رواية بنت الوادي الفصل الاول 1 بقلم سلمي سمير

 


رواية بنت الوادي الفصل الاول


دلفت فرحه الي غرفة فريد الغارقة في الظلام كي توقظه، وبعدما وضعت الفطار علي الطاولة، تلمست طريقها  اليه حتي وصلت الي فراشه، ولكزته برفق:
يا بيه اصحي انا جبتلك الفطار
لم تشعر  فرحه بنفسها الا ويده تسحبها  اليه فوقعت بجواره واحتضنها بقوه هاتفًا بحميمه:
اخيرًا بقيتي ملكي وبين احضاني يا سونس،
وقرب انفاسه الحارة من انفاسها اللاهثه وكاد ان يقبلها باشتهاء حالم  اصابه العشق
دفعته فرحه  بعنف في صدره وصرخت فيه بغضب:
اللهي تتوكس سونس مين يلا تنشك، انا فرحه وايدك عني لاقطعهالك يا ابن الهانم 
انتفض فريد من صوتها الغاضب واخذ يفرك عيناه بصدمه ومد يده اضاء القابس بجواره ونظر الي فرحه التي استقامت ووقفت بجوار الفراش تطالعه بغضب وحده وتحدى وقال بذهول:
انت مين وايه دخلك اوضتي يا بتاعه انتِ
غمغمت بشر وردت عليها بحدة:
لا والله  يعني مش سونس اللي كنت واخدها في حضنك اللهي تنشك في نوضرك
وفجاة اشاحت بنظرها بعيدًا عنه وصرخت فيه بخجل:
قوم قوم كده واحتشم والبس حاجه استر بيها جسمك، وبعدين اقولك انا مين 
واخذت تهمهم بصوت خافت لم يسمعه:
هي ايه الشغلانه الزفت دي اللي فيها الرجاله عريانه
حدق فيها فريد بعيناه العسليتان الذين يشعان ببريق لامع  يزيد من  وسامته  ويجسد هدوء ملامحه وقال بامتعاض من هجومه عليها:
انت مستوعبة كلامك، يعني اقتحمتي عليا اوضة نومي، وكمان بتطلبي مني استر نفسي علي اساس اني في اوضتك، اسمعي يا بتاعه انت، احسلك تخفي من قدامي بدل ما اطلع غضبي وعصبيتي عليكي، انت فزعتيتي يا مجنونه
وقفت مكانها لم تتحرك ساكنًا وقد اولتها ظهرك بعناد وتحدى وقالت:
قول اللي تقوله، انا مش همشي من هنا غير بعد ما تفطر، وانزل للهانم اطمنها انك اكلت،
خلصني بقي وقوم استر نفسك حتي لو في اوضتك عيب تقف قدامي كده  مش مكسوف من نفسك
نهض فريد من علي فراشه وشياطين الغضب تتلاعب في راسه ونظر الي فرحه شزرًا بعد ان ادارها اليه فراها مغمضت العين بقوة وقال:
لا انت بلوى من بلاوى الزمن، هي مامي بعتتك ليا علشان تحرقي دمي علي الصبح، طيب خليكي كدة زي التمثال لما اشوف الست الوالدة جبتك منين
امسك هاتفه واجري اتصال بوالدته قال لها:
لو سمحتي يا مامي تطلعي هنا فورًا قبل ما ارتكب جريمه مع البلوى اللي جابت الفطار دي
اغلق معها الاتصال دون انتظار ردها وقال لفرحه:
انا داخل الحمام اخد شاور علشان استر نفسي ، واعجب جناب الكونتيسة، والله انا مش عارف  اللي زيكم  عايشين  ليه
تركها علي وضعها ودلف الي المرحاض، ظلت فرحه مغمضت العين خجله من النظر الي جسدها الشبه عاري، لانها لم تشعر بمغادرته الغرفه، ذلك لعدم علمها بان المرحاض يوجد  داخل الغرفه وليس خارجه، 
ظلت هكذا الي ان شعرت بالملل وقالت:
هو انت هتخرج في سنه ما تخلص انا تعبت بقي
سمعت ضحكه حنونه وصوت امتثال  هانم ترد عليها؛
والله انا اللي تعبتلك سلف،  مغمضه عينك كده ليه، ايه شفتي عفريت ثم انت بتكلمي نفسك مفيش حد غيرك بالاوضه يا فرحه
فتحت فرحه عيناها وطالعت الهانم بدهشه، وجالت في ارجاء الغرفه تبحث عن ابنها وقالت بارتباك:
لا يا هانم مشوفتش عفريت ، بس ابنك كان من غير هدوم  ومسترش نفسه قدامي شكله مش بيستحي  ولما وطلبت منه يستر جسمه لقيته بيزعق فيا وقالي خليكي وقفه كده متتحركيش وهيدخل يتحمم ويستر نفسه، بس هو خرج امتي والباب كان مقفول
ضحكت امتثال من براءة وخجل فرحه الريفي الذي مازال يحافظ علي الاحترام  والاحتشام امام البنت رغم انها واثقه ان ابنها لم يكن عاري كم صورته  وقالت لها تهدا من عصبيتها وخوفها:
طيب اهدى وانا هفهمك، ابني لسه في الاوضه، لكن في حمامه الخاص،  قوليلي بقي مش معقول اتنرفز عليكي علشان صحتيه اكيد في حاجه حصلت
نكست فرحه راسها ارضا وقالت بحياء شديد:
ابنك مش محترم وقليل الادب، قال ايه يخدني في حضنه وعايزني اسكت لا وكمان عايز يا يا 
اهو بقي قلة ادب والسلام ويقولي يا سونس قال سونس قال سونس في عينه الزايغة 
انفجرت امتثال في موجه هستريا من الضحك حتي كادت تقع من عدم سيطرتها علي نفسها وقالت:
لا انت ملكيش حل، دا والدك راجل طيب ومامتك ست سكره هادية ، انت طلعه حمئية وطبعك حامي كدة لمين قوليلي
عمتنا  حقك عليا، الظاهر انه كان بيحلم، سونس دي عروسته اللي دخلته عليها بكرة
انا لما يخرج هفهمه انت مين وهو عارف ان بثق في والدتك ازاي لانها كانت دايما مسؤوله عنه وعن طعامه طول وجوده في العزبة 
هزت فرحه راسها بالموافقة لكنها مازالت تشعر بعدم الراحه من لمسته اليه وقالت:
بس يا يا هانم متزعليش لو ابنك كرره الله في سماه لاقطع ايده واللي يحصل يحصل ده خطيبي اللي هيبقي جوزي كمان كام يوما ميقدرش يعمل....
لم  يهملها كي تكمل كلامها وادراها اليه وصاح فيها بحدة وغضب يماثل غضبها منه:
انت يا بتاعه عايزه تقطعي ايدى، طيب وريني يا حلوة، وانا بقي اللي هرجعك لاهلك جثه
وقفت والدته بينهم وصاحت فيه:
فريد اهدى من امتي بتتكلم بالتهديد والوعيد، فرحه ضيفه اكثر منها مساعدة في خدمتك، بلاش خدامه لانها مش خدامه عندنا دي واحده عملت فيا معروف مش جزاءها الاهانة، ثم انت غلطت ولازم تتاسف
ازاي تاخدها في حضنك ومتوقع انها تسكت علي وضع مهين زي ده، علي فكرة هي كمان عروسه وهتنجوز خلال ايام، فبلاش تضايقها بعصبيتك دي
لانت ملامح فريد واخد يطالعها بنظرات غامضه وقال: 
دا امه داعيه عليها اللي هتكون من نصيبه، دي مجنونه ولسعه، انا مخدتهاش في حضني رغبه فيها كنت بحلم، ودي بدل ما تبعد عني فزعتني ووترتني
ثم من امتي بتامني لحد غير زينب تجهز ليا اكلي طول ما انا بمصر،
تنهدت امتثال بهدوء ونظرت الي فرحه الصامته بصدمه من حديثه ابنها الجائر وقالت:
ما انت لو سمعتني هتفهم، دي فرحه بنت زينب ووالدتها علشان بتجهز لفرحها اللي بعد ايام كان صعب تجي تخدمك، وفرحه العروسة اللي من حقها تهتم بطلباته وافقت مشكورة علي انها تقوم بدور امها يبقي نشكرها ولا نغلط فيها
اشاح بيده ببرود ورد علي والدته بحدة:
والله يا ماما خوفك هو سبب كل ده،  انت حره معاه بس بعيد عني تجهز ليا اكلي او لاء اتصرفي انت  معاها، وياربت تتفضلو انتو الاتنين ، عايز اغير وانزل اتريض ،واشوف عروستي حجزت ولا لسه،  واجهز نفسي لزفافي بكرة يا ست ماما
نظرت والدته الي الطاولة فوجدت الفطار علي حاله فقالت له  بضيق:
مش هتخرج قبل ما تفطر، وبالنسبة لفرحه ليك عندى مش هتشوفها تاتي، بس الاول لازم تعتذر ليها لانك غلطت في حقها
تافف فريد بضيق من تصميم امه بالاعتذار لها وطالعها بنظرات متفحصه فلاحظ جمالها الاخاذ فصمت برهه وترك عيناه تحوم عليها وقال باسما:
انا هعتذر لان الجمال ده حرام حد يزعله، سوري يا انسه علي اني حضنتك مقصدتش استغلك،ممكن بقي تختفي من قدامي ولحد ما اسافر بعروستي. مش عايز اشوف وشك الجميل ده يا قطه
غمغمت والدته علي سخريته منها لكن فرحه ردت عليها قائلة باعتزاز نفس:
انت شايف جمالي  بعيونك، لكن خطيبي شاف جمالي اللي يعمر بيته ويعرف انه اختار الزوجة الصالحه ليه وام لا لاولاده، مش امه داعية عليا زي ما بتقول، روح ربنا يصلح حالك ويرزقك الزوجة الصالحه يا بيه
قبض فريد علي قبضت يده بقوة ولاحظت والدته تبدل ملامحه من السخرية الي العضب، فدنت من فرحه وربتت علي كتفها وقالت:
انزلي انت يا فرحه دلوقتي وانا هقعد مع فريد لحد ما يفطر، وحقك عليا لو لسه زعلانه يلا
خرجت فرحه وهي تطالعها بضيق،  زفر فريد بضيق بعد مغادرتها وحدث والدته بعصبيه:
انا ممكن افهم  حمايتك دي هتخلص عليا امتي، ماما انا مبقتش صغير،ومن بكرة هكون زوج ومسؤول عن زوجة، ده غير هستلم ميراثي كامل بعد ما نفذت وصية جدي باني اتجوز قبل ما ابلغ ال٢٥ سنه
جلست والدته علي الفراش وطلبت منه ان يجلس بجوارها وقالت له بحزن:
اسمع يا فريد انا في رعب من يوم موت والدك ،  اللي متعرفوش ان عمك اللي انت رايح تتجوز بنته كان طمعان في كل حاجه ليه، لولا جدك وقف في وشه، كتب وصية تحمي مالك وحقك، لكن عمرها ما تحميك من غدر عمك اللي كان عايز يتجوزني علشان بكوش علي كل حاجه
زفر فريد بحدة ونهض من جوارها وقال بعد تفكير:
ياماما لو كلامك ده سليم, ما عمي خد نصيبه من الميراث وفتح شركة بره مصر وعايش بعيد عني، لولا دراسة بنته مكناش اتقبلنا وحبيتها، وهتجوزها
ثم عمي لو عايز يموتني زي ما بتشكي فيه خلاص انا هتجوز بينه وهستلم الميراث وهيبقي ليها كل اللي ليا، خوفك ملهوش داعي صدقيني
نهضت امتثال ودنت من ولدها الغير مقنع بظنها في عمها وحماه وقالت:
انت مش فاهم حاجه ولا عايز تفهم، عمك اللي خده من الميراث ميجيش الربع، احساسه بانك اخدت باقي نصيبه عمره ما هينساه ليك، ولو زي ما انت متصور هيكتفي بجوز بنته منك تبقي واهم، وبكره تشوف هيرسم عليك تشاركه ويستنزف اموالك
هز فريد راسه بحدة رافض ظن امه السئ، وعقب علي حديثها عن  المال وحقه بالميراث قائلًا:
المال المال كل حاجه المال، انا مش عايز المال ده لو كان سبب في حقد النفوس، سامحيني يا ماما لو عمي طلب مني  فلوس انا مش هتاخر عليه ، لانه هيكون ابو زوجتي وجد اولادى قبل ما يكون شريكه
هز امتثال راسها بالم وحزن علي تعب زوجها وحالة الرعب التي عاشتها من يوم وفاته وقالت:
لو علي المال ان مش عايزاه يا فريد، لكن ده تعب ابوك سنين عمره، والدك لما استلم تركه ابوه كان جدك اعلن افلاسه وحصل ليه جلطه بسبب انه مديون، فضل ابوك يكافح ويسدد ديونه ووقف الشركة علي رجلها من جديد، كل ده من مشروعه الخاص، اللي ضمه علي ميراث جدك، 
لولا انه بار بابوه كان خد كل حاجه لكنه اشتغل باسم جدك لحد ما زاد المال والثروة اضعاف ما كانت عليه ايام جدك، وقتها جدك طلب منه انه يكتب كل حاجه باسمه لانه حقه وكفاية يكون  اسمه صوري علي الورق، لكن القدر كانوبالمرصاد وابوك مات وساب كل حاجه زي ماهي باسم جدك
علشان كده زجدك كتب الوصية اللي تحفظ ليك مالك  وحسن  ابنه يورث الربع والباقي كله لحفيده عند بلوغه اال٢٥ علي شرط يكون متجوز
وانا عارفه ليه الشرط ده، لان ده نفس السن اللي اتجوز فيه والدك ، جدك شاف ان ده سن النضح ليك وعايزك تنعم بالاستقرار اللي يكون سبب لنجاحك 
بس عمك مكنش قابل الوصية وبالذات ان المحامي بلغه بيها قبل ما يموت جدك، وجه هنا وهددني ان مش هيسامح في نصيبه  وهيحجر علي ابوه،
ولما جدك  عرف بنيته بالحجر عليه ،اتصدم في ابنه ومات بحسرته، بعدها عمك  بدا يتودد ليا علشان يتجوزني، ولما صديته  فكر يسمك
ايوه يا فريد سمك حتي لو طلع برئ لكن السفرجي قالي ان عمك هو اللي اداله السم
تلاقت نظراتها بنظرات ابنها المذهول واكملت:
صدقني استلامك للميراث هيبعد شره لان خلاص المال بقي مالك، وجوزك من بنته اعتبرته حماية ليك
علشان كده وافقت علي جوزك منها رغم كرهي لعمك لكني مش هطمن غير لما ربنا يرزقنا باحفادى منك حتي لو هيكون  عمك ليه  فيهم زي 
اخذ فريد نفس عميق ورد عليها بعدم اقتناع:
ياماما لو عمي كان عايز يخلص مني كان حاول وانا بره مصر، مش شرط الاكل ، وكمان ليه مبلغتنيش بكل ده قبل كده واشمعني النهاردة يا ماما
نهضت  من جالستها واقتربت منه وضمته بقوة الي احضانه  بحنان امومي جارف:
علشان  زي ما قلت كبرت يا فريد وان الاون تعرف عدوك من حبيبك انا عرفتك اللي حصل واللي ممكن يحصل وانت حر، لكن بالنسبه لسوسن انا معنديش مشاكل معاها مدام شايف انها الزوجة المناسبة ليك
قبل فريد راسها وابتسم اليها براحه :
صدقيني يا ماما كل خوفك ده اوهام، وبكرة لما ربنا يرزقنا بالاولاد هتشوفي قد ايه ظلمتي عمي
ممكن بقي تسمحيلي اكلمها واطمن اشوفها حجزت ولا لسه، لولا امتحاناتها كنت خليتها تنزل معايا، بس هي خلاص اخر يوم كان النهاردة وعدتني تحجز وتسافر لولدها في المانيا. وترجع علي مصر معاهم
هزت امتثال راسها بالموافقة وقالت:
هسيبك تكلمها براحتك بس الاول افطر وحياتي عندك، لو لسه حياتي غالية عليك
ضمها فريد الي صدره بقوة واخذ يدها وجلس علي الطاولة وجذبها كي تجلس هي الاخرة وقال:
هفطر علي شرط تفطري معايا يا ست الكل
جلست امتثال امامه واخذت تنظر اليه بحنان وحب جارق وخوف لا تعرف سببه، وقالت:
حاضر يا  كل حياتي ودنيتي 
**************
بعد الفطار ارتدي فريد زيه الرياضي وخرج الي التريض ودخلت امتثال غرفتها وطلب من الخدم ارسال فرحه اليها:
بعد قليل طرقت بابا غرفتها فسمحت ليها بالدخول 
طالعتها امتثال بابتسامة حنونه وقالت:
اقعدى يا فرحه، انا عارفه ان ابني مقصدش يزعلك لكني بعتذر ليكي عن اي اساءة صدرت منه دي حاجه ام الحاجه التانية، عايزه منك تجهزي الغداء بايدك وتحرصي محدش يساعدك في اي حاجه 
سامحيني لو هتقل عليكي لكن الخوف اللي جوايا مش لاقيه ليه مبرر غير اني اكون حريصه علي حياته 
زي ما كنت طول الخمستاشر سنه اللي فاتو
تنفست فرحه بضيق من تحمل مسؤولته كم تحملها امه وقالت برهبه:
والله يا هانم انت بتحمليني مسؤولية كبيرة اووي وخوفتيني، بس حاضر وان شاء الله   تفرحي بيه وباولاده، بس وحياة النبي بلاش اوديله الاكل اوضته تاتي ، كفاية اللي حصل
ضحكت امتثال  وردت عليها:
لا خلاص هو مش طايقك، وممكن خطيبته تحضر في اي وقت النهاردة او بالكتير الصبح هي واهلها، علشان كده عايزاكي تبقي حذرة و حريصه اووي في وجودهم لان الشر لو اذي ابني هيكون منهم
ضربت فرحه صدرها بهلع وتفوهت بصدمه:
ينهار ملوش ملامح، معقول بنت عمه وعروسته تاذيه 
طيب ليه، هي في حاجة تستاهل كده
هزت امتثال راسها بالايجاب:
للاسف يا فرحه الطمع يعمل اكثر من كده، اصلك طيبه وعلي سجيتك منعرفش النفوس شايله ايه، ادعي معايا بكرة يمر علي خير وافرح بفريد زي ما  كل امه امنية حياته تفرح بابنها
ردت عليها فرحه بابتسامه ساحرة :
ان شاء الله هتفرحي وتتهني وتشيلي احفاده كمان
************
عاد فريد من تريضه وصعد الي غرفته وبعد ساعه نزل الي الاسفل وسال عن والدته 
فابلغوه انها بغرفتها تاخذ قيلولة العصرية،  فزفر بضيق وارتدي ثيابه وخرج من الفيلا،
عاد في المساء وتناول وجبة العشاء معها وابلغها بان خطيبته واسرته سيقامون بالحجز غدا، وطلب منها تجهيز جناح كامل لهم لاستضافتهم
ومر اليوم علي ذلك وظل فريد طول اللليل يحادث خطيبتها عن تجهيزاتهم لحفلة الزفاف غذا 
اما فرحه فدخلت تنام مع  زوجة غفير الفيلا كم قالت لها  امتثال هانم
وفي اليوم التالي كانت الصدمات لا تتوقف واختمت باكتشاف نص في  الوصية لم يعلم بها احد الا حسن  الديميري  والد العروس ؟!!!!
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1