رواية انت لي وحدي الفصل الحادى عشر بقلم امانى جلال
فيلا السيوفي في غرفة شهاب وحنان... لليلاً
-مالك ...ايه الى شاغل بالك!!
شهاب بتنهيد -عز....
حنان عقدة حاجبيها بستفهام -ماله...
تنهد بحيره وقال-عايز يكتب كتابه على ملك في عيد ميلادها....
حنان بتعجب -هي ملك تعرف ولاااا وافقت اصلاااا عشان يحدد موعد كتب الكتاب ...وبعدين أنت مش ملاحظ هو بيقرر نيابه عنها كل حاجه...
شهاب بسخريه-ويسئلها ليه اذا كان الكتاب باين من عنوانه... ده مبرمجها زي ماهو عايز دي تسمع كلامه اكتر من اي حد ...ثم اكمل بغيره ابويه ...ده انا لو قلتلها شمال وهو قالها يمين ها تمشي يمين وهي مغمضه...
ضحكت حنان على غيرة زوجها ..وقالت بمشاكسه -ايه بتغير من عز على بنتك ولااا ايه ...
شهاب بغيره واضحه قال بغيض - ده كان واكل عقلها من هي وصغيره مش بتشوف غيره ....ثم اكمل بغيض اكبر...ده احنا كنا لم نرجع من الشغل كانت ليله تركض ل باباها وملك تركض على عز ...اكمل بحزن... كأن حياتها عز وبس...
حنان بحنيه وحب وتفهم-ياحبيبي...ملك بتحبك اوي وانت عارف ده كويس ..بس هي متعلقه ب عز اوي ...وبعدين بص للجانب الأجابي...ملك هتتجوز عز وتفضل قدام عنينا ومش هتبعد عن حضننا...افرض لو ماكنتش متعلقه بعز... وحبت واحد تاني واصرت انه تتجوزه وتبعد عننا وقتها يبقى ايه الحل ....هااااا مش كده احسن برضوا ولا انا غلطانه...
فكر شهاب بكلام حنان وقتنع به-فعلا ياحبيبتي انا مقدرش يعدي يومي من غير ما أشفكم ...انت وملك كل حاجه في حياتي ربنا يخليكم ليا ...
حنان ببتسامة حب أحتضنتهُ -ويخليك ليا ياعمري كُله
ابتعدت عنه واخذت تنظر إليه -ايه رأيك نروح نبلغ ملك انا وانت دلوقتي ...
عبست ملامح شهاب بعدم رضا مماجعل حنان تضحك بصوت عالي ...ثم قبلته من وجنته بحب عدة مرات ..وقالت بغير تصديق-نفسي اعرف مش عايز تزوج ملك ل عز ليه...
شهاب بصدق-مين قال كده!! ...ده ابني مش ابن اخويا...ثم اكمل بنزعاج...بس بدايق لما اشوفه بيتصرف كأنها من املاكه ....ثم اكمل بحزن -ده حتى ماهنش عليه يخطبها مني ...
حنان بحزن على حزن زوجها وحبيبها ..احاطت وجنتيه بحب وقَبلة شفتيه بهدوء جعلتهُ ينسى كل شئ ...ابتعدت عنه ونظرة إليه بحب -هاااا قولت ايه!!... نبلغها سوااااا
شهاب بحب لزوجته وشريكة عمره مسك يدها وقَبل كفها مما جعل حنا أيظا تنحني وتقَبل كفهُ في نفس اللحظه ...توقف الزمن بالنسبه لهما...إلتقت عيناهما بعشق سنين لم يقل او يتأثر بالعكس فهو يزداد
..................
تسمع الموسيقي
وهي تتذكر لحظاتهما معاً ...همساتهُ ولمساتهُ الخبيره... اخذ قلبها يدق الطبول بجنون عندما تذكرت قبلتهما الأولى أغمضت عينيها واعادت ذكرى تلك الملحمه مابين شفتيهِ الراغبه و شفتيها الرافضة...تعترف لقد هزمت اشر هزيمه امامه ...كانت على يقين لو لم تبتعد في تلك الحظه لكانت بدلتهُ بشغف اكبر ...ورمت كل شئ خلفها
...فتحت عينيها الحالمة ...اخذت تبتسم كل ما تذكرت ابتسامتة الساحره ...اصبحت تذوب خجلاًاااا وهي تتذكر عندما كانت بين احضانه وتشعر بحرارته .... أخفت وجهها بيديها وهي تصرخ بفرحه و تقول - عاااااا .....ثم اخذت تدور بهيام حتى وقفت امام المرآت وهي تقول بتحدي وثقه وأصرار....ان ماخليتك تلف حولين نفسك مابقش انا ...ليان الأنصارى...
.............................
كانت تود لو تقفز او تصرخ لاتعرف ماذا تفعل لكي تعبر عن سعادتها البالغه ...
نظر أليها والديها بتعجب ف هي جامده تماماً ...مرت اكثر من خمس دقائق على جمودها.... مما جعل شهاب يقلق عليها
شهاب بقلق-ملك !!....حبيبتي مالك!!..ثم نظر الى حنان بخوف-البنت مالها بلمت كده ليه!!
حنان بخبث ف هي تعرف مشاعر ابنتها ل عز-خلاص ياحبيبي قول ل غز مافيش نصيب ....شكلها مش موافقه ...ومكسوفه تقول...
ملك وهي تمسك والدها من ذراعهُ بالهفه لكي لا يذهب ويخبر عز ...وهي تقول بشراسه-عليا الطلاق مايحصل ابداااااا....ميييييييين دي الى مكسوووووفه ومش موافقه...لا طبعااااا....صمتت لبضع ثواني .....ألي تشوفه يابابي واااانا موافقه ....قالتها بخجل شديد...
صعق كل من شهاب وحنان من ردفعلها
رفع شهاب حاجبه بذهول -الي تشوفه يابابي وااانا موافقه ....ثم نظر الى حنان التي لا تقل ذهولاااااا منه ...لاااا وبتقولها وهي مكسوفه....
حنان بنفس ذهوليها-لاااا وكتب الله ده جنون رسمي ...صدق الى قال ماجمع ألا ماوفق ... لايقين على بعض.....
ملك بفرحه وهي تصفق -مرسي يامامي حبيبتي
...ثم رمت نفسها بين احضان والديها ...انا فرحانه اوي...
ضحك شهاب وهو يضربها بخفه على رأسها -يابت طب مثلي الكسوف شويه قدامي ...ده انتِ مدلوقه على الأخر ....ده ايه البنات الي على اخر زمن ده ...استغفرالله العظيم ياربي...
شعرت ملك بالخجل الشديد من كلام والدها مماجعلها تدفن نفسها اكثر بحضانهم ....
حنان بضحك -وااااخيرا شفتك مكسوفه ياملوكه ....ثم شددت من احتضانها وقالت بحنان ام
-ربنا يسعدك يابنتي ولا يحرمني منكم ابدا... قالت الأخيره وهي تنظر الى شهاب بحب...
احتضنهم معاً وهو يتمتم -امين ...
..........................
نزل من السياره بتعب شديد....فقد تاخر الوقت كثير تعدت الواحده بعد منتصف الليل....لفت أنتباهُ احد ما يجلس بجانب حوض السباحه(البسين)...اقترب بتسائل من الذي جالس هناك في هذا الوقت المتاخر ...وماكانت سوى شعلته التي تحرق فؤاده ...أغمض عينيه بحب واخذ نفس عميق ثم اطلقه بهدوء ...فما اجمل ان يختم يومه برأيتها ابتسم وقال-فعلاااا ختامها مسك...
شعرت بهِ وهو يقترب زادت دقات قلبها ...ألتفتت ونظر إليه بحب ولكن تغيرت نضراتها الى قاتمه وهي تراهُ بكل هذه الأناقه ...واخذت تتسائل لما عليه ان يكون بكل هذه الوسامه ...ثم نحنت افكاره لمنحنه مختلف فهو سيكون ملكها وحده بعد عدت ايام فقط لاغير.. ستولد مره اخرى في يوم ميلادها ...ستكون ملك جديد خاصه به ...نعم ....ملك خاصه ب عز ..و..عز خاص ب ملك ...ك حلقه تدور حول نفسها بشكل لانهائي ...
وقف امامها وسحبها من يدها بدون ان يقول شئ فقط ينظر الى عينيها ذات ألون المحير ..اقترب اكثر وقال بهمس بتسائل-همااااا...لونهم ايه!!
ملك وهي تفتح فمها ببلاها -هااا.....
ضحك بخفه وهو يغلق فمها ثم قال برقه وصوت منخفض-يابت....لون عنيك ايه الى مجناني دي ومحيراني
ملك بفرحه وخجل-معرفش...ثم نظرة الى عينيه بهيام...انت شايف ايه ...
عز بتنهيده حب...ثم اخذ ينظر إليها بوقاحه-شايف كل خير ياحبيبتي ....
ملك بغباء وتلقائيه -لا يا أبيه قصد على لون عيوني ...
عز بغيض وهو يمسك عضديها ويسحبها اليه مما جعلها تريح يدها على صدره-بت انتِ بلاش أستهبال...مش وقت ابيه خااااالص...
نظرة ملك إليه بخوف ثم تحول هذا الخوف الى حب وهي تشعر بيديه تتسلل الى خصرها وشدد من حتضانها ...ابتسمت بخبث وهي تبعد يديه عنها ببطئ مما جعله ينظر إليها بستغراب واخذت ترجع الى خلف حتى وقفت على طرف حوض السباحه اقترب عز منها بخوف ولهفه وهو يمد يده يريد ان يوقفها ...زادت ابتسامتها لنجاح خطتها ....توقفت... اقترب منها بهدف ان يسحبها ...مسكت قميصه وشدته عليها ورمت نفسها في حمام السباحه(البسين)وقامت بسحبهِ معها ذهل من حركتها ثم فتح عينيه بصدمه وقال-الله يخربيتك ...على بيت الى يحبك ...
قتربت منه بخبث وهي تضحك بسعاده -بتقول ايه...واخذت تقترب منه اكثر... واكملت بدلع-اصلي مش سامعه ...ابتسم على طفلتهُ المشاغبة...قطع المسافة بينهما واحط خصرها وسحبها أليه ...وضعت قدمتها فوق قدميه وجعلت ذراعيها تحتضن عنقه بحب وشوق شدد الاثين من احتضان بعضهما البعض كلاهما يريد ان يدخل الأخر داخلهُ ...اخذ يدور بها ببطئ ويمرر شفتيه على جنيها بتخدير وهي من الخجل دفت وجهها بعنقهُ ...دفع بيده رأسها اكثر نحوهٌ ...واخذ يمرفغ انفه بشعرها ....بعد مده ابتعدت بهدوء وخجل ...عبس وجههُ من ابتعادها ..كانت لطيفه جدااا بشعرها المبتل وقميص نومها الطفولي ...ماذا...قميص!!!!!....جن جنونه كيف لها ان تخرج هكذا من غرفتها ...هل جنت ام ماذا لا يصدق كم مره حذرها ان لا تفعل هذا..قال بغموض وهدوء مخيف-انتِ ازاي تخرجي من أوضتك بالقميص ده...
ملك بخوف وتوتر من تحوله المفاجئ -اااانا...
عز بصوت عالي نسبيه-انتِ ايه !!
ملك بزعل طفولي وهي تقوس فمها-ماتشخطش فيا...تعرف لو شخط فيا هاااا..
قطع كلامها برفعت حاجب-هااااا تعملي ايه يعني..
ملك وهي فمها مقوس بطفوله وبزعل-هازعل...وها عيط كتير اوي زي المره الى فاتت ....ثم نظرة الى عينيه ببرائه...وانت مش بتحب تشوفني بعيط ...مش كده ..قالت الأخيره بتسائل طفولي ومحبب له ..جعلته يفقد صوابه معا ...اخذ ينظر إليها بهوس مجنون فهي مازالت بين ذراعيه...رفع يده ولمس شفتيها بهدوء ..صعقت من حركته ورجفه سرة في عمودها الفقري وتوقفت انفاسها عندما اخذ يحركهما ببطئ ممتع له ومعذب لها ....نحنى ..وهمس عند أذنها بصوت مبحوح-اخر مره تخرج بالبس ده برا أوضتك ...
حركة رأسها بعلامة نعم وقالت-حاااضر...
وياريتها لم تتحرك او تقول شئ... رجف قلبه عندما شعر بحركة شفتيها على أبهامهُ....مسك شفتيها بتخدير بين سبابتهُ وأبهامهُ ...مما جعلها تهمهم بمتعه ف راقة لها الحركه كثيررررر وجسدها اصبح مخدر ورمت ثقلهُ عليه ...زاد نارهُ من حركتهاااا....عض شفتيه بغيض من شهدها المحرم ....أقترب وقبل انفها بخفه ثم ازال أنامله بهدوء عن شفتيها ...وحملها بين ذراعيه وخرج من حمام السباحه ...وصعد بها الى غرفتها فهو مستحيل يجعلها تمشي بثياب مبتله خوفا من ان يراها احد....
دخل الغرفه وهي مازالت بين يديه أنزلها بهدوء -يلاااا غيري هدومك ...احسن تاخدي برد ...
-حاضر...قالتها ملك بسعاده وهي تركض الى دولابها واخرجت منها قميص نوم طفولي اخرى ...اخذ يحرك رأسه ببتسامه على طفلته التي لن ولم تكبر ابدااا ...فاق على صوتها وهي تقول بالهفه-اوعي تمشي ..ثم اغلقت باب الحمام ...
اخذ يتمتم بصدمه -يابت المجنونه...ارحميني...
خرجت ب ثوب قصير يصل الى ركبتيها وعاري الأكتاف
وقفت امامه بسعاده وفرحة طفله لم تبلغ السادسه من عمرها....رفعت له يديها كما كانت تفعل وهي صغير ...لب ندائها برحابة صدر وحب وشوق ..حملة بالهفه ودار بها وهي تضحك ...انزلها وحاول ان يخرجها من احضانه ...فأبت...عز وهو على أخره- ملاكِ لازم تنامي وترتاحي الوقت تأخر ...ولازم انا كمان انام بكره عندي شغل ...تمتمت وهي تقول-طب شلني وحطني في سريري...كاد ان يبكي من افعالها...حملها وهي ذائبه بأحضانه ...ووضعها بهدوء في فراشها وابتعد عنها كانت لوحه من الجمال بشعرها الرطب قبل يدها بعشق خالص وقال-تصبحي على خير ياملاكِ
ذهب خارج الغرفه بسرعه كأن شياطين الجن والأنس تجري خلفه...اغلق الباب ببغض -الله يخرب بيتك ياشيخه انتِ ايه ...ماتتهدي بقى...تعباني ليل ونهار ...مسك قلبه اه ياقلبي ...نظر الى الباب بكره ...هيجي يوم واموت بسببك ....وفر من امام غرفتها
اما عند ملك غفت بسرعه من تعبها ...وكانت مبتسمه في نومها (امممم ياترى الى متى ستبقى هذه الأبتسامه)
..............................
في صباح اليوم الثاني
كان في مكتب مدير النادي ...
-مش فاهم بردو حضرتك عايز مني ايه
مسؤل المسابقه -احم ...احنا عندنا متسابق اعتذر باأخر أسبوع .. ف مدير النادي رشحك لينا كا بديل
مازن برفعت حاجب-كا بديل!!
مسؤل المتسابقه بتوتر-احم...ثم نظر الى مدير النادي..ماتقول حاجه ..
مدير النادي ببساطه -مازن بيه...في نقص بالفريق ...ف إدارة المسابقة ...سئلوني عن اكتر حد موهوب بالرقص
...ف انا رشحت حضرتك ...
مازن-امممممم قولتلي بقى ..انت عايزني اشارك معاكم..
مسؤال المسابقة -بالضبط كده....ده لو حضرتك ماعندكش مانع يعني ...
مازن ببتسامة -انا ماعنديش مانع ....
مسؤل المسابقة بفرحه-بجد !!....بصراحه مش عارف اشكرك أزاي ...
مازن بتسائل مصطنع -عندي ستفسار صغير...هي مين شريكتي!!
مسؤل المسابقة-ليان الأنصاري ....واه على فكره هي أختارت زي ملابسها بتاع فريقها تنكري ...لو تحب تغيره ....
قاطعه مازن-لاااء ...مش عايز اغير حاجه ومش عايز الأنسه ليان تعرف حاجه عن شريكها الجديد....
مسؤال المسابقة بتعجب-اممممم ..زي ماحضرتك تحب ...مافيش مشكله...
مازن ببتسامة -يبقى أتفقنا.....
خرج من غرفة المدير وعلى شفتيه أبتسامة نصر ...فقد اعطى المتسابق اموال كثير لكي ينسحب من المسابقه...وها هي خطته نجحت...لا ينسى عندما علم ان ليان ستشارك برقصة التانغو مع شخص اخر ...غيرهُ!!.... جن جنونه فهذه الرقصه خاصه بهما فقط....وليان ايظا خاصه به...... لا يسمح
لأحد من التقرب منها فما بالك ان يراقصها...اخذ يتمتم بغرور وتحدي-هنشوف... ها تعملي ايه ياليووووو لما تعرفي أني انا شريك المجهول
.........................
استيقصت مبكراً على صوت موبايلها
-الو...قالتها بصوت ناعس...
-حبيبة قلبي اناااا...كنتي نايمه؟ ...
أبتسمت بحب وهمست بصوت مبحوح-مراد...
مراد بغير تصديق وفرحه-اااايه ...قولتي ايه...
زادت ابتسامتها حتى ظهرت اسنانها اللؤلؤية...ثم قالت بمكر وبرائه مصطنعه-قولت....أبيه مراد..
-وحياة اااااااااامك.....قالها بغيض شديد
ليله بزعل -ايه امك دي ....لو سمحت مالكش دعوه بامامتي...وانا مخصماك ......سلام
اغلقت الخط وعلى وجهها ابتسمه ماكره....
نظر الى الموبايل بصدمه-يابت المجنونه....ان ماوريتك...أدار السياره وغير وجهته الى فيلا السيوفي...
نهضت بسعاده وهي على يقين بأنه سوف يأتي ...اخرجت من دولابها فستان رقيق جدااااا ابيض ألون
دخلت الحمام لتبدء يومها وبتسامتها لاتفارق وجهها...
...........................
في شركة الهواري ...
في مكتب فخم جدااااا
-ونسبة نجاحها قد ايه يامتر...وهاتخلص القضيه دي أمتى ....قالها بستفسار
-رحيم باشا ...نسبة نجاح القضيه ٩٥%...خوصا انت عملت التحليل وأكدت صلة القرابه بينكم...وبعدين دي يتحكم فيها من الجلسه الأولى ...عشان هما اغراب عنها ومافيش صلت دم بينهم...بسسسس
رحيم بتركيز وضيق-بس اااايه...وبعدين ليه مش ١٠٠%...
المحامي -احم ...بص حضرتك القضيه.. كسبانه ...كسبانه يعني....بسسسس
رحيم بغضب وهو يضرب قبضته على المكتب وقال بصوت عالى-ماتقول في ايه يازفت انت ...هو انا هسحب الكلام منك بالعافيه ولاااا ايه ...قال الأخيره وهو ينظر الى أيمن الوقف بجانبه...
ايمن بعمليه ل المحامي-رحيم باشا خلقه ديق ...فتكلم بدون مقدمات لو سمحت...
المحامي بتوتر وخوف-بصراحه كده الخوف من...عزالدين السيوفي...ده لووووو شم خبر بس اني رافعت قضية وصايه لأخذ ملك هانم ..ده ممكن يمحيني من على وش الدنيا....انت مش عارفه بيبقى ازاي بشغله ..فما بالك بحد من عيلته....
رحيم ببتسامة غامضه-ونستنى ليه لغاية مايعرف ويمحيك ...ثم اكمل بشر...ما انا ممكن امحيح بثانيه...طالما انا مشغل معايه شوية نسوان ...ندفنهم احسن....ولا انت رأيك ايه ...قالها وهو ينظر إليه بنظرات ارعبته
ابتلع أهانته بصمت وقال بتوتر-اناااا مش قصدي...
رحيم وهو يقول بدهاء-وبعدين مين قال انه ها يعرف ....محدش هيعرف غير لما يتم تنفيذ الحكم ...
محامي بذهول-ازاي يفندم ...مش هيعرفه ...المحكمه ها تبلغهم....
رحيم بضحكت شر ل أيمن -مش بقولك غبي ...ثم قال بغضب ....ده انا مشغل معايا شوية بهايم ...
أيمن ل محامي-الباشا حبايبه كتير وكلهم يتمنوا يخدموه ...نرميلهم كام قرش لامن شاف ولا من دري....
لغاية اصدار الحكم ...ووقتهااااا ..
اكمل رحيم بسعاده-اخدها من نص فيلاتهم ولا حد ها يقدر يفتح بقوه ..هههههههههههه واخذ يضحك بنشوة الأنتصار القريب....
خرج كل من ايمن والمحامي ....
رحيم بسعاده -والله وها تبقى في حظني كمان اسبوعين يامزه....اخذ يعض شفتيه بشهوه وهو يتذكر ملامحها الجميله وصغر سنها..تمتم بحراره وهو يحرك يده على صدره بنتشاء دي ها تخليني اصغر ب ٢٠ سنه ....اغمض عينيه ووووووغرق بحلامهُ الفاسده والمخلهُ ..فهو لاااااايعرف قيم ولاااااامبادئ ولااااااا حتى دين...
........................
دخلت الى غرفة الطعام بهيئتها الملائكيه
-صباح الخير.....قالتها بسعاده بالغه وبتسامه ساحره ...عندما رأته يجلس مع عز ...
الجميع ألا مراد -صباح النور...
صعق من هيئتها ومن جمالها ومن رقتهااااااا....حبست انفاسه بهذه الطله...واخذ يتمتم....
-ياللهوي على الجمال ده .... لاااااا ده انا لو صحيت كل يوم على العسل ده ممكن يجيلي السكر ....ماهو لازم يجيني السكر ما انا هيبقى عندي مصنع الحلويات بحاله...
ليله برقة ودلع فطري-ازيك ياأبيه...
اقترب منها وهمس-أبيه تعبان اوي...ثم نظر إليها بوقاحه واكمل ....اوي اوي يعني
ليله بخجل وهي تضع يديها على صدرها بتلقائيه و همست-انت قليل الأدب ...ذهب وهي تكاد ان تذوب خجلاً من نظراته التي تشعر بأنها تخترقها...
جلست بجانب ملك ...
ملك ببتسامه مشاكسه -قالك ايه خلاكي زي الطماطم كده ....وبعد هو مش منزل عينه من عليكِ
ليله بتلقائيه نظرة نحو مراد ...دق قلبها بعنف عندما غمزها بخفه ....مما جعلها تود ان تدفن رأسها كالنعامه في الأرض...
عز ل مراد-مش يلاااا بقى ورانا شغل...
مراد وهو ينهض -يلااااا......وهو خارج نظر الى ليله التى تختلس النظر إليه ...بعث لها قُبله هوائيه بدون ان يراهُ احد...
فكادت ان تموت خجلااااا وزاد احمرار وجنتيها عندما ضحكت ملك عليهما ...في شهدت ماجرى....
خرج مراد وهو يضحك بسعاده على معشوقته ...
(على فكره ملك بتقول أبيه عشان متعوده وبتتكسف تناديه بأسمه....ام ليله!!... لاااا دي بتستعبط وبتقولها عشان تغيض مراد ...)