رواية جميله رغم الصعوبات الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبه المجهوله

 




رواية جميله رغم الصعوبات الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبه المجهوله 


و بعتذر لو في خطأ في اللهجة الصعيدي.

الرواية قيد الكتابة

طاطأوا رؤسهم

عز بصرامه: اياك المحكم تتمسخروا عليه تاني و بكرة كتب كتابه و يوم الخميس الفرح، عاوزكم تكونوا جد المسؤولية و اللي يستهزئ بأخوكم متسكتلوش يا رجالة عيلة العيسوي اكبر عيلة في البلد

في منزل العروس 

تجلس فاطمة علي السرير و تتصفح مجلة

فتاه جميلة جدا وجهها طفولي تبلغ من العمر ١٨ عاما في الصف الثالث الثانوي بيضاء و شعرها ناعم حرير اسود كما الليل طويل و ليها شامة في منتصف زقنها ما زادتها الا حسنا

دخلت تليها مني ابنة خالتها: يا برودك يا ختي بكرة كتبةكتابك و لا انت هنا

فاطمة: و عاوزني اعمل ايه، اقوم ارقص. انت جيتي امتي

مني: لسه واصلة انا و امي عشان نحضر الفرح ،يا بنتي انت برده حتستسلمي و ترضي بالجوازة دي

فاطمة: عندك حل تاني.

دخلت هند خالة فاطمة و أم مني: حبيبة خالته ، عاملة ايه

جرت ايها و احتضنتها: حبيبتي يا خالتو وحشاني اوي

مني: يا ماما، حنسكت علي اللي بيحصل دا

هند تتنهد و هي تجلس علي السرير و ممسكة بيد فاطمة: هو انت مشوفتيش بنفسك اللي عملناه و محاولتنا كلها و مفيش فايده و المشكلة انه هدد بطلاق خالتك و حرمانها من عيالها اخوات فاطمة و هي كمان يا عيني مش مبطلة عياط و صعبان عليها بنتها.

فاطمة: خلاص يا خالتوا، انا سلمت أمري لله و مش معترضة.

هند: ربنا يكملك بعقلك.

مني بحزن: والله دا حرام، دا مجنون و ممكن يعمل فيها حاجة.

هند: لا انا سالت و اطاست كويس، هو عنده تاخر بس، و عمره ما كان خطر علي حد، هو انت متعرفوش يا بطة

فاطمة: ما انت عارفة يا خالتي، انا معرفش حد في ابلد خالص، دراستي كلها قضيتها عندك في اسكندرية و لما باجي هنا، جوز امي مكانش بيخليني اهوب باب البيت، و أهل البلد مش معتبرينا منهم لانه كمان طبعه صعب، مكره فيه الناس.

هند: طب بصي بأه، لكل محنه 

اللهم صل علي محمد

في من عند ربنا منحة، انا سمعت ان هو مش مؤذي ، بس عجله و تفكيره زي الأطفال، يعني انت مكن تكسبيه و تخليه في صفك لحد متوصلي لمرادك

فاطمة و دموعها تنزل: انا فاهمة أصدك يا خالتي، و دا اللي ناوية عليه، أنا مش زعلانه من اللي بيحصل، أنا نفسي أخلص من جوز أمي و تحكماته، أنا معرفش ليه بيكرهني بالشكل دا، مع اني معظم حياتي كانت عندك، لكن مجرد ما يشوفني عفاريت الدنيا تتنطط في وشه، دا غير نكده علي أمي. 










هند: بسبب أبوكي، عادل جوز أمك كان بيحبها من قبل أبوكي و كان هو و أبوكي جيرانا في شقتنا القديمة في اسكندرية و لما اتقدموا لامك، هي اختارت أبوكي، و بعد ما مات أبوكي في حادثة الله يرحمه ، فضل يلف عادل حوالين أمك لحد ما أقنعها بالجواز و صراحة أنا كمان شجعتها، عشان عارفاه بيحب أمك أد ايه، لكن طلع بيغير عليها جامد و خصوصا من أبوكي رغم موته و انت لأنك كمان مش بس بنت غريمه، لا انت فيكي شبه كبير من أبوكي خاصة الحسنه اللي في دجنك دي، و أمك لما حكتلي علي نظرات الكره اللي كانت بتحسها من عادل ليكي و معاملته و كانت بتفكر تطلق منه، بس كانت حملت في أخوكي عزت، فأنا جلتلها اني حاخدك معايا و تبجي بيني و بينها، و عادل نجل شغله للصعيد مخصوص، عشان يبعدوا عنك خالص و يبعد أمك عن كل ذكري ليها من أبوكي، خصوصا ان ستك الله يرحمها كانت بتيجي تزورك كل فترة 

فاطمة: أمي حكيتلي كل دا، و انا مفيش حاجة فارأة معايا خلاص، المهم أبعد عنه.

هند: تعرفي انا مش خايفة عليكي، عرفاكي قوية و حتواجهي كل المحن بقلب من حديد، بس بوعيكي، و في كمان حاجة مهمة ، انت ما شاء الله، بدر منور و جمالك ملفت، فعاوزاكي تخلي بالك من نفسك، لان عارفة ان الكل لما يشوفك حيستخسرك في جوزك.

اللهم صل علي محمد

 و انت أهم حاجة شرفك و كرامتك و كرامة جوزك حتي لو عقله علي أده

سامحيني يا بنتي، كل اللي اقدر اقولهولك اني انصحك مش في ايدي حاجة تانية و انا عارفة انك حتقابلي صعاب، بس لولا خايفة علب أمك و اخواتك من اللي ممكن عادل يعمله، كنت اخدتك غصبن عنه و بعدت بيكي، بس هو ربنا ينتقم منه ، كأنه بينتقم من أبوكي فيكي.

اللهم صل علي محمد

خبط الباب و دخل عزت : ايه الجلسه الطويله دي، لا انا حغير منك علي أميرتنا

هند: ان كانت هي الأميرة، فأنا أم الأميرة ، حبيبتي و تربيتي

عزت: ايه قصف الجبهات دا، و بعدين ما انا اخو الأميرة 

فاطمة بابتسامة و انا اخت أحلي أمير

جلس بجوارها: انا مكسوف منك يا بطوط ومش عارف اباركلك و لا أواسيكي. و حاولت اتكلم مع ابويه، مقبلش مني كلام ، ثم طأطأ رأسه و ضربني بالكف علي وشي

احتضنته فاطمة: ربنا ما يحرمني منك حبيبي، و أهم حاجة عاوزاها منك تاخد بالك من نفسك و من أختك و تهتم بتعليمك انت السنادي في أولي ثانوي، عاوزة اشوفك احسن دكتور

في منزل عبدالرحيم في حجرته و هو يجلس على السرير و بجواره زوجته تتحدث بقلق: انا خايفة يا حاج من جوازة ابراهيم دي، الواد زي الطفل حيجوز ازاي بس.

عبدالرحيم: لازم اجوزه، اخواته الاتنين متجوزين و انا مضمنش عمري و لا اضمن اخواته اللي من دلواتي تحسيهم شايلين مسؤوليتهم بالعافيه. عاوز واحدة بنت أصول تكون معاه و تاخد بالها منه

عزيزة: و انت تعرفها عشان تقول بنت أصول و لا غيره، و لا شفنا حتي شكلها.

عبدالرحيم: انا شفتها مرتين كده، مرة كانت جايبة شنطة الشغل للدكتور في المزرعة و يوم ما كلمته اخطبها لإبراهيم هي اللي قدمتلنا الشاي، اسمها فاطمة و عندها تقريبا ٤٠ سنة، سمرة شوية كدا، بس شكلها مقبول

عزيزة: اكبر من ابراهيم يعني

عبدالرحيم: و هي لو مكنتش اكبر منه ايه اللي حيخليها توافج، بابنك المخبول، اخ ابن الهبلة يجولي ححضها كيف ما شفتك بتحضن أمي.

ضحكت عزيزة: و انت مش تاخد بالك، كان لازم تحضني و انا في المطبخ لما خليته شافنا 

            الفصل الثالث من هنا 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1