رواية مافيا من نوع اخر الفصل الثالث بقلم راوية طه
كانت تسحبه بضعف علي الأرض و هي لا تقوي علي فعل شيء كهذا فهو بنسبة لها كمثل كشلي سلوفان في شركة المرعبيين المحدودة و هي كالطفلة بو بسبب إختلاف بنيه أجسامهم فهذا الرجل و الذي بمناسبة إنجين لكن بطبع لا أحد يعلم من هو كان طويل القامة ذو جسد رياضي و بنيه جسدية قوية بينما تلك الفتاه فهي صغيرة الحجم نعم فجسدها مثل المراهقين قصيرة القامة و صغيرة الحجم لا تقوي عن
فعل شيء مع هذا الوحش الضخم.
لتصرخ بكل ما لديها من قوة في المنزل برعب من تلك الدماء التي أغرقت الأرض و أيضًا هذا الرجل الذي إذا لم يمت بسبب جرحه فبطبع سوف يموت بسبب فقدان الكثير من الدماء أو تلوث حرجه أثر سحبه بهذه
الطريقة:
يا منير تعالي الحقيني يا منير
هيموت یا منير تعالي بسرعة.»
ليخرج منير من حجرته بفزع من صوت صرخاتها و هو
يردد هو يركض علي الدرج في أي بتضرحي لي في
أي.
لتصرخ الأخري بعد أن تركت الجثة علي الأرض لتبدأ
بالإشارة عليها و هي تردد:
هیموت يا منير الحقه بسرعة الله يخليك.»
ليقترب منها منير ليفزع مما رأي أمامه فقد وجد شاب
صغير في بداية حياته قارب علي إنهاءها بسبب بركة الدماء التي جواره تلك لا يعرف ماذا يفعل أو كيف
يتصرف.
فهو الآن في وضع حرج بين تلك التي تصرخ من كل قلبها من تلك الدماء التي بكل مكان و بين قارب علي الموت. هذا الذي
ليحاول تمالك أعصابه ليصرخ بسرعة في أحد الحراس و هو يردد بقوة لا يعلم هو شخصيا من أين قد أتي بها:
«أطلع حالا خبط علي الدكتورة و قول لها في تحت حد مصاب و بينزف
ليؤمي له الحارس برعب فهو يعلم غضب سيده منير مهما كلن يحب المرح لكن عندما يغضب يكون أسوا من
كوابيسك
) ليسمع هنا الحارس منير و هو يردد بصوت حاسم:
خبط قبل ما تدخل علي الباب أوعي تدخل بهمجيه»
ليؤمي له الحارس و هو يركض من خوفه من سيده.
كان أوسلو في قصره جالسًا بسعاده يستمع لمقطوعته المفضله من مقطوعات بيتهوفين فكان يمسك بيده كأس من الخمر وويشرب منه بكل إستمتاع
لينتهي الرجل من عزف المقطوعه ليضع بعدها أوسلو
الكوب علي الطاولة و يلتفت للعازف و هو يصفق مرددًا
بحماس: يا رجل قد أحسنت أقسم لك أنه لم يعزف أحد من
قبل بهذه الطريقة .»
ليهب واقفًا ليعدل من هيئته ويقترب من العازف و علي وجهه إبتسامه خفيفة تحمل الكثير و الكثير ليقترب من العازف و يفتح يديه له و هو يردد بفخر
أنظر سوف أخبرك بسر صغير للغاية » ليهمس له في أذنه بخبث:
إن عزفك هو أسوء عزف قد سمعته لتلك المقطوعة
أيها اللعين.»
و علي حين غره كان أوسلو يطعن هذا الرجل المسكين من ظهره بكل قوة غير مهتم بتلك الصرخة التي خرجت منه بسبب غدر أوسلو به
ليسقط هذا الجريح أرضًا وقد توقف عن الصراخ من الألم و قد سلم أمره لربه فهو قد أيقن أنه سوف يُقابل رب العالمين في أي لحظة ليغمض عينيه ليسلم أمره
لربه.
بينما أوسلو كان قد أمسك منديلا و بدأ بمسح تلك الدماء التي قد أغرقت يده ليلقيه علي الأرض و ينادي
بكل صوته
«هيلجا يا عزيزتي
هيلجا إن لم تأتي في الحال فا سوف يتم معاقبتك.»
لتظهر هنا فتاه في غاية الجمال ترتدي فستان طويل
أزرق اللون وحجاب أبيض جعل وجهها يبدو كالبدر في ليلة إكتماله من جمالها
لتدخل بكل غرور و ثقه و هي تردد
ماذا تريد يا أوسلو أنت تعلم أنني لم أعد أتحمل البقاء
هنا معلك »
لينظر لها بسخرية و هو يردد بحنق من طريقتها في
الحديث:
عزيزتي كيف لك أن تتحدثي مع زوجك العزيز بهذة
الطريقة الفظه يا زوجتي العزيزة.
لتصرخ فيه بكل ما قوتها و هي تردد بغضب:
«أنت لست زوجي أيها اللعين أنت إحدي صفقات أبي الملعونة مثلك ومثله و للأن لم يُعقد قرآن فهذا يعني
أنني لست زوجتك أيها الملعون.»
و قبل أن ترحل وجدت هذا المسكين الذي قد سقط أرضًا أثر غدر أوسلو به لتقترب منه بسرعة و هي تردد برعب حقيقي
ماذا فعلت بهذا المسكين.»
ليكون رد أوسلو عليها ببساطه و هو يمسك بكوب الخمر الخاص به
أرسلته في رحله سريعة إلي الجهنم»
لتصرخ في وجهه بكل قوتها :
«كيف تفعل هذا ألا تشعر بالتقزز من نفسك»
لتتابع بسخرية
و حتي هذه اللحظة لم تتوقف عن قتل الأبرياء من ظهورهم بطبع كيف لي أن أنسي أنك كنت علي وشك الموت بنفس الطريقة يا ملعون
ليقترب منها بسرعة قاتله و ينهال عليها بكل ما لديه من قوة و هي بين يديه لا تصرخ مستسلمه له حتي فقدت وعيها من الألم
ليبتعد عنها و يهندم ملابسه يقوم بنداء علي أحد
حراسه هاتفا بقوة:
خذ تلك الجثة وتخلص منها مثلما فعلت مع إنجين أما تلك اللعينة فا ألقي بيها في اقرب مشفي حكومي في هذه البلاد و لا تسأل عنها مجددًا فالعقاب الأفضل لها أن تكون في شوارع هذه البلاد وحدها حتي تتأدب و تتعلم أن تشكرني علي السماح لها بدخول بيتي بعد تلك الخسارة التي كان والدها السبب بها للمنظمة »
لينظر له الحارس بكل قوة و يذهب لينفذ أوامر سيده
دون الإكتراث لما يحمله من كوارث
كان يمسك مشروبه الخاص و يشرب منه بكل إستمتاع
و هو يسير في الطرقات متجه لهذه الشركات التي كان قد طلب منه هذا الرعد بذهاب لها حتي يعوضه للحق هو لا يعلم ما هو العوض لكن سوف يتم تعويضه لهذا
ذهب.
عندما وصل لمدخل الشركة سأل الحارس الذي كان واقفا بقلق و تردد
هو معلش لو سمحت حضرتك يعني أستاذ رعد
متاح؟"
لينظر له الحارس بتعجب ما الغطأ في هذا الشخص يتحدث كأنه طفل صغير ليس بشخص راشد
ليرد عليه بريبة
لا یا حضرت رعد بيه مجاش النهاردة أساعدك بحاجه
تانية ؟»
لينظر له بحزن و هو يتابع شرب الحليب الخاص به
(الميكس)
«لا شكرًا أوي لحضرتك و أسف جدا علي الإزعاج و
التعب و تضيع الوقت.»
ليرحل بعدها دون قول كلمه أخري و يعود من حيث
أتي
بينما الرجل نظر لأثره بتعجب ليردد بحسرة علي هذا
الشاب:
بقي الواد البسكوته دة عايش أزاي دة متربي تسعين
مره مكمل أزاي في البلد دي بس ياربي؟»
أتت و هي تركض بكل ما لديها من قوه علي الدرج بعد
أن سمعت من الحارس أن هناك شخص مصاب إصابة خطيرة تكاد أن تودي بحياته لتصل لتجد منير ويحاول أن يوقف النزيف لتركض بسرعة لتحاول إسعافه لتجد منير يمسك الكثير من المناديل و هو يضعها
) الجرح يحاول تنضيفه من التلوث و الدماء.
لتصرخ في الحارس الذي يقف أمامها ليتحرك بسرعه:
حالا الشنطة بتاعت من الأوضة فوق هاتها حالا يلا
أتحرك.»
ليركض الحارس بسرعة للغرفة و يحضر الحقيبة ليعود و يعطيها لها لتقوم بالتربيط علي كتف منير و هي تردد ببطء
ممكن لو سمحت توسع عشان أنقذه كدة ممكن يخسر حياته أنت مش بتساعده وسع ليا عشان أعرف أساعده»
ليحاول منير التماسك ويبتعد عن طريقها ليتركها تتابع
عملها لتحاول في إنقاذ هذا المسكين
ليرفع بنظره ليجد من أتت و هي ترتجف
ليلوم نفسه كيف له أن ينسي صغيرته بهذا الشكل
كيف له أن يتكرها ترتجف بهذه الطريقة و لم يأخذها بين أحضانه لينعت نفسه بالغبي أنه ترك صغيرته بهذا
الشكل ليقترب منها و هو يأخذها بين أحضانه بحنان ليبث
الطمائنينه في قلبها :
شش أهدي مفيش حاجة خالص يا قلبي أنت بخير و
ده المهم»
لكن تلك المسكينة لا ترد فقط ترتجف بين يده لا تقوي علي فعل أي شيء فقط الإرتجاف بين يديه
ليبدأ بالهمس في أذنها ببعض الكلمات حتى تهدأ قليلا من تلك الرجفة التي تسيطر علي جسدها من الخوف من مظهر هذا المسكين ومظهر الدماء التي قد أغرقت
الأرض بشكل كبير للغاية. و بعد أن هدأت رجفتها وجدها تهمس بصوت ضعيف
«عايزة أنام يا منير»
ليحملها دون تردد علي ذراعيه دون الإهتمام بشيء آخر سوا راحتها
ليصعد بها الدرج ويتجه لإحدي الغرف و يضعها
السرير كالطفل الرضيع و قبل أن يبتعد عنها
كانت تتمسك في ذراعه و هي تردد بخوف
خليك جنبي يا منير أنا خايفة»
لم يكن أمامه حل غير أن يأخذها بين أحضانه و هو
يحادثها ويحاول بث الأمان في قلبها ليخفف هذا الرعب الذي في قلبها
كان يحملها و علي وجهه ملامح القوة و الجمود و يتحرك بيها في طريقة لمنزله حتي يسعفها كما يريد ليس كما يريد هذا السيكوباتي المتعفن
ليدخل بعدها منزله ويضعها علي الفراش و هو ينظر لها بحزن فكيف لهذا المختل أن يكون معه مثل هذه
الملاك ذات وجه مثل البدر في ليلة إكتماله.
ليذهب و يسك بالحقيبة الإسعافات الأولية و يبدأ بإسعافها بإحترافية شديدة فإذا رأيته و هو يسعفها تظنه بطبيب متمکن و ليس حارس عادي يعمل عند
شخص مختل مثل أوسلو.
بعدما أنتهي من تطهير جروح وجهها قام بندأ علي والدته لتأتي وتقوم بتتطهير باقي جروحها بينما هو أتجه للشرفة ليستنشق بعض الهوا النقي و
التخلص من الطاقة السلبية التي تسيطر عليه.
لتنتهي والدته من تتطهير جروحها و تتجه بعدها
لطفلها و هي تردد بصوت هامس لكن ممتلئ بالحزن :
أي يا ضنايا مش خايف حد يشوفك هنا و تروح في
داهية »
ليرد عليها و علي وجهه إبتسامة حزينة:
«أنا لو بخاف يا أمي كان زماني ميت من ساعة ما
دخلت اللعبة دي من سنين
لكن أنا قلبي مات في اللحظة إلي هو مات فيها»
لتنظر لصغيرها هنا بحزن و كادت أن تتحدث معه لكنها وجدته ينظر لها بحزن و رجاء و هو يردد
و رحمة الغالي يا أمي بلاش نتكلم سيبني بس أبصلك و أشبع منك محدش عارف أنا هاجي هنا تاني علي رجلي و لا علي ضهري سيبيني يا أمي الله يرضي
عليكي.»
لتبدأ بالبكاء بسبب حديث طفلها فهو مقتنع أن نهايته تقترب لكنها مسئلة وقت ليس إلا لهذا فهي ترتعب من
هذه الفكرة
ليأخذها بين أحضانه و هو يهمس لها:
أدعي ليا أنت بس لما أروح لربنا أكون واخد معايا رقبة حمزة و منير و أوسلو عشان أرتاح و هو كمان
يرتاح في تربته
أدعي يا أمي الله يكرمك»
في إحدي مخازن الخاصة بالمافيا في الشرق الأوسط
و تحديدا المخزن الذي في العريش و المسؤل عنه هو
حمزة كان هؤلاء يتسسلون بكل خفه حتي يستطيعوا
الدخول والحصول علي ما يريدون و كيف لا هم فريق
نمور الجبل المكون من خمسه نمور و الذي سوف يضع نهاية لحمزة ومنير و أوسلو و أعوانهم و شرهم الأبدي في الشرق الأوسط اجمع
دعوني أخبركم ببساطه أن عليكم التعلم أن لا تحكموا علي الكتاب من غلافه
لأن الغلاف عكس الكتاب ) فالغلاف بعض الألوان
أما الكتاب فهو بعض النقوش لهذا فا لا يمكنك أن تحكم عن كتاب من غلافه لأن ما بداخله سوف يشعرك بالصدمة كمن وقع علي رأسه ماء مثلج في ليالي ديسمبر
الباردة.