رواية جعفر العمده الفصل العشرون 20 بقلم ليل ادم
بعد ساعة من وصول نعيم الي المستشفي
الدكتور: مين جه مع الحاله دي
جعفر: أنا مع حضرتك اهو يا دكتور الواد في اي
الدكتور: اتفضل معايا بعد اذنك (وخده على مكتبه )
جعفر: يا دكتور اتكلم وقعت قلبي
الدكتور: هو اخوك
جعفر: اه
الدكتور: إحنا عملنا اللي نقدر عليه بس للاسف
جعفر: (قطع كلام الدكتور) لالا مفيش للأسف دي خالص عملت اللي عليك تعمله تاني مش قادر قولي لو لي علاج في الصين يكون تحت ايدك حالا يسافر نسافر بس تقولي مفيش يبقا انت عايز تشوف وتسمع اللي مش هيعجبك
الدكتور: أنا لولا مقدر أن ده اخوك كنت قولتلك اتفضل خدو مكان ما تحب
جعفر: (شد الدكتور من رقبته ) نعيم مش هيموت فاهم ولا لأ
الدكتور: اوعا ايدك انت مجنون ولا اي
جعفر: (ساب الدكتور وخرج سيف كان منتظر جعفر قصاد باب مكتب الدكتور)
سيف : نعيم ماله
جعفر: متتحركش من جنبه لو حرك صوباع بس أتصل بيا
سيف : انت رايح فين
جعفر: ملكش في
سيف : استنا اجي معاك
جعفر: اقسم بالله اللي هيطلع من باب المستشفى ورايا ليكون اخر يوم في عمره ( وخرج من المستشفى على منزل عايده )
عايده : ايوه ياللي على الباب هيا الدنيا طارت في اي (فتحت الباب شافت جعفر خافت من منظره الغاضب مد ايده خدها من شعرها )
جعفر : راضي فين
عايده : والله ما اعرف
جعفر: هو مش جوزك راح فين ( وضرب عايده بالقلم )
عايده: والله ما اعرف
جعفر:( فتح الباب ودخل دور في الشقه على راضي بس فعلا مكنش موجود خرج يسأل عايده عن مكانه كانت سابت البيت ونزلت جري نزل وراها علشان يلحقها من الرعب عديت الطريق من غير ما تلاحظ وجود سيارة قريبه منها جدا واصطدمت بيها اقترب منها جعفر)
جعفر: اعملي حاجه عدله قبل ما تموتي عايده عايده (وبعد ما لفظت أنفاسها الأخيرة رجع على مكتب راضي دخل المكتب مكنش في إلا مرسي وبعض رجال راضي دخل جعفر المحل شد مرسي في الأرض قصاد باب المحل وشد أجزاء سلاحه اللي كان في مخزن مكتبه )
جعفر: اقسم بالله لو ما قولت فين راضي هقتلك كده كده مش فارقه معايا حاجه
مرسي : مع وداد بنت خالك مستخبي في البيت التاني والله ما اعرف حاجه تانيه
جعفر: طب تعالي ( وخده معاه لحد ما وصل العنوان ساب مرسي قصاد باب البيت وطلع )
وداد : (بصدمه ) جعفر
جعفر: هو فين (ودخل البيت كان راضي في غرفه نوم وداد )
جعفر: (حط سلاحه في دماغ راضي) وعهد الله لو كانت جت في ما كان قلبي وجعني كده
راضي: جعفر انت بتعمل اي انا معرفش حاجه
جعفر: (بصوت عالي) متعرفش اي دنتا خلعت قلبي من مكانه أنا لو قتلتك هترتاح يا راضي انت مينفعش تموت كده (و ساب السلاح وبكل غل ضرب راضي لحد ما أفقده الوعي وخده وخرج بي من بيت وداد )
وداد: مليش في يا اخويا
جعفر: ورحمه ابويا لو نعيم مات يا وداد روحك ما هتكفي هاخد عمرك وعمر أبوكي اللي مقدرش يكسرك ولو كان سيد. اخويا لسه متجوزك كنت خدت روحه هو كمان (وبغضب شديد) بتضربو الواد بالنار ويقع قصاد عيني بتحرقوا قلبي على اخويا يابنت الكلب (وشد وداد من شعرها رماها بره البيت وقفل الباب بعد ما خد راضي ونزل من البيت)
مرسي : خلاص امشي أنا
جعفر: اركب
مرسي : طب ليه ما
جعفر:( نزل من العربيه فتح الباب وزق مرسي في العربيه وخدهم وطلع على مكان صحراء)
مرسي : هتعمل اي يا معلم جعفر
جعفر: أفحت وانت ساكت
راضي: (مربوط ونايم على الأرض)
جعفر: اللي هتشوفه الوقتي ده شعره من اللي أنا حاسس بي
راضي: أنا معملتش حاجه
جعفر: ( طلع سلاحه وضرب راضي بالنار في رجله الاتنين) اسكت اللي راح ده جزمته ارجل من بلدك
مرسي : اهو يا معلم جعفر اهو
راضي: انت هتعمل اي يا معلم جعفر ابوس ايدك بلاش اوعا تعمل كده
جعفر: (من غضبه رفع سلاحه وضرب راضي بالنار لتاني مره في كتافه الاتنين وشده من رجله حطه في الحفره اللي فتحها مرسي )
جعفر: أردم
راضي: لا ياجعفر أنا معملتش حاجه
جعفر: هتردم ولا أحطك جمبه
مرسي : اهو اهو (وبدأ يردم على راضي بالتراب وكان صوت راضي وهو يختنق مريح لدرجه كبيره ل جعفر لحد ما سكت صوت راضي خالص من غل جعفر منه فتح النار على مكان الدفن وكأنه شايف راضي قصاد عينه )
في جانب آخر
سيد : هو أبوك فين
سيف : ربنا يستر يا عمي
سيد : في اي
سيف : اخوك خرج من المستشفى على وشه غضب ربنا شكله عارف مين اللي عمل كده
سيد : اذاي تسيبه يخرج لوحده كنت قولي
وسط الحديث كان وصل جعفر المستشفى
سيد : جعفر كنت فين
جعفر: (متكلمش وفتح الباب دخل على نعيم )
سيف : لا خليك يا عمي بلاش تدخل
سيد : طب ادخل انت أبوك بيسمع منك
سيف : ولا انا حتا خلينا هنا الوقتي أنا أول مره اشوف أبويا كده مكنتش اعرف ان نعيم غالي عنده للدرجادي
سيد : لا اعرف يا سيف أبوك بيحب نعيم يمكن اكتر من روحه (وساب نعيم وراح يقعد مع أخته)
سيد: يابت والله ربنا هيكرمه ومش هيموت ولا حاجه
زوجه نعيم: قوم من جمبي ياسيد
سيد : أنا غلطان اني جيت أقولك حاجه تهون عليكي
زوجه نعيم: (بدأت صوتها يعلا على سيد من زعلها على زوجها
جعفر : لو هتقعدي تعددي تمشي من هنا اللي هسمع صوته هيرجع البيت
زوجه نعيم: نعيم هيموت يا جعفر نعيم مش هيطلع منها
جعفر: (بصوت عالي) سيف
سيف : نعم يا معلم
جعفر: مش عايز حد هنا خدهم على البيت
سيد: لا أنا هقعد معاك يا اخويا
جعفر: مش عايز حد معايا
زوجه نعيم: يعني اي يا جعفر
جعفر : (بغضب) سيف
سيف : ياله يا جماعه ياله (وخد الجميع ورجع البيت )
في اليوم التالي
جعفر: يا دكتور لو الواد عايز يتعالج بره معنديش مانع والله أنا معاك من جنيه لحد ما تبطل عد بس الواد يقف على رجله قصاد عيني
الدكتور : والله يا معلم جعفر لو في حاجه ناقصه في المستشفى أو اي تقصير كنت قولتلك بس اخوك حاله صعبه اوي واحتمال أنه
جعفر: (حط ايده علي بوق الدكتور وفتح باب غرفه نعيم ودخل يقعد جمبه)
جعفر: ( بدأ يتذكر كل موقف حصل بينه وبين نعيم وكل المواقف ما بينهم وبدأت تخونه دموعه )
جعفر: نعيم ياض يا نعيم تصدق ازعل منك والله لو مت وسبتني طب قوم طيب قولي اعملك اي قوم كلمني عيب أول مره انده عليك متردش عليا والله لو كانت اعرف انها هتكون فيك ما كنت دخلت المحل وكنت خدتها بره بعيد عنك خالص بس بعيد عنك اذاي يا صاحبي هو أنا برتاح في مكان انت مش في ياض قوم خدتلك حقك وربنا حقك عليا أنا مسمعتش كلامك المفروض لما قولتلي خلاص كان خلاص حقك عليا ادي راسك اهو بس ياله أخرج معايا من هنا ياض مش طايق اشوفك على الأجهزة دي قوم قوم ( وبدأ يفك الأجهزة من على نعيم أصدرت صوت بره عند التمريض دخل الجميع والدكتور شدو ايد جعفر وبدأت الممرضات في تركيب الاجهزه من تاني)
جعفر: لا سيبي ايدك هو راجع البيت معايا اوعا ايدك (وزق الدكتور)
الدكتور: يا معلم والله كده هيموت بسببك
جعفر: لا متقولش يموت لو قولت كده تاني اقسم بالله ها هسيبك
الدكتور: طب أخرج معايا خلاص والله مش هقول كده تاني
جعفر: لا مش هسيبه أنا جمبه
الدكتور: سيب الناس تشوف شغلها
جعفر: ازاي يا عم طول عمره وقف جمبي اسيبه ازاي أنا عايزه يزعل ولا اي
الدكتور: طب تعالي اقولك حاجه بره علشان تفرح تعالي
جعفر: اي بقا كويس صح
الدكتور: تعالي بس بره هقولك
خرج جعفر مع الدكتور
الممرضه: الراجل هيتجنن على اخوه
ممرضه آخره : يتجنن اي هو مجنون أصلا هو في حد عاقل يعمل كده
الدكتور: (فتح الباب) عايزه واحده منكم مقيمه في الغرفه هنا أنا مش عارف اعمل حاجه مع اخوه ومش ضامن ممكن يعمل اي
الممرضه: دكتور النبض
الدكتور: هبوط الحقي بسرعه يا نجلاء ٣ ملي أدرينالين
وبدأت حاله نعيم تسوء فجأة وكان جعفر بره شاف دكاترة كتير دخله الغرفه عند نعيم بدأ يسأل زاي المجنون نعيم فاق يا دكتور نعيم فاق ومحدش كان عايز يرد عليه
بعد مرور ربع ساعة
الدكتور: مفيش دخول جوه تاني ومن فضلك عايزين نشوف شغلنا كده مش هينفع
جعفر: هو فاق
الدكتور: مش عارف اقولك اي انت تعبتنا كلنا ( وساب جعفر وخرج )
في جانب آخر
الممرضه: دكتور سعد تعالي بسرعه
