رواية غرام ملك الجان الجزء الثانى حورية الامير برقان الفصل السادس و الثلاثون بقلم حور زاهر
ليقول عفروت ذات يوما اتاني بني الملك الاصغر برقان يقول بانه حصل له امرا نظرت بعين بني اشاهد ما حصل له وقتها رايته حزينا عابثه في عالمكم بسبب خذلانه لحورية فهنا لمح سيارة تسير علي سرعه رهيبه وبها شخص مرعوب من خوف تلك المطاردة له تاليف حور زاهر اراد برقان المساعدة لهذا الشخص رائ كثير من السيارات الفخمة السوداء خلفه ولكن مااراده الله تم ان تنقلب السيارة بهذا الشخص ليسرع برقان ويخرجه دون ان يلاحظ تلك الاشرار وهنا انفجرت السيارة فضحكو وانصرفو وكان برقان اخد الشخص بعيدا محاولا انقاذه ولكنه قال له سيدى ارجوك انقذ اختي الصغيرة فكل ماتحتاج معرفته هنا بتلك الفلاشة فقال برقان من تكون فقال اني مهيب الصياد اعجز سيدى عن الشرح الان فاني اشعر بسكرات الموت لذلك عدني بنقاذك لي اختي الصغيرة حتي ترتاح روحي فكل شي هنا وهنا انتهي ذلك الشاب وصعدت روحه لمن خالقها حزن برقان وات ليكي يفتح الفلاشة فارى بها هذا الشاب يحاكي عن حياته وعن مصيره الذى يشعر به فقال انه مهيب الصياد احد اقوة رجال العالم فلقد تم اتهام ولده بانه باع بلده بااقل تمن للارها_بين /وهذا مالايصدقه مهيب وظل يبحث ويبحث حتي علم بان تلك المافيا ارادت من والده الاشتراك معهم ولكنه رفض فاحبه التخلص منه لاانه هددهم بانه سيفضح امرهم كلا من اشتركة بتلك الجرائم وكان العقاب هو اغتياله مع تثبيت تهمة عليه بانه خاين ومن وقتها وكل هدف الصياد اظهار حق والده لعالم كله وقتها تم الارسال له كما فعله مع والده سابقا ولكن مهيب الصياد اوهمهم بموافقته بانه انضم لهم وظل في مدة قصيرة يجمع عنهم كل شي وتلك اسماء اكبر رجال الاعمال ببلده مشتركين بهذا الد_مار/ الشامل وعندما علمه بما يخطط له الصياد اتقلب الحال وهو يعلم جيدا انهم يخططون لغتياله كما فعله مع والده حتي لا يفضح امرهم وتم اختطاف اخته الصغيرة مقابل روحه رغم انه يعلم حتي اذا استمع لهم لن يرحمو ولن يرحمه اخته الصغيرة وكان تارك بفلاشة صور لاخته الصغيرة ومعلومات عنها وغير انه وضح انه ليس احد يعرف ملامحه جيدا فكان يرفض الاعلام بشدة لذلك يخشاه ان يظهرو له بديل ليتم بكل صفقاتهم الحقيرة علي اساس انه مهيب الصياد وهنا فهم كل شي برقان وكان والده يشاهد معه ثم قال له اني اريد انقاذ تلك الفتاه الصغيرة مؤلاي الملك ليرد الاب الملك اتعرف برقان بان هذا الحدث سوف يغير حياتك للافضل تاليف حور زاهر واكتسابك لمن تريدها قلبك ليرد برقان بلهفه كيف مؤلاي ليرد الملك عليه عندما تتنكر بشكل الصياد وتتم الانقاذ لفتاه الصغيرة هاتقدر تظهر نفسك امام الكل وهنا هايعرفوك اكتر وهنا تقدر تتقدم لي حورية باسم مهيب الصياد ليفرح برقان وتظهر ابتسامته ليحتضن والده بكل سعادة ويقول حقا والان سابلغ حورية ليقول الاب لا بني لاتفعل انتظر وراقب مشاعرها لكي لاتظلمها معك لو اختارتك دون غصب علي انك برقان هايكون افضل ولو اختارت مهيب يبقي تنسحب من حياتها فقال برقان هل تقصد اني اكون معها بالصياد واشوف قوة تماسكها بي ليبتسم الاب ويقول نعم هذا ما اريده منك تفعله بني وبهذا ساتعرف حقيقة مشاعرها لك هل حقيقية اما وهم ولكن اريدك ان تتقبل قرارها وتعهدني بعدم الاقتراب منها اذا اختارت البشرى لها ليرد برقان بحزن اعدك مؤلاي اذا اختارت البشرى لن تراني مرة اخرى 😔تاليف حور زاهر ليسئل برقان فهل ستعرف ياسمينا ليرد الملك لا طبعا حتي لاتضعف ياسمينا امام حورية اذا تالمت منك ليتفاهم برقان خطة الملك ويبدء بتنفيذها بكل دقه فرغم عذاب حورية كان يتعذب معها الف مرة لاانه ليس قادرا ان يجعلها تعرف حقيقته حتي يختار قلبها بصدق مع من تريد البقاء (عودة لحاضر )كانت ياسمينا مندمجة وفجاه تضربه بيداها. تقول له كيف لك بهذا العقل وتلك الخطة المثيرة كيف تخبي عني ايها المجنون لقد جعلتني حمقاء كتيرا وظلمت برقان اكتر فلن اخاطبك مرة اخرى ابتعد عني ليحتويها الملك وهي تعافر معه ليبتعد عنها ويقول لها ايتها المجنونة اعلم جيدا بقلبك العطوف فكري معي هل كنتي هاتقدري ترى عذاب حورية من خذلان عشقها لتتوقف ياسمينا عن المعافرة وتنحي رسها فلقد فهمت ليما ليس اخبرها عفروت بهذا عشان قلبها الطيب لن يتحمل العذاب فهما كانو يريدون اختيار حورية دون اي ظروف لكي تكون ملتزمة بقرارها وتتحمل نتيجته فيقول لها ليما توقفتي ايتها البلهاء فتقول وهي منحية الراس لا اني هببت الكتير ليضحك عفروت ويحتضنها بشدة وهي ايضا تبادلو هذا الاحتواء ا(ااه ياني من هذا الحب الصادق يجعل المحب في عالم اخر انا عايزة من دا 🤔😁)وهنا بمكان اخر لما عادت لمنزل حورية كانت غدير تجلس بحزن وتبكي بصمت لتقترب حورية متسائله فيما حصل لتحاكي غدير وهي في اشد البكاء والحزن علي ابنتها حور لترد حورية اهدى مامتي كل شي هايكون بخير سوف احاول الدخول لها فاذا تقم حورية وتطرق الباب علي حور ولكن لارد لتقف مكانها شاردة لتتذكر اعطاء كلا منهم للاخرى مفتاح اضافي لغرفتها لا يعلم به غيرهم لتسرع باحضار المفتاح وتفتح لتتعجب الام وتقول لها كيف اليكي بالحصول علي مفتاح غرفه اختك لترد حورية بصوت خافض وكله ملل من سؤال الام لها وتقول هل انتي نادمة علي فتح الباب اقدر اغلقه تاني دون دخول لترد غدير بلهفه لالا طبعا ولكني مستغربه فقط كيف حصلتي عليه لترد حورية لقد اعطيتني حور نسخة اضافية احتفظ بها ونفس الشي مني لها ايضا فكلا منا تحتفظ بنسخة بمفتاح غرفه الاخرى لتندهش الام وتكمل الدخول لغرفه حور لتلاقيها نائما وتحتصن صورة احمد تاليف حور زاهر وكانت تتكلم بعبارات ليس واضحة سوء كلمه واحدة انها تعشقه بجنون لتبكي الام غدير علي حال ابنتها لتشد حورية مامتها لخارج الغرفه دون عمل صوت وتغلق الباب كما كان حتي لا تعلم حور بانهم دخلو غرفتها لتقول الام بغضب انتي ازاى تشديني كدا وتطلعيني من غرفه حور لتقول حورية بصوت خافض ارجوكي مامتي لاتعلي صوتك حتي لا تستيقظ حور وتغضب مني باني فتحت غرفتها في وقت كهذا وظروف صعبه لسة هاتنطق غدير لاقت باسم يقول لها عودى حورية الان لغرفتك وانتظريني لبعض الوقت اود كلامك قبل ان تنامين لتهز حورية راسها وتقول له حسنا ابي وتتركهم لتدخل غرفتها وهي مابين الحزن والسعادة حزنها علي تؤامها وهي تتالم وسعادتها بمعشوقها معها ليشد باسم غدير وياخذها غرفتهم ويغلق الباب ويقول لها اية اللي انتي بتعملي دا لترد غدير وتقول عملت اية يعني ليرد باسم وهو يقول لها انتي عارفه جيدا ماذا فعلتي لترد غدير دخلت غرفه ابنتي للاطمئنان عليها لينظر باسم بغضب ويقول لها هل تكذبين غدير فانتي تعلمين بما فعلتي كيف ليكي بفعل هذا غدير كيف جاء قلبك بهذا الفعل لتشعر غدير بان باسم اكتشف فعلتها لتنحي راسها ليزقها بيده بغضب ويقول منذو متي وانتي لهذا لغباء كيف تقومين بهذا الامر ليمسكها من دراعها بغضب اكبر. يقول لها ابتعدي عن اولادي غدير لاتقتربي منهم فلقد اغضبتني بما فعلتي لن اسامحك غدير ويحدفها علي الفراش ويغادر الغرفه لتبكي غدير وهي غاضبة من رد فعل باسم لها وهنا تنادي لياسمينا فما هي الا دقائق لتظهر ياسمينا ملهوفه عليها لتسرع غدير. ترتمي بحضانها وهي تبيكي بشدة لتسالها ياسمينا فيما حصل لتقول غدير ..
