رواية مافيا من نوع اخر الفصل السابع7 بقلم راوية طه


 

رواية مافيا من نوع اخر الفصل السابع بقلم راوية طه

بعد أن إنتهاء أوسلو من حفلته التي أقامها منذ قليل

في قصره الخاص قام بالإتصال بصغيره حمزة ليتحدث

معه في ما حدث حتي يكون لديه علم بما حدث.

ليذهب و يجلس علي كرسيه الخاص في وسط منزله و يمسك هاتفه لينتظر أن يقوم حمزة بالرد علي هاتفه

لتمر دقائق و حمزة لا يرد علي هاتفه الخاص.

ليحاول الإتصال به مره أخري و أخيرًا ليتحدث أوسلو ببروده المعتاد

حمزة أريدك في منزلي في أسرع وقت ممكن أريدك يا صغيري أن تسابق الرياح هل فهمت ؟

ليغلق بعدها الخط غير مهتم برد الصغير عليه علي مكالمته المريبة تلك

لكن كل ما يهمه أن ما أراده قد حدث و أن حمزة لم يمر عليه نصف ساعة وكان يدخل القصر بخوفه و إرتعابه المعتاد.
ليدخل بعدها بكل هدوء و يجلس علي الكرسي الذي يجاور عمه علي طاولة الطعام فعندما وصل حمزة وجد أن عمه كان يجلس لتناول طعامه ليجلس دون أن يتفوه بكلمة واحدة بسبب خوفه منه

ليبدأ أوسلو حديثه وهو يردد بكل ترحيب ) حمزة يا صغيري قد أشتقت لك صدقا يا صغيري إذا قمت بتشريح عقلي في هذه اللحظة فسوف تجد

مجسم صغير لك يجلس فيه

أرايت كم أشتقت لك.

ليكون رد حمزة هو إبتسامه خفيفة ومتوترة ظهرت علي وجهه كدليل علي عدم فهمه و خوفه من عمه

ليمسك بعدها الشوكة و يبدأ بتناول الطعام غير مبالي بهذا الذي يرتجف جواره من خوفه من عمه

ليبدأ أوسلو سرد ما حدث منذ قليل قائلا بطيبة مصتنعة أنظر يا صغيري كيف تم إجباري علي قتلهم؟
ليظهر علي ملامح حمزة التعجب بما يتفوه عمه فهو يعرف عمه بحق و هو أنه لا يتم إجباره علي أي شيء هو فقط يقوم بإجبار كل من حوله

و هنا قد لاحظ أوسلو مظاهر التعجب علي وجه حمزة

ليتابع حديثه قائلا: تعلم يا صغيري أنني أكره القتل لكن هم من أجبروني علي ذالك فهم قد قرروا أن يبعدوني عن السلطة و بطبع إبعاد صغيري حمزة و أن يجعلوا هذا المبتدئ المسمي ألفريدو بأن يحل محلي لهذا قتلتهم يا صغيري أرايت كيف تم إجباري

ليؤمي له حمزة و هو لم يتفوه بكلمة واحدة فقط نظرات الرهبة في عينيه فقط

لكن

و دون سابق إنذار كان أوسلو يُمسك بسكين المخصصة
للطعام و يقوم بغرسها في يد حمزة دون أن يتأثر من تلك الصرخة التي خرجت من فم هذا المسكين

ليتابع أوسلو حديثه و هو يردد بكل ثقه: قد أمرتك أن تبحث عن نمور الجبل و إلي هذه اللحظة لم تمسك طرف خيط فهذا عقاب صغير للغاية يا صغيري في المرة المقبلة ستكون قدمك و رقبة عزيزنا

منير.

ليهم أوسلو بالوقوف تاركاً حمزة يتألم من يده و ينزف

دماء بغزارة.

ليأتي بعدها أحد حراس أوسلو و يأخذ حمزة ليساعده بنية أخذه للمشفي لكن حمزة يهمس له بأن يأخذه

لمنزله و هو سوف يتعافي هناك

بعد أن أخذ الحارس حمزة لمنزله و ها هم الآن قد

وصلوا للمنزل
ليدخل الحارس و هو يساند حمزة الذي كان قد بدأ بالتعرق بشدة نتيجة أنه قد أصاب بجرحه منذ مدة لا

تقل عن ساعتين

ليدخل الحارس و هو يصيح بصوت عال: يا صحاب البيت البيه متصاب يا الي في البيت البيه متصاب

لتأتي الطبيبة ياقوت من غرفتها و هي تركض سريعًا لتري من هو المُصاب الذي يتحدث عنه هذا المجهول

بنسبة لها.

و عندما وصلت لردهة وجدت الحارس و هو يساند حمزة بالوقوف

و الأخر يتعرق بشدة و علي وشك دخول في صدمة ناتجة عن فقدان الكثير من الدماء

لتصرخ بفزع من مظهره و تركض تجاهه و قبل أي تتحدث أو تقوم بأي رده فعل كان الأخر يقترب منها
بكل هدوء رغم تعبه والمه الشديد هامشا: أهدي يا ياقوت أنا بخير أتصرفي عادي

ليسقط بعدها مغشيا عليه أثر إرهاقه و فقدانه للكثير

من الدماء

بينما الأخري حاولت التماسك بقدر الإمكان لتنظر بعدها بكل قوة للحارس الذي أحضر حمزة و هي

تتسأل:

أسمك أي ؟

ليرد عليها الآخر بإحترام إسمي رعد يا هانم

لتأمره بأن يذهب إلى حجرتها و يحضر حقيبتها الإسعاف حمزة من إصابته تلك

ليؤمي لها الأخر دون أن يتفوه بحرف آخر وعندما يصل للغرفة وقبل دخوله الغرفة كان يهمس
بكل حقد

..

هيجي الوقت إلي زي ما أنقذتك فيه يا حمزة هبقي

سبب دخولك قبرك.

2 أنا أحبه

أسأل الله تعالى أن يديم علينا وعليكم راحة المتقين وسعادة المؤمنين ودعاء الصالحين واجر الصابرين و وأن لكم ولوالدينا ديان والديك وانا

ليدخل بعدها الغرفة يُحضر الحقيبة للطبيبة و يغادر ) الغرفة غير منتبة لهذا الذي كان يقف خلف باب و

يضحك من قلبه علي ما قاله

لينتظر حتي إختفي رعد عن بصره ليذهب و يقف أمام

المراه و يردد بكل طفولة محاولاً تقليد رعد:

هبقي سبب دخولك قبرك

ليضحك بعدها من كل قلبه ثم يردد بسخرية بعد أن

أسند جسده علي السرير:

يا شيخ أتلهي الله يكرمك

ليعود من حيث أتي دون ترك أي أثر له

بينما في الأسفل عندما وصل رعد بالحقيبة لطبيبة

كانت تحاول اقاف الدماء

لتري رعد يقترب لتصرخ فيه و هي تحاول أن ترسم

الجمود علي وجهها :

إنجز يا إبني أنت أي جي من العراق

ليسرع رعد في خطواته ليقترب منها و يعطيها الحقيبة و يذهب و يجلس علي الكرسي الذي أمامهم بطريقة تجعله يستطيع رؤية حمزة و هو يتألم حتي و آن كان

مغشيا عليه

لا يهمه كل ما يهمه أن حمزة يعاني و هذا هو مقصده و

هدفه في الحياة

هناك جمله واحده فقط تتردد في عقله

مثلما كنت سبب معاناتي سأكون سبب جحيمك علي

الأرض

لتمر نصف ساعة و ياقوت تحاول إسعاف حمزة بكل قدراتها حتي نجحت في أن توقف نزيف يده لتنظف

الجرح بعدها لتتأكد أن يتم شفاءه بسرعة

لتنهض بعدها و تنظر لرعد بأمر و تأمره بصوت مرتفع

بطريقة مبالغ فيها :

تعالي شيل حمزة بيه عشان يطلع يرتاح في الأوضة بتاعته

لينظر لها رعد نظرات غير مفهومة و يذهب ليحمل حمزة و يأخذه لغرفته ليرتاح فيها و يرحل من القصر تاركا ياقوت وحدها مسؤلة عن إصابة حمزة و مرض

الفتي المجهول و روبي و نيللي

لتحاول التماسك من خوفها وقلقها تجاه تلك المسؤلية الكبيرة و تتجه لغرفة الفتي المجهول لتطمئن عليه و

علي جروحه.

غير منتبة لهذا الذي يراقب تصرافتها عن بعد.

كانت جالسة في حجرتها في هذا المنزل الذي اصبحت
تعمل فيه في الفترة الأخيرة بتوتر إلي هذه اللحظة لم

يأتي كما وعدها

هي تعلم أن كلمته كسيف لكن سوف تجن إلي هذه

اللحظة لم يأتي هو و المأذون هذا يعني أنه قد أصابة مكروه لترتعب من هذه الفكرة و دون أي تفكير لعواقب هذه الخطوة قد أخذت القرار للذهاب والإطمئنان عليه ) غير مهتمه بحياتها أو بتلك الحياة التي تنبت بداخل أحشاءها كل ما يهمها هو الإطمئنان علي حياه حبيبها الذي كان من المفترض أن يأتي منذ الصباح و إلي هذه

اللحظة لم تتلقي منه إتصال واحد حتي.

حاولت تجنب هذا الألم الذي يعصر أحشاءها فقط لتذهب و تطمئن عليه حتي يرتاح قلبها قبل عقلها من

هذا القلق

لكن كان الألم أقوي منها لتشعر بعدها بهذا السائل علي

قدمها

لتسقط بعدها علي الأرض مغشيا عليها و آخر ما رأت كان هو و هو يُمسك رأسها بخوف محاولاً إفاقتها
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1