رواية أحمد الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani



رواية أحمد الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani



 #قصة_أحمد_الجزء_السادس

....... قال حسام لأحمد انهم يضعون شروطا لنجاتنا نحن الاثنان وهي ان تقوم بالسرقة القادمة معهم وإلا فلن يدعونا وشاننا وإن لم تشارك معهم يا احمد فلن تتم عمليتهم ولن نعيش انا وانت سيبحثون عنا وسيجدوننا وسيقضون على حياتنا


قال احمد: لن يحدث ذلك وسنذهب إليهم ونطلب منهم اننا لن نقوم بالسرقة وسنقف لهم بالمرصاد هنالك قانون فضحك حسام وقال: اي قانون هؤلاء من الجن ولن يصدق أحد ولن تستطيع أن تفعل شيئا لهم، قام احمد من السرير وقال لحسام سنعود الى قرية المزارع اين سيارتي؟


هي في الخارج خرجا من المستشفى وسلكا طريقهما إلى قرية المزارع وهو مرتاب وغير مرتاح لحسام وحينما اقتربا من مكان حاجز الشرطة توقف احمد وتذكر الذهب فنزل وفتح الصندوق ولم يجد شيئا ففكر للحظة ربما يكون الأمر حيلة او خطة انه يكاد يصاب بالجنون


تفقد المقاعد الخلفية فوجد الأقلام والكراس الذي كانت ترسم عليه لارا وتفقد ايضا الرسائل فوجدها كما هي حينها ارتاح لحسام ولو قليلا على الاقل وصلا إلى الحاجز فقال لهما الشرطي هذه السيارة اشاهدها للمرة الثالثة البارحة مرتان وهذا المساء اشاهدها ايضا ما هي قصتكم وماذا هنالك ؟


قال أحمد لا شيء حضرة الشرطي انا فقط قمت بإيصال أناس فأغمي علي في تلك القرية لأنني كنت مجهودا للغاية وقام هذا الشاب باخذي للمستشفى وانا الان ساوصله لبيته وساعود إلى المدينة ابتسم الشرطي وقال اذا فستمر في المرة الرابعة، لكن انا احذرك ان كنت تقوم بشيء مشتبه به فلن ارحمك


قال له لا تقلق انا انسان احترم القانون ولا اسمح لنفسي قبل غيري بمخالفته اكمل حسام واحمد طريقهما ووصلا إلى ذلك البيت المظلم والغريب كان الوقت ما بعد الغروب والجو ظلام 


دخلا إلى البيت وذهبا مباشرة إلى تلك الغرفة فوجدا لارا وذلك العجوز ومعهم ملك الجن ومعهم شخصان من الجن وكانوا جميعهم يلبسون الابيض قال أحمد ماذا تريدون منا ؟ نحن هنا ونريد توضيحا لكل شيء


قالت لارا: يا احمد لابد ان حسام اخبرك بكل شيء ان لم تقم بهذه العملية فسيكون واحد منا ميتا وهذا العجوز هو ابي وانا افديه بنفسي وهذه المرة وقع الدور على ابي ارجوك أن تنقذ حياتي كما ترى لدينا ملك لا يرحم أحدا وقد قتل أحدنا لان حسام لم يرضى بالذهاب معنا في عملية سرقة الذهب


قال احمد: انت كنتِ تكذبين طوال طريقنا إلى هنا أنت كاذبة ومخادعة

قالت ارجوك كانت تلك الطريقة الوحيدة لاحضارك معنا واقناعك بأننا لا نريد ايذائك بل أردنا أن نضعك تحت ما يحدث معنا لتشعر بنا وتساعدنا قال أحمد وما هي العملية


 قالت له: سرقة مصرف صغير وكل شيء مجهز ما عليك سوى الذهاب وجلب المال وحسام سيرافقك وسيكون حريصا عليك ولكن أن رفضتما ستموتان كليكما وانا ايضا يقتلني الملك لذلك نحن الثلاثة حياتنا متعلقة بهذه العملية


رفض احمد رفضا قاطعا وقال مستحيل أن اقدم على أمر كهذا بعد ثلاثين سنة من العيش نظيفا بقلبي وضميري وخرج وقال انا لا يهمني أحد ما يهمني هو عدم اخذي لمال غيري بغير وجه حق وقال لحسام: هل ستأتي معي ؟


انا ساغادر هذا المكان بلا رجعة فبدأت لارا بالبكاء لاستهداف احمد لكنه لم يكترث وركب هو وحسام السيارة وغادرا على الفور وصلا إلى حاجز الشرطة فاوقفهما الشرطي لكن هذه المرة لم تكن كسابقيها نزل احمد وكله ثقة بالنفس فتح الصندوق للشرطي واذا بمشهد مدهش وغريب كاد أن يحدث سكتة قلبية لأحمد 


كان الصندوق به كيس الذهب مملوءا وجثة لرجل

نعم انه الرجل الجني الذي قتله ملك سرمذ

سارعت الشرطة إلى القبض على احمد وحسام واقتيادهم إلى مركز الشرطة بتلك القرية التي كانت تقع بأعلى الجبال حاول احمد تفسير


كل شيء لكن الشرطي قال له: كل المجرمين يتظاهرون بالجنون حين كشفهم وانا كنت على يقين بأنكم مشبوهون

كيس من الذهب مسروق زائد جريمة قتل الإعدام مصيركما أيها المجرمان

الفصل السابع من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-