رواية انت لي وحدي الفصل العاشر بقلم امانى جلال
حقيقة عيلة الهواري
رحيم الهواري صعيدي الأصل ...درس في الخارج وأخذ عادات وتقاليد الغرب....يناهز من العمر٥٧سنه رجل فاسد جداااا وزير نساء بمرتبة الشرف ومع تقدمه بالعمر اصبح يميل للقاصرات واغلب شغله بالممنوعات وووووووهو ابن عم ادهم الهواري ...يملك شركات برا وجوا البلد.... ويكره ادهم جداااا لانه خطف منه ماريا (مامت ملك)
ماريا (فتاة فقيره جداااا)تركية الأصل صهباء جمالها غربي كانت تعيش في كندا وتعمل في شركة الهواري كانت دائمة التعرض لمحاوله التحرش من قبل مالك الشركه ...
اتعرفت على ادهم وحبتُ وتجوزته
عندما علم رحيم بزواجها من ادهم طردهما من الشركه وحاول ان يقتل ادهم اكثر من مره
بعد مده قصيره من زواجهما ...اخذ ادهم زوجته وهرب من جحيم رحيم الى مصر
اما اياد بقى ده يبقى ابن اخوا ادهم الذي توفي بسبب مرض السرطان ...ومامته سابته عند جدتهُ وتزوجت وسافرة الى دوله من دول الخليج كان عنده وقتها ٨ سنين
فضل اياد مع جدته وعمه ادهم بعد مارجع من السفر سنتين عايش بهدوء لغاية يوم الحادث ...
بعدها بكام اسبوع جدته توفت من حزنها على أولاده
فضل اياد وحيد عند اهل مامته ...وقتها نزل رحيم مصر واخدو معاه وسافر
رحيم كان يعرف بوجود ملك ولاكن لكرهه الشديد ل ادهم تركها بالمستشفى...والأن اياد الهواري ٢٧سنه لا يعلم بعمل رحيم الغير قانوني(ملاحظه -عائلة ادهم كانت فقيره.....)
*****************
مراد بترقب-يعني ايه!!
سالم بتنهيده-يعني استنى شويه لغايه ماتبقى ١٨ سنه وبعدين نخطبهالك...
فز مراد من جلسه-لا طبعا...انا لسه هستنى ...انا عايزها تبقى مراتي بأسرع وقت ممكن ...ثم اكمل بوقاحه -بصراحه انا على أخري
سالم بذهول من تصرفات ابنه-يابني الأمور ماتكيش كده....وبعدين بباها واخوها مش هيرضوا ....
ليان بمشاغبه وهي تحرك يديها -معلش يابابي اصلي واقع وقعه ...وشهقت ثم اكملت وهي تحرك حاجبيها ...مايعلم بيها ألا ربنا...
مراد بغيض نظر الى ليان-بت انتِ مش عايز اسمعلك صوتك...
رجاء -بس ياليان سيبي اخوكي بحاله...وبعدين تعالي هنا انتِ بكره اول يوم امتحان ...قاعده معانه ليه ماتروحي تذكري...
ليان بضجر وغيض-يووووه ...كل مابتشوفوا وشي بتقولولي ذكري ذكري اووووف بقى انا زهقت ...دي بقت عيشه أطهق...كانت تتكلم وهي تصعد الى غرفتها...
رجاء وهي تنظر الى زوجها بفم مفتوح من الذهول-شفت بنتك هبت في وشي أزاي ...انا مش عارفه طالعه لمين....بذمتك انا ربيتها كده....
سالم بضحك على تصرفاته ابنتهُ-كلها سنه زمان وهي الى ها تربينا....
مراد بضيق-هاااا هاتعمله ايه في موضوعي
سالم تنهد بتعب-خلاص يبني تخلص امتحاناتها ونخطبهالك
مراد بفرحه -على بركة الله...استقام وهويقول بمشاغبه -اسيبكم انا بقى تحبوا في بعض ...سلام...
ذهب وترك والديه مذهولين من تصرفه...نظر سالم ل زوجته وقال بغيض-واد ناقص ربايه بصحيح
ضحكت رجاء بخفه ... ثم غمزة زوجها بخفه وهي تقترب منهُ ببطئ-طب ايه !!
سالم بترقب-مالك !!!!...عايزه ايه!!
رجاء وهي تهمس-ايه!!....مش قالنا حبوا في بعض..وانا بصراحه ...اخذت تلعب بزراير القميص- مابحبش ازعل ابني .ولازم ادلع ابوه
سالم برفعت حاجب وقال بخبث-بقى الموضوع كده ....عشان ابنك!!
رجاء بدلع وهي تنحني عليه -تؤتؤ عشان ابوه واحشني اوووي اوي ...ولاااا انا ماوحشتكش ...
سحبها سالم من خصرها وأجلسها على قدميه وهي سندت نفسها على صدره ...واخذ يمرر شفتيه على وجنتيها وهو يهمس بشوق-ألااااا وحشتني ....
أبتسمت واخذت تقبلهُ بحراره من شفتيه بحب وشوق وهو بادلها بحب اكبر ...بعد مده قصيره ابتعدت عنه قليلا ثم قبلتهُ بخفه على شفتيه مره اخرى.. لم يعد ياحتمل اكثر مما جعله يحملها بخفه وهو يقول -استعنا على الشقا بالله...
نسيبهم لوحديهم عيب بقى
...................
كانت جالسه تدرس بهمه.... بعد مده طويله اغلقت الكتاب وأخذت تمط ذراعيها بتعب نظرة الى الساعه كانت ١٠:٢٠مساءً .....
استقامت من جلستها بتعب ورهاق لتنام ....
طرق باب غرفتها
-ممكن ادخل!!
دق قلبها عندما سمعت صوته ياالله فقد اشتاقت له كثير
-كرر سؤاله....
-أدخل ...قالتها بصوت مرتجف...ونظرة الى الجهه المعاكسه بحزن ....
اقترب منها بحب كبير وشوق اكبر... جلس بجانبها بهدوء ونظر الى حزنها بوجع كيف استطاع ان يقسى عليها اغمض عينيه بقهر لانه احزنها ...ثم اخذ يمرر يده بحنان على شعرها وبيده الأخرى تسللت الى يدها ...اقترب منها وقبل رأسها وهو يتمتم -ماتزعليش مني يانبض قلبي.....
اخذت دموعها تهبط ببطئ على وجنتها...
حاوط وجنتيها بالهفه عندما لاحظ دموعها تلك اللآلئ الثمينه التي لا تقدر بثمن عنده ....
نظر الى عينيها بحزن وهو يسب ويلعن نفسه لانه السبب بدموعها اخذ يمحي كل دمعه بشفتيه ويقبل مكانها بخفه وهو يهمس بينهما -اسف ياعمري كُله ...ملك انتِ النفس إلي بتنفسه ...انتِ نور عيوني الى بشوف فيها الدنيا...انتِ اغلى شئ أملكه.... ابتعد عنها و نظر إليها وجدها متخدره من همساته ابتسم بفرحه وهو يرى تأثيره على صغيرته... وقبل انفها بعشق وخفه ....مما جعله تجفل وتنظر إليه بخجل...
مسك يدها بحب...و احاط خصرها بيده الاخرى ووضع جبهته على جبهتها ...واخذ يقبل اصابعها برقه وهيام كل واحده على حدا...كان قريب جدا منها ....ثم قَبل باطن كفها وهو ينظر الى عينيها وهو يقول بهمس بجنون وتملك غير طبيعي- انتِ ملكي وانا ملكك...احنا مكتوبين لبعض للأبد....
أعادة ملك كلامه بشكل لا إرادي وهي مغمضة العين مماجعله يحلق بالسماء ...همست بحب لذالك التملك-انا ملكك وانت ملكي...احنا متكوبين لبعض للأبد....
مراد بهمس عاشق-وعد!!
ملك بخجل من قربه وهمسه ولمساتهُ -وعد...
أبتسم بفرحه بالغه ثم قال بخبث- لاااااا الكلام مش كفايه ....لازم يكون الوعد عملي
ملك بحب وبرائه مدت يدها لتصافحه بنيه سليمه-وعد
زدادت ابتسامته خبث هو ايظاً مد يده ليصافحها ولكن سحبها إليه من يديها بخفه وقبل وجنتها بحب كبيررررر ثم قبل ظهر كفها بعشق ثم قال بفرحه -وعد...
كادت ملك تطير فرحاً من حركته المحببه الى قلبيها ...كانت تنظر الى الأرض وهي تعض شفتيها من الخجل
هذه الحركه أثارت عز بشده... مد يده ليحرر شفتيها من بين اسنانها ..وهو يقول بغيض-بلاش الحركة دي ...عشان انتِ مش قدها.....
نظرة أليه بخجل شديد...كان شكلها مثير جدا بالنسبه له مماجعله يود لو يالتهمها....
سحبها عز من يدها وأخذها امام المرآت ...وقف ورأها واخرج من جيبه علبه قطيفه فيها قلاده رقيقه جداااا على شكل ملاك
اقترب منها وقال بهمس-تسمحيلي !!
ملك بفرحه وذهول وأعجاب وهو تنظر الى الاقلاده عبر المرآت حركة رأسها بنعم ثم رفعت شعرها ...اقترب منها ووضع القلاده حول عنقها بعشق خالص ...تركت شعرها واخذت تتلمسها ببتسامه واسعه فقد اعجبتها جدااااا
عز بترقب -عجبتك!!
نظرة إليه بفرحه بالغه -جداااااااااا ...فوق ماتتخيل.. ثم نظرة الى القلاده وقالت بفرحه اكبر-دي على شكل ملاك ااااكيد ها تعجبني
عز وهو يقبل يدها للمره المليون بهيام-انا عملتهالك مخصوص ...ملاكِ....أوعديني انك ماتشلحيها ابدااااا
ملك بحب وبتسامه واااااااسعه-وعد ...
عز وهو يحاول ان يشبع عينيه منها -لازم امشي
ملك بتلقائيه ولهفة وهي تمسك يده -ليه!!!!!
عز بحب وهمس-لازم امشي عشان انتِ عندك بكره امتحان ...عايزك اولى زي كل سنه ...ماشي ملاكِ
ملك بتمني-ان شاء الله...
قَبل يدها بعمق للمره التى لا تحصه وقال بخبث-اليدين دول عايزين يتاكله آكل ..ثم غمزها بشقاوه ... طعمهم تحفه.(كانت هذه اول مره يقبل يديها)
تركها وخرج سريعاااا قبل ان ينقض عليها وهي بهذا الشكل ...واخذ يفكر ان كان يدها فقط افقدته عقله... وتذكر طعم وجنتها عض شفتيه بحرقه ياااالله الصبر ...واخذ يفكر ماذا لو تذوق شهد شفتيها...عند هذه النقطه قال بصوت عالي- لااااا وهو يضرب رأسه بلاش تفكر كده ..انت تفكر وانا اتعب حرام عليك ....ثم اخذ يضحك على نفسه فقد اصبح مجنون بسببها
اما عن ملاكهُ
اخذت تدور بحب كالفراشه وهي لاتصدق ماحدث لانه حلم جميله ...ثم نظرة الى يديها واخذت تُقبل مكان قبلات بحب وهي تقول بحبك بحبك بحبببببببك ...ثم اخذت تضحك على نفسها ..ذهبت الى المرآت وهي تتحسس قبلته على وجنته ياااالله ماهذا الشعور الرائع واخذت تتمتم -ابيه عز انا بحبك ...لااااا انا بعشقك..عضت شفتيها بخجل ثم
أستلقت على سريرها وهي تحلم بحياتها القدمه مع عز واخذت تنسج احلام الورديه ولا تعلم كيف ومتى غفت....
...............................
بعد مرور اسبوعين وكان هذا اليوم اخر يوم ب الأمتحانات
خرجن الفتيات
ليله بتهيدة تعب-الحمدلله ..خلصنااااا
ليان وهي تجلس-ياساتر غم ونزاح ...
ملك بحماس-اي رأيكم نعمل النهارده حفلة بنات
ليله بخوف -لااااااا ..
ليان بستغراب -لا.... ليه!!
ليله وهي تنظر أليهم بذهول من استغرابهم-مش فاكرين لما تقفشنا ب الجلابيات الرقص
ملك بخجل-ماتفكرنيش
ليان بتفكير-بس المرادي مش ها نتقفش...
ليله بترقب-ازاي ....
ليان ببتسامه واسعه وهي تنظر إليهم -تبقى الحفله عندي في الفيلا...ومش هنخرج المرادي من الأوضه ...هاااا ايه رائيكم
ملك بموافقه -بيس يامعله....
ليله تنهدة برقة- ok
ليان برفعت حاجب -قولي اشطا يابت...متعمليش فيها بت زواد
ليله ضحكت برقه-اشطااا
ليان وملك بضحك -اشطاااااا يابقى اتفقنا....
.........................
ذهبت ليان بعد الأمتحان الى التدريب فقد تبقى لها اسبوع واحد على المسابقه...اخذت تتدرب بهمه ونشاط وحماااااس
توقفت الموسيقى بشكل مفاجئ...نظرة لتعرف من فعل ذلك ....توقف قلبها لما رأته امامها يالله كم اشتاقت له
اخذ يقترب منها ببطئ وهو يشبع عينيه منها لا يصدق انها امامه راقب تفصيلها بدقه وهمس بحب-واحشتني
حبست انفاسها بتوتر ونظرة الى عينيه بعمق كأنها تريد ان تعرف مايخفي خلفهما
اقترب اكثر وهو يقول بتسائل ومازالت عينيه تتشرب ملامحها -كنتِ فين....بقالك مده ماتكتيش النادي..ليه!!
ليان بجمود وثبات واهي من نظراته همست بتحدي-وانت مالك ...ثم همت لتحمل متعلقاتها الشخصيه....ولكن منعاها من ذلك عندما قام بمسك عضدها ...
ليان بشراسه وهي تسحب يدها منهُ بعنف -ايدك لااااتوحشك ...
ابتسم مازن بتحدي وحب لشراستها ....وهمت للخروج ولكن سحبها بحركة مفاجئ و وضع يدها خلف ضهرها بشكل .....كان صدره يلامس ظهرها اخذت تتحرك بعنف لكي تحرر نفسها
مازن بمشاكسه وهو يمرر انامله على طول ذراعها برقة -ششش ... ثم همس بإذنها ...ماكنتش اعرف انك قطه شرسه اوي كده ختم كلامه بنفخه على أذنها مما جعلها تغمض عينيها وتشعر بالقشعريره بكامل جسدها ...
سحبها إليه اكثر مما جعل ظهرها يلتصق بصدره اكثر ...شعرت بحرارة جسده وهو كذالك شعر بحرارتها ...اغمض عينيه واخذ يداعب عنقها و وجنتيها بذقنه ....انفاسها ثقلت عندما شعرت بنغزات دقنه النابته على بشرتها ...جعلها بحركاتهُ الخبيره والخبيثه تأهه وضعيفه بين يديه لا حول لها ولا قوه...اخذ يتنفس عطر بشرتها الأخاذ ...اصبح كا المتخدر وهو يدفن انفه بشعرها وينزل بهدوء على رقبتها من خلف طبعه قبله على بدايه عامودها الفقري الفاصل بين رقبتها وظهرها وهو يتمتم بلا وعي -ماكنتش قادر اتنفس وانتِ بعيده عني ...واخذ يستشق عطره مره اخرى وهو يهمس بحراره -ماتغيبيش عن عيني تاني ....صمت وهو يمرر يديه حول خصرها وشدد من حتضانها ونحنى إليها اكثر وهو يود لو يدفنها بين ضلوع صدره
ليان المسكينه لاتعرف ماذا حصل لها ...تريد المقاومه ودفعه عنها ولا كن جسدها الخائن لا ينصت لها
عصفورة صغيره Vsصقر بري ضخم ...هكذا كان الوضع بينهما .....
جعلها تستدير وتصبح امامه وجهاً لوجه قرب من وجهها كثيراااا واخذ ينظظر الى شفتيها وبتلع ريقه بصعوبه يريد تكرار التجربه فهو مازل يشعر بطعمهما على شفتيه ...قترب بتمني وكاد ان يلمسهما ولكن افاق على دفعت ليان له وهي تنظر إليه كا اللبوه مما جعله يزداد اعجاباً بها
مازن ببتسامة وهو يقف امامها ويمد لها يده -ايه رائيك نبداء من جديد ...وننسى الي فات
نظرة له بتقيم ...وبجرأ تقدمت منه خطوه ونظرة الى عينية بقوة -اناااا ماسمعتش أعتذار عشان انسى الى فات وابدا من جديد ....ونصيحه لوجه الِله...لما تغلط في حد ...لازم تتعلم تعتذر منه بطريقه ارقه من كده...... ولااااااا....
ابتسمت بخفه ثم نحنت لتسحبت حقيبتها وتضعها على كتفها واخذت تمشي بكبرياء أنثى مما جعل غروره يغلي كاالبركان........ولكن لاينكر فرحة قلبه وهو يراها بعد غياب جعله كا الصحراء القاحلا... يقتله الشوق...ابتسم بحب وغرور وثقة -انتِ ليه لوحدي ومش لحد تاني وبكره هنشوف مين الى هيرفع الرايا الأول ...
..........................................
هبطت طائره خاصة الى مطار القاهره
كان ينظر حوله وهو يقول بخبث-والله ومكتوبلي اني ازوك من تاني.... شكلنا هانرجع لأيام الشقاوه
بعد مده امام المطار ...أيمن بعمليه وهو يرحب -نورت مصر ياباشا
ابتسم بسخريه وهو يدخن سيجار ال كوبي -منوره بأهلها ....تركه وذهب نحو سيارته الفخمه ...مماجعل ايمن يركض سريعاً ليفتح له الباب -اتفضل ياباشا ...
اغلق الباب بهدء وحترام ثم اسرع الى مكانه بجنب السائق ...
قال بغموض-أياد فين !!
ايمن بعمليه وهو ينظر الى ساعة يده -هو حاليا في الشركه وساعة زمن وها يكون في البيت ...تحب حضرتك نروح ع الشركه ولاااااا
ضحك بشر -عجبتني ولاااااا ....ثم نظر إليه بغموض- روح على البيت ....
أبتسم أيمن لخبث رئيسه -إلي تأمر بيه.....
بعد مده مايقارب الساعتين دخل الى منزله الكئيب البارد ....صعد السلم بالهفه ليرمي همومه بعيدا ويرى حبيبته وهوسه ...
قال بهدوء مخيف-يااهلااااااا ب أياد بيه.....
تسمر اياد بصدمه ونظر ورائه ...كان يجلس على كرسي فخم والنوار منطفئه لاتستطيع ان ترى ملامح وجهه ولكن عرفه من صوته البغيض....اخذ يرجع أدراجه واقترب منه بصدمه من وجوده ....
-ايه الى يخليك ترجع وانت مشحتف اوى كده انك تطلع فوق ....ثم قال وهو يفكر بحقاره ....امممممممم يمكن عشان تملى عنيك من صور السنيوره بتاعتك..تصدق بالله ماكنتش اعرف ان ذوقك عالي اوي بالستات....لاااااا ستات ايه قصدي بالكتاكين...
اياد وهو على وشك ان يفقد السيطره على نفسه -حبيبتي..... خط احمر...
رفع يديه بستسلام وهو يقول بخبث-وماله ...ثم تحولت عينيه الى جمرتين من الشر واستقام من جلسته ومسك اياد من ثيابه وقال بفحيح الأفاعي-واااانا شغلي خط احمر ...مش بعد ما اخطط وانفذ.....ثم نظر إليه بستحقار ....يجي عيل زيك أبن مبااااااارح يبوزلي شغلي...ثم دفعه عنه .....
أياد بتوتر -انا معملتش حاجه هو الي فسخ الشراكه
ضحك بمرح ثم قال وهو يقترب منه-هو انت مفكرني نايم على وداني.... لاااا ده انا دبت النمله بتوصلي...اقترب منه وهو يقول بنبره تهديد-انا مش قولتلك اوعى تقرب من ملك لأي سبب ....
اياد بتوضيح -دي كاااا....
قاطعه بقوة -وانت ايه الى وداك اصلااااا هناك وعرفت مكانها ازاي....اكمل بهمس مخيف-يمكن عشان مراقبها عشان كده لما عرفت انها لوحدها جريت عليها ...
اياد بدفاع -انت عارف معزتها عندي قد ايه ......ثم قال بحزن....كنت عايز اشوفها من قريب ....كنت عايزها تتعرف عليا وتعرف انه ليها سند في الدنيا دي....
-اخر مره تتصرف من دماغك انت فااااهم ...اصبر شويه كلها مسألة وقت وملك تبقى تحت وصايتي ...ووقتها أعمل مابدالك ....ودلوقتي غور من وشي....
نظر إليه اياد بعجز فهو لا يستطيع الوقوف امامه.... سينتظر الى ان يحضر له ملك وبعدهااااااا....
اخذ رحيم يفكر بخبث وهو ينظر الى اياد وهو يختفي من امامه ...لاااااا دي شكل الحكايه ها تحلووووو اوي ...
.................
فيلا الانصاري
في غرفة ليان ...كان صوت ضحك الفتيات عالي جدااا
دخلت عليهم رجاء ببتسامه -حبايبي عاملين ايه ...قالتها وهي تنظر الى ليله وملك...
-الحمدلله ..ياطنط ....
ليله برقتها المعتاده- fine...
ليان وهي تحرك شفتيها بعدم رضا-بت انتِ اتعدلي بلاش عوجة اللسان دي ...كلنا ولاد تسعه...
ملك بتأيد-ده انا ماصدقت انه تعدلت ...ايه الى عوجة تاني مش عارفه ياااااختي ....
رجاء رفعت حاجبها مذهولاااا من كلامهم-ده بدل ماتتعلمه منها عايزين تبوزها زيكم ...
ليان بشهقه- نبوزها قولي كلام غير ده يامااااا...دي تبوز بلد.....
ملك -والله وماليكي عليا حلفان كل ماأشفها احسها خارجه من مسلسل هوانم جاردن ستي....
اخذت رجاء تضحك على طريقتهم ثم نظرت الى ليله بحب ...وقالت بخبث -بطريقتها ورقتها دي الى مش عاجباكم.....خلت ابني عاشق غرقان لشوشته....
صعقت ليله من كلامها وكادت ان تذوب خجلاً ....ضحكت عليها الفتاتين وأبتسمت رجاء بأعجاب بذوق أبنها العالي....ثم نسحبت من غرفتهم بهدوء
بعدما خرجت رجت رجاء ضربت ليله كل من ملك وليان بوساده وهي تقول بغيض-اضحكوا اضحكوا .....اشوف فيكم يوم...ثم تركتهم وذهبت الى خارج الغرفه ....
مما جعل ليان تضحك بلا تصديق انها خرجت بدون اي خطه ...
ملك بستغراب-مالك يابت....
ليان ببتسامه بلهاء-دي خرجت ....
ملك بستغراب اكبر- وايه يعني ....
ليان بمكر-اصلك مش عارفه ...ده ابيه مراد قارفني برسايله عايز يشوف ليله ...وانا كنت اصدر له اذن الطرشه....
ملك بذهول-قصدك ان هي دخلت عرين الأسد بنفسه
ليان وهي تغمز بخفه وشقاوه -عليكِ نور...
كانت تمشي بغيض وهي تقول كلام غير مفهوم ...
كاد قلبها ان يتوقف وهي تشعر بيد قويه تحيط خصرها ويد اخرى تكمم فمها...اخذت تقاوم بشراسه ولاكن لااا فائده فهو اقوى منها بكثير...
ادخلها غرفته واغلق الباب ودفعها على الحائط ...قال وهو ينهج-الله يخربيتك ...قطعتي نفسي...
اخذت تنظر إليه بشراسه استغربها هو -في ايه يابت مالك ....
-ااااااااااااااه... كان هذا صوت مراد وهو يمسك اسفل بطنه بألم ...نظر إليها بغيض ووجه احمر
-هو احنا فينا من ضرب تحت الحزام...ثم غمزها بوقاحه ...انتِ قد الحركه دي
ليله بدلع ومكر وهي تقترب -قدها يااااا أبيه...
مراد بخبث-أبيه!!!!...ثم سحبها بخفه من يدها ولف بها وجعل ثقل جسده عليها مما أدى الى سقوطها على فراشه وهو معها.... كل هذه كان بثواني كانت ليله مذهوله ولم تستوعب ماذا حدث ...اخذ يمرر أناملهُ في شعرها بعشق وهو يقول بخبث-قولي مراد...
ليله بدلع -أبيه مراد
مراد ببتسامه صفراء-انتِ بتلعبي بالنار....وخدي بالك ان موقفك ضعيف دلوقتي وانتِ في حضني...
ليله بهدوء همست -بالعكس...نظر أليها بستفهام ...ماهي ألا ثواني وصعق من حركتها الجريئه ...اخذ ينظر اليها بفم مفتوح ...فهي في غمضة عين قلبت الوضع فأصبحت هي التى تعتلي....سانده يدها بجانب رأسهُ ويد الأخرى على صدره بجنب قلبه ... ضحكت بشقاوه وهي تراهُ مذهول ...أقتربت منهُ جدااا فأغمض عينيه بتخدر ....زادت ابتسامتها بخبث ...ضربت رأس أنفه بطرف اناملها بخفه واخذت تجري وتضحك وهي تغادر الغرفة .....ضحك بقوة وهو مازال لايصدق ما حدث رما نفسه على السرير مره اخرى .... لا يستطيع وصف مايشعر بهِ فا حبيبتهُ اصبحت مشاغبه جدااا