رواية صغيرة الزعيم الفصل التاسع9 بقلم كاندل


 

رواية صغيرة الزعيم الفصل التاسع بقلم كاندل

"لكنني اتعذب هنا"

همس بجانب رأسها .. لو لم تكن قصيره الى ذلك الحد لهمس بجانب اذنها ...

فتحت عيناها على وسعهما وهي تشتم نفسها في سرها، وتقسم أنها لن ترتدي شيء كهذا مجددا...

"أ- أليكساندر.!"

قالت بتلعثم وخوف لتزداد وتيرة تنفسها وخوفها ... انحنى قليلاً، ليضع شفتيه على الشامه التي تزين عنقها .. وطبع عليها قبله طويله...

" أبتعددد عنيي "

صرخت بهلع وهي تحاول دفعه، لكنه لم يتحرك سانتيم

واحد ابعد شفتاه عنها، وزفر على مكان القبله.

أما هي فكانت تتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعها الآن.

) شعرت به يتلمس عنقها بشفتاه برفق ويحركها وصولا إلى أذنها .. بدأت تتنفس بقوه، ونبضات قلبها لا تهدئ.. وكأن حفلة ديسكو صاخبه في داخلها..

" من الأفضل أن تغيري ثيابك وتنزلي لتناول العشاء"

قال وشفتاه تلامس أذنها، أومئت عدة مرات وهي

متجمده

لا تلعم ان كان من الصدمه ام من الخوف ام

من ذلك الشعور الجميل الذي تحاول نكرانه...
وكأن فراشات تتطاير داخل معدتها ...

طبع قبله خلف أذنها ليبتعد عنها واخيرا، كانت تنضر لأكتافه التي تتمايل برجوليه، اغلق الباب خلفه.

قلبها لم يهدئ ابداً، وبدأت تلهث، تنفست الصعداء، ووتيرة تنفسها .. امسكت وجنتيها التان اشتعلتا ....

"اه كف عن ذلك" همست لنفسها وهي تمسك مكان قلبها وتتحسس نبضه، شعرت وكأنه سيخرج من مكانه، اتجهت للخزانه

من اجل ان تغير ملابسها.

وتعد نفسها بإنها لن ترتدي تلك الملابس مجدداً ..

نزلت إلى الأسفل وهي تحاول عدم النظر إليه، وقد كانيأكل بهدؤ، وكأن شئ لم يكن.

جلست بجانبه وبمجرد ان جلست بجانبه كانت على وشك ان تطير للفضاء الخارجي من الخجل والاحراج.

وقلبها بدأ ينبض بقوه أكبر من المره السابقه، رفع نظره ناحيتها ليرى توترها ووجهها المحمر، ليبتسم شبح

ابتسامه.. واتسعت ابتسامته اكثر عندما رأى علامه

القبله على عنقها ...

أما الأخرى فلم تلحظ ما يحصل حولها أبداً فهي الآن

تحاول ترجمة ما يحدث لها، بدأت تأكل طعامها بهدؤ.
أنهى الآخر طعامه اولاً...

"لدي عمل في المكتب أن احتجتي شيء أخبريني" قال بابتسامه واسعه وهو يتمعن في ملامحها ..

لتومئ وهي تنظر لصحنها بهدو...

نهظت بعد ان تأكدت انه ذهب، وتوجهت نحو غرفتها، انصدمت عندما لاحظت بإن هناك طاولة مكتب في الغرفه...

كانت كل انواع الالوان والاقلام مرتبه على الطاوله وكتبها المدرسيه والدفاتر الخاصه بها .. حته انه كان هناك لابتوب وهاتف...

اتسعت ابتسامتها بعدم تصديق.. سارت ناحية الطاوله... وهي تنظر بعينان تلمعان سعاده...

جلست على الكرسي وبدأت بتفحص الاغراض.. حتى انه كان هناك دفتر رسم.. ربما علم بسبب الرسومات الكثيره المرسومه في دفاترها المدرسيه...

لم تكن تملك ما يكفي من المال كي تشتري دفتر رسم...

بدأت تتفحص الادوات وتفكر ماذا سترسم، فهي

بالتأكيد لا تستطيع تجاهل وجود هذه الأشياء الرائعه...

كانت تنظر للفراغ، بابتسامه واسعه، حتى خطرت على

بالها فكرة ان ترسم والدتها ...

مرت كل تلك الذكريات امامها مجددا، حين كان والدها
يضربها، وحين كان يهينها، ويخبرها ان والدتها ماتت بسببها، كانت تبكي كثيراً، وتتألم كثيراً ...

نهظت واتجهت نحو خزانتها، ذات التصميم الكلاسيكي كان يوجد علبه في الرف العلوي من الخزانه، لم تكن تستطيع الوصول إليه.

"لماذا يضعن اشيائي في مكان مرتفع كهذا تذمرت بسخط، وملامح غاضبه لطيفه، فكرت بإن تنادي احدى الخادمات لتحظرها لها، لكنها عندما فكرت بلامر ملياً شعرت بالخجل، هل تقاطع عمل الخادمه وتجعلها تقطع كل هذه المسافه الطويله الى غرفتها فقط كي تحظر لها الصندوق ؟

يال افكاري الغبيه" قالت بملامح حائره وهي تحك شعرها، وقررت إستخدام الطريقه التقليديه، اتجهت نحو طاولتها واحملت الكرسي واتجهت نحو الخزانه، وضعت قدميها على الكرسي.. واخيرا هاهو ذا الصندوق بين يديها

الصغيرتين...

فتحت الصندوق واخرجت صورة والدتها، لقد كانت

شابه جميله.. لكن للاسف لم تكن تشبهها .. بل كانت

تشبه والدها الاصهب الشيء الوحيد الذي ورثته من

والدتها هو لون عيناها وانفها ...

"كيف استطاعت ان تتزوج خنزيراً قبيحاً مثل ابي"

قالت بملامح ساخطه، شعرت بالحزن عندما خطرت

على بالها فكرة ان والدتها لم تعد موجوده، ياله من امر

مضحك ...

ان تلعب معك الحياة، وتختار الشخص الذي تحبه انت ثم تأخذه منك وانت... عليك تحمل الالم لوحدك.

تلألأت عيناها بالدموع، والكلمات علقت في حنجرتها. عاجزه عن التعبير، ولسانها يعجز عن البوح... تحول كل

ذلك الكتمان إلى غصه مؤلمه.

"أمي.
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1