسم وجهها بغضب محاولا التماسك لينظر له احمد ليتفاهم نظراته ليطلب احمد من الجميع المغادرة معه او حتي النزول لكافي بالمشفي لبعض الوقت ليتفاهم الجميع انه يريد ان يترك باسم وغدير ليحلو امورهم بخصوصية خاصة ليركع باسم امام غدير ويمسك يداها ويقول لها بكل حنية اية جرالك ياغدير لية بقيتي بعيدة عني لية وانا محتاجلك كتير جانبي من غيرك هاسند عليه لتنظر غدير في اعين باسم لترى دموع باسم تتحمع بعينه ونبره صوته الصادقه لترتمي بخضنه وتبكي بشدة وتقول له لاتغضب مني سامحني انا مقدرشي ابعد عنك خايفه انك تتركني ياباسم لينظر باسم حوله فهناك من ينظرون له فخجل ورفع غدير معه ليذهبان لمكان ما يتكلمون مع بعض في .. وهناك كانت ياسمينا مديقه وفي نفس الوقت فرحانه بوجودها مع اهلها امس فكان من اجمل الاوقات منذو الحادث لتشعر بلارهاق لتنم وتحلم حلما جميلا مع حبيبها العاشق في مملكتهم وهي تحلق بالسما وهو معها وقطرات المطر تتساقط عليهم وهي سعيدة ثم ترى من العجائب في حلمها اماكن كتيرة ممتلئه بالفراشات الجميلة وكان من يتحكم في حلمها ماهو غير عاشقها ليجعلها سعيدة فهو يعلم جيدا انها تعشق المطر والتحلق بالسما وسط الفراشات فكل ماتحبو جمعو لها في حلمها الوردى ويمر الوقت لتصحو علي صوت الاذان لتقم لتصلي وهي لاتعلم لغاية الان بما حصل لحورية وهناك من كان قلقا من معرفتها لما حصل فسوف تثور وتغضب بشدة ليقول الامر لله فلاحول ولاقوة الا بالله .. وهناك عادت لمنزل حورية وهي صامته لاتتكلم مع احد ليتصل بها الصياد ولكن لارد ليعرف بعدها ما تم ليحزن ويطلب منه ان يسمح له برؤيتها ليوافق باسم ولكن غدير مديقه فهي حاطة براسها بان سبب الم ابنتها هو ارتباطها بهذا الصياد فياتي الصياد بكل احتراما يقدم لهم هداياته ليبتسم باسم ويقول له لحظة ابلغ حورية ليبتسم الصياد ليقول كيف حالك سيدتي لتنظر له غدير بلامبالاه وتقول بخير ليخرج باسم ويلاحظ رد غدير ليبتسم لصياد ويقول له تفضل بالدخول ليدخل الصياد لحورية ويتحدث بهدؤء ويبلغلها بانه عندما عرف اسرع بالمجي لها ليطمئن عليها بكل لهفه لتستمع له حورية دون رد ليجلس بقربها وبكل هدؤء يكمل كلامه اعلم بانكي رافضه علاقتنا ولكن من حقي ان اعرف السبب ارجوكي انظرى لي احتاج حقا معرفه بمابداخلك ليما تكرهينني لهذا الحد فعلي حد علمي في العصر هذا لايوجد من يحب بصدق دون رغبات دون شي فالحب الحقيقي لا وقت معين له لدخول حياتنا ويصعب تعويضه اذا فقدانا فان رحل لن بعود كمثل الحظ عندما يطرق الباب بيطرق مرة واحدة لذلك سمية حظا فاني لااطلب منكي شى سوء اعطائي فرصة لاثبت اليكي حبي الصادق بلا مقابل واذا ظل نفرك مني سانسحب من حياتك للابد دون عودة وهذا وعد مني اليكي 😔تاليف حور زاهر لتشعر حورية بالسكينة وتغمض عيناها وتتنهد بحزن ليقترب بهدؤء ويقبل يداها ويقول لها ماهو رائيك حوريتي فهل ساتسمحين لي بالفرصة اما لا وعندما دخل الصياد غرفه حورية قال باسم لغدير اليس حان الوقت لنحضير غذاء لتنظر غدير بنص عين وتقول له من دى اللي هاتحضر الان الغذاء وحدها ليبتسم باسم ويقول لها حسنا هيا بنا نصنع الغذاء لتفرح غدير فتلك اول مرة من بعد ما انجبت اطفالها ليقول باسم بمرح وبعدين بقي يلا بسرعه قبل ما حبيبي يجي من الشغل لتبتسم غدير وتدخل معه المطبخ لصنع اجمل طعام مشترك مع عشقها الوحيد زوجها باسم ويمر الوقت والصياد جالس دون كلام منتظر من حورية الاجابة علي سؤاله ولكن لا رد ليقول الصياد بمعني هذا بانكي غير قادرة علي الاستمرار معي لتنظر له بصمت ليقول لها لن ارغمك ولكني اريد منكي ان تقبلي عزومتي غدا سوف ياتي السائق باحضارك لي ارجوكي وافقي ولن ادايقك مرة اخرى واعدك بهذا حورية لتنظر له ليقم لكي يذهب ليسمعها تقول له بنبرة كلها حزن ربما هاتقول عني مجنونة ولكني اريدك ان تعرف شي هام انت شخصية جميلة جدا وربما اذا كنت تعرفت عليك سابقا ماكان هذا اصبح حالنا ولكن الاقدار بيد الله لقد اعشقني جان لينظر لها مندهشا من اعترافها له بهذا الامر الغريب وبكل سهولة لتكمل كلامها وانا ايضا اعشقه لا انا ادمنته لحد الجنون حاولت التاقلم معك كثير ولكن ليس بيدى فالسعادة لاتكمل بالثروة ولا مركز ولكنها تكمل بالقلب وانا قلبي اختاره هو ليس بيدى شي اقدمه لك فاذا ارغمتني علي اني اكمل معك سكون بلا روح اي سوف انهي حياتي بنفسي فعشقي هو برقان 😔ليستمع لها بصمت ويفتح الباب ليلتفت لها ويقول غدا الساعه ٨سوف يعدي عليكي سائقي لاخذك اتمني حضورك ويغلق الباب لتبكي حورية وتقول ماهو حبك ايها اللعين لقد اعشقتك بجنون وليس بيدى ان اكون لغيرك لتنم من كتر البكاء وهناك الصياد يقف وينادي علي باسم ليسرع باسم ويقول له لقد طلبت من حورية مقالبتي غدا فارجو منك ان تقبل ان تسمح لها بالذهاب بقلمي حور زاهر وسوف ياتي سائقي اليها غدا في تمام ٨مساء ليقول باسم تمام بس لابد ان تاكل معانا ليعتذر الصياد قائلا اعتذر حقا لااقدر تلك المرة لدي موعد عمل هام وتم الانصال بي حاليا اعدك يوما اخر سوف اتناول معكم الغذاء ليبتسم له الصياد ويسلم عليهم ويغادر لتسرع غدير لغرفه حورية تلاقيها نائما لتغلق الاضاءه وتغلق الباب وتعود لزوجها ليتسمر النقاش والمرح وهما يكملون اعداد الطعام 😲😁وطبعا باسم بشقاؤه مع غدير كل تقليبه بالطعام ياخذ قبله فقالت غدير وبعدين ياباسم احنا بصنع طعام ولا قبلات ليضحك باسم ويقول الاتنين يا قلبي باسم ويستمر العدد (يؤؤؤؤؤ يا عم باسم مينفعشي كدا لاحظ اننا سنجل)😲🙄😁😁😁 ياعمنا الحب جميل عندما يجمع مابين قلبين كلا منهم يعشق الاخر) واثناء المرح والسعادة ليرن جرس الباب ليسرع باسم لينصدم ..
