رواية إنتقام الجبابرة الفصل الاول بقلم امينة محمد
هرج ومرج واناسٍ كثيرون يهرولون ويعلقون الزينه استعدادًا لأكبر حدث في هذه العائله العريقة_كما يقولون_ ألا وهي زفاف الأحفاد أحفاد المنشاوي....
في الأعلي كانت تجلس أمام المرآه وحولها الكثير من الفتيات الذي أتوا لمساعدتها وذلك بأمر من يزن المنشاوي. تنظر اللي نفسها بدموع تجمعت في مقلتيها كانت تظن انها لن تري ذلك اليوم ومع من مع اكثر انسان تعشقه واكثر انسان مغرورًا علي وجه الأرض انتفضت بفزع عندما وجدت باب غرفتها يفتح وتدلف هي كالصاروخ....
_ليييييييييللل شوفتي فستاني...
كانت تلك جملة نور عندما دلفت اللي الغرفه هي حتي لم تستأذن او تطرق الباب كما الخلق بل دخلت كالصاروخ مسببه فوضه كالعاده لكن أتي الرد من ليل والذي كانت جميع الفتيات تخاف من ردة فعلها فعندما دخلت نور اللي الغرفه بهذه الطريقه انتفضت الفتاه التي كانت تضع لليل بعض من مستحضرات التجميل الخاص بها مما أدي إلي تلطيخ وجهها بهذه المواد التي كانت تحملها.. ولكن ما أن رأت لهفة نور وسعادتها تلاشت توبخها بل وابتسمت ابتسامه هادئة حنونه قائله...
_شكلك قمر يا نوري
سريعًا ارتسمت بسمه جميله علي وجه نور ثم أردفت معتذره
_انا أسفه مخدتش بالي والله بس من فرحتي مقدرتش استني..
ابتسمت ليل بهدوء ثم اقتربت منها وضمتها بحنان لطالما كان موجود وخصوصًا مع أخوتها الذي يمثلون لها الحياه بأكملها ومؤخرًا دلف ذلك المغرور_كما تسميه_ اللي حياتها جعل حياتها تكتمل به وليس هو فقط بل عائلته التي كانت اكثر من داعمه لها... خرجت ليل من احضان نور تمسح تلك الدمعه الهاربه من مقلتيها وهي تمازحها قائله...
_يلا يا بنات صلحوا اللي باظ عشان يزن ميغيرش رأيه وانا مصدقت انو اتلحلح..
ضحكه عاليه صدرت من فم نور الذي كانت تدمع هي الأخري جلست ليل وجعلت الفتيات يصلحون ما افسدته نور بكل بلاهه بينما نور تجلس بالخلف وهي تُفكر به سارق قلبها وعقلها بل وسرق كامل وجدنها الذي يجعل فؤادها يبكي اشتياقًا له وفي كل تلك الذكريات ارتسمت ابتسامه هائمه علي فم نور وهي تتذكر مشاكستها معه وحنقه منها غروره الذي يماثل اخاه فيه ورغم ما به الا انه حارب معها لأخر الطريق بل وكان داعمها الأول والأخير بعد ما يأست وجدته في طريقها وقت ما كانت تائهه وحيده رغم وجود اخوتها معها الا انها كانت تحتاج لأحتواء خاص ووجدته به هو وحده زين المنشاوي النور الذي وجدته في طريق كان مليئًا بالظلام والأشواك وجدته نورًا يُضيئ ظُلمتها وجدتهُ دواء لفؤادها الذي كان مُحطمًا وحيدًا.. فاقت نور من ذكرياتها علي يد تمسح دموعها بحنان شديد نظرت وجدتها ليل تبتسم لها ابتسامه هادئة وهي تقول...
_مالك يما الواد فلسع ولا ايه؟!
رغم ان كلماتها كانت ممازحه ولا تتلائم مع ابتسامتها الا انها اضحكت نور وبشده فهي تعلم مقصد ليل من هذا الحديث...
_لو فلسع هروح اجيبه برضو ده انا استهلكت طاقه كبيره في علاقتنا دي اسيبها تضيع كده علي جثتي
ضحكت ليل بعنف وشاركتها نور ثواني حتي انتفضوا علي صوت صريخ عالي يأتي من الغرفه الأخري التي يوجد بها باقي الفتيات يتجهزون هم ايضًا لزفافهم حيث انه كان زفاف جماعي يجمع الأحفاد والأصدقاء ايضًا وهذا كان طلب الجد بأن يكون زفاف احفاده جميعًا مع بعضهما البعض... هرولوا بسرعه كبيره حتي يروا ماذا يوجد لكن تصنموا عندما وجدوا ريتا تجلس علي المقعد الخاص بها وتحت قدميها فتاه تكاد تلفظ انفاسها الأخيره وبالخلف وجدوا نايا تقف وتمسح عرقها بتعب شديد وتجاورها شمس بينما ترنيم كانت تجلس علي مقعدها المتحرك وبيدها بضع المسليات وتأكلهم بنهم وابتسامه غبيه ترتسم علي وجهها وكأنها تشاهد فيلم أجنبي محبب لها او ما شابه بينما ريم تجلس بالمقعد المجاور لريتا وتنظر لهم ببرود شديد... تقدمت منهم ليل بصدمه مما يحدث...
_في ايه؟!
تلقائيًا التفتت جميع الرؤوس الي مصدر الصوت وجدوا ليل وبجانبها نور ينظرون بصدمه مما يحدث تقدمت منهم نايا وهي تشير اللي تلك الفتاه الملقاه ارضًا..
_بنت ال**** دي بتعاكس قره عيني
رفعت ليل احدي حاجبيها بينما رفعت شمس يديها قائله..
_وقرة عيني انا كمان
تبعتها ريتا وهي تنظر بشر اللي الفتاه قائله...
_كانت بتعاكس كل الرجاله يا اخت ليل
ضيقت نور عينيها قائله بصرامه...
_كلهم؟!
نظرت ريتا اللي نور وكأنهم تفهم ما يدور في عقلها ثواني حتي ابتسمت بخبث ليس غريب عليها..
_كلهم
ابتسمت نور ابتسامه لا تنذر بالخير بتاتًا وهي ترفع كم فستانها الابيض قليلًا وهي تقول بشر..
_استعنا علي الشقا بالله تعاليلي بقا يا حيله امك
انهالت نور علي تلك الفتاه بالضرب وساعدتها جميع الفتيات معاده ريتا وليل وترنيم حيث انهم يجلسون بجانب بعضهم البعض ويأكلون بعض من المسليات التي كانت ترنيم تأكل منها بأستمتاع وهم يسمعون صوت صريخ الفتاه بأن احد ينجدها من هؤلاء الوحوش_كما تسميهم_وبعض وقت ليس بقليل قامت الفتيات وهم يعدلون من مظهرهم وهم يبتسمون ابتسامه كبيره...بينما هتفت نور قائله..
_هيييح قد ايه الواحد ارتاح
جلست نور بجانب ليل بينما ريم جلست بجانب ريتا من الناحيه الأخري وهي تقول..
_الواحده عمره ما ضرب حد بس راحه نفسيه لا توصف
نظرت لها ترنيم وهي تمط بشفتيها بحزن..
_كان نفسي اشارك بس الظروف بقا
ضمتها ريم وهي تقول بشر...
_يا عيوني المره الجايه هتشاركي متقلقيش
اومأت نايا رأسها وهي تلتقط طرحة فستانها وتقوم بظبطها...
_حصل يا اختي الرجاله يوم فرحهم بيتعاكسوا ما بالك بقا بعدين
اومأ الجميع بالأيجاب ثواني حتي بدأو بالأحاديث حول أزواجهم وماذا فعلوه وما سيفعلو في القادم...
_____________________________
وفي الأسفل كانو يقفون مع بعضهم البعض ينتظرون أميراتهم بفارغ الصبر ثواني حتي وجدوا الأضواء تسلط الي الأعلي وتظهر اول أميره لتزف علي الأمير الخاص بها ولم تكن سوي ليل التي تضع يديها في يد الجد وتهبط معه بتروٍ وهي ترفع ترف فستانها الأبيض وهي تبتسم ابتسامه سلبت لب الذي يتابعها من الأسفل في هذه اللحظات توقف عقل يزن وماذا كان سيقول بل ولم يري احدًا سواهما فقط ذهب اليها ببطئ وكأنه يحاول ان يستوعب انها مِلكه وستزف عليه الليله انتظرها في الأسفل وهي تبتسم بحنان شديد واخيرًا أتت اللحظه التي كان ينتظرها بفارغ الصبر ألا وهي رؤيتها بهذه الهيئه الخاطفه للأنفاس أمسك يزن يديها بهدوء وابتسامه خفيفه ترتسم علي شفتيه...
_وأخيرًا جه اليوم الي نبقا فيه مع بعض
ابتسمت ليل بحب ثم جذبها اللي المكان المخصص لهم وبقي باقيه الشباب ينتظرون بفارغ الصبر وكل منهم ينظر الي الأعلي ويتمني في داخله ان حبيبته هي من تكون عليها الدور وللمره الثانيه سلطت الأضواء اللي الأعلي وتظهر الأميره الثانيه والذي لم تكن سوي نور وهي تبتسم بأتساع عندما وجدت زين ينظر لها بهيام من الاسفل بينما زين توجه اليها ثواني حتي صدحت ضحكاته بصوت عالي عندما وجدها تغمز له بمشاكسه وأخيرًا هبطت هي الأخري أمام أميرها لكن هذه المره مختلفه عندما هبطت وجدت نفسها بين أحضان زين الذي جذبها له بعنف وهو يدور بها وضحكاته تصدح بقوه وصفير الرجال وتصفيق النساء علي هذا المشهد الذي خطف انظارهم ببراعه توقف زين عن الدوران وهو يضع نور ارضًا بينما نور تمسكت به وهي تقول بعبث...
_ياجدع بحبك ياجدع..
ضحك زين بصوت عالي ثم امسك بيديها وذهب جلس في مكانه المخصص...
في الأعلي كانت تبكي بعنف لا تريد ان تهبط ويسخر منها الناس بسبب انها معاقه هي بالأساس استمعت لكلام كثير بسبب إعاقتها تلك لكن أميرنا كان له رأي اخر حيث انه صعد الي الأعلي وجدها تبكي بعنف ونايا تقف بجانبها تحاول تهدئتها... ذهب اليها عمر ثم جلس علي ركبتيه وطوق يديها بحنان شديد...
_ممكن افهم انتي بتعيطي ليه؟! في عروسه تعيط يوم فرحها
قال جملته الأخيره وهو يرفع احدي يديه ويمسح دموعها بأبهامه وهي فقط تبكي وتهز برأسها بلا هي لا تود الهبوط وتري في عيون الأناس شفقه تجاهها وتجاهه لأنه أخذ واحده معاقه بينما عمر لم يصمت بل رفع كلتا يديه وتوق وجهها بيديه الاثنين ثم تحدث بحنان...
_حبيبتي كفايه عشان خاطري
تحدثت ترنيم بتعب شديد...
_انا.. انا مش عايزه انزل.. الناس هيقولو انك واخد واحده معاقه يا عمر.... لالالالا انا مش هنزل.
كانت تتحدث وشهقاتها تعلو اكثر واكثر بينما عمر يتابعها بقلب ينزف المًا علي ما اصاب محبوبته وهو من كان السبب في حالتها تلك ابتلع عمر ريقه بصعوبه ثم تحدث بعد صمت دام دقيقه...
_اللي المفروض يتكسف وميحطش عينو في عين حد فهو انا يا ترنيم.. انا السبب في اللي انتي فيه ده انا السبب انا اسف..
كان يتحدث بصوت مبحوح بسبب كتمه لتلك الغصه التي بداخله لكن فرت دمعه هاربه من عينيه بينما ترنيم ابتسمت وهي تمسح دموعه ثم تحدثت بحنان..
_طب يلا عشان منتأخرش علي الناس زوق يعمنا..
ضحك عمر بصوت عالي وهو ينهض ويغمز لها بمشاغبه...
_ تؤ هشيل..
لم تكن تستفهم مقصده حتي وجدت نفسها محموله علي يديه وبحركه تلقائيه منها حاوطت رقبته بفزع...
_بتعمل ايه مينفعش الناس
_انا مبحطش كلام الناس في دماغي يا توته وانتي عارفه كده كويس..
قال جملته وهو يخرج من الغرفه وخلفه جميع الفتيات مجرد وقوف عمر علي اول الدرج سلط الضوء عليه لينبه الحضور بأن الأميره التاليه موجوده ولكن علي غير العاده مع أميرها وهو يحملها بحب وحنان تصفيق وصفير من الرجال وخاصه رجال عائله المنشاوي وهم يهتفون بأسمه بصوت عالي...
_انا طول عمري بقول ان الواد عمر ده معلم.
ضحك الشباب بعنف علي حديثه لكن توقفت هتافهم مع بعضهم مجرد ما لمحوا وجود الفتيات بالخلف ابتسم باسم ببلاهه ثم ركض علي الدرج بعد ان ذهب عمر وترنيم اللي مكانهم وهو يسحب شمس من يديها ويضمها بعنف تبعه ريان من ثم معاذ وبعديه رحيم حتي تكتمل الصوره ويكتمل الزفاف بجميع الأحفاد.... جلس كل واحد منهم ومعه زوجته في مكانه المخصص قبل ان يجتمعوا الشباب في منتصف المنصه امسك كل منهم الميكروفون بينما بدء يزن وهو يذهب اللي ليل ويجذبها حتي تقف امام قائلًا بحب ...
_وانتي في حضني بنسي الدنيا بنسي العالم كله واللي فيه
بينما ذهب زين وجذب نور وغمز لها بمشاكسه..
_حلم حياتي شايفه بعيني ما انتي الحلم اللي انا طول عمري مستنيه.
بينما عمر هبط ناحيه ترنيم التي كانت تجلس علي المقعد الخاص بها ثم حملها بيديها الاثنين ووضعها علي قدمه وحاوط خصرها حتي لا تسقط ...
_يمكن في يوم اقصر بس عايزك تعرفي انتي المعني في حياتي انتي ضعفي وقوتي لو بس تشوفي نفسك بعينيا تعرفي ان انتي الحياه..
بينما جذب ريان ريم وضمها اليه بحب...
_ولأخر يوم في عمري هفضل احاول اسعدك ميهونش عليا زعلك ده انتي الدنيا في ضحكتك
بينما معاذ جذب نايا اللي احضانه قائلا..
_وهيفضل حبك يكبر جوا مني كل يوم ما هو انتي الحياه
بينما جذب رحيم ريتا وهو يضمها ويدور بها ثم وضعها ارضًا قائلا...
_دنيتي احلي وانتي معايا جيتي داويتي كل وجع حسيت بيه
بينما باسم احاط خصر شمس من الخلف وهو يقول..
_خليكي جمبي ايدي في ايدك بكره يخوف بس لو انتي مش فيه
جذب كل واحد زوجته في احضانه ثم قالوا مع بعضهم البعض
_يمكن في يوم اقصر بس عايزك تعرفي انتي المعني في حياتي انتي ضعفي وقوتي لو بس تشوفي نفسك بعينيا تعرفي ان انتي الحياه.
جذب كل شاب زوجته اللي احضانه ورقصوا مع بعضهم البعض...
كانت ليل تنظر الي يزن بحب تخطي كل الحدود عينيها تحكي له مدي عشقها حتي ابتسم يزن وهو ينظر في عينيها..
_ يمكن اكون بارد ومبحبش الكلام بس معاكي انتي برجع طفل صغير عايزك تكوني جمبي علي طول انا بحبك يا ليل
ابتسمت ليل بحب ثم عانقته بينما يزن شدد من عناقها وهو يدفن رأسه في عنقها..
وعلي بُعد ليس ببعيد كان زين ينظر اللي نور بعشق فاض به ابتسم وهو يراها تحاول بشتي الطرق الا تنظر اليه...
_ايه ده يا نور انتي مكسوفه كفاله شر
نظرت له نور بأستغراب وهي تقول...
_انا مكسوفه؟! بعد الشر عليا من الكسوف يا جدع متقولش كده
ضحك زين ضحكه خفيفه وهو يميل عليها قليلًا ويهمس في اذنها..
_اومال مالك كده بتبصي في الأتجاهات ما عدا انا ليه
ابتسامه بلهاء ارتسمت علي وجهها وهي تقول بعنجهيه..
_بتطمن علي المواكيس اللي عيال عمك جايبنهم
عقد زين حاجبيه وهو يتسأل عن مقصدها..
_مش فاهم حاجه بتطمني عليهم ليه
اقتربت منه نور وهي تهمس له بصوت خافض وكأن احدًا سيسمعها مع اصوات الموسيقي العاليه لكن نور لم تهتم لكل هذا هي الأن في مُهمه وعليها تنفذها ألا وهي طلاق جميع الفتيات..
_اصل يا خويا البت نايا الهبله كانت عايزه تترمي في حضن الواد معاذ وانا قولتلها لا اول ما تشوفيه بصيله بقرف وامشي.. اما البت شمس كانت هترزع الواد باسم بوسه تكريمًا وتبجلًا في جماله قولتلها لا اول ما تقفلو علي نفسكوا الأوضه لو قرب منك ارقعي بالصوت وانا هاجي احميكي.. اما اختك البت ريم دي يا حبة عيني اللي مقطعه قلبي قال ايه يا خويا ناويه تعترف بحبها للواد ريان وتقوله انها بتحبه من زمان وهو كان حلوف قولتلها متعمليش كده يا بت يا ريم عشان الرجاله ملهمش امان مش بعيد يتجوز عليكي في اول 3 شهور جواز اول ما تشوفيه بيقرب منك قوليله ابعد عني بدل ما اشوقك نصين اما البت ريتا وليل لا دول ما يتخافوش منهم اللي قلقاني ومخوفاني عليها البت ترنيم اه والله قال ايه يا خويا جايه تقولي انها عايزه تقول لعمر انها بتحبه هي كمان انا اسكت...
قطعها زين وهو ينظر لها بأستنكار..
_لا طبعًا تتحرقي
اكملت نور كلامها بأبتسامه واسعه..
_قولتلها تطلب الطلاق..
هنا ولم يحتمل زين اكثر من ذلك وهو يضحك بصخب عليها وعلي ما تفعله حتي انه جذب جميع الأنظار اليه منهم من يطالعونه بأستغراب ومنهم من يطالعونه بسعاده ظنًا منهم ان نور قالت شئ اعجبه او ما شابه لا يعلمون انه يكاد يصاب الجلطه...
اما نور كانت تنظر اللي ضحكه زين بهيام ثم تحدثت قائله...
_ هما مش يعملو ضحكتك دي دوا للقلب
_لا مش قادر استني اكتر من كده
ضحك زين بعنف وهو ينحني ويحملها مما اصاب دهشتها ودهشة جميع الحضور ثواني حتي استمعوا الي صوت صفير الشباب وتشجعهم له أخذ زين نور وصعد اللي غرفته والشباب بالأسفل يتابعونه ببلاهه ثواني حتي حمل كل منهما زوجته وصعدوا اللي الأعلي تاركين الحضور يضحكون عليهم بعنف والجد ينظر لهم بيأس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الأعلي وخاصه في غرفه يزن وليل وضع يزن ليل علي الأرض وهي تنظر له بتذمر كتم الاخير ضحكته من مظهرها وهو يتسأل قائلا..
_مالك يا قطتي في ايه
ربعت ليل يديها عند صدرها وهي تجيب بتذمر..
_الفرح لسه مخلصش كان لازم يعني تقلد اخوك المنحرف
ابتسم يزن بهدوء وهي يضم وجهها بين يديه..
_يعني عايزه تفهميني لو انا معملتش زي زين كنتي هتعديها؟!
اجابته الأخري ببلاهه..
_بصراحه كنت هنكد عليك بس برضو كنت عايزه ارقص
اجابها يزن بعبث غريب عليه..
_طب ايه؟!
اجابته هي اجابه اصابته في مقتل.
_فراخ بانيه كركركركر..
القاها يزن بعيدًا عنه بقرف..
_غوري يا بت يخريبتك..
امسكت ليل بيد يزن قبل ان يغادر وهي تغمز له بمشاكسه..
_ما تخلي روحك رياضيه يا جدع مش كده
نظر لها يزن بخبث ثم اقترب منها واحتضانها بحب...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الجناح المجاور لهما..
كان زين يقف امام نور التي تحاول بشتي الطرق اقناعه بوجهه نظرها..
_ها قولت ايه يا سيد المعلمين
ابتسامه ساخره ارتسمت علي وجه زين وهو يقترب منها بتمهل..
_بتحلمي يا نوري
بلعت نور ريقها من اقترابه هذا وكاردة فعل طبيعيه من جسدها كانت تبتعد وزين يقترب اكثر حتي حاوطها بين الجدار وهو يهمس بعبث..
_زمان لما عملت كده مكنش ينفع ازود في العيار لأنك مكنتيش مراتي دلوقتي انتي مراتي وحبيبتي وكل حاجه ليا وفي الأخر عايزاني ابقا اخوكي بتهزري يا نور
_احمم.. افهمني انا احمم مش أ....
لم تكمل جملتها بسبب زين الذي هبط يقبل عنقها بحنان شديد بينما نور امسكت بقميصه الأبيض واغمضت عينيها من هول المشاعر التي اطاحت بعقلها وسلم القلب الرايه البيضاء امامه..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي الجناح الخاص برحيم كان يجلس علي الفراش ينتظرها فهي في المرحاض منذ نصف ساعه تقريبًا... صاح رحيم بغضب...
_ريتا اخلصي مش هتقعدي اليوم كله في الحمام.
انتظر ان تجيبه لكن هي لم تعطيه اهتمام بل كانت تجلس في الداخل علي الأرضيه وتمسك بهاتفها وتقراء احدي الروايات التي وجدتها صباح اليوم... عند هذا الحد وفقد رحيم اخر ذرات تعقله وهو ينهض من علي الفراش ويتجه نحو باب المرحاض وفتحه بهدوء حتي تفزع من دخوله المفاجئ لكن في الحقيقه هو الذي فزع عندما وجدها جالسه علي الأرضيه وتمسك بهاتفها وابتسامه غبيه ترتسم علي وجهها للحظه ظن رحيم انها تتحدث مع شخص ما اقترب منها بهدوء وعلي حين غفله سحب الهاتف منها تحت تذمرها نظر رحيم في الهاتف وجد اخر شئ توقعه هي تاركه زوجها في ليله عرسهم وتجلس في المرحاض وتقراء احدي الروايات حقًا!! يا لكي من فتاه مجنونه.... نظر لها رحيم بشر ثم وضع الهاتف امامها وهو يتسأل علّ هو تفهم غلط او شابه في الحقيقه هو كان يود ان تكذب ما رآه حتي لا يقتلها...
_ايه ده؟!
نظرت له بعدم فهم وهي تُجيب عليه ما هذا بأبتسامه وكأنها سوف يتم تكريمها..
_دي.. دي روايه..
قطب رحيم حاجبيه ثك تحدث قائلًا..
_والله روايه..
اومأت له بأبتسامه غبيه وهي تشرح له ولم تلحظ نظرة الشر التي تحوم حولها من ذلك الماكث امامها..
_اصل انا هشرحلك وانا قاعده الصبح وبعمل الميكب وكده جالي رساله فتحت الرساله لقيت ان الكاتبه اللي انا متابعاها نزلت الروايه كامله وانا استنيت كتير اوي عشان تنزلها ولما نزلتها مقدرتش امسك نفسي.. وبعدين هو انت مدايق ولا ايه؟!
تحدث رحيم ساخرًا وهو يلقي الهاتف عليها بغل واضح..
_لا خالص هتدايق ليه الهانم سيباني قاعد برا ومستنيها وهي قاعده هنا بتقراء روايه للكاتبه بتاعتها المفضله دي حاجه تدايق مثلًا..
اومأت هي باقتناع غبي..
_ايوه عندك حق مفيش حاجه تدايق فعلًا..
كاد ان يجيبها رحيم بأجابه وقحه كالعاده لكن ارتسم علي شفتيه ابتسامه خبيثه وهو. يقترب منها..
_طيب ما تسيبك من الأبطال الوهمي دول وخليكي في بطل قصتك انتي..
ابتسمت ريتا بخجل مما أدي الي احمرار وجهها بطريقه كبيره ما أن رأها رحيم بتلك الحاله انحني ثم حملها علي باغته مما ادي اللي شهقه عاليه صدرت منها
_بتعمل ايه يا رحيم..
غمز لها رحيم بمشاكسه وهو يضعها علي الفراش..
_هقولك هنعمل ايه دلوقتي..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الجناح الخاص بريان...
_يا ريم يا حبيبتي انتي بتقولي ايه؟!
ربعت ريم يديها عند صدرها بغيظ من طريقته المستنكره هذه من وجهه نظرها..
_قولتلك اللي عندي مش هتقربلي يا ريان..
حاول ان يهدئ نفسه فهي مريضه علي أيه حال واذا فقد عقله وهدوئه سيقتلها حتمًا..
_طيب ليه؟!
نظرت له بدموع تلألأت في مقلتيها..
_عشان انت هتتجوز عليا بعد 3 شهور جواز..
عقد ريان حاجبيه بعدم فهم ماذا سيتزوج عليها؟! تلك الحمقاء ماذا تقول كان يعشقها من الصغر وابتعد عنها معللًا انها تحبه حب أخوي ولا تريده كما يريدها لقد انتظرها كثيرًا والأن تأتي تلك الحمقاء وتقول انه سيتزوج عليها حقًا؟؟!
_مين اللي قالك كده يا ريم..
_نور هي اللي قالتلي انك هتتجوز عليا بعد 3 شهور..
حاوط ريان وجه ريم وهو يتحدث معها بحنان فهي صغيرته علي ايه حال..
_وهو في حد يصدق كلام نور دي عبيطه يا بنتي..
اجابته هي ببراءه شديده..
_يعني مش هتتجوز عليا بعد 3 شهور؟!
اجابها ريان بخبث وهو يجلسها علي الفراش ومازال يحاوط وجهها..
_تؤ
_ ومش هيجي اليوم اللي تقولي فيه انا زهقت منك يا ريم؟!
_تؤ
ما أن نطق كلمته الأخيره حتي ذهبوا اللي عالمهم الخاص..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في جناح معاذ المنشاوي كان يجلس علي المقعد الذي امام الفراش ونايا تقف علي الفراش وهي تضع بعض الأغطيه عليها في مظهر جعلها مضحكه حقًا والأخر يضع يده علي خده وهو يراقبها بملل فهي منذ دخلو الغرفه حتي وجدها تركض علي الفراش وتصرخ به ألا يقترب منها ثم ذهبت اللي الاغطيه الموضوعه علي الفراش ووضعتها عليها في محاوله منها انقاذ نفسها من ذلك الوحش الثائر الماكث امامها...
_وبعدين في الهبل ده انزلي يا نايا يا حبيبتي وبطلي تخلف..
احكمت نايا الاغطيه عليها وهي تقول..
_لا مش هنزل يا منحرف يا سافل..
قطب معاذ حاجبيه وهو يردد كلماتها..
_منحرف وسافل؟؟! انتِ يا بنتي عبيطه انتِ مراتي علي فكره..
_برضو لا مش هتقرب مني..
صرخ بها معاذ بغضب..
_نايا في ايه؟!
تجمعت الدموع في مقلتيها من صراخه..
_م.. مفيش
مجرد ان رأي دموعها حاول يهدئ نفسه فطبيعي ان تكون متوتره اقترب منها معاذ بتروٍ وعلي غفله منها سحبها من يديها اليه فاصتدمت في صدره الصلب ابعدها معاذ قليلًا عن احضانه ثم جذب ذلك الغطاء الذي عليها..
_ممكن تهدي..
ابتلعت نايا ريقها بصعوبه وكادت ان تتحدث لكن قطعها معاذ وهو يجذبها الي الفراش ويمسك بيديها..
_بصي يا نايا لو انتي مش جاهزه انا مستعد استناكي عادي بس بلاش توترك وخوفك ده انا مش هأذيكي..
_بجد؟!
ابتسم معاذ بخبث فها هو الأن يخرجها من قوقعة التوتر والخوف..
_بجد
مسحت نايا دموعها وكادت ان تذهب اللي المرحاض حتي تبدل فستانها لكن منعتها يد معاذ وهو يجذبها مره اخري حتي جلست علي الفراش وهو يحاوط وجهها بين يديه..
_معاذ..
اقترب منها معاذ بتروٍ ثم همهم.. وهو ينظر الي وجهها..
_امممم..
حاولت ان تبعد يديه عن وجهها لكن في كل مره كان يرفض رفضًا تامًا..
_انت مش قولت هتسبني علي راحتي؟!
ابتسم معاذ ثم قبل وجنتيها المتورده ثم همس في اذنها بعشق يفيض منه..
_اشششش متخافيش
وها هي الأن استسلمت من أثر كلماته ولمساته وذهبوا في عالمهم الخاص..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجلس علي أرضيه المرحاض وتدفن وجهها بين يديها هي لا تريد ان تخرج لا تريد ان معشوقها يُكسر علي يديها نعم هو يعلم ما أصابها لكن هي لا تريد ان تري في عينيه نظرة أنكسار اما معشوقها يجلس علي الفراش ويسمع شهقاتها وبكائها هو يعلم ما الذي تُفكر به الأن حاول مرارًا وتكرارًا بأن يهدئها لكن هي لا تريد ان تستمع لشئ فقد اخر ذرات تعقله عندما ازدادت شهقاتها انتفض من علي الفراش وطرق علي باب المرحاض يحاول معها للمره التي لا يعرف عددها..
_شمس شمس عشان خاطري افتحي يا حبيبتي
انتظر ان تجيبه لكن لا رد بل شهقاتها تزداد أكثر..
_حبيبتي افتحي الباب عشان خاطري
اتاه الرد هذه المره عندما فتحت شمس الباب نظر باسم علي وجهها رأي عينيها منتفخه من كثرت البكاء ووجهها أحمر من كثرت البكاء.. حاوط باسم وجهها بين يديه وهو يحاول تهدئتها..
_اهدي انا مش هعمل حاجه تدايقك والله بس اهدي..
ارتمت شمس بين احضانه حتي تشعر بالأمان ووجدته بكت وشهقاتها تعلو اكثر وهو يستقبل كل هذا بصدر رحب هو يعلم الأفكار التي تدور في عقلها وهو تجهز لهذا لكن ليجعلها تخرج ما في قلبها.. دقائق مرت وهي بين احضانه اخرجها باسم من احضانه ومسح بأبهامه علي وجنتيها..
_ارتحتي؟!
اومأت له شمس بينما ابتسم باسم بهدوء ثم اجلسها علي الفراش ثم امسك يديها وقبلها بحب..
_عارف انتِ بتفكري في ايه وكمان عارف انك خايفه بس يا حبيبتي ده قدر ربنا وانا مش معترض ولا زعلان انتِ تنسي اي حاجه حصلت ونبدء صفحه جديده ماشي؟!
نظرت له شمس بحب ثواني حتي ارتمت في احضانه تبكي بعنف...
_يا بت بقا خلاص انتي بتعشقي النكد..
ابتسمت شمس بخفوت ثم ضربته ضربه خفيفه علي صدره..
_ملكش دعوه.
اقترب منها بخبث ثم غمز بمشاكسه..
_طيب ايه؟!
_العب باليه نيهااااا...
القاها باسم برفق بعيدًا عنه بقرف...
_غوري يا بت ده انتي فصيله..
ضحكة شمس ضحكه خطفت قلبه في ثواني معدوده.. بينما باسم اقترب منها وهو يقول بمكر..
_لا بقا مينفعش كده
قال جملته ثم حملها ووضعها علي الفراش وذهبوا اللي عالمهم الخاص...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الجناح الخاص بعمر وترنيم..
تجلس علي الفراش بتوتر واضح وهو يقف امامها ويمسك بيديها يحاول تهدئتها..
_توته اهدي
_عمر اوعدني انك مش هتسبني لو معرفتش امشي تاني انا.. انا عارفه اني أنانيه بس غصب عني انا بحبك والله انت الوحيد اللي مش هقدر انو يبعد عني..
ابتسم بهدوء ثم جذب يديها وقبلها بحنان شديد وهو يردف قائلًا..
_انتِ روحي اللي مش هقدر ابعد عنها يا ترنيم انتِ حُب الطفوله وحُب المراهقه وحُب الشباب انا بحبك في كل مراحل حياتي يا ترنيم انتِ مش بس حبيبتي لا انتِ بنتي عمرك شوفتي أب بيسيب بنته؟!
هزت ترنيم رأسها بلا وأبتسامه عذباء ترتسم علي شفتيها..
_يبقا خلاص تشيلي كل الهبل اللي في دماغك ده عشان بدايق ها..
_حاضر
ابتسم عمر بخبث وهو يقترب منها بهدوء..
_طيب بمناسبه الكلام الجميل ده ايه؟!
_ايه؟!
_هو ايه اللي ايه؟! تعالي يا بت هنا..
انهي جملته ثم سحبها اليه سحبها الي عالمهم الخاص..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد عدة أشهر ..
_اعععععععععع الحقني يا زيــــــــــــــــــــــــن بولــــــــــــــــــــــــــــــــد ..
انتفض زين من نومته علي صوت صرخه نور ..
_في ايه يا حبيبتي مالك ..
امسكت نور زين من ملابسه وهي تصرخ وجهها احمر بشده..
_هو ايه اللي مالك بولـــــــــــــــد يخربيــــتك..
نهض زين من علي الفراش وهو يلتفت حوالين نفسه بتوتر...
_طب طب اعمل ايه؟؟!
صرخت نور صرخه أتي علي أثرها الجميع ..
_بولــــــــد يا زيــــــــــــــــن الحقني هموووووووت..
تحدثت ليل التي أتت علي صراخ نور وخلفها الفتيات ينظرون علي مظهر نور بقلق..
_شيلها يا زين بسرعه انت واقف تتفرج علي ايه
اومأ لها زين وكأنه وجد طوق النجاه هو لم يكن يعرف ماذا سيفعل وأتت له ليل انقذته من المتاهه التي في رأسه.. حملها زين وركض اللي السياره بينما يد زين كانت ترتعش بخوف علي صغيرته احس به يزن فمد يده وجذب مفتاح السياره وهو يبتسم له بهدوء..
_اركب انا هسوق..
ابتسم له زين بأمتنان.. ثم اعطاه مفتاح السياره وذهب جلس بجانب نور وليل هبطت وجلست بجانب يزن...بينما نور ما ان رأت زين امسكت ذراعه وقامت بعضه بغيظ مما هي به...
_اععععع سيبي دراعي يا ماما سيبي دراعي يا حبيبتي...
لم تعطيه نور اهميه بل استمرت فيما تفعله وزين بصرخ بها ان تترك ذراعه...
_ياااالهوي سرع يا يزن لحمي طلع في سنانها...
بينما لم يستطع يزن ان يكتم ضحكته علي ما يحصل في اخيه بل ضحكاته تتعالي ومعه ليل وفي الخلف.. نور تضع ذراع زين في فمها بقوه وزين يصرخ..
_احيه هيولدونييي هيشقوا بطني ياختيييي كان يوم منيل هو كان يوم منيل يوم ما اتجوزت...
ثم نظرت اللي زين الذي يحاول كتم ضحكته علي ملامحها...
_لالا بص مش حاسه اني عايزه اولد روحنيييييييي...
طوق زين وجه نور بين يديه الذي كان احمر وبشده...
_اهدي متخافيش
صرخت نور صرخه عاليه..
_مخافش ايه يا منيل ما انت السبب احيه علياا يالهوووووي كانت مالها السنجله يا بنت المصري كنتِ عايشه برنسيسة زماني اااااااااااااااااااه
_اهدي بقا يخربيتك عامله زي فرقع لوز كده ليه يوه خلصنا هنروح المستشفي تولدي وهنرجع..
بكت نور بعنف وهي تمسك بمعدتها وتصرخ بألم...
_اااااه يا زين مش قادره همووووووت
ابتلع زين ريقه بخوف علي صغيرته ثم جذبها اللي احضانه قائلًا بحنان...
_اهدي قربنا نوصل يا حبيبتي..
واخيرًا وصلوا اللي المستشفي هبط زين سريعًا ثم حملها بحنان شديد ونور فقط تصرخ به وتسبه ويزن وليل يكادوا يسقطون ارضًا من كثرة الضحك ذهب اليهم الأطباء ووضعوا نور علي الفراش_الترولي_ونور تمسك بيد زين بقوه...
_اععع بكرهك يا زييين يا منشاوي انت السبب اععع..
ضحك زين ضحكه خافته قائلًا..
_انا فعلًا السبب انا نموذج حقير غلطه ومش هتتكرر صدقيني..
ركض بها الأطباء اللي غرفه العمليات بينما وهم يركضون امسكت نور باب الغرفه بقوه وهي تصيح بعنف...
_مش هووووووولد لا هيشقوا بطني يا زيــــــــــــــــن....
اقترب منها زين وهي يضحك بعنف علي شكلها ما ان اقترب حتي تعلقت نور برقبته قائله..
_طلعني من هنا.. بص انت روحني ونستني شويه لو حسيت اني عايزه اولد هاجي والله...
حاول زين ان يفلت منها لكن هي كانت تمسك به بقوه وهو فقط يضحك بعنف...
_يا حبيبتي اهدي متخافيش....
_يا زين مش عايزه اولد يا زين روحنييييي..
اقترب منهم يزن ببرود ظاهري بينما هو في الحقيقه يكتم ضحكته بصعوبه.. ثم امسك بيديها التي كانت معلقه في رقبة زين...
_انتِ مكلبشه في الواد كِده ليه سيبيه يا نور وادخلي الله يهديكي...
كاد زين ان يُجيب علي اخيه لكن وجد دموع تجمعت في مقلتيها ثم نظر اللي الطبيب الذي كان يتابع الموقف بأبتسامه..
_ممكن ادخل معاها؟!
ابتسم له الطبيب بهدوء..
_اظن وجود حضرتك هيساعدنا كتير..
ثم نظر اللي الممرضه قائلًا..
_روحي عقمي الأستاذ ..
اومأت له الممرضه بأبتسامه عمليه بينما نظرت لها نور بشر وهي تمسك بيد زين بقوه قائله..
_هتروح معاها لوحدك يا زين لا معلش انا عايزاه من غير ما يتعقم...
ابتسم لها الطبيب بعمليه قائلًا...
_مينفعش يا مدام نور استاذ زين لازم يتعقم عشان يعرف يدخل معاكي..
نظرت له نور بتذمر وهي تشدد من امساكها ليد زين...
_يا عم انا مش عايزاه يتعقم عايزاه بعَفنته...
نظر لها زين بتشنج بينما انهار يزن وليل والطبيب ارضًا من كثره الضحك وعلي ملامح زين المتشنجه تنحنح يزن قائلًا..
_احمم طب خلاص يا نور هروح انا معاه..
اومأت له نور بهدوء قائله..
_ماشي خلي بالك منه يا يزن الراجل لو ضاع مني حقي هيبقا في رقبتك..
ابتسم لها يزن ثم نظر اللي زين الذي يعض علي شفتيه بغيظ وسحبه خلفه...بعد قليل دلف زين اللي الغرفه التي بها النور وجدها مستلقيه علي الفراش وتغمض عينيها وهي تصرخ بألم حاولت كبته بالخارج امامه خاصه عندما وجدته ينظر لها بخوف شعرت نور بأحد يمسك يديها بحنان فتحت عينيها ببطئ وجدته زين ينظر لها ببسمه مشجعه ثم انحني وهو يمسد بيده علي رأسها واليد الأخري يمسك يديها...
_متخافيش يا حبيبتي هتقومي ان شاء الله وهنروح انا وانتِ وأبننا ..
ابتسمت له نور بخفوت كادت ان تغلق عينيها وتستسلم لتلك الدوامه السوداء التي تحاول سحبها لكن زين منعها حيث انه تحدث حتي يُشغل عقلها بالتفكير وليس بشعورها للأنسحاب لتلك الدوامه السوداء..
_طيب هنسمي الواد ايه متقوليش زين حبًا فيا وكده احنا هنسميه اسم تاني..
نظرت له نور بأمتعاض بينما هو ابتسم علي شكلها.. ثم قبل يديها قائلًا..
_عارفه يا نور انا لحد دلوقتي مش مصدق اني اتجوزتك وان بعد شويه هشيل ابني مش عارف اوصلك احساسي بس انا فرحان اوي...
ما ان انهي زين كلامه حتي استمعوا الأثنين صوت بكاء صغيرهم توقف قلب زين وانفاسه من هول المشاعر التي اجتاحته في هذه اللحظه هو الأن استمع اللي صوت صغيره الذي آتي لهذه الدنيا وللحق هذا الصوت انعش قلبه كثيرًا اتت له الممرضه بأبتسامه عمليه قائله..
_مبروك ولد زي القمر..
حمل زين الطفل بيد ترتعش وهوت دمعه خائنه من عينيه عندما نظر الي طفله الذي بين يديه ثم نقل نظره اللي نور التي سقطت في النوم ثم مد يده اللي الممرضه قائلًا ..
_ممكن تطلعيه لأخويا بره..
اومأت له الممرضه ثم اخذت الطفل اللي الخارج بينما اقترب زين من نور وانحني وقبل جبينها بحنان ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بينما في الخارج كان الجميع يجلس بأنتظار اول حفيد لعائلة المنشاوي خرجت الممرضه وهي تحمل الصغير علي يديها قائله..
_مبروك ولد زي القمر ..
انقض عليها الجميع مما افزع الممرضه بينما اقترب يزن ببرود ..
_ابعد من وشي منك له..
ابتعد الجميع عنه ثم اقترب يزن من الممرضه وحمل الصغير بأبتسامه حنونه وقبل جبينه بحب التفت الجميع حول يزن وهم ينظرون الي ذلك الملاك النائم بين يدي يزن المنشاوي قطع نظراتهم صوت احتكاك يأتي من الغرفه تبعه خروج زين وهو يسحب فراش نور ببطئ اعطي يزن الصغير اللي رحيم وذهب لمساعدة اخيه.. ساعد يزن زين في نقل نور من فراشها اللي فراش اخر اقتربت منهم الممرضه قائله..
_بعد اذنكم ثانيه اغيرلها..
ابتسم زين لها ثم تنحنح قائلًا..
_احمم.. انا هغيرلها..
ابتسمت له الممرضه ثم اعطته الملابس وخرجت بينما ابتسم له يزن وخرج هو الأخر
فتحت عينيها بخفوت تحاول ان تعتاد علي تلك الأضاءه حتي استمعت الي صوت معشوقها ..
_نور حبيبتي ..
اجابته نور بخفوت
_عايزه شيكولاته..
فتح زين عينه بصدمه مما تطلبه بينما الجميع نظر لها ببلاهه بينما هي نظرت له بتذمر..
_الله نفسي هفتني علي شيكولاته ايه ولا عشان جبتلو الواد يعني مبقاش ليا لازمه...
ضحك الجميع بعنف علي حديثه بينما تحدث يزن بمرح غريب عليه ..
_يا شيخه ده انتِ مرمطتي اللي خلفونا الأرض ده الله يكون في عون زين والله ..
كادت نور تحدث لكن صمتت عندما علت صارخه عاليه من ليل قائله...
_الحقني يا يزن بوووووولد
بينما ابتسم زين بمرح
_البس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد عدة سنوات
كان ينام بهدوء شديد ويأخذها في أحضانه بحنان ثواني حتي وجدوا إعصار يدخل اللي الغرفه مما جعلهم ينتفضون بفزع....
:-ايه في ايه مين؟؟؟!
ضحك يزن بصخب عليها فهي عاده كل يوم يأتي ذلك الصغير المزعج_من وجهه نظرهم_ بأيقاظهم بهذه الطريقه نظر يزن اللي أبنه الصغير بشر ثواني حتي ارتسمت بسمه شريره لا تليق علي طفل اطلاقًا ....
:-ايه يا تميم اللي انت عملته ده؟؟!
تذمر تميم _الطفل_ وهو يضع يديه الأثنين علي خصره....
:-جرا ايه يا ولدي هي اول مره يعني...
امسكت ليل الوساده التي كانت تنام عليها وهي تلقيها في وجه ابنها...
:-غور ياض برا بدل ما العب في وشك البخت...
نظر تميم اللي والدته بشر.... بينما ليل امسكت ذراع يزن بخوف...
:-الحق يا يزن ده بيزغرلي...
ضحك يزن بصخب علي زوجته المجنونه هي تخاف من طفل صغير حسنًا هو جسده جسد أطفال لكن هو لا يمت الأطفال بصلة.....
:-خلاص اطلع يا تميم برا خلينا نخلص....
لوي تميم شفتيه وهو يتمتم....
:-انت اتجوزتها ازاي دي...
قال جملته وركض اللي الخارج بينما ليل كانت تنظر في أثره ببلاهه وفم مفتوح ويزن يتابعها بضحكه مكبوته.... اشارت ليل علي مكان خروج ابنها وهي مازالت في صدمتها....
:- ابنك ده مترباش....
تحدث يزن بسخريه وهو ينهض من علي فراشه ...
:-لا والله اومال ايه بقا سيبني اربي ابني زي ما انا عايزه لو سمحت _قال جملته الأخيره وهو يقلدها_......
ابتسمت ليل بغباء....
:-صدق صح... هي التربيه الوسخه دي تربيتي فعلًا....
انخفض يزن علي مستوي ليل وهو يهمس لها ويبعد خصلات شعرها بحنان....
:-طب ما تسيبك من تميم وخليكي في ابو تميم....
ابتسمت ليل بُحب وهي تضع يديها علي رقبه يزن...
:-وانا عيوني لأبو تميم....
ضحك يزن علي جملتها وهو يحتضنها بحنان شديد....
:- بحبك علي فكره....
:- وانا بموت فيك يا يزن بعشقك ياولا...
ابتعد يزن من احضان ليل وكاد ان يقبلها لكن ابتعد عندما وجد باب الغرفه يفتح بعنف.....
:-ده كله يلا يا والدي.....
اغمضت ليل عينيها بغضب من ذلك الصغير ثم امسكت بالوساده الاخري والقتها بوجه ابنها قائله....
:-ضيعت القُبله يا ابن ال*******...
تذمر تميم من فعلتها تلك....
:-الله مش كفايه انو قالك بحبك يا حجه انتي طماعه اوي يعني....
ذهبت اليه ليل بسرعه كبير وامسكته من قميصه من الخلف وكأنها تمسك حرامي او ما شابه....
:-انت بتلمع أوكر يا روح امك....
نظر لها تميم اللي الاعلي قائلا....
:-اصل انا هفهمك يا ست الكل عمو رحيم قالي يا تميم يا ابني روح قطع علي ابوك وامك وانتي عرفاني مطيع وبسمع الكلام صح...
اومأت له ليل بغباء..
:-صح بس ايه دخله بموضوعنا؟؟!
نظر لها تميم بحنق ثم نظر اللي يزن الذي يحاول كتم ضحكته بصعوبه علي عائلته المجنونه....
:-انت جايبها منين دي يا حاج....
رفعت ليل طِفلها تميم اكثر وهي تنظر في وجهه..
:-ولا هتغابي عليك وبعدين يا زباله مش قولتلك انك متقفش تلمع أوكر....
:-آلاه ما انا لو سبتكوا مش هتنزلوا النهارده فقولت اقف ولو لقيتكوا هتتأخروا ادخل في اللحظه الحاسمه....
اجابته ليل بنبره توشك علي البكاء....
:-ما انت فعلًا دخلت في اللحظه الحاسمه يا ابن ال****
هُنا ولم يستطع يزن كتم ضحكته اكثر من ذلك ثواني حتي انهار ارضًا وهو يمسك بمعدته.....
:-يخربيتكوا عيله هبله.....
نظرت له ليل بهيام ثواني حتي تركت تميم ووقع ارضًا....
:-اعااااا ياني ياما علي ضهري اللي اتقسم نصين ترله وعدت عليا....
نظرت ليل ليزن الذي يضحك بعنف ولم يلاحظ تلك النظرات الهائمه منها.. واخيرًا توقف يزن عن الضحك ولاحظ نظرات ليل له...
:-مالك يا ليليِ؟؟؟!
تحدثت ليل بهيام....
:-ضحكتك قمر اوي....
ابتسم يزن بحنان ثم اقترب منها وجذبها اليه وهو ينظر في وجهها...
:-بجد..
:-اوي وبحبك اوي...
ضحك يزن بحب وكاد ان يتقرب اكثر لكن ابتعد علي صوته قائلا....
:-يا حاج انا هنا....
نظر يزن لأبنه بحنق ثم ذهب اليه وجذبه من قميصه والقاه خارج الغرفه....
:-غور ياض قطع علي حد تاني....
كاد تميم ان يعترض لكن يزن نظر له بشر جعله يعود مُجددًا....
:-انت عندك حق يا والدي....
ركض تميم اللي الأسفل بسرعه كبيره بينما ابتسم يزن بحنان علي أبنه ثواني حتي وجد نفسه يسحب اللي الداخل بعنف... امسكت ليل يزن من لياقه قميصه وهي تقترب منه باغراء...
:-ها كنا بنقول ايه بقا؟؟!
ابتسم يزن بخبث ثم امسكها من خصرها وجذبها اليه بقوه جعلها تصطدم في صدره الصلب...
:-تعالي انا هقولك............
❀𝐎𝐦𝐧𝐢𝐚 𝐌𝐨𝐡𝐚𝐦𝐞𝐝❀
كان يركض بسرعه كبيره علي الدرج لكن اختل توازنه وسقط ارضًا بعنف لكن لم يتألم اطلاقًا ثواني حتي لاحظ تميم انه سقط علي عمه رحيم شهق تميم بفزع وهو يمسك بملابسه....
:-يافضحتي يا فضحتي يوم ما اتمسك بفعل فاضح اكون مع عمي يا لهووي..
فتح رحيم عينيه بصدمه مما قاله ذلك الصغير ثم امسكه من ملابسه من الخلف....
:-باشا باشا برستيجي مينفعش كِده الله..
:-انت ياض متربتش وربنا انت ازاي ابن يزن...
نظر له تميم بتذمر....
:-أعترض بقا علي قضاء ربنا اعترض...
ضحك رحيم بيأس من ذلك الصغير ثم تركه ارضًا وهو يمسك بيد أبنته....
:-يلا يا روحي عشان هتشل....
ابتسم تميم بغباء وهو يمسك بيد سما الأخري ويسحبها اليه....
:-لا تعالي معايا انا عايز اقولك كلمه سر زي اللي بابا بيقولها لماما....
رفع رحيم أحدي حاجبيه وكاد ان يجيب لكن استمع الي صوت ضحكات تأتي من الخلف نظروا وجدوا ريان يمسك معدته ويضحك بعنف.... في نفس الوقت الذي هبط فيه يزن بغرور شديد نظر اليه رحيم بحنق قائلا....
:-ملوش لازمه الغرور ده ابنك بوظ هيبتك خالص..
ابتسم يزن بسماجه ثم ضرب رقبة ابنه من الخلف...
:-عمل ايه ابني؟!
وضع رحيم يديه علي خصره ويقول بجديه كبيره...
:-بيشقط بنتي..
مجددًا ضرب يزن رقبه ابنه من الخلف وهو يقول...
:-متعملش كده تاني يا حبيبي...
وضع تميم يده علي رقبته من الخلف وهو يقول بمرح....
:-تسلم ايدك يا سيد الناس..
ثم نظر له ببراءه وكأنه لم يذهب الي غرفه والديه يزعجهما وانه لم يُغازل طفله منذ قليل...
:-بس يعني لو مفيهاش إساءت أدب مني ممكن طلب صغنئن.....
عقد يزن حاجبيه بعدم فهم ورحيم والباقي ينتظرون طلب ذلك الصغير.....
:-خفف ايدك الله يكرمك اصل قفا كمان وقفايا هيبقي بركان والله...
ضحك رحيم بعنف من حديثه نعم ولِمَ لا فرحيم اكثر شخص يدعمه في هذا....
:-حصل يا بني والله ده انا زمان ابوك كان هريني ضرب علي قف......
لم يُكمل رحيم جملته حتي وجد أحد يضربه علي رقبته من الخلف نظر بشر لمن يتجرأ ويفعل ذلك أمام ابنته والجميع ولم يجد سواه الذي يجعلهم يوافقون علي ما يفعله بكل رحابه صدر ولم يكن سوي "يزن المنشاوي"... ابتسم رحيم بهدوء وهو يضع يده علي رقبته من الخلف ويقول بجديه مصطنعه....
:- ياااه اتصدق كنت نسيت..
ابتسم يزن بسماجه وهو يقول...
:-ما انا لاحظت وقولت افكرك..
قال جملته الأخيره ثم ذهب من امامهم متوجه اللي الغرفه الذي تجتمع فيها عائلته الحبيبه... اما بالخارج وكالعاده يصيح رحيم بعد ان يري يزن قد ذهب واطمئن انه لن يسمعه قائلا...
:- لا يا يزن مش انا اللي اتضرب قدام بنتي لااااااا...
بعد انتهاء كلماته استمع اللي صوت يزن من الغرفه يقول بنبره ساخره...
:-بتقول حاجه يا رحيم...
ابتسم رحيم بغباء وهو يهمس لأبنته ولأبن صديقه وأخيه يزن" تميم"..
:-اجروا يا عيال هيتحول دلوقتي...
وبالفعل مجرد انتهاء كلامه وجد الاطفال يركضون اللي الأعلي وتميم يصرخ بعنف وهو يقول...
:-الأسد هرب الأسد هرب...
في الأعلي وخاصه في جناح زين ونور كان يجلس علي الفراش بملل ينتظر زوجته المصون تخرج من المرحاض فهي بالمرحاض منذ ساعه تقريبًا انتفض زين من جلسته ثم طرق علي الباب بعنف قائلًا..
_ورحمه امي يا نور الكلب لو ما خرجتي لهدخل عليكي الحمام ..
شهقه عاليه صدرت من خلفه التفت زين ليري من اين ذلك الصوت ثواني حتي فتح عينيه بصدمه مما يراه زوجته تقف امامه بغضب ليس هذا ما يشغله الأن اذا كانت زوجته هنا من الذي في المرحاض؟! ثواني حتي وجد زين اجابته وهو يري باب المرحاض يُفتح ويخرج منه ابنه_آدم_عض زين علي شفتيه وهو يري ابنه يضع منشفه علي رقبته ويمسح وجهه بالمنشفه ويرتدي شورت السباحه الطويل... ابتسامه بلهاء ارتسمت علي وجه آدم وهو يري غضب ابيه لكن لم يهتم بل اخذ يصفر ويغني..
_اه دول غدارين لااااا مش سلكانين في ال....
قطع غناء آدم زين وهو يضربه بالوساده قائلًا..
_بقا يا ابن ال*** بقالك ساعه في الحمام وانا فاكرها امك يا روح امك..
رمش آدم بعينيه بسرعه كبيره وهو يقول ببراءة طفل ليست موجودًا من الأساس..
_آلاه يا والدي بلاش استحمي ولا افضل معفن يعني... وبعدين انت اللي بتسوء الظن اعمل ايه انا ...
قطع شجارهم صوت نور وهي تضحك بصخب علي طفولتهم..
_خلاص يا زين ادخل خد شاور وسيب آدم يروح اوضته يغير هدومه..
أجابها آدم هذه المره قائلًا..
_الله يسترك دنيا وأخره يا نور ياختي..
ابتسمت نور لأبنها ثواني حتي ركض اللي الخارج بينما عند زين ونور نظر زين اليها وجدها تنظر له بغضب..
_هو اي حاجه بتحصل في ام القصر ده انا اللي عملتها يا زين..
_مين قال كده ده انتي الخير والبركه بقولك ايه بما انك وزعتي آدم وكده ما تيجي ناخد شاور..
ضربته نور علي صدره بحده..
_انت قليل الأدب..
اقترب منها زين بعبث وهو يبعد شعرها عن وجهها قائلًا..
_يابنتي اسمعي كلامي عايزين نجيب أخت صغننه لأدم يرضيكي هو وحيد كده..
ابتسامه خبيثه ارتسمت علي شفتيها وهي تضع كلتا يديها علي رقبتها ثم قالت بدلال..
_لو انت شايل هم آدم فمتقلقش البنات في القصر كتير وكلهم اخواته..
احاط الأخر بخصرها وهو يقربها منه ومازالت تلك الأبتسامه العابثه ترتسم علي شفتيه..
_يبقا انا اشيل همك انتِ بقا..
في الأسفل اجتمع الجميع في غرفه السفره ما عدا زين ونور.. صاح باسم بحنق قائلًا..
_جرا ايه يا يزن اخوك فين يوه..
اجابه مصعب ابن رحيم هذه المره قائلًا...
_هتلاقي عمو زين بيقول لطنط نور كلمه سر زي ما بابا بيقول لماما...
وضع رحيم يده علي فم ابنه ق