رواية مافيا من نوع اخر الفصل السادس6 بقلم راوية طه


 

رواية مافيا من نوع اخر الفصل السادس بقلم راوية طه

كانوا يجلسون علي تلك الكراسي الفاخرة و حولهم كل ما يمكن تخيله من المحرمات قصر فخم للغاية و أواني فاخره أشياء لا يمكن للعقل الطبيعي تخيله لكن هؤلاء كانوا جالسيين بكل تكبر كل منهم كان ممسكا كاسًا من الخمور المستوردة التي يقوم أوسلو بشراءها مخصوصًا من بلاد العجم حتي يتمتعوا بها

في مثل هذه التجمعات

ليقف فجاة أحدهم و هو يتحدث بكل قوة و تجبر: يا أوسلو هذا خطاءك أنتَ قد حذرناك من قبل أن صغيرك المدلل حمزة لا يمكنه تحمل مسؤلية كبيرة مثل هذه لكنك كنت مصرًا أن تجعله المسؤل الوحيد عن المخزن وها نحن ذا قد وجدة نمو الجبل و بكل وقاحة قاموا بتفجيره

ليقاطعه شخص أخر و هو يردد بكل غضب أوسلو نحن نتركك تفعل ما يحلو لك لكن بأفكارك تلك ستكون سببًا في نهايتنا وتجعل كل من في إيطاليا و المكسيك بكل سهولة يتفوقون علينا و يفوزوا بالجائزة

الكبري.

و وسط كل تلك المشاحنات كان أوسلو ينظر لهم بإبتسامة هادئة لا تدل علي ما يدور في عقله إذا رائيته من بعيد ظننت أنها إبتسامه شخص طبيعي يشاهد إحدي البرامج الترفية و ليس بمختل عقليا يمكنه قتلك

في لحظات دون أن يغمض له جفن حتي.

و دون أي مقدمات كان أوسلو يتجه للوقف في المنتصف حتي يستطيع الجميع رؤيته بشكل واضح ليبدأ بالحديث ظاهرًا بعض الأسي و الحزن علي وجهه: أوه يا أصدقائي من سماعي لحديثكم هذا قد أتضح لي أنني غير مرغوب وسطكم و أنكم تريدون مني أنا و

صغيري حمزة و أن نترك السلطة للأبلة الفريد

هل أنا مخطي؟

ليسمع صوت صياح في أرجاء المكان تدل علي الموافقة الجميع بترك أوسلو لمنصبة حتي يتمكن شخص آخر من التحكم في الشرق الأوسط

و بعد الإنتهاء من سماع صيحات الجميع و سيطرة الهدوء علي المكان يبدأ هذا المختل بتصفيق بطريقة هستيرية و الضحك بطريقة غير معهودة ليمكن أن يضحك بها شخص متوازن نفسيا

و بعدها يذهب و يجلس في مكانه و هو يردد بكل ثقة: تبا لكم جميعا أيها الملاعين صطفا هل ظن معتوة منكم أنكم قد تأتوا إلي منزلي و تطلبوا مني ترك منصيبي بل و تذهبون من هنا أحياء. صدقا حالتكم العقلية تشعرني بالشفقة أكثر من

صغيري حمزة حمزة صغيري عقله يمكنه من السيطرة علي العالم أجمع لكن هناك عيب بسيط للغاية و هو أنه تحت سيطرتي الكاملة و

ما تحت سيطرة أوسلو سارستاش لا يمكنه التنفس
دون أذن منه لأنه وببساطة الأمر الناهي له

ليقف فجاة و يهدم ملابسه و يستعد للمغادرة مرددا: صدقا سوف أفتقدكم جميعًا يا رفاق أرسلوا تحياتي

لألفريدو الأبلة في الجحيم

ليلتف لهم فجاة و علي وجهه إبتسامة شيطانية: نسيت أن أخبركم أن تلك الخمور كان بيها تذكرة سريعة للجحيم لتجعلكم ترتاحوا من جحيم هذه الدنيا و تتمتعوا بجحيم الأخيرة

ليبدأ الجميع بصراخ بينما يتقف أوسلو أمام الباب و هو

يودعهم قائلا:

أذهبوا جميعًا للجحيم فسوف يأتي وقت و أتي لكم لأكون ملكًا هناك مسيطرًا عليكم كما أفعل دائمًا.

ليرحل من هذا المكان تاركا صرخات الرجال تخرج من القصر لتبدأ بالتوقف ببطء إلي أن أختفت تماما
معلنة عن موت جميع من في هذا القصر اللعين.

و قبل أن يبتعد عن القصر كان يُمسك خاتفه و هو يردد بكل إستمتاع و شغف لتبدأ اللعبة يا رفيق

و في نفس اللحظة كان صوت الإنفجار يدوي فس كل مكان كدليل علي تفجير القصر هو و كل الجثث التي فيه.

لينظر هنا أوسلو لرجاله و هو يردد بكل ثقة: تعلمون يا صغاري شعاري الخاص إذا وجدت عقبة في طريقك أتخلص منها فهذا الطريق

ملك لك ليس لغيرك

و أخيرًا قد أستطاع الهروب للحظات دقائق أخيرًا قد تمكن من سرقتها من هذه الحياة
اللعينة التي لا تمكنه من رؤية محبوبته

ليتسلل وسط الحشائش ليسطيع الدخول إلى القصر

المجاور لهم الذي تسكنه الطبيبة.

ليدخل من باب المخصص للخدم و هو يتسلل بكل هدوء محاولاً تجنب أي صوت قد يتم إصداره و يُسبب

له أو لها المشاكل أو المخاطر

و خصوصًا أن يُصيبها بالخطر

في هي سبب دخوله لهذا المكان و المخاطرة بكشفه

ليسير بسؤعة حتي وصل إلي غرفتها ليفتح الباب

ببطء دون إصدار أي صوت

ليدخل و علي وجهه إبتسامة هادئة و لمعه في عينيه زيتونيه اللون

ليبحث عنها قبل إقتحامه الغرفة

ليجدها تجلس أمام المراة وتقوم بتمشيط شعرها لكن يبدو أنها غير منتبة لما يدور من حولها و أن يدها فقط

تقوم بالحركة لكن عقلها ليس بمحله
هناك ما شغل عقلها وقلبها معًا

ليغلق الباب و يتأكد أن لا أحد يمكنه فتحه و يقترب منها بهدوء و يقوم بطبع قبله خفيفة علي إحدي وجنتيها دون أن تنتبه

لتصرخ الأخري بفزع مما حدث و تنتفض من محلها لتجد الأخر يمشك بيدها و هو يردد بطمائنية

استرخي إنه أنا

إهدي دة أنا

لكن تلك المسكينة كلنت لاتزال ترتعب بين يده من ) الفزع ليضمها إلى صدره بحنان وهو يردد بكل حنان

مالك يا ملك؟

لكن الأخري كان لاتزال تبكي غير مهتمه بما يحدث حولها من تهدئته لها وطمائنيته لها و أنها الأن ف

ملاذها الأمان لا يمكن أن يتم خدشها حتي.

ليبعدها الآخر عن أحضانه ويجلسها علي الأريكة و يجلس إلى جوارها ليحاول أن يفهم ما بيها.

لكن الأخري ثابتة تبكي دون أي مبرر من وجهه نظره

ليربط علي شعرها مرددا بحنان لو زعلانة من حركة منير فا متخافيش هاخد حقك منه.

لتهز رأسها بالنفي كدليل أن هذا لسبب حزنها
لينفعل الأخر و هو يبعدها عنه صارخا بها بعد أن فاض کیله

‏What happen يا ملك

لتصرخ فيه الأخري بكل ما أوتي لها من قوة: أنا حامل عرفت فيا أي

لترتمي الأخري بين أحضانه و هي تبكي علي حالها و لا تعلم ماذا تفعل وعقلها عاجز عن التفكير

و دون أي مقدمات كان لون عين الآخر يتبدل للأسود و

يبعدها عن أحضانه كمن لدغته حيه.

ليقف أمامها بكل كبرياء وعدم إكتراث متخافيش بكرة هكتب عليكي

و قبل أن يرحل كان تسئله بكل إرهاق و ضعف الساعة كام يا حمزة

ليفتح بعدها باب الحجرة مغادرا تاركها دون الرد عليها ) تارك تلك المسكينة تبكي علي فراشها لكن قبلها قلبه ينزف علي ما حدث من لحظات

ليهمس بين نفسه و هو يحاول أن يتماسك : سامحيني يا ملك سامحيني يا روحي

ليخرج هاتفه و الذي من الطراز القديم الذي كلن يستخدمه الأجيال القديمة بعد أن سمع صوته لضيع الهاتف علي أذنه ليسمع ماذا يريد منه الجانب الآخر ليغلق بعدها الهاتف بعد أن تم رسم إبتسامة مختلة علي وجهه ليهمس بعدها لتبدأ اللعبة يا عزيزي

ليعود من حيث أتي دون إكتراث أن يراه أحد ليس مثلما أتي كانه شخص آخر قد تبدل و ليس الشخص الذي دخل القصر منذ لحظات
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1