رواية مافيا من نوع اخر(جميع فصول الرواية كاملة)بقلم رواية طه


 رواية مافيا من نوع اخر الفصل الاول بقلم رواية طه

في تلك الغرفة كبيرة الحجم التي تتسع ليجلس عدد كبير من الأشخاص لا يوجد بيها أي نوافذ أو أي منفذ الدخول ضوء الشمس ، سوي باب واحد فقط يسمح لك

) بدخول والخروج منه غير ذالك فلا.

بينما تلك الرائحه العفنة التي تملئ المكان لا يمكن لأحد أن يتحملها من قوتها و بشاعتها تلك الوجوة المرعبة التي تقف و تمسك أسلحتها بطريقة تدل علي

قوتهم و تمكنهم من حمل تلك الأشياء المرعبة. و في الخلفية جثث تلمئ المكان بطريقة مخيفه جثث لأطفال لا يزالوا في مقتبل عمرهم لا ذنب لهم في تلك الحياة سوا أنهم ولدوا أيتام، جثث للنساء كل ذنبهم في الحياة أنهم وثقوا بالأشخاص الخاطئين ليس إلا، و بكل تجبر يوجد أيضًا جثث لشيوخ تخلي عنهم أبناءهم ليواجهوا الحياة المؤلمة بطريقة بشعة قبل تركهم لها و

إنتهاء مهمتهم فيها.

بكل بشاعة جثثهم فارغة من الداخل؛ فقد تم أخذ
جميع أعضاءهم لبيعها في تلك التجارة العفنه ليجنوا

تلك الأموال النجسة.

و وسط تلك الجثث الفارغة يقف هو وسط رجالة ) بتوتر و رعب يظهر علي هيئته بشكل يثير للشفقة شكل كبير ليحاول التماسك والتظاهر بالقوة مثلما تدرب ليحاول أن يتحدث بلامبالاه ظاهرة و رعب يحاول إخفاءه عن طريق الشرب من مشروبة المفضل

مرددًا :

«أنا عايز all died bodies (الجثث) دي متبقاش موجودة, يعني tomorrow (غدًا) ملاقيش ‏body(جسم) واحد تمام؟»

ليؤمي له الجميع برعب و خوف و رهبة، لكن ليس منه، و إنما من عمه زعيم المافيا الحالي لتلك المنطقة في الشرق الأوسط، فابتالي هذا الأبلة هو خليفة زعيم المافيا
رغم خوفه المستمر و توتره إلا أنه جاء من المملكة المتحدة منذ عام ليساند عمه فقد بدأت تجارتهم هذه الفترة بالإنهيار بسبب تلك المجموعة المجهولة التي تدعي نمور الجبل) ، تلك المجموعة التي تحاول تدمير جميع عمليات المنظمة في الشرق الاوسط و لا أحد يعلم من هم أو من هو ممولهم، لهذا أستعان السيد اوسلو ساريتاش بإبن أخيه المتوفي ليساعده في جعل إمبراطوريتهم تتربع علي عرش مافيا الشرق الأوسط مرة آخر بعد أن كانت وصلت للقاع و كانت علي وشك

الإنتهاء تمامًا.

حتي أن الجميع قد راهن أن نهاية هذه الإمبراطورية قد أقتربت و سوف تكون نهايتها مثل نهاية الدولة العثمانية، ومصير أوسلو سيكون مثل مصير خلفاءها لكن و بسبب دهاء هذا الشاب الذي لا يزال في عقده الثالث أستطاع إعادتها لمكانها بل و تفوق أيضًا علي

بعض زعماء المافيا الإيطالية.

ليكون هذا الزعيم الشاب هو منقذ الإمبراطورية
و السبب الرئيسي للعداوة مع المافيا الإيطالية و

المكسيكية.

ليلتفت هذا الشاب و هو يرتعب لكن متماسك و هو يحاول إلهاء نفسه بمشروبة الخاص هاتفا بصوت قوي: ‏>>you know what to do شربيني«

شربيني أنت عارف هتعمل أي)

ليؤمي له هذا الذي يدعي شربيني و هو مساعده الخاص و الذي كان بمناسبه مساعدًا لوالده قبل وفاته

منذ وقت طويل.

بينما الباقون قد رحلوا جميعًا لينفذوا ما قد أمرهم به زعيمهم الشاب في القرب العاجل قبل أن يتم قتل أحد منهم بسبب تكاسله، عدا هذا الواقف و يستمتع بسجائر الخاصة به و بكل متعه يسخر مرددًا

أي يا عم أنت مش لايق معاك الجو ده»
لينظر له الأخر وهو لا يزال يشرب مشروبه الخاص بكل الأستمتاع و هو يحاول تناسي هذا المكان المرعب

الذي يقف فيه:

۱۹

<<<منير من فضلك، لا أريد أن أتحدث عن ذلك مرة أخرى>>>

منير لو سمحت أنا مش عايز أتكلم في موضوع ده

ثم يتابع بتقزز ورجاء بسبب عدم تحمله رائحة الدماء و الجثث وخصوصًا أن الحجرة مغلقة من جميع الإتجاهات

«يلا please نخرج من هنا مش قادر

لينظر له منير و يضحك علي تعابير وجهه التي تظهر التقزز من هذا المكان النتن ليرفع حقيبتة الخاصة من علي الأرض ليمسكها و يتجه لباب الخروج مرددًا بصوت ساخر علي هذا الزعيم المختلف ما أنا قولت لك يا أبني الجو ده مش لايق عليك يلا

نمشي »
لكن في تلك اللحظة لم يكن معه بل كان يشرب مشروبة الخاص بكل استمتاع محاولا تناسي هذا المكان المقزز بسبب عدم قدرته علي التحمل تلك الرائحة و منظر الجثث الذي يجعله يشعر أنه سوف يتقيئ في أي لحظة

ليعود له منير و يقف خلفه ليدفعه ليتحرك و يخرج من هذا المكان المثير للإشمئزاز قائلا بسخط يا أبني العلبة خلصت خلاص مش عاجبك الصوت إلي

طالع من العلبة ده»

لينظر هنا للعلبة بحزن و يبدأ بهزها ليري إذا كان بها المزيد لكن وجدها فارغة ليرفع عينيه ذات اللون العسلي و ينظر لمنير بحزن و طفولة قائلا بتذمر يعني الميكس خلص یا منیر

لم يستيطع هنا تمالك تلك الضحكه التي خرجت منه بسبب هذا الطفل في هيئة شاب في الثلاثين من عمره
مرددًا من بين ضحكاته

«مش عارف أزاي الناس بتخاف منك يا أبني و الله ده

أنت كيوت

ليتوقف الآخر عن السير و يعود لينظر لمنير بكل تحذير و يرفع إصباعه السبابة في وجهه قائلا بصرامة

مضحكة

>>>> لا أقول ذلك مرة أخرى منیر

ليدفعة منير و يكمل سير غير مهتم به قائلا بسخرية «حمزة الشرقاوي يا عم أشقيه مصر يلا عشان نرتاح

عشان في شحنه مهمه لازم نستلمها بكرة»

لينظر له حمزة نظرة تدل علي حنقه الظاهر ليسير خلفه ممسكًا هو الآخر بعلبة العصير تلك التي إنتهاء

منها منذ قليل. ليغادروا هذا المكان العفن غير مدركين لخطورة ما يفعلوا و لا يهمهم النهاية، لكن يؤسفني القول أن النهاية

لابد أن تكون متساوية و مؤلمة.

فهذا الطريق لم ينتهي بسهولة.

تركض بكل ما أوتي لها من قوة تركض لتحاول أن

تنجو بحياتها منهم. تعلم أنها إذا لم تركض وتقاوم شعورها بالسقوط فسوف تقتل، و لم أو لن يرحمها أحد من الذي يريدون

رقبتها، فرقبتها غالية الثمن لمن يريدها بين تلك الشوارع المظلمة تركض تحاول أن تحتار الشوارع المظلمة و لا يوجد بها أي مياه حتي لا تصدر

أي صوت أو يظهر ظل لها فيجدها هؤلاء الأوغاد. لتجد أثناء ركضها منزل صغير من القش يبدو أن لا إحد يجلس فيه لتدخله بسرعة محاولة عدم إصدار أي صوت يتسبب في قطع رقبتها و تعلقيها كديكور في

منزل أحد الأوغاد.

و بعد أن اختباءت تسمع صوت أحد هؤلاء الأوغاد
الذين يطاردوها قائلا بصوت المثير للإشمئزاز: «أنا شوفتها و هي بتجري في الأتجاة ده يلا بسرعة»

لترفع رأسها ببطء لتري هل أبتعدوا، لتجدهم قد إبتعدوا بشكل نسبي.

) لتخرج من هذا المخبئ و ما إن خرجت حتي إنهار

ليلتفت الأوغاد لينتبهوا أن هناك حركة في هذا الإتجاة.

ليصرخ أحدهم قائلا: ده كلب أنا شوفته...... تعالوا أنا شايف خيال بني أدم

في الإتجاة ده »

ليتجهوا عكس الإتجاة الذي كانت تركض فيه لتحمد ربها في سرها أنه قد أنقذها و لو بشكل مؤقت.

لتحاول هي إستكمال الركض والخروج من هذا المكان المجهول بنسبة لها، لتجد نفسها فجأة علي الطريق

السريع، لكن الطريق خالي و لا سيارة واحدة تمر.

لتبدأ بفقدان الأمل، لتنظر للسماء بحسرة و الدموع قد
بدأت تلألأفي عينيه، من تعببها لم تستطيع حتي أن

تدعو ربها بصوت عال لتهمس في نفسها على أمل أن

يسمعها ربها

يارب عربية يارب »

) لتظهر فجأة أمامها تلك سيارة سوداء و التي كانت

بمثابة طوق النجاة، لكن للأسف لم يكن من الواضح

لها من يقودها، قررت المجازفة عل وعسي تكون هذة

السيارة سبب نجاتها.

أشارت بيدها للسيارة

ثم تذهب ووقفت أمامها لتحاول جذب انتباه السائق لتمر لحظات و تسمع صوت إحتكاك إطارات السيارة بالأرض، كدليل علي مقاومه السائق و السيارة لإصابة

تلك المتهورة.

لتقف و هي تقاوم هذا شعورها بالإغماء محاولة

التماسك.

لتجد أن هناك من خرج من السيارة و يتجه ليعنفها عن
فعلتها المتهورة تلك. لكن هنا شعرت أنها بأمان من كل ما عاشته الساعات الماضية، و أنها بأمان من الأوغاد الذين كانوا يطاردوها.

لتعطي الإذن لعقلها و جسدها بالإنهيار. لتنهار بين يدي هذا المجهول الذي من المؤكد أنه سوف يغير مجري حياتها، أو هي من سوف تقلب

حياته رأسا على عقب.

قبل ما حدث بخمس دقائق في السيارة التي أنقذت

الفتاة المجهولة.

يسمعان الأغنية بكل حماس وسعادة كأنهما مراهقين و لیس برجال أشداء في عقدهم الثالث، يرددان مع

المسجل بكل حماس و إتقان اللغة.

لتشتعل السيارة من حماسهم في الغناء، واحد منهم يقود السيارة و يضرب المقبض و يغني بحماس و الأخر يمسك بمشروبه المفضل ويشربه بكل إستمتاع
ليردد كلهما الأغنية بحماس

<<Buddy, you're a boy, make a big noise

Playing in the street, gonna be a big man someday You got mud on your face, you big disgrace Kicking your can all over the place, singin'

We will, we will rock you We will, we will rock you Buddy, you're a young man, hard man Shouting in the street, gonna take on the world someday You got blood on your face, you big disgrace

Waving your banner all over the place We will, we will rock you, sing it! We will, we will rock you

Buddy, you're a young man, hard man Shouting in the street, gonna take on the world someday You got blood on your face, you big disgrace Waving your banner all over the place We will, we will rock you, sing it! We will, we will rock you Buddy, you're an old man, poor man Pleading with your eyes, gonna make you some peace someday You got mud on your face, big disgrace Somebody better put you back into your place
We'll rock you, we'll rock you, sing it We'll rock you, we'll rock you, everything We'll rock you, song, we'll 
rock you, Leon
ليتوقف فجأة السائق عن الغناء و يحاول التدقيق في الطريق فهناك ما لفت إنتباهه ليشير بعدها لطريق

أمامهم:

في حد بيشاور لينا صح ؟»

لكن الآخر كان غير منتبه بما يدور حوله بل كان ممسك بمشروبه مثل الطفل الذي يمسك بلعبته و يشربه بكل إستمتاع غير مهتم بأي شيء سوي مشروبه، ليشعر بتلك الضربه التي تلقاها علي وجهه علي حين غره لينظر بأعين مظلمه لصديقة و يمسكه

من تلابيب قميصه مرددا بصوت كفحيح كام مرة قولتلك Do not interrupt me‏

لا تقاطعني) و أنا بأخد ال drink بتاعي؟»

لينظر له الآخر بسخرية ويبعد يده الممسكه بقميصه

ليخرج صوته ساخرا: أهو أقعد بقي كدة يا حمزة بيه أشرب الميكس بتاعك الي محسسني أنه عامل زي رضعه و خليني أشيل
الشخص إلي علي الطريق دي»

ليبعد حمزة يده عن منير و هو يعدل من جلسته غير مهتم بأي شيء من حوله غير مشروبه الخاص و يرفع عينه ليري من علي طريق ليدقق النظر ليجدها فتاة تشير لهم لنجدتها، ليبعد بعدها نرظه للطريق و يمسك

) الهاتف بعدم إهتمام قائلا بلامبالاه:

تجاهل تلك الفتاه

<<<تجاهل تلك الفتاة >>>

لينظر له منير بتفاجئ من نظره الذي مثل نظر الصقر فكيف إستطاع أن يميز إذا كانت إمراة أم رجل فالظلام شدید و لا يساعد في تحديد جنس الشخص إذا كان رجل أم إمراة

إلا أن صديقة و الذي يملك نظر مثل الصقر أستطاع معرفة كاد أن يتسأل كيف ؟ لكن قاطعة صوت حمزة ساخرا: عرفت أنها بنوته من شعرها يا منير يلا بقي
سوق بسرعه
عايز أروح I am so exhausted أنا مرهق جدًا)

و قبل أن يرد عليه منير كانت السيارة تحتك بشده بالأرض كدليل علي أن منير قد شد مكابح السيارة بسرعة قبل أن يدهس تلك المختلة التي ألقت بنفسها ) أمام السيارة غير مهتمه بحياتها التي من الممكن أن

تفقدها.

ليغضب حمزة بشدة ليلقي علبة مشروبه الفارغه من النافذة و يخرج سلاحه من جيبه ليمسكه و يهمس المنير ببعض الكلامات الغير مفهمومة ليخرج بعدها من

السيارة ليفهم من هذه المتهورة. لكن قبل أن يتحدث يصدم من هيئة الفتاة، فقد كانت ملابسها ممزقة بشكل كبير لا يسترها إلا أجزاء بسيطة للغاية، وشعرها متبعثر بطريقه تجعلك تظن أن أحد كان يقطعه بيده و وجهها الممتلئ بدماء و الكدمات

ليظهر عليها أثار تعذيب الشديد الذي قد تعرضت له
ليتجها لها حمزة بسرعة ليحاول أن يفهم ما حل بيها

لكن قبل أن يتحدث. كانت تسقط مغشيا عليها بين يديه، لينظر لها و هناك علامات استفهام كثيرة تدور في رأسه عن هويتها و هل وجودها هنا مجرد صدفة أم أنه مخطط؟

بينما هي قد سقطت بين يديه لشعورها بالأمان و أنها نجحت في الهروب من تلك العصابة التي كانت

تطاردها حتي و لو مؤقتًا.

حملها بكل برود و وضعها في الجزء الخلفي من

السيارة

ثم عاد للجلوس مكانه ممسكا بمشروبه ليكمله و يشغل

المسجل من جديد لسماع الأغنية

غير مهتم بتلك المغشي عليها في الخلف، لينظر له منير

بكل تعجب منه
رغم أني أعرفك من قبل ما نيجي مصر لكن كل يوم

بتفاجئ منك عن اليوم ألي قبله»

لينظر له حمزة و يضحك بيأس علي رفيق دربه و هو

يستمتع بمشروبه هاتفا :

يا إبني أنا عامل زي jungle (الغابة) مهما دخلت فلن you won't know me will ( جواها تعرفني»

ليضحك منير بشدة علي رفيقة و هو عبارة عن تركيبة

عجيبة

لا يسطيع أحد فهمها

وصلوا إلى وجهتهم، و هي عبارة عن فيلا في مُجَمَّع سكني كبير للغاية، بحديقة خضراء خلابة و الزهور والورود جميلة ورائعه التي تجذب أعين أي شخص يراها
هناك أيضًا مسبح كبير للغاية يكفي لعدد كبير من

الأشخاص.

ليتجه منير سريعًا خارج السيارة ليفتح باب الحمزة فهو كان يحمل تلك الفتاه المجهولة بين يديه

ليدخل المنزل و هو يحملها بكل سهولة، و يضعها علي أقرب أريكيه

ليقوم بندأ علي مدبرة المنزل و الوحدية التي تعمل في

المنزل

السيدة سعدية

ليردد حمزة بصوت عال بعد أن وضع المجهولة بإهمال علي الأريكيه

«میس سعدية............ يا ميس سعدية»

لتأتي تلك السيدة التي قد أقتربت من إنها عقدها الخامس ويبدو عليها الطيبة و الحنان و هي تردد


بطيبة

«أيوة يا حمزة يا أبني»

ليلقي عليها أمر بعد أن جلس بكل أريحيه علي كريسه ممسكا بالعلبة الثالثة من مشروبة المفضل و هو يشربه لو سمحت كلمي دكتورة تيجي تشوف البنت دي

بكل تلذذ

مالها»

لتشهق سعدية بفزع ثم تركض تجاه المجهولة و تبدأ بالضربها علي وجهها بخفه علها تساعدها علب الإفاقة و

هي تردد برعب «أنت عملت لها أي يا حمزة»

ليرد عليها منير قبل أن يتحدث حمزة: و لا حاجه يا طنط سعديه أحنا كنا ماشين في طريق صحراوي و لقناها علي الأرض بس كدة»

لتنظر سعدية لحمزة بحزن من ما قالت لتردد و هي

تحني رأسها : حقك عليا يا حمزة يا إبني مكانش قصدي أقولك كدة»

لينظر لها حمزة بأعين غاضبة ليردد بصوت مرتفع و

طريقة لا تليق ليتحدث بها مع إمراة بمثل سن والدته أول مرة قولتي ليا يا حمزة وعدتها لكن تقوليها تاني مش هسكت أنت فاهمه أتفضلي يلا على الأوضة بتاعتك متخرجيش منها غير لما أمرك»

ليتابع بصراخ أكثر من ذي قبل: «يلا»

لتركض تلك المسكينه ليس خوفا من صوته و إنما بحزن علي حالها

ليتجه بعدها منير للكرسي الذي جلس عليه حمزة بعد صراخه علي تلك السيدة و هو يردد بهمس في أذنه:
مكانش ينفع تعمل كدة يا حمزة »

لينظر له حمزة نظرة ممتلئ بالحزن و ضعف مرددا

<<< ليس لدي خيار يا صديقي العزيز >>>

) «معنديش أختيار يا صديقي»

ليلعب في شعره بطريقه معينه تجلعه يهندمه بشكل عشوائي و يتجهه للوقوف أمام تلك المجهولة و في

داخل رأسه اسئلة لا تتركه

لكن عليه أن ينتظر حتي تفيق و تتعافي

ليأمر منير دون نظر له و هو متجه لجناحه الخاص: «منير أتصل بدكتورة المنقبه تيجي تكشف علي البنت

دي وريكس أو منير منقبا

ليرد عليه منير بعد أن فهم مقصده:

"الدواء"

و قبل أن يكمل حديثة كان حمزة مرددا:
دكتورة منقبه هتقعد في الأوضة المقفولة مع البنت مجهولة دي و أبقي محترم يا منير فاهم

تبقي محترم

لينظر له منير بسخط و هو يردد في نفسه:

هو عرف منين»

ليتجه بعدها للخارج ويذهب للفيلا المجاورة لهم

ليذهب و يطرق الباب بخفه ليجد الخادمه تفتح الباب و تقف أمامه بإحترام هاتفه تؤمر بحاجه يا منير بيه

لينظر لها منير بخفه و هو يردد هعوز منك أي يا شاطرة أتفضلي روحي قولي للهانم بتاعتك أن حمزة بيه عايزها تيجي تكشف عن قريبته

المريضة »

لكن قبل أن يرحل أمسك بيد الفتاه بقوة مما أفزعها
ليردد بقوة

أنت مفروض خدامة أزاي خدامه زيك

لابسة خاتم سولتير زي ده

ليتابع بصوت يشبة فحيح الأفعي: «أزاي يا خدامة»

ليبتعد عن تلك المسكينه التي قد بدأت بالإرتجاف بين يديه

ليرحل هو تارك المنزل بينما تلك المسكينه قد جففت دموعها و ذهبت لسيدتها لتخبرها ما قد أمرها بيه منير

لتمر نصف ساعه و تأتي تلك الطبيبة لتدخل المنزل و يشير لها منير علي تلك المجهولة

لتذهب و تبدأ بالإطمئنان علي تلك الفتاه
ليمر وقت ليس بقصير لتلتفت بعدها لمنير و هي تردد

بغضب أستاذ منير كدة منفعش أبدا البنت دي شافت أسوء أنواع العذاب و معظم الجروح دي من فترة و في منها

أتلوث كمان»

لينظر لها منير بقلقة حيلة فهو صدقًا لا يعرف ماذا

يفعل: و الله يا دكتورة أنا مقدرش أعمل حاجه أكثر من أخدها الأوضة بتاعت ضيوف و حضرتك تقعدي

معاها»

لتصرخ فيه الطبيبة هاتفه

أزاي أقعد مع حضرتك لوحدنا في بيت»

لينظر لها منير بنظرة غير مفهومه و هو يردد من بين

أسنانه:

«لا أنا مش لوحدي في كمان في البيت حمزة قريبي
و مدام سعدية مدبرة البيت غير الجثه الي قدامك دي»

لتنظر له الطبيبة بكل كبرياء و هي تردد ) «الأوضة فين»

ليشير لها منير علي الحجرة ثم يتجه لتلك المجهولة و يحملها بين ذراعيه ليذهب بيها لتلك الحجرة ليلقيها علي السرير بكل إهمال و هو في طريقه لخارج الغرفة ظهرت أمامه تلك الطبيبة لينظر لها في عينيها بكل تحدي ثم يتجه للخروج من الغرفة و هي تتجه للإطمئنان علي تلك المسكينه

ليمر وقت طويل و المجهولة لا تزال نائمه بسبب العقاقير التي أعطتها لها الطبيبة

بينما الطبيبة قد أتجهت للكرسي لترتاح قليلا من عناء
اليوم

لكن شعرت بحركه غريبة في الشرفة لترتدي حجابها بإهمال وتخرج لتري ما سبب تلك الحركه

إلا أنها وجدت من يمسكها بعنف و هو يردد هامسا في

أذنها:

أعني أنها أنفاسي أو أنفاسي

الحماس خدني عشان كدة نزلت الفصل الأول الرواية دي أنا مش عاملة ليها مواعيد ثابتة بسبب شجعني + أنا مشغولة بشكل كبير جدا الفترة دي أتمني تستمعوا وتعجبكم الفكرة و الي باذن الله تعالي هتكون الأولي من نوعها زي باقي أعمالي أتمني التفاعل يبقي كويس عشان تشجعوني لأني بجد

فاقدة الشغف أساسا.

تعليقات



×