رواية غرام ملك الجان الجزء الثانى حورية الامير برقان الفصل الخامس و الثلاثون بقلم حور زاهر
بتقترب حوريه من حافه اليخت وترمي نفسها من فوق فاذا بمن يطير بها في الهواء لتفتح عيناها لتلاقي نفسها في احضان برقان لتقول بكل لهفه واشتياق برقان يبتسم لها ويضمها اليها اكثر تقول له هل انا احلم يبتسم لها ويتوقف على اليخت بقلمي حور زاهر وتنظر في عينه بكل شوق ولهفه لتقول له هل انت جئت من اجلي يبتسم لها ويقول لا لتحزن حوريه ليقول لها برقان ايتها الغبيه متى نسيتك او متى تركتك واني معك منذ البدايه لتنظر له باستغراب قائله كيف كنت معي يبتسم لها ويقول يا الله انا احب واحده غبيه ماذا فعلت لكي تبتليني بتلك الغبيه تضربه بخفه على كتفه تقول له انا غبيه طب انا مخاصماك يبتسم لها وينظر في عينيها قائلا اني معك حوريه منذو البدايه ليس تركتك يوما حتى وانتي في حضني في لحظه كنت اشتاق ان ارى منكي نفس الاشتياق هذا ولكنكي كنتي بجفاف شديد رغم سعادتي لهذا ولكني كنت اشتاق في هذه الليله ان تكوني سعيده بي لتنظر له حوريه بندهاش واستغراب شديد لتنظر حولها فلا يوجد اثر للصياد لتري نفس الخاتم بيد برقان الذي كان يرتديه الصياد بيده لتقول له بكل ذهول معقوله انت يبتسم برقان لها هو يقول لها نعم انا لتضربه بيدها الصغيره وتقول له ايها اللعين لقد تركتني احترق شوقا لك لقد جعلتني اتالم وانت تمزح معي وتفعل تلك التمثيليات لتحرق بها دمي وانا احترق شوقا لك يبتسم لها ويقول لقد فعلت كل هذا من اجلك حتى تكوني معي للابد لترتمي بحضنه وهي باكية وتضحك في نفس الوقت ليحتضنها بشده ويحلق بها في السماء لترى الفراشات حولها كما كانت ترى مع ياسمينا تشعر بالسعاده والفرح شعور لا يمكن ان يوصف ولكنها تستغرب ليما حصل كيف تنكر امام الجميع ومن اين جاب الصياد كيف كل هذا دار ليعلم برقان بما يدور في مخليتها ويقول مبتسم لها واحده واحده علي ايتها الانسيه تاليف حور زاهر سوف احدثك بكل شيء ولكني الان اريد ان اعيش معك تلك اللحظه التي اشتقت اليها تنظر له بخوف يبتسم ويقول لها ليس كما تعتقدين ايتها البلهاء فاني لن اقترب منكي ابدا ولكني اريد ان انظر بعينيك الذي اشتقت اليها تبادلني نفس الاشتياق وليس الجفاف بان اشعر بيكي وبجنونك بي تبتسم له حوريه لتقول له احبك ايها العاشق لا ليس احبك بل اني اعشقك بجنون يبتسم برقان لها ويقول لها واني ادمنتك ايتها الانسيه حتى اصبحتي كل مالي في عالمي (سيبيهم بقى ما ينفعش كده يا جدعان انا سنجل) وفي مكان اخر كانت حور داخله الى النادي لتغيظ احمد كان احمد يراقب افعالها من بعيد ويشعر بالضيق والخنقه من تصرفاتها فهي اصبحت تجلس مع بعض الفتيان والفتيات الى ان في يوما ذهبت حور ليلا لحضور حفله في النادي وكان المتوقع صح بان حبوبته العنيدة سوف تغني اكيد به وهذا يضايق احمد كثير عندما تغني حور لاحد غيره فذهب احمد هناك مع احد الفتيات وكانت تلك الفتاه صديقه لاحمد في انجلترا واتت بدعوه من احمد فكان احمد يتلاعب على اوتار حساسه لان صديقته جاكلين كانت جميله فاتنه وتلك هي التي سوف تجعل حور تحترق شوقا له وعندما راتها حور انقلب حالها وظهرت الغيره في عيناها لدرجة انها كانت تريد ان تقلع شعر تلك الاجنبية التي تجلس بدلع مع حبها الوحيد ولكنها عاندت احساسها ولهفتها له فقالت في نفسها تبا لكم صبرا عاشقي سوف تجعلك تحترق كما فعلت بي فلتتصل بجاسر وما هي الا سواء دقائق ليحضر شخصا يلعنه احمد الف مره ما هو غير جاسر راشد من احد رجال الاعمال حاليا الذي يكرهه احمد بشده لتقوم حور مع جاسر يتراقصون سويا على انغام الموسيقى ليتعفرت احمد ويقوم بچاكلين وكلا منهم يحرق دم الاخر حتى ليدفعها العيناد الى انها تغني لجاسر يستمع احمد بكل حرقه الدم الذي تشتعل بداخله لهيب الغيره وكان من هناك من يراقبون الاحداث بكل فرحه ما هما سواء ادم وباسم عليهم اللعنه سوف يحرقون اولادهم بغاراتهم وعيندهم القوي لتغني حور وهي تخطف النظرات ما بين جاسر لاحمد لتلاقي احمد نظراته عليها مثبته لتغني وهي تنظر لعينه لتقول
الزمن
الزمن بينسى دايما مع الزمن مفيش وعود
اللي كان عايش في قلبي النهاردة ملوش وجود
الزمن ملهوش صاحب ملهوش قلب ولا مشاعر
خطوته مشوار في قلبي عشت فيه دايما مهاجر
مع الزمن الجرح بيتنسي والذكريات الحلوة تدبل
مع الزمن بنبتدي دايما حكاية فيها تخلص
ننسى الملامح والوجود والعناوين
يمكن نتوب عن ذكريات عاشت معانا
ضاعت في يوم من الزمن
الزمن دموع بتجري او ضحكة ما لها أي معنى
او لعبة ملناش يد فيها مهما اتشائمنا وتفائلنا
كنت اجبن منه دايما عمري ما فكرت اواجه
كنت خايفه منه يمكن لو كان بشر كنت فهمته
عشرين سنة من يوم ما اتولدت احلم معاه
يوعدني اصدق عشرين سنة مروا وكأنهم سراب
وكان بيكدب كتب حكايته على الوجوه
والم في كل ضحكة وساب علاماته الحزينة
على طريقي اللي من زمان
وقت وعشناه
وقت وعشناه انت وانا جرح حفرناه لبقيت عمرنا
دلوقتي خلاص مواعدنا خلاص بتدق خلاص اجراس حزننا
مش لاقيه كلام يوصف الام جرح الاوهام ويبارك لنا
كنا في الام كنا في حنان وكان يا مكان كان في حبنا
فاكة الامل لما التقينا زي الغزل مالي علينا
فاكر العطش لما ارتوينا كان القدر راضي علينا
لقينا في بعضنا شئ ضايع مننا وتوهنا في عالم حبنا
وغرقنا في بعضنا ونسينا وقتنا وعيون الامل بتشدنا
دلوقتي خلاص مواعدنا خلاص بتدق خلاص اجراس حزننا
وقت وعشناه انتي وانا جرح حفرناه لبقيت عمرنا
يا حبيبي وداع مكتوبنا ضياع غربة والام مكتوب بعدنا
لتتجمع الدموع بعين احمد فهو حقا غلط ولكنه لم يقصد خسارتها فهي الحياه له فكيف يفهمها بهذا ليقترب منها امام الجميع وهي مازلت نظرها عليه لم تتحرك انش واحد ليقف امامها ليتركها جاسر والكل مركز معهم ليقول احمد وهو بيسمح دموعها التي تتساقط منها بشدة اياكي والبكاء فهذا اصعب عقاب لي ان ارى دموعك حور لتنظر له بحزن غير قادرة علي ان تتكلم معه ليكمل كلامه ولكنها تحاول تركه وتذهب ليمسك بها ويقرب منها بشدة لدرجة انهم يتنفسون نفس واحد ويرفع خصله هاربه من شعرها ويقول لها بحزن اعمق انتي بتلومني وانا تعبت قلبي تعبني ياحور مش قادر اتحمل لحظة واحدة فيها نظرة منكي بتلومني فيها لتنظر له وتقول بسخرية طبعا واضح ليبتسم نص ابتسامة وتحاول تركه ليقول لها لن اتركك تذهبين لازم تسمعيني قبل ماتظلميني لتنظر بدهشة له ليقول لها نعم انتي ظلمتني لما قربتي صحبتك منا لدرجة اعطيتها حق ليس حقها بان تعرف كل شي عنا جعلتها سندك ونسيتي ان الله هو سندك الاكبر ثم بعده انا زوجك ياحور لتقول بسخرية زوجك فين دا ليرد احمد بحزن ماانتي السبب ايوة السبب انتي اللي اتسرعتي بدل ماتداوى جرحتي بدل ماتعطتي اخدتي ولاهمك مين بيتالم اهم شي نفسك اهم شي كبريائك اللي دمرك ودمرنا معا لترد بعصبية الان بقي كبريائي مال فين لحظة غرورك اللي في دماغك بيكون فين كنت انا بين كل دا لية ضعفت اصلا معها لية خنت قلبي لية جرحت حبي لك لية ارجوك كفاية ولاعاد الف كلمة تعوضني عن جرحك لي اقبل هزمتك بنتصار ياشرقاوي اضحك وجواك انكسار اقبل وداعي مهما كان صعب اديك تاني الامان مستحيل اكون ليك زى زمان انا مش ليك ولا يمكن اكون ليك وتشد يداها منه والكل نظراتهم غريبة اللي حزين عشانهم واللي شمتان فيهم واللي بيتمني حور واللي بيتمني احمد فالكل عين رائ رات عتابهم لتخرج حور وتطلب من جاسر يرجع بها المنزل فورا لتركب معه تحت نظرات الاشتعال من احمد الذى كان هاين عليه يشدها منه وياخذها في حضنه ويعود بها منزلهم حتي لو غصب عنها ليقف احمد. تائهه ليطبطب عليه ادم ويقول له اهدا وثق بنفسك ولاتستسلم حور بتحبك لينظر احمد بحزن ويقول لا خلاص مش باين انها لسه بتحبني ليضربه بخفه ويقول له غبي دى كمان بتعشقك بجنون ياواد اترك واتقدم في خطواتك عليها هي كبريائها معاند معها عشان شافتك مع غيرها وكما اعز اصحابها دا لوحده بيدمرها اتماسك بها ولا تفرض فيها خليك اسد وذئب في وقت واحد متسبشي اللي يخصك حتي لو علي موتك ليبتسم احمد ويقول صبرا حور مابقاش شرقاوي اما خليتك تعودي للاحضاني ليضحك ادم ويقول حلوة يا باشا يلا بينا بقي عشان انا جائع لدرجة اني هافترسك الان ليضحكون ويذهبون لتناول الطعام لتعود حور غاضبة لتنخض غدير من منظرها لتسرع خلفها ولكن حور سابقتها بغلق الباب ورفضت التحدث معها وظلت تبكي بشدة ثم هديت وقالت بحزن اشد ااااه ياخالتي ليما تركتني الان اني في اشد الاحتياج اليكي اني انهار حقا دونك ترشديني اااه يا ربي وكانت في هذا الوقت غدير تستمع مع خلف الباب الي كلام حور لتبكي اكتر فكم تمنت ان تسمع احتياج ابنتها لها لتقول لاتخافي ياقلب امك سوف احضر اليكي ياسمينا وداخل غىفه حور كانت تبكي وهي ماسكة صورة احمد التي اخرجتها من خزانتها وتقول وهي تنظر في عينه بلوم واشتياق وتقول له غبي حمار تفضل عليا واحدة زى دى وترجع تبكي وتقول له بحبك كتير مش بيدى اشيل حبك من جوه قلبي لتقبل صورته ثم تنقلب تاني وتقول والله لااوريك النجوم في عز الضهر كما المتني سالمك بشدة راقب بنفسك لترمي صورته ثم تنظر له لتنحي وتحملها بين يداها لتضمها لقلبها وتقول بهمس جنوني وحشتني وحشتني كتير وتنام وهي مازالت متمسكة بصورته فهذا هو عشقها الوحيد ياناس 😲طب كفاية ياهبلة عشان انا سنجل حرام تعبتونا 😲🙄😁😁😁
قصص مرعبه بين الخيال والواقع
وفي مكان اخر كانت ياسمينا تحاكي مع عفروت وعلمت منه بان الصياد هو برقان ولكن بداخلها الف سؤال ليضحك عفروت ويقول لها اعلم ان فضولك دا لن يرحمك ابدا لتضحك وتقول له يضحك واحد بالك يانص ليضحك بشدة عليها ويقول نص عمرك شوفتي ملك جان يتقال له يانص 😲😁😁ليضحكون سويا وتقول له ياسمينا حاكي بقي عرفني ازاى من برقان لصياد 😲🤔😁ليقول لها الملك وحدي الله لترد ياسمينا لا اله الا الله محمد رسول الله عليه افضل الصلاه والسلام ليقول الملك في يوما ما
