رواية جعفر العمده الفصل التاسع عشر بقلم ليل ادم
مساء الخير للجميع ❤️🤍🤍💐
الجزء ١٩ من قصه ❤️💐💐💐💐💐
(❤️٢ جعفر العمده ٢❤️)
✍️ليل أدم 💐❤️
جعفر : ( أول ما وصل قصاد محل المعلم راضي دخل على مكتبه شده من رقبته وسط رجالته وخرج بي )
راضي: بتعمل اي يا معلم جعفر عيب كده
جعفر : ( بص ل رجاله راضي) اللي هيقرب منك ويعمل راجل مش هيرجع بيتهم ارجع ياض أنت وهو
وسط حضور كل اهل المنطقة
راضي: حصل لكل ده
جعفر : (ضرب راضي بالدماغ) افتح الشنطه شوف فيها اي
راضي : (بيفتح شنطه العربيه)
جعفر: (بصوت عالي)المعلم راضي العويل ماشي ورا كلام واحده ست محروقه مني خايف يجي وش يقولي بكرهك أجر شويه عيال عايز يحط عليا في وسط منطقتي
راضي: محصلش
جعفر: لا حصل والرجاله بتاعتك تشهد عليك
راضي: أنا قولت كده
جعفر: اه قولت (وشد راضي في نص الشارع ودار ما بين جعفر وراضي مشكله كبيره ضرب فيها جعفر المعلم راضي وأهانه قصاد رجالته وكل اهل المنطقة)
جعفر: لو سمعت ان واحد من اهل السيده زينب كلها باع للراجل ده متر ارض مش هيكون خير كلامي للجميع اللي عايز يبيع عايز يشتري عايز يشتغل مكتب المعلم جعفر العمده مفتوح إنما أنت اخرك معايا المرادي المره الجايه مصيرك هو هو مصير ولا حماده فتح الله بس وعزه الله يا راضي ما حد هيرفع ايدي عنك (وزق راضي على الأرض) غور
في جانب آخر
نعيم : (شد جعفر في مكتبه ) خلاص يا معلمين كل واحد على أكل عيشه ياله ياعم انت وهو
في جانب آخر
سعد : استاذ سيف
سيف : اي يا سعد
سعد: البنت اللي كانت معاك من ساعه نسيت الشنطه بتاعتها هنا
سيف : هات ( وخد الشنطه طلع المحفظة عرف عنوان ندا وراح يديها الشنطه)
باب الشقه بيخبط
ندا : مين (وبتفتح الباب)
سيف : اي ده مين دق
ندا : امي تعبانه اوي بعد اذنك يا سيف تعالي معايا نروح المستشفى
سيف : تعالي
وخد فعلاً ندا و أمها الي المستشفي
الدكتور: هتبقا تحت الملاحظه النهارده
ندا : طب في اي عايزه افهم اي اللي حصل
الدكتور: خير أن شاء الله تعدي الليله دي على خير وبعدين نتكلم أدعولها
ندا : (بتبكي)
سيف : وحدي الله يابنتي في اي مالك
ندا : مليش غيرها يا سيف
سيف : أن شاء الله خير
ندا : انت عرفت بيتي منين
سيف : نسيتي شنطتك في المحل خدت عنوانك من البطاقه
ندا : (بصدمه) انت فتحت الشنطه
سيف : اي يا بنتي مالك في اي متقلقيش أنا مش حرامي
ندا: لا طبعا مش قصدي كده والله
سيف : هو انتي اسمك ندا ولا ساره أصل البطاقة مكتوب فيها ساره
ندا : الحقيقي ساره بس كل الناس بتندهلي ب ندا
سيف : بعدين أنا كنت فاكر امك متوفي انتي قولتيلي كده صح
ندا: ممكن نأجل الكلام ده الوقتي يا سيف
سيف : خلاص مفيش حاجه فكك من الكلام ده اقعدي
ندا: مش عارفه اقولك اي والله يا سيف شكرا ومعلش عطلتك معايا
سيف : يابنتي على اي أنا ابن بلد على فكره
ندا. : عارفه والله باين عليك
سيف : هنزل لحد تحت وراجع
ندا : لو عايز تمشي طيب وعندك شغل متقلقش أنا تمام
سيف : لا طبعا معاكي لحد ما تمشي من هنا
في جانب آخر
نعيم : جعفر كفايه كده خلاص مش عايز حد يفتكر انك بتتجاحد
جعفر: اه بتجاحد يا نعيم انت مش فاهم حاجه أصلا
نعيم : يا اخويا مش بس خلاص كفايه كده انت وقفت النهارده قصاد كل اهل المنطقة والناس كلها تحبك وتهيبك بلاش تزعل حد منك
جعفر: الأصول باب واحد يا نعيم وأنا مش هحيد عن الأصول
نعيم : طب في حاجه كمان
جعفر: عايز مني يا نعيم النهارده
نعيم : سيد اخوك واقف بره بالله عليك بلاش تعمل حاجه تزعله وربنا عرف غلطه بالجامد اوي
جعفر: (قام وقف خرج من المكتب حط ايده علي كتف سيد )
سيد :(خاف)
جعفر: اهدا يا سيد في اي تعالي اقعد
سيد : حقك عليا يا جعفر
جعفر: ولا يهمك يا سيد ياض أنا بحبك بس عايزك ضهري مش عايز دماغك تكون صغيره مش عايز اي حد يضحك عليك ويخدك في كلمه
سيد : انت صح يا جعفر أنا البت ضحكت عليا وهيا اللي خلتني اعمل كده
نعيم: قولتلك يا جعفر اختي دماغها جامده خلي بالك مخدتش كلامي جد
سيد: حقك عليا يا نعيم قولت عليك في ضهرك كتير ولعت الدنيا بينك وبين جعفر قفلت بابي في وشك حتا في شده اخويا انت اللي كنت ضهره مش أنا
نعيم : هو أنا وأنت اي يا سيد
جعفر: ياسيد نعيم مش ابن خالي نعيم تربيه ايدي نعيم ده مش اخويا ده ابني علشان كده عامل زاي الكوره الجلد أخبطه في الحيطه يرجع تاني علشان ابني ميقدرش يوقع كلمه من كلامي أنا طول ما نعيم جمبي بعرف انام مش قلقان اول ما بتخانق مع حد في اي حته عيني بتيجي على يميني اشوف نعيم وقف جمبي عامل زاي الأسد حاسس اني لو وقعت هيموت فوق مني عايزك ضهري وضهر نعيم نضم الواد سيف نلم بعض بيت العمده بيقع من على كتفي ياسيد اقف مع اخوك اقف مع اخوك يا سيد
سيد : خلاص والله يا جعفر مش هعمل كده تاني
جعفر: انت عارف يا سيد المحل والبيت وحتا البيت التاني كل دول نقطه في بحر اخوك بلاش تسألني اسأل نعيم اهو يعرف عني كل حاجه يا عبيط افهم أنا مش رابط عليك حاجه كل ده تحت رجلك أنا معايا فلوس تخليني ألم بيت العمده ونقفل بابنا وناكل ونشرب لحد ما عيال عيال عيال عيالنا تموت يا سيد (وطلع اوراق البيت والمحل ) امسك
سيد : اي ده
جعفر: مكتوب اسم مين
سيد : ده اسمي
جعفر: أنا بعت ليك المكتب والبيت التاني بيع وشراء بس ليه علشان البت دي بعدت عنك
سيد : حقك عليا يا اخويا (وقام حضن جعفر)
جعفر: تعالى بقا علشان تتراضا مع صفصف علشان زعلانه منك اوي
سيد: حاضر
جعفر: نعيم قفل وتعالي ورايا
نعيم : تحت امرك يا معلم
في اليوم التالي
سيف : حمدالله على السلامه يا ست الكل
الأم: ربنا يبارك فيك يابني
ندا : مش عارفة اقولك اي والله يا سيف شكراً بجد على كل حاجه عملتها معايا من امبارح للنهارده
سيف : يابنتي على اي دي زاي أمي
الأم: الله يخليك يابني
ندا : ادخل طيب وقف علي الباب ليه
سيف : لا حلو كده يا دوب ارجع البيت انام شويه
ندا : معلش تعبتك معايا
سيف. : ياله يا ادخلي لو في حاجه رني عليا وملكيش دعوه
ندا : ماشي سلام
سيف : سلام
بعد رجوع سيف المنطقه
جعفر: أهلا الحق يا نعيم المعلم سيف ظهر اهو والله كنت فاكرك في اعاره ولا حاجه
سيف : اعاره اي بس يا معلم
سيد : يعني مسافر بره ياض
سيف : الله اكبر كلها اتجمعت عليك يا سيف يا عمده
نعيم : اي ده سيف جعفر العمده ياض
جعفر: لا منا كوخه يا عم نعيم
ضحك الجميع فيما بينهم وفجأة وقفت عربيه سوداء فتحت النار من كل مكان على مكتب جعفر لمده عشر دقائق ضرب النار مش واقف لحد ما اختفت العربية من المنطقة
سيد ؛ جعفر يا جعفر
جعفر: أنا كويس يا سيد سيف ونعيم
سيف : أنا كويس
جعفر: (شاف نعيم واقع على الأرض غارق في دمه تحول الي مجنون في لحظه )
