رواية جعفر العمده الفصل السادس بقلم ليل ادم
اثناء الطريق إلى القسم
جعفر: ( اقترب من حماده فتح الله)
جعفر: حماده يا فتح الله الكلمتين دول مني ليك عملت بيهم هرفع ايدي عنك مخدتش المنفعه منهم لا تلوم الا نفسك
حماده: عايز اي مني تاني يا جعفر
جعفر: تقف قصاد محمد بيه يقولك اي اللي حصل تقول اي حاجه غير اني أنا اللي عملت كده انت حر بقا قول ماس كهربائي قول كنت مخنوق قولت احرق المحل قول اللي تقوله إنما اخد ليله في القصه دي وكتاب الله يا حماده هخرج منها هاخد روحك انت و مراتك وعيالك الاتنين هقطع نسلك من الدنيا يا حماده فاهم
حماده: فاهم فاهم يا معلم جعفر
بعد الوصول إلى القسم
محمد بيه: حصل اي يا معلم حماده احكي متقلقش من حد
حماده: ( عينه على جعفر العمده )
محمد بيه: يا معلم حماده أنا بكلمك
حماده: مفيش حاجه حصلت يا محمد بيه هو ماس كهربائى ولع المحل
محمد بيه: أما أنا لما جيت كان المعلم جعفر عايز. يولع البيت ليه
جعفر : احرق البيت اي يا محمد بيه أنا كنت داخل اشوف الماس وصل البيت ولا لا بس خلاص كده مش هيوصل
محمد بيه: يعني اي
جعفر: يعني مشكله بين أهل الدايره واحنا عندنا مجلس يا محمد بيه اللي ليه حق بنعرف نجيب حقه
حماده: صح يا محمد بيه أنا معنديش حاجة أقولها
الامين : كاميرات المراقبة اهي يا محمد بيه
جعفر: ( خد الكاميرات من الأمين ) عند يا امين خالد
محمد بيه: سيب الكاميرات يا معلم جعفر خلينا نشوف فيها اي انت مش كنت ماسك فيهم
جعفر: الكاميرات دي من فوق مكتبي صح
الامين : اه
جعفر: يعني ينفع يا امين خالد افرد المحل أتسرق الوقتي
محمد بيه: لا نعمل تفريغ للكاميرات وبعدين ترجع مكانها يا معلم
جعفر : عيني يا محمد بيه فين اذن النيابة
محمد بيه: انت عايزها تمشي بنا رسمي يا معلم جعفر لو مشيت رسمي هتزعل
جعفر : مش بزعل يا محمد بيه بعدين لو كانت مش ماشيه رسمي مكنتش ركبت البوكس وأنا مش قليل وانت عارف يعني اي جعفر يركب بوكس
محمد بيه: رجع الكاميرات يا امين خالد ولا تزعل يا معلم جعفر
جعفر: ياله بينا يا معلم حماده
محمد بيه: معلم حماده انت جيت لحد مكتبي وقولت أن محدش عمل معاك اي حاجه
جعفر: الله انت مصمم تعمل عداوة بنا ليه يا محمد بيه
باب المكتب بيخبط
محمد بيه: ادخل
شوقي : اي اللي حصل يابا انت كويس
محمد بيه: المعلم حماده قال إن سبب النار اللي مسكت في المحل ماس كهربائى الكلام ده صح يا معلم شوقي
شوقي : ( بص ل جعفر) اه صح
جعفر: بس شوقي مكنش هنا يا محمد بيه شوقي كان مستخبي مني علشان كنت حالف اضربه صح يا شوقي
شوقي : سلامتك يا جعفر يا اخويا ايدك مالها
جعفر: منمله تيجي تفكها
محمد بيه: تمام كملوا ما بينكم بره اتفضلوا
بعد الخروج من القسم
شوقي : فلوس تصليح المحل والدهب اللي كان في عندك يا جعفر
جعفر: خلي الحساب مره واحده علشان لسه هولع في البيت وامك نايمه في يا شوقي هخليك اخر واحد في البيت أطلع على البيت يا سيف
سيف : ( دور العربية ورجع على المنطقة)
بعد الوصول إلى البيت
صفصف: ابوس ايدك كفايه لحد كده مبقاش في حد غيرك وقف وسط كل دول هما كتير يا جعفر اديك شوفت الواد شوقي قلبه جابه يضربك بالنار
جعفر: سيد مجاش القسم ولا المستشفى ياما سيد كده بالنسبالي مش مني أنا دخلت كل ده بسبب سيد بس من هنا ورايح كل واحد يعمل اللي على مزاجه
صفصف: طب اهدا بس يا جعفر مش وقته الكلام ده
في جانب آخر
حماده: شايف عمايلك انت و اخوك عملت اي المحل ضاع قولتلك اسكت كفايه نخربه ورا جعفر وريني المحل هيتفتح تاني اذاي يا شوقي
شوقي: كنت هعمل اي يابا وهو عايز يضرب اخويا
حماده: تروح ضارب جعفر بالنار
شوقي: النار اهون من اللي هيشوفه مني
حماده: أنا سايب السيده كلها وماشي خليك انت بقا لحد ما جعفر ياخد روحك انت و اخوك الاهبل اللي ماشي وراك ده وخلاص
كارم: الله اي الغلط ده يابا لي كده بس
شوقي: كارم خلاص الموضوع خلص سيب أبوك يتكلم براحته
حماده: عمرك ما هتخدنا في سكه عدله طول ما جعفر واخد عقلك
شوقي: كارم تعالي معايا سيب أبوك يكمل مع نفسه
كارم : ماشي
شوقي : اتصل على لمياء وهات التليفون
كارم : خود
شوقي: اي لسه بدري ولا اي
لمياء: أنا بعمل كل اللي قولت عليه اعمل اي تاني
شوقي : تعملي اي أنا عايز اخلص الواد لازم يبقا تحت ايدك يا روح امك
لمياء: في حاجه حصلت مش عارفه أن كانت حلوه ولا لأ
شوقي: اي
لمياء: أنا طلعت حامل
شوقي: حلو اوي اوي اوي الواد عرف ولا لا
لمياء: لا لسه خايفه اقوله
شوقي : لا لازم يعرف علشان يبدأ في المشاكل بينه وبين جعفر أنا عايزك تطلبي منه يكتب عليكي وتضغطي عليه ولو رفض اضغطي عليه اكتر و قولي أنا هنزل للمعلم جعفر المحل اقوله كل حاجه أنا عايز الواد يبقا كاتب عليكي قبل ما الاسبوع ده يخلص وليكي عندي مكافأة كبيره
لمياء: حاضر هعمل كل ما في وسعي علشان انهي الموضوع ده
شوقي : سلام
كارم : اي مالك فرحان كده ليه
شوقي : لمياء حامل
كارم : من مين
شوقي: انت غبي من سيف طبعاً
كارم : طب و ده حلو في اي
شوقي: يا حمار افهم جعفر مش قابل جواز ابنه من لمياء إنما بعد الحمل بقا الموضوع منتهي
كارم: افرد رفض برضوه اي العمل
شوقي: تروح لحد عنده في المكتب شوف انت بقا الفضيحة دي
كارم: لا لو فعلا عايز فضيحه يبقا تقنع لمياء تنزل السيده ونعمل مجلس وسط كل اهل السيده
شوقي: أخيراً قولت حاجه حلوه يا كارم
كارم : لا وممكن كمان لمياء تطلب حد يحكم غير جعفر أصل مينفعش يحكم على ابنه وهيا طرف في الموضوع والناس هتقول حقها
شوقي: سواد الليل على دماغك يا جعفر من اللي جاي
في جانب آخر
سيف : يا لمياء قولتلك مينفعش تتصلي في اي وقت كده لو جعفر خد باله هيعمل موضوع كبير
لمياء: أنا حامل يا سيف
سيف : ( بصدمه) نعم
لمياء: أنا مش عارفه اعمل اي
سيف : اللي في بطنك دا لازم ينزل أنا مش عايز الموضوع ده انتي فاهمه
لمياء: انت مجنون أنا مش هعمل كده
سيف : خلاص يبقا عيشي مع نفسك مش عايز اشوف رقمك على تليفوني تاني انتي فاهمه
لمياء: انت بتقولي أنا كده يا سيف
سيف : اه سمعتي ولا لا
لمياء: أنا رايحه للمعلم جعفر وهو يتصرف ( وقفلت السكه ف وش سيف رجع اتصل بيها اكتر من مره بس رفضت ترد عليه )
في جانب آخر
لمياء: قالي مش عايزه نزليه
شوقي: حلو اوي أنا كنت عايز كده
لمياء: يعني اي ينزل
شوقي: لا طبعا احنا نعمل جلسه في السيده قصاد كل اهل المنطقة وبعد الجلسه أنا هروق عليكي ولو عايزه تختفي اختفي
لمياء: بس أنا خايفه
شوقي : من اي منا هكون معاكي في الجلسه وكل اهل الدايره موجودين يعني محدش يقدر يلمس منك شعره
لمياء: بس بعد الجلسه مش هقعد هنا تاني
شوقي: انتي حره بعد كده بقا
لمياء: يعني اعمل اي الوقتي طيب
شوقي: روحي ل المعلم جعفر بس اعملي شوشره على أد ما تقدري
لمياء: ماشي انتا هتكون موجوده
شوقي: أنا موجود من دلوقتي سلام
لمياء : سلام
في جانب آخر
سيف : بعد اذنك يا نعيم معلش كنت عايز اتكلم مع المعلم في موضوع مهم
نعيم : تمام ماشي أنا قاعد بره بعد ما تخلص مع سيف نرجع نكمل حساباتنا
جعفر: ماشي يا نعيم اقعد يا سيف
سيف : أنا معايا مشكله كبيره
جعفر: مشكله اي دي
سيف : يعني هتقف معايا وبعدين أبقا عاتب وازعل مني براحتك
جعفر: قول يا سيف قول
سيف : لمياء حامل
جعفر: ( نظر إلى الأرض ولم يتكلم )
سيف : أنا عارف انك مش طايق تبص في وشي بس والله من يوم ما خدتني من عندها رجلي ما داست هناك خالص ولا شوفت خلقتها حقك عليا يا معلم ( وقام اقترب من جعفر)
جعفر: هيا فين
سيف : معرفش هيا لسه قافله معايا من شويه قالتلي الكلام ده وقفلت
جعفر: ماشي يا سيف
سيف : هنعمل اي
جعفر: دماغي وقفه الوقتي سبني أخد مع نفسي كده عبال ما اعرف هعمل اي
سيف : زعلان مني صح
جعفر: مش قولت العتاب بعد ما نطلع من اللي احنا في
سيف : حقك عليا
جعفر: روح شوف شغلك الوقتي ولما ترجع اطلعلي شقتي نتكلم
سيف: ماشي يا بابا
في جانب آخر
لمياء: لو سمحت فين بيت جعفر العمده
الشخص اللي سألته : البيت اللي هناك ده
لمياء: شكراً ( شافت سيف خارج من محل عرفت أن ده مكتب جعفر العمده دخلت رجع سيف أول ما شاف لمياء)
سيف : جايه تعملي اي هنا يا لمياء
جعفر: هشششس روح شوف شغلك اقعدي يا لمياء
لمياء: حاضر
سيف : ( كان لسه وقف )
جعفر : ( بص ل سيف )
سيف : ( خرج من المكتب على عربيته)
جعفر: تعالي معايا يا لمياء
لمياء: علي فين
جعفر: بيت العائلة تعالي ( وخد لمياء وطلع بيها على شقته الخاصه بي )
كارم : هو راح بيها فين
شوقي: بنت الكلب هو ده اللي اتفقت معاها عليه
كارم: قولتلك البت دي هتخاف من جعفر
في جانب آخر
صفصف: مين دي يا جعفر
جعفر : مفيش ياما
ثريه : اوعا تكون ناوي تتجوز عليا يا جعفر
جعفر: خودي بنت الكلب دي معاكي تحت ياما
ثريه: لا مش نازله يا جعفر
جعفر : ( بغضب ) نعم
ثريه : ها لا مفيش نازله نازله
قفل الباب ورا صفصف و ثريه
جعفر: اقعدي يا لمياء
لمياء: ( بخوف شديد) انت جايبني هنا ليه يا معلم
جعفر: ردي على تليفونك علشان نعرف نتكلم
لمياء: ( رفعت التليفون لقيته شوقي قفلت الفون ) اتفضل اتكلم
جعفر: أنا طول عمري يا بنتي محبش الغلط واللي حصل بينك وبين سيف ده غلط انتي جايه لحد عندي يبقا في حاجه في دماغك قولي على طول عايزه اي
لمياء: عايزه سيف يعترف أن اللي في بطني ده يبقا ابنه
جعفر: وبعدين
لمياء: أنا هعيش أربي الطفل مع نفسي بس يعترف بي
جعفر: ولو سيف رفض
لمياء: يبقا نعمل مجلس ونشوف الحق عند مين
جعفر: مجلس مجلس اي
لمياء: مجلس انت عارف يعني اي مجلس كويس يا معلم
جعفر: لأ بقا ده كده في حد زقك علي بيت جعفر العمده
لمياء: محدش قالي حاجه
جعفر: شوفي يا بنتي محدش يعرف موضوع المجلس ده إلا سكان المنطقة و انتي مش من هنا وبعدين انتي واحده جايه تستري على نفسك ولا جايه تعملي فضيحه أنا معاكي في ده و في ده
لمياء: أنا عايزه امشي من هنا
جعفر:( شد تليفون لمياء) افتحي التليفون ده بدال ما تحطي نفسك في حوار انتي مش حمل سطر في ❤️